
فرنسا تقدم ضمانات مالية بقيمة 1.5 مليار يورو لأوكرانيا
الوكيل الإخباري- أعلن مكتب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، أن بلاده تعتزم تقديم ضمانات مالية لأوكرانيا بقيمة 1.5 مليار يورو، لشراء معدات دفاعية من شركات فرنسية وللإنتاج العسكري المشترك.
وأعلن قصر ماتينيون، عقب لقاء بايرو مع رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال في باريس، أن "فرنسا ستشكل حزمة ضمانات مالية تصل إلى 1.5 مليار يورو لأوكرانيا، بهدف تعزيز مشاركة الشركات الفرنسية في مجال الصناعة الدفاعية وتطوير شراكات طويلة الأمد لتعزيز القدرات الإنتاجية والتقنية والابتكارية في البلدين".
اضافة اعلان
وأضافت رئاسة الوزراء الفرنسية: "وبهدف إعادة إعمار البنية التحتية الحيوية المدمرة في أوكرانيا، ستطلق فرنسا اعتبارا من عام 2026 صندوق دعم بقيمة 200 مليون يورو يجمع بين المساهمات الحكومية والتمويل المشترك من الشركات والجهات المانحة الأخرى".
كما وقع البلدان برنامج تعاون يهدف إلى دعم عملية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، واتفاقا إداريا لتعزيز التبادل الأكاديمي وتعليم اللغة الفرنسية في أوكرانيا، بالإضافة إلى إعلان نوايا بشأن تبسيط إجراءات تبادل رخص القيادة.
RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 43 دقائق
- خبرني
الاتحاد الأوروبي يرفع مدة تأخر الرحلات المؤهِّلة للتعويضات
خبرني - توصلت دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق جديد يقضي بزيادة مدة التأخير التي يجب بموجبها يصبح المسافرون مؤهَّلين للحصول على تعويضات مالية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين منظمات المستهلكين وشركات الطيران على حد سواء. وأفادت صحيفة الغارديان البريطانية، أنه بموجب الاتفاق الجديد، لن يكون بمقدور المسافرين على الرحلات القصيرة المطالبة بالتعويض إلا إذا تجاوزت مدة التأخير أربع ساعات، مقارنةً بالقواعد الحالية التي تحدد الحد الأدنى بثلاث ساعات. أما بالنسبة للرحلات الطويلة، فستُحتسب التعويضات بعد تأخير لا يقل عن ست ساعات. وأضافت الصحيفة بأنه ورغم تمديد فترات التأخير، فقد تم تعديل قيمة التعويضات؛ حيث سترتفع التعويضات المخصصة للرحلات القصيرة من 250 يورو إلى 300 يورو، بينما سيتم تخفيض تعويضات الرحلات الطويلة من 600 يورو إلى 500 يورو.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الاتحاد الأوروبي يرفع مدة تأخر الرحلات المؤهِّلة للتعويضات
عمون - توصلت دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق جديد يقضي بزيادة مدة التأخير التي يجب بموجبها يصبح المسافرون مؤهَّلين للحصول على تعويضات مالية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين منظمات المستهلكين وشركات الطيران على حد سواء. وأفادت صحيفة الغارديان البريطانية، أنه بموجب الاتفاق الجديد، لن يكون بمقدور المسافرين على الرحلات القصيرة المطالبة بالتعويض إلا إذا تجاوزت مدة التأخير أربع ساعات، مقارنةً بالقواعد الحالية التي تحدد الحد الأدنى بثلاث ساعات. أما بالنسبة للرحلات الطويلة، فستُحتسب التعويضات بعد تأخير لا يقل عن ست ساعات. وأضافت الصحيفة بأنه ورغم تمديد فترات التأخير، فقد تم تعديل قيمة التعويضات؛ حيث سترتفع التعويضات المخصصة للرحلات القصيرة من 250 يورو إلى 300 يورو، بينما سيتم تخفيض تعويضات الرحلات الطويلة من 600 يورو إلى 500 يورو.


