
OpenAI توقع اتفاقًا تاريخيًا مع أوراكل بقيمة قدرها 30 مليار دولار
وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسع الكبير لمشروع 'Stargate' الذي أطلقته OpenAI بالشراكة مع شركة SoftBank في يناير الماضي، بهدف إنشاء مراكز بيانات ضخمة لتطوير نماذجها المتقدمة للذكاء الاصطناعي وتلبية الإقبال المتزايد على خدمات مثل ChatGPT.
ووفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ، فإن أوراكل تعتزم إنشاء عدة مراكز بيانات جديدة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة لتلبية احتياجات المشروع، إذ تشكل القدرة المتفق عليها — 4.5 جيجاواط — نحو ربع الطاقة التشغيلية الإجمالية لمراكز البيانات الحالية في البلاد.
وكانت OpenAI و SoftBank قد أعلنتا سابقًا أن مشروع Stargate قد يشهد استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار لبناء مراكز بيانات داخل الولايات المتحدة وخارجها. وقد جمع المشروع حتى الآن تمويلًا قيمته 50 مليار دولار من عدة شركاء، منهم أوراكل وصندوق MGX الإماراتي، دون الكشف عن حجم الأموال التي أُنفقت حتى الآن.
وتُعد هذه الصفقة مؤشرًا واضحًا على توجه OpenAI نحو تنويع مزوّدي خدمات الحوسبة السحابية، في ظل تزايد الإقبال على خدماتها. وكانت الشركة قد أعادت التفاوض بشأن شراكتها التجارية مع مايكروسوفت، أكبر المستثمرين فيها، لتنهي علاقتها الحصرية بها، مع منح مايكروسوفت حق الأولوية في العقود الجديدة.
وفي أعقاب ذلك، وقّعت OpenAI اتفاقيات حوسبة سحابية مع كل من جوجل وشركة CoreWeave الناشئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 19 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بدء إخطار شركاء أميركا التجاريين برسوم جمركية أحادية
وأوضح ترامب أن ما بين 10 إلى 12 دولة ستتلقى هذه الإخطارات في البداية، مع دفعات إضافية تُرسل خلال الأيام التالية. وصرّح للصحفيين: "أعتقد أنه بحلول التاسع من يوليو ستكون كل الدول قد أُبلغت بالكامل". وتشمل الرسوم المرتقبة نسباً تتراوح بين 10 و70 بالمئة، وفقاً لطبيعة كل شريك تجاري، وهي أعلى من المعدلات التي تم الكشف عنها خلال إعلان "يوم التحرير" في أبريل، والتي كانت بين 10 و50 بالمئة. وزارة الخزانة: 100 دولة ستُفرض عليها 10 بالمئة من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت ، إن نحو 100 دولة ستواجه تلقائياً رسوماً جمركية بنسبة 10 بالمئة في حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، مشيراً إلى أن هذه الرسوم تُعد المستوى الأدنى في النظام الجمركي الجديد. وأوضح بيسنت في مقابلة مع شبكة CNBC أن "الرئيس هو من سيقرر إن كانت الدول تتفاوض بحسن نية، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإننا سنفرض ما يحدده". وأكد أن الرسوم سيتم تطبيقها بشكل أحادي من قبل واشنطن ، وأن الدول ستبدأ بتحمّلها فور دخولها حيز التنفيذ في أغسطس، مضيفاً: "الأموال ستبدأ بالتدفق إلى الخزانة الأميركية في الأول من أغسطس". اتفاقات محدودة وسط تصعيد مرتقب حتى الآن، توصلت إدارة ترامب إلى اتفاقات جزئية مع كل من بريطانيا و فيتنام ، إضافة إلى هدنة مؤقتة مع الصين خفّفت من حدة الرسوم المتبادلة. غير أن شركاء تجاريين كبار مثل الاتحاد الأوروبي ، اليابان ، كوريا الجنوبية ، و الهند لا يزالون في طور التفاوض، وسط تحذيرات أميركية من أن عدم الالتزام سيعني فرض رسوم بين 30 إلى 70 بالمئة، وفق ما يراه البيت الأبيض مناسباً لكل حالة. وكان ترامب قد صرّح أن بعض الدول "ستدفع 30 أو 35 أو أي نسبة نحددها"، في إشارة إلى اليابان التي وصفها بأنها "شريك صعب في التفاوض". تصعيد جمركي قد يغيّر خريطة التجارة العالمية بدأت هذه السياسة الجمركية الجديدة في أبريل عندما أعلن ترامب عن رسوم "متبادلة" بقيمة 10 بالمئة كقاعدة عامة، وأمهل الدول 90 يوماً للتفاوض على اتفاقات ثنائية. ومع اقتراب المهلة من نهايتها، يُستخدم الإخطار الرسمي بالرسوم كأداة ضغط لإنهاء الترتيبات بسرعة. ويخشى المستثمرون من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تصعيد جديد في الحرب التجارية العالمية، خاصة إذا فشلت عدة اقتصادات في التوصل إلى اتفاقات في الأيام القليلة المقبلة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
البنك المركزي الأوروبي يحذر من تأثير موجات الحرارة على الاقتصاد
