
بنغازي توقّع مع شركات تركية عقوداً لتطوير منظومة الملاحة الجوية
وقال «صندوق التنمية» إن العقود التي وقَّعها مُديره بلقاسم في أنقرة، تتضمن «تركيب وتطوير منظومات الملاحة الجوية ومنظومات الاتصالات الجوية والأرضية في مطارات بشرق وجنوب ووسط ليبيا، وهي: بنغازي، وسبها، وسرت، وأوباري، والأبرق، ومرتوبة، وطبرق.
جانب من المشاريع في درنة (متداولة)
وتخلت سلطات شرق ليبيا عن تحفظها السابق في التعامل مع الإدارة التركية، واتجهت لمزيد من التوسّع في العلاقات، بزيارات لمسؤولين في حكومة أسامة حمّاد المكلفة من البرلمان، بالإضافة إلى لقاءات يعقدها نجلا حفتر: بلقاسم وصدام لأمور تتعلق بـ«إعادة الإعمار»، ودعم القوات المسلحة.
وأوضح صندوق الإعمار في بيان رسمي، مساء الأحد، أن مديره بلقاسم حفتر، وقّع عدداً من «العقود الاستراتيجية والمهمة مع شركة «ALBAVVABA HIZMETLERI LIMITED SIRKETI»، وذلك في إطار خطط الصندوق الرامية إلى النهوض بقطاع الطيران المدني»، مشيراً إلى أن هذه العقود تأتي في سياق «رؤية وطنية شاملة يقودها الصندوق لإعادة تأهيل البنى التحتية في البلاد، بما يسهم في تعزيز الاستقرار، ودفع عجلة التنمية في كامل ربوع ليبيا».
وفي مطلع أبريل (نيسان) 2024، وقّع بلقاسم حفتر عقود عمل مع شركات تركية لتنفيذ مشاريع عدة في مدينة بنغازي، تتعلق بمجال المقاولات العامة والتجهيزات والبنية التحتية.
يأتي ذلك وسط انفتاح تركيا على القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» الليبي» بقيادة حفتر، المتمركزة في شرق وجنوب البلاد، وذلك بعد خصومة طويلة امتدت عقب حرب «الجيش الوطني» على العاصمة طرابلس. ويعتزم مجلس النواب الليبي قريباً مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود، التي وقعها فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق الوطني» السابقة، مع أنقرة عام 2019.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
هارون: نسعى لحكم السودان بعد الحرب
في أول مقابلة مع وسيلة إعلامية منذ سنوات، قال أحمد هارون، رئيس حزب المؤتمر الوطني (الحاكم في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير) وأحد السودانيين الأربعة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية، إنه يتوقع بقاء الجيش في الحكم بعد الحرب، مشيراً في حوار أجرته معه «رويترز»، إلى أهمية «الوصول إلى صيغة لدور الجيش في السياسة، في ظل الهشاشة الأمنية». وقال إن حزبه يسعى لحكم السودان بعد فترة انتقالية تلي الحرب. ويرى قادة إسلاميون أن التقدم الذي حققه الجيش مؤخراً أتاح للحركة الإسلامية التفكير في العودة للقيام بدور وطني. ويدعم هذا التصور اتهامات بتعيين عدد من الإسلاميين وحلفائهم في حكومة كامل إدريس، رئيس الوزراء التكنوقراطي الجديد. إلا أن ممثلاً لقيادة الجيش السوداني أكد أن الجيش «لا يتحالف أو ينسق مع أي حزب سياسي».