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
ليبيا.. قتلى ومصابون في أول أيام عيد الأضحى
جفرا نيوز - تجددت صباح أول أيام عيد الأضحى الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين مجموعات مسلحة بمنطقة الدبابشة بمدينة صبراتة غرب ليبيا، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات وإثارة ذعر المدنيين. وأكدت مصادر محلية لـ RT أن المواجهات اندلعت بعد ساعات من الهدوء النسبي الذي أعقب الاشتباكات يوم الخميس. وأعلن الهلال الأحمر حالة الطوارئ مجددا، وطالب بفتح ممرات آمنة لإجلاء الجرحى والعائلات المحاصرة، بينما أُغلقت الطرق المؤدية إلى وسط المدينة بالكامل، وسط تزايد الدعوات الشعبية لتدخل عاجل من الجهات الأمنية لوقف القتال. وكانت مدينة صبراتة قد شهدت أمس الخميس اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات مسلحة، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في واحدة من أعنف المواجهات التي عرفتها المدينة منذ أشهر. واندلعت الاشتباكات بعد هجوم شنّته مجموعة مسلحة من مدينة الزاوية على مصيف "ليبرتون'، والذي يُعرف بكونه أحد المواقع الخاضعة لسيطرة أحمد الدباشي، الملقب بـ'العمو'، وهو شخصية بارزة ومطلوبة دوليًا في قضايا تتعلق بالإرهاب وتهريب البشر وجرائم ضد الإنسانية. وجاء الهجوم عقب اتهامات وُجهت للعمو بالتورط في مقتل الشاب محمد الخضراوي من مدينة الزاوية، ما دفع مجموعة مسلحة من أقارب الضحية للرد باستهداف مباشر لموقع المصيف. الهجوم نُفذ باستخدام أسلحة متوسطة وقذائف صاروخية، وأدى إلى اندلاع حرائق واسعة واحتراق عدد من المباني المحيطة، وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة وسط حالة من الذعر في صفوف السكان. أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى، من أبرزهم عبدالرحمن محمد الدباشي الملقب بـ'القوقل'، وعبدالرزاق اللسايني المعروف بـ'التشتو'، إلى جانب شخص آخر يُلقب بـ'سي سي'. كما أُصيب عدد من المواطنين، نُقل بعضهم إلى المستشفى الليبي الألماني لتلقي العلاج، بينما فُقد آخرون في خضم الفوضى. وأصدرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بيانا عاجلا دعت فيه المواطنين والمقيمين إلى التزام منازلهم والابتعاد عن أماكن الاشتباك حفاظًا على سلامتهم، كما طالبت بفتح ممرات إنسانية عاجلة لتمكين فرق الإسعاف والهلال الأحمر من الوصول إلى الجرحى وإجلاء العالقين. من جهتها ناشدت جمعية الهلال الأحمر في صبراتة بدورها الأهالي بعدم مغادرة منازلهم، وخصصت رقمًا للطوارئ للتواصل في الحالات الحرجة، محذرة من مغبة تعريض المدنيين للخطر تحت أي ذريعة. وفي تطور إنساني خطير، أفاد شهود عيان بخروج عدد من المهاجرين غير الشرعيين من مراكز الاحتجاز التي طالتها الاشتباكات، ولجوئهم إلى الشوارع بحثًا عن الأمان، في مشهد يعكس هشاشة الأوضاع الأمنية في المدينة. أحمد الدباشي، الملقب بـ'العمو'، يُعد من أبرز قادة التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا، وتشير تقارير أمنية إلى أنه متورط في تأسيس تشكيل مسلح يعرف بـ'48'، وأنه يسيطر على شبكات تهريب البشر عبر السواحل الليبية، وتقدر ثروته الشخصية بأكثر من 250 مليون دينار ليبي. وأعادت الأحداث الأخيرة تسليط الضوء على واقع فوضى السلاح في ليبيا، في ظل انتشار أكثر من 29 مليون قطعة سلاح خارج إطار الدولة، واستمرار تغوّل التشكيلات المسلحة التي تتنازع السيطرة على المدن الليبية، خصوصًا في المنطقة الغربية. في المقابل، شهدت العاصمة طرابلس وعدد من المدن الأخرى احتجاجات شعبية غاضبة ضد سطوة التشكيلات المسلحة، مطالبة بضرورة تفكيكها واستعادة سيادة الدولة وبناء مؤسسات أمنية موحدة.