أكد فرانك إلدرسون، عضو المجلس التنفيذي في البنك المركزي الأوروبي، بأن الصلة بين الحرارة والمؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل التضخم والناتج المحلي الإجمالي أهم من أن يتم تجاهلها. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن إلدرسون قوله في مقابلة: " تقدمنا في إدراك أهمية الأخذ بالمناخ والأزمات الطبيعية في الاعتبار". وأضاف: "إذا ما فكرت في الصيف الحار بشكل استثنائي في عام 2022، فقد ارتفع تضخم أسعار الأغذية بنسبة تتراوح ما بين 4ر0 و9ر0 نقطة، وكان لهذا الارتفاع تأثير قابل للقياس على الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا". وتتزامن هذه التصريحات مع موجة الحرارة المرتفعة بشكل غير معتاد التي اجتاحت مناطق واسعة من أوروبا بسبب تغير المناخ. وقد وجد العلماء أن ارتفاع حرارة الكوكب يمكن أن يهدد استقرار الأسعار، ويرجع السبب في ذلك جزئيا إلى تأثر الانتاج الزراعي واتجاه أسعار الغذاء إلى الارتفاع. وذكرت بلومبرج أن البنك المركزي الأوروبي يعزز جهوده حالياً للتعامل مع الأزمات الاقتصادية ذات الصلة بالمناخ، بما في ذلك إجراء تعديلات كشف عنها النقاب هذا الأسبوع، وتظهر أنه سوف يأخذ في اعتباره ليس فقط بتأثير التغيرات المناخية بل أيضا "بالتدهور البيئي" عند وضع سياساته النقدية. وقال إلدرسون على هامش المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي في مدينة سينترا بالبرتغال إن هذا القرار يمثل "إضافة مهمة" للصياغة التي يستخدمها البنك. وسوف ينعكس تركيز البنك على المخاطر المتعلقة بالطبيعة في نهاية المطاف على جوانب متعددة من جهوده لضمان استقرار الأسعار والإشراف على البنوك المهمة في أوروبا.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أوروبا وسباق الذكاء الاصطناعي: لا حاجة لموجة مراكز بيانات جديدة
صرح كريستيان كلاين، رئيس شركة ساب للبرمجيات، وهي أكبر شركة أوروبية من حيث القيمة، أن أوروبا ليست بحاجة إلى موجة من مراكز بيانات جديدة للتنافس في مجال الذكاء الاصطناعي، ليرفض بذلك وجهة النظر التي عبر عنها جينسن هوانج، رئيس شركة إنفيديا الأمريكية للرقائق الإلكترونية عندما زار أوروبا الشهر الماضي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كلاين قوله، خلال اتصال هاتفي مع صحفيين من مقر عمله في مدينة فالدورف بألمانيا: "هل نحن حقا بحاجة إلى بناء خمسة مراكز بيانات ووضع رقائق رائعة بها؟... هل هذا هو ما تحتاجه أوروبا، اشك في ذلك". وأوضح أن النماذج اللغوية الضخمة التي تتطلب قدرا هائلا من الطاقة وحواسب قوية لتدريبها تتحول سريعا إلى سلعة عامة، "ولقد أثبتت ديب سيك ذلك"، في إشارة إلى الشركة الصينية التي تقول إنها تفوقت على كبار مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأزاحت الستار عن تطبيق للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر بكسر من التكلفة. وأشار كلاين إلى أن الشركات الصناعية الأوروبية مثل شركات السيارات والكيماويات لابد أن تبحث عن سبل لتطبيق الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين أعمالها. وتتخلف أوروبا عن الولايات المتحدة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ولم تقدم نفس القدر من التزامات الانفاق التي تعهدت بها مناطق أخرى في العالم، حيث أعلنت شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة على سبيل المثال عن خطة "ستارجيت" التي تتضمن انفاق 500 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي. وفي فبراير الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي برنامجا لضخ 20 مليار يورو (23 مليار دولار) لإقامة خمسة مراكز ضخمة مخصصة لتطوير وتدريب نماذج الجيل المقبل من الذكاء الاصطناعي. وكان هوانج، رئيس إنفيديا الذي زار أوروبا الشهر الماضي، صرح أن المنطقة مقيدة بسبب نقص قدراتها الحوسبية، وأعلن عن سلسلة من الشراكات التي تستهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أوروبا تتضمن استخدام الآلاف من رقائق شركة إنفيديا. ومن جانبه، يرى كلاين أن خوض لعبة الملاحقة مع أمثال الولايات المتحدة سيكون بمثابة إهدار للموارد. وتمثل هذه التصريحات تغييرا في موقف كلاين، الذي كان قد صرح في يناير خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن خطة ستارجيت تمثل "نموذجا رائعا لأوروبا، وأكد في تصريحات إعلامية آنذاك أنه سوف "يدعم بالقطع" نسخة أوروبية لمثل هذا المشروع.