
المركز الأمريكي للعدالة يطالب واشنطن بإنقاذ عائلات موظفي سفارتها العالقين في القاهرة
المجهر - متابعة خاصة
الأربعاء 23/يوليو/2025
-
الساعة:
2:11 م
طالب المركز الأمريكي للعدالة، وزارة الخارجية الأمريكية، بالتدخل العاجل لإنقاذ أكثر من 110 عائلات من موظفي السفارة الأمريكية السابقين في اليمن، العالقين حاليًا في العاصمة المصرية القاهرة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تتفاقم يومًا بعد آخر.
وقال المركز في بيان، إن العائلات العالقة تضم موظفين محليين كانوا يعملون في سفارة الