
الدولار يتعرض لضغط عقب خفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني
شهد الدولار تراجعًا طفيفًا في بداية التعاملات الآسيوية، مقلّصًا مكاسبه التي استمرت لأربعة أسابيع، بعد خفض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، في ظل تصاعد المخاوف بشأن الدين العام الذي تجاوز 36 تريليون دولار.
حيث جاء هذا التراجع وسط استمرار التوترات التجارية العالمية، وتزايد الشكوك حول وضع الولايات المتحدة كملاذ آمن، خاصة مع تهديدات الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة، وتعثّر تمرير خطة لخفض الضرائب داخل الكونغرس.
اذ انخفض الدولار 0.3% مقابل الين الياباني إلى 145.22، وتراجع 0.2% أمام الفرنك السويسري.
في المقابل، ارتفعت العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي بنحو 0.1%، بينما سجل اليورو والجنيه الإسترليني مكاسب طفيفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 33 دقائق
- الغد
غوغل تتصدر سباق براءات اختراع الذكاء الاصطناعي عالمياً
عززت شركة غوغل موقعها كأكثر الجهات نشاطاً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعد أن تصدرت قائمة الشركات العالمية في عدد براءات الاختراع المقدّمة ضمن هذا المجال، وذلك بحسب بيانات صادرة عن شركة IFI Claims المتخصصة في إدارة قواعد البيانات. وجاءت هذه النتائج بعد تحليل لفترة امتدت من فبراير 2024 حتى أبريل 2025. اضافة اعلان ورغم أن طلبات براءات الاختراع لا تعبّر دائماً عن منتج نهائي أو تطبيق عملي مباشر، فإنها تشكّل مؤشراً قوياً على النشاط البحثي والتوجّهات التقنية الرائجة في الأسواق. وقد شهدت الولايات المتحدة تحديداً قفزة بنسبة تزيد عن 50% في عدد الطلبات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي خلال الأشهر الأخيرة، في دلالة على سباق عالمي لحماية الابتكارات التقنية في هذا المجال المتسارع. وتقدّمت غوغل أيضاً في مجال "الذكاء الاصطناعي الوكيل" وهو أحد فروع الذكاء الاصطناعي الناشئة، إلى جانب إنفيديا، التي حافظت على حضورها ضمن المراكز الأولى، تلتها شركات مثل IBM، ومايكروسوفت، وإنتل. وفيما يتعلق بالتصنيف العالمي، حافظت غوغل على الصدارة، لكنها وجدت نفسها في منافسة قوية مع كيانات صينية أكاديمية وتجارية، حيث احتلت ثلاث جامعات صينية مراتب ضمن العشرة الأوائل. أما في التصنيف الأميركي، فقد تجاوزت غوغل ومايكروسوفت شركة IBM التي كانت تتصدر المشهد سابقاً، وظهرت أسماء أخرى بارزة ضمن العشرة الأوائل مثل سامسونج، أدوبي، كوالكوم، وإنفيديا. ويشير تقرير IFI Claims إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي شكّل ما نسبته 17% من إجمالي طلبات براءات الاختراع الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، بينما بلغت حصة الذكاء الاصطناعي الوكيل 7% على مستوى العالم. ورغم التوسّع الكبير في التنافس، لم تظهر ميتا ولا OpenAI ضمن أول عشر جهات عالمية في هذا التصنيف، إذ ركّزت ميتا على تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، فيما أكدت OpenAI أنها تستخدم براءات اختراعها لأغراض دفاعية فقط. اللافت أن عدد طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي ارتفع بنسبة 56% خلال عام واحد فقط، ليصل إلى 51,487 طلباً، في حين زادت نسبة البراءات الممنوحة في الولايات المتحدة بنسبة 32%، وهو ما يعكس تسارعًا لافتًا في سباق حماية الابتكارات التقنية.


