
150 عائلة سورية نازحة تغادر لبنان طوعاً خلال يومين
أشرف الجيش اللبناني السبت، على عبور 100 عائلة سورية نازحة، باتجاه الأراضي السورية، في رحلة عودة طوعية من مخيمات عرسال إلى القلمون الغربي، غداة مغادرة 50 عائلة بشكل طوعي من معبر جوسيه الشرعي الحدودي باتجاه القصير وقرى حمص.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بانطلاق رحلة العودة من وادي حميد في عرسال باتجاه معبر الزمراني إلى قرى القلمون الغربي، بمؤازرة دورية من مخابرات الجيش اللبناني.
وتأتي عملية العودة الطوعية من ضمن الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني أسبوعياً، ومن عرسال وقرى الجوار من مناطق البقاع الشمالي باتجاه القلمون الغربي وحمص.
وأفادت وكالة الأنباء «المركزية» بأن «هناك عمليات تنسيق وتواصل تتم بين الجيش اللبناني والنازحين السوريين تتعلق بعملية الترحيل الطوعي بشكل أسبوعي عبر الحدود مع سوريا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
العقيدة «حين تتداخل الأدوار وتنهار الأوطان»
في خضم النقاشات المتصاعدة حول الهوية والانتماء، كثيراً ما يُطرح الخلط بين العقيدة الدينية والعقيدة الوطنية، وكأنهما وجهان لعملة واحدة. غير أن هذا التصور المبسّط لا يصمد أمام التمحيص الواعي الذي يبني الدولة ويحافظ على كيانها، ولا أمام الحقائق الاجتماعية، ولا أمام التجارب التاريخية. فبين العقيدتين اختلاف جوهري في الطبيعة، والمصدر، والدور، والأثر. كما تعلمون فإن العقيدة الدينية تنبع من ضمير الفرد، حيث إنها علاقة بين الإنسان وربه، تتفاوت بين شخص وآخر من حيث المذهب، والممارسة، ودرجة التدين. الدين منظومة إيمانية روحية، لا تُقاس بالمظهر، ولا تُفرض بالقانون، ولا يُحتكر تفسيرها من طرف دون آخر، منبعها القلب، وغايتها الإخلاص، ومساحتها الضمير. بينما العقيدة الوطنية وهي ركيزة بناء الدولة، فهي التزام جماعي ينبثق من الشعور بالمصير المشترك، والانتماء إلى كيان سياسي واحد «دولة». الوطنية لا تسأل عن مذهبك، بل عن ولائك، ولا تُقاس بعدد الركعات، بل بمدى احترامك للقانون، واستعدادك للتضحية من أجل وحدة وطنك واستقراره. وإذا كان الاختلاف في الدين مقبولاً فطرياً وإنسانياً، فإن الاختلاف في الولاء الوطني يُعد خللاً في البناء الجماعي. وهناك تجارب واقعية تؤكد خطورة الخلط بينهما واعتبارهما واحدا أو تقديم العقيدة الدينية على الوطن: • في لبنان، حين تحوّلت الطوائف إلى حصص سياسية، واحتكر كل مذهب تمثيل جزء من الوطن، ضاعت الدولة، وتفككت الهوية الجامعة، وتحول الوطن إلى «تحالف طوائف» بدلاً من «وحدة وطن». أخبار ذات صلة • في أفغانستان، فقد حوّلت طالبان مفهوم الوطن إلى انعكاس لتصور ديني ضيق، فتم إقصاء فئات واسعة من المجتمع لا لشيء إلا لاختلافهم في التأويل، وكأن المواطنة لا تُكتسب إلا عبر «تذكرة فقهية». وهنا تبرز الإشكالية الأخطر: حين تُختزل العقيدة الوطنية في شكل ديني واحد، فإنها تتحول إلى أداة إقصاء لا أداة وحدة. بل يُصبح كل مختلف في شعائره، موضع شك في ولائه. وهذا لا يهدد فقط التعددية، بل ينسف فكرة الوطن من أساسها. «فالمسجد والكنيسة والمعبد... أماكن إيمان. لكن الوطن هو البيت الكبير الذي يحتضنها جميعاً». إن الأوطان لا تُبنى بالشعارات الدينية، بل بعقود مدنية تحترم الدين دون أن تُختزل فيه. الدين يبقى في القلب، والوطن في المسؤولية المشتركة. فلا يجوز أن يُستخدم أحدهما لابتزاز الآخر. حين نخلط بين العقيدة الدينية والعقيدة الوطنية، فإننا لا نخدم الدين، ولا نحمي الوطن، بل نفتح الباب لفتنة مستترة باسم الطهر، وتفكك خفي باسم الغيرة. إن حماية الدين تتم بتجريده من الاستغلال السياسي، وحماية الوطن تبدأ حين نُدرك أن وحدتنا لا تقوم على التشابه، بل على الاتفاق في المصير رغم اختلاف المسارات.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
رئيس بعثة يونيفيل يدعو إلى حلّ مستدام وطويل الأمد في جنوب لبنان
دعا رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم الخميس، للعمل على تهيئة الظروف المناسبة لحلّ مستدام وطويل الأمد في جنوب لبنان، معتبراً أن الطريق إلى السلام في الجنوب هو طريق سياسي. وأقامت اليونيفيل احتفالاً اليوم في مقرّها العام في منطقة الناقورة في جنوب لبنان، احتفاءً باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، حضره ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إلى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة، بحسب بيان صادر عن اليونيفيل. وقال لاثارو ، في كلمة له بهذه المناسبة، إن "الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعاً العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحلّ مستدام وطويل الأمد"، مشدّداً "على ضرورة وجود عملية سياسية". وأشار إلى أن "الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقّع، مع انتهاكات متكرّرة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه". وأضاف: "من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفّر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حلّ". وأكد لاثارو على أن "إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بدّ للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات". وخلال الحفل، وضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريماً لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا"، قائلاً "اليوم، نتذكّر تضحياتهم ونقدم احترامنا وامتناننا، اليوم نرثيهم، ولكن إرثهم سيبقى أساس هذه البعثة وسيُلهم جميع من يرتدي الخوذة الزرقاء". وأضاف: "بينما نحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فلنجدد أيضاً التزامنا المشترك بمستقبل أكثر سلاماً، لجنوب لبنان، وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام".


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
قائد الـ«يونيفيل» في لبنان: السلاح لا يزال يدوّي و«الخط الأزرق» قابل للاشتعال
حذّر قائد قوات الـ«يونيفيل» الأممية في جنوب لبنان، الجنرال أرولدو لاثارو، من أن الوضع على طول «الخط الأزرق» لا يزال متوتراً، وأن أي خطأ قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وفي الأثناء، يتواصل التصعيد الميداني، إذ اخترقت القوات الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية، الحدود مع لبنان وتم تسجيل غارات بطائرات مسيّرة. وفي كلمة له خلال «اليوم الدولي لحفظة السلام» 29 مايو (أيار)، أكد لاثارو أن «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقّع، مع انتهاكات متكرّرة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى عواقب وخيمة». وأضاف أنه «من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفّر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حلّ». During the ceremony marking the International Day of @UN Peacekeepers at UNIFIL HQ, UNIFIL Head @aroldo_lazaro: «May we renew our shared commitment to a more peaceful future, for south Lebanon, for the region, and for all the conflicts where the UN tries to bring peace.«#PKDay — UNIFIL (@UNIFIL_) May 29, 2025 وشدد رئيس «بعثة اليونيفيل» على ضرورة وجود عملية سياسية، مشيراً إلى أن «الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعاً العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحلّ مستدام وطويل الأمد». وأكد أن «إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا فلا بدّ للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات». واختتم رئيس «بعثة اليونيفيل» كلمته مجدداً «الالتزام المشترك بمستقبل أكثر سلاماً لجنوب لبنان وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام». ووضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريماً لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا، مع الإشارة إلى أن أكثر من 4400 جندي حفظ سلام تابع للأمم المتحدة فقدوا أرواحهم في مهمات حول العالم منذ عام 1948، من بينهم أكثر من 330 جندياً منذ تأسيس «اليونيفيل» عام 1978. وقالت «اليونيفيل» إنها تخدم حالياً في لبنان ما يقارب عشرة آلاف مدني وعسكري «يعملون على إعادة الاستقرار والأمن في جنوب لبنان إلى جانب شركائنا اللبنانيين». آلية تابعة لقوات «يونيفيل» في بلدة حولا حيث تظهر صورة للأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله على أحد المباني (إ.ب.أ) وفي حين لا يزال «حزب الله» يرمي بالمسؤولية على الحكومة ويؤكد استمرار «المقاومة»، قال عضو كتلة الحزب في البرلمان، النائب حسن فضل الله: «إن قيادة (حزب الله) تمتلك الشجاعة الكاملة لاتخاذ القرار، لكن الآن الأمر متروك للحكومة، وبالنسبة إلينا صاحب السلطة الأمنية في منطقة جنوب الليطاني وشمال الليطاني هو الجيش اللبناني، ونحن ندعو إلى التعاون، وأيضاً على الحكومة أن تعالج الأمور بحكمة وفق قواعد السيادة الوطنية». واعتبر فضل الله أن شرعية المقاومة شعبية وقانونية، قائلاً: «من لديه عقدة من المقاومة فليبقَ في عقدته... تاريخنا لا يمكن تزويره». وفيما أكد أن الحزب لا يسعى إلى التجاذب، شدد على أن «مَن لا يفهم التوازنات في البلد يحتاج إلى الوقت»، محذّراً من إدخال المتاريس السياسية إلى داخل الحكومة. تصاعد دخان كثيف إثر غارة جوية إسرائيلية فوق قرية كفر كلا الحدودية بجنوب لبنان في أغسطس 2024 (د.ب.أ) ميدانياً، نفّذت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت مدخل حرج علي الطاهر في تلال النبطية الفوقا، ما أدى إلى مقتل موظف في البلدية. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن مسيرة إسرائيلية نفذت عدواناً جوياً بعد ظهر الخميس، واستهدفت موظفاً في بلدية النبطية الفوقا بغارة أثناء قيامه بعمله في منطقة علي الطاهر. وفي التفاصيل أنه «أثناء توجه الموظف محمود عطوي في بلدية النبطية الفوقا إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيَّرة معادية مما أدى إلى وفاته». ويأتي هذا التصعيد بعد ستة أشهر على سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وسط مخاوف دولية من انهياره في أي لحظة، لا سيما مع ارتفاع وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية في العمق اللبناني. ومساء الأربعاء كانت قد توغّلت قوة عسكرية إسرائيلية، معززة بدورية مشاة وجرافة، في منطقة بئر شعيب عند أطراف بلدة بليدا الشرقية في قضاء مرجعيون، متقدمة نحو 200 متر قبالة مركز للجيش اللبناني، لكن ردّ الأخير جاء سريعاً باستقدام تعزيزات إلى الموقع بهدف التصدي لمحاولة قضم جديدة لأراضٍ لبنانية محررة. وأتت هذه التطورات بعد ساعات على زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، يوم الأربعاء، مقر القيادة الشمالية، حيث أطلق تهديدات مباشرة ضد «حزب الله»، قائلاً إن «المعركة لم تنتهِ بعد... وسنواصل إضعاف (الحزب) حتى انهياره».