
150 عائلة سورية نازحة تغادر لبنان طوعاً خلال يومين
أشرف الجيش اللبناني السبت، على عبور 100 عائلة سورية نازحة، باتجاه الأراضي السورية، في رحلة عودة طوعية من مخيمات عرسال إلى القلمون الغربي، غداة مغادرة 50 عائلة بشكل طوعي من معبر جوسيه الشرعي الحدودي باتجاه القصير وقرى حمص.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بانطلاق رحلة العودة من وادي حميد في عرسال باتجاه معبر الزمراني إلى قرى القلمون الغربي، بمؤازرة دورية من مخابرات الجيش اللبناني.
وتأتي عملية العودة الطوعية من ضمن الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني أسبوعياً، ومن عرسال وقرى الجوار من مناطق البقاع الشمالي باتجاه القلمون الغربي وحمص.
وأفادت وكالة الأنباء «المركزية» بأن «هناك عمليات تنسيق وتواصل تتم بين الجيش اللبناني والنازحين السوريين تتعلق بعملية الترحيل الطوعي بشكل أسبوعي عبر الحدود مع سوريا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بعد 6 أشهر من وقف إطلاق النار... إسرائيل تعيد تنظيم قواتها على الحدود مع لبنان
كشف الجيش الإسرائيلي أنه يعيد تنظيم قواته على الحدود اللبنانية، بعد ستة أشهر من وقف إطلاق النار الذي أنهى القتال بين إسرائيل و«حزب الله»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وانسحبت فرقة الاحتياط 146، التي كانت مكلفة بالجزء الغربي من الحدود مع لبنان منذ بداية الحرب، وعوضاً عنها، تتولى فرقة الجليل 91 الإقليمية مسؤولية الحدود بأكملها، من رأس الناقورة إلى جبل دوف، ولكن دون أن تشمله. سيبقى العدد الفعلي للقوات على الحدود اللبنانية، وهو ثلاثة أضعاف عدد القوات مقارنة بما قبل الحرب، على حاله تقريباً حتى بعد تسريح الفرقة 146، حيث ستُوضع هذه القوات تحت قيادة الفرقة 91. تُشكّل الفرقة 91 أيضاً لواءً إقليمياً ثالثاً مُكلّفاً بالمنطقة الوسطى من الحدود، بالإضافة إلى لواء برعام 300 في الغرب ولواء حيرام 769 في الشرق. يعمل حالياً اللواء الإقليمي المركزي، الذي لم يُكشف عن اسمه، تحت قيادة اللواء المدرع الاحتياطي الثامن التابع للفرقة. خلال وقف إطلاق النار المُستمر في لبنان، واصل الجيش الإسرائيلي قصف عناصر ومواقع لـ«حزب الله». ومنذ بدء وقف إطلاق النار، يُعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 180 عنصراً من «حزب الله»، من بينهم 38 من كبار القادة و28 من الضباط ذوي الرتب الأدنى. ولا يزال الجيش الإسرائيلي منتشراً في خمسة مواقع استراتيجية على بعد مئات الأمتار داخل جنوب لبنان.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مصدر أمني إسرائيلي: لا وجود لقيادة فاعلة لحزب الله جنوب لبنان
أكد مصدر أمني إسرائيلي أن لا وجود اليوم لقيادة فاعلة لحزب الله جنوب لبنان ، مشيراً إلى أن سكان شمال إسرائيل عادوا إلى بلداتهم في ظل "تغير جذري" بالوضع الأمني. وأضاف المصدر لالعربية/الحدث أن أهداف العمليات العسكرية بالشمال كانت "تغيير الوضع القائم" وضمان عودة السكان. كما أوضح أن الحكومة اللبنانية بدأت تتحمل المسؤولية وتقوم بخطوات فعالة. وقال إن الواقع الميداني بالشمال مختلف كليًا، والجيش يعمل "بلا قيود". تصفية نحو 200 عنصر من حزب الله إلى ذلك، كشف المصدر الأمني للعربية/الحدث أنه تم تصفية نحو 200 عنصر من حزب الله منذ وقف إطلاق النار الأخير. وأضاف أن هدف إسرائيل الوحيد هو "منع حزب الله من إعادة ترميم قدراته العسكرية". وأشار إلى أن هناك محاولات جدية من قبل حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية، لافتاً إلى أن حزب الله يعزز قدراته عبر إنتاج مواد قتالية وتعزيز بناه الاقتصادية. وقال إن إسرائيل تعتقد بعدم وجود أنفاق هجومية لحزب الله عابرة للحدود. وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين إسرائيل والسلطات اللبنانية بوساطة أميركية ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي (2024)، نص على انتشار الجيش في الجنوب اللبناني، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وتفكيك مواقعه وتسليم سلاحه. فيما أنيطت مهمة مراقبة تنفيذ هذا الاتفاق إلى لجنة مشتركة واليونيفل. يشار إلى أن قوات حفظ السلام العاملة في لبنان تتألف من 10,000 جندي من 46 دولة، مهمتهم مؤازرة الجيش ومراقبة الانتهاكات سواء من جانب إسرائيل أو من تبقى من حزب الله في الجنوب.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة تبلغ لبنان بوقف تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين اعتباراً من نوفمبر
ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام»، اليوم الأربعاء، أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أبلغت وزير الصحة اللبناني ركان ناصر الدين بوقف تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين اعتباراً من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بسبب قلة التمويل المقدم من الدول المانحة. ونقلت الوكالة الرسمية عن وزير الصحة تأكيده خلال لقاء مع وفد من المفوضية على «ضرورة عدم تقاعس المجتمع الدولي عن مسؤولياته الإنسانية، هذه المسؤوليات التي لم يتقاعس عنها لبنان حيال المقيمين على أرضه من غير مواطنيه... رغم أزماته الكبرى المتلاحقة ماليا واقتصاديا وأمنيا». وأضاف ناصر الدين: «شهد لبنان قبل أقل من ثلاثة أشهر موجة نزوح جديدة، ما يبقي أعداد النازحين مرتفعة جدا بالنسبة إلى مساحة لبنان وقدرة نظامه الصحي على تحمل أعباء إضافية كبرى». وشدد وزير الصحة اللبناني على ضرورة أن تجد المفوضية «السبل الكفيلة لتأمين التغطية الاستشفائية للنازحين ودعم الخدمات الصحية المقدمة لهم في مراكز الرعاية الأولية»، بحسب الوكالة. ومضى يقول: «لا حل إلا بتأمين التمويل الدولي للرعاية الصحية للنازحين واستشفائهم إلى حين عودتهم الآمنة لبلادهم»، ودعا إلى بدء جهود جدية لتنفيذ خطة عودة اللاجئين إلى بلادهم.