الغد
منذ 34 دقائق
- الغد
إنفيديا توسّع منظومتها الذكية
كشفت "إنفيديا" عن أحدث مجموعة من التقنيات التي تهدف إلى الحفاظ على طفرة الطلب على القدرة الحاسوبية للذكاء الاصطناعي، وضمان استمرار الدور المحوري للشركة في المجال. اضافة اعلان بدأ الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا"، جينسن هوانغ، الإثنين "كومبيوتكس" (Computex) في تايوان، أكبر معرض للإلكترونيات في آسيا، بالترويج للمنتجات الجديدة وترسيخ العلاقات مع المنطقة التي تضطلع بدور حيوي في سلسلة توريد التكنولوجيا. فيما تشهد أسهم الشركة موجة ارتفاع جديدة بعد زيارة لعقد الصفقات في الشرق الأوسط ضمن وفد تجاري بقيادة الرئيس دونالد ترمب. بعد عودته إلى موطنه تايوان، طرح هوانغ تحديثات على منظومة رقائق مسرعات "إنفيديا"، التي تمثل عنصراً أساسياً في تطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي وخدماته. والهدف الرئيسي من ذلك هو توسيع نطاق منتجات "إنفيديا"، وإزالة العوائق أمام تبني الذكاء الاصطناعي في مزيد من الصناعات والدول. وعن الجزيرة قال هوانغ: "عندما يجب إنشاء أسواق جديدة، يجب أن يبدأ إنشاؤها من هنا، من قلب منظومة الحوسبة". رقائق وحواسيب جديدة بدأ هوانغ بكشف المستجدات عن موعد إطلاق "إنفيديا" الجيل الجديد من أنظمة "جي بي 300" (GB 300)، إذ أشار إلى أنها ستُطرح في الربع الثالث من العام. وسيشكل إصدارها ترقية لأنظمة "غريس بلاكويل" (Grace Blackwell) للذكاء الاصطناعي الأعلى جودةً، التي بدأت كبرى شركات الخدمات السحابية في تركيبها بالفعل. كما تطرح صانعة الرقائق إصداراً جديداً من الحواسيب الكاملة التي توردها لمالكي مراكز البيانات. وستتيح منتجات "إن في لينك فيوجن" (NVLink Fusion) للعملاء الخيار في استخدام وحداتهم للمعالجة المركزية مع رقائق "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي، أو استخدام وحدات المعالجة المركزية التي تنتجها "إنفيديا" مع مسرعات ذكاء اصطناعي من شركة أخرى. انفتاح في تصميمات "إنفيديا" حتى الآن، لم تطرح "إنفيديا" هذه الأنظمة إلا بالاعتماد على منتجاتها. لكن هذا الانفتاح في التصميم، الذي يشمل مكونات اتصال حيوية تضمن الاتصال السريع بين المعالجات والمسرعات، سيعطي عملاء "إنفيديا" من مراكز البيانات مرونة أكبر، ويسمح بقدر من المنافسة، بينما ستظل تكنولوجيا "إنفيديا" محوراً رئيسياً للمجال. يسعى العملاء الرئيسيون، مثل "مايكروسوفت" و"أمازون"، إلى تصميم معالجاتهم ومسرعاتهم، ما قد يؤدي إلى تراجع دور "إنفيديا" الأساسي في مراكز البيانات. وأشار "هوانغ" إلى أن "ميديا تك" (MediaTeK) و "مارفيل تكنولوجي"، و"ألتشيب تكنولوجيز" (Alchip Technologies) تعتزم تطوير رقائق ذكاء اصطناعي مخصصة تعمل مع الأجهزة المعتمدة على معالجات "إنفيديا". وتخطط "كوالكوم" و"فوجيتسو" (Fujitsu) لإنتاج معالجات مخصصة ستعمل مع مسرعات "إنفيديا" في الحواسيب.


البوابة
منذ 39 دقائق
- البوابة
مستثمر صيني يربح 1.5 مليار دولار من الذهب ويراهن بمليار
من الذهب إلى النحاس: رهان جديد في خطوة جريئة تعيد رسم مشهد تجارة السلع في الصين، ضخّ الملياردير الصيني المنعزل بييان شي مينغ استثمارًا ضخمًا بقيمة مليار دولار في عقود النحاس, ليصبح أكبر مضارب على هذا المعدن في البلاد، في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. مكاسب ضخمة من الذهب اذ جنى بييان أرباحًا قاربت1.5 مليار دولار من استثماره السابق في الذهب، عبر صندوق استثمر في العقود الآجلة للسبائك الصينية، مدفوعًا بتوقعات انخفاض الاعتماد العالمي على الدولار ومخاوف التضخم. السيطرة على سوق النحاس بييان وشركته Zhongcai Futures يملكون الآن نحو 90 ألف طن من عقود النحاس في بورصة شنغهاي، حسب بيانات السوق وتقارير "بلومبرغ"، ما يعكس ثقته الطويلة الأمد في هذا القطاع الاستراتيجي. منهج استثماري فريد يعتمد بييان، البالغ من العمر 61 عامًا، على استراتيجية بعيدة عن المضاربة قصيرة الأجل، ويموّل معظم استثماراته ذاتيًا رغم تراجع بعض الشركاء بسبب التوترات الجيوسياسية. يُنظر إليه كمستثمر متقشف وبصير، يُشبهه البعض بـ"وارن بافيت الصيني". من البلاستيك إلى الأسواق العالمية حيث بدأ بييان مشواره بثروة من تجارة الأنابيب البلاستيكية في التسعينيات، ثم توسّع إلى العقارات، التمويل، وحتى صناعة الأفلام. يعيش الآن في جبل طارق ويُدير إمبراطوريته الاستثمارية عن بُعد. من فلسفة السوق إلى الشعبية الرقمية نال بييان قاعدة جماهيرية واسعة في الصين بفضل كتاباته التي تُحلل فلسفة الاستثمار وتجمع بين الانضباط والجرأة، حيث قال في أحد منشوراته: "الاستثمار في جوهره لعبة بقاء… عند اختيار الأهداف، ركّز على الاتجاهات". هل النحاس نحو ضربات تاريخية؟ يرى خبراء أن رهان بييان مدفوع بتفاؤل واسع بشأن ارتفاع أسعار النحاس، حيث قد يتجاوز الطن حاجز 12,000 دولار، وفقًا لتوقعات شركة "ميركوريا إنرجي".