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل فلسطينيَين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت الوزارة «استشهاد مواطن -لم تعرف هويته بعد- برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه». وتقع البلدة جنوب بيت لحم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن أحد أفراد قوات الأمن أطلق النار على «إرهابي مسلح بسكين رمى الحجارة» باتجاه مستوطنة مجدال عوز الإسرائيلية قرب بيت فجار. وأضاف أنه تم «تحييد» المهاجم. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن «استشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عاما) برصاص الاحتلال قرب بلدة الظاهرية، واحتجاز جثمانه». ولم يعلق الجيش على هذه الحادثة في البلدة الواقعة جنوب الخليل. كما أفادت الوزارة بشكل منفصل عن «استشهاد الطفل محمد خالد حسن مبروك (14 عاما) متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال في مخيم العين بنابلس أول من أمس الأربعاء». وفي ما يتعلق بإطلاق النار الذي وقع الأربعاء في مخيم العين، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مداهمة نفذها جنوده بهدف اعتقال فلسطيني قال إنه نفذ الهجوم على ثلاث حافلات في إسرائيل في 20 فبراير (شباط) 2025. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور الجمعة على طلب تعليق لوكالة الصحافة الفرنسية بشأن مقتل الفتى. وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة عقب هجوم «حماس» المباغت على جنوب الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقُتل ما لا يقل عن 965 فلسطينيا، بينهم مسلحون والعديد من المدنيين، على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفقا لبيانات السلطة الفلسطينية. وبحسب بيانات إسرائيلية رسمية، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من الضفة.


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
عون عقب تفاوضه مع حزب الله: لا خوف على لبنان
كشف الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، (الجمعة)، عن تواصله شخصياً مع «حزب الله» لحل مسألة السلاح، مؤكداً أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وأن هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. ورداً على سؤال أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية حول مستجدات المطالب اللبنانية المقدمة إلى السفير توم باراك، قال عون: «ما زلنا ننتظر نتائج تحركات السفير باراك، والرد على الورقة اللبنانية المقدمة له. المطلب اللبناني واضح جداً، نريد التزام إسرائيل باتفاقية وقف إطلاق النار كما التزم لبنان بها، وانسحابها من التلال الخمس». وحول الدعوات إلى إلغاء اللجنة الأمنية بين الجيش و«حزب الله»، استغرب الرئيس عون الكلام عن وجود مثل هذه اللجنة الأمنية، مشيراً إلى قيامه شخصياً باتصالات مع الحزب لحل مسألة السلاح، مشدداً أن أحداً لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف. وعن الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، أكد أن الجيش بات منتشراً في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار. أما ما يُحكى عن الخوف والقلق من عودة الحرب، فاعتبر أنها أخبار مضللة هدفها ضرب العهد من أجل كسب بعض النقاط السياسية، فقط لا غير. وحذر، رداً على سؤال من الدعوات التي ينادي بها البعض من أجل التسلح، معتبراً أنها تعبر عن عدم ثقة بالجيش اللبناني الذي يقوم بكل ما هو مطلوب منه بتفانٍ وإخلاص وشجاعة، إن على صعيد محاربة الإرهاب، أو مكافحة المخدرات، أو الحفاظ على الأمن والاستقرار، داعياً إلى التحقق من الأخبار قبل نشرها. وأكد أن لا خوف على لبنان، والجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على أكمل وجه، ويجب التنبه من الأخبار المفبركة التي تهدف إلى إثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالأصل. وفي رده على إيضاح الوضع على الحدود مع سورية، شدد الرئيس عون على الرغبة في التنسيق والتعاون معها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، وأنه في هذا الإطار جرت لقاءات بين مسؤولين أمنيين من البلدين وبين وزيري الدفاع، لتحديد سبل التعاون في ضبط الحدود وبسط الاستقرار بين البلدين. ونفى ما تردد من شائعات عن وقوع مواجهات في الهرمل بين الجيش اللبناني والسوريين، مؤكداّ أنه اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل للوقوف على حقيقة الموضوع وتبيّن أنه غير صحيح. وفي ما خص خطر إمكان عودة التكفيريين والمنظمات الإرهابية إلى لبنان، في ظل ما يحصل في المنطقة والدول المجاورة، شدد على أن حماية لبنان تقوم على وحدته الداخلية، مجدداً الإشادة بالمواقف الصادرة من قبل المسؤولين السياسيين إزاء ما شهدته السويداء مؤخراً. وأشار إلى أن الخطاب المتطرف لا يفيد ولا يهدف سوى إلى تحقيق مكاسب سياسية، ولو على حساب الوطن. أخبار ذات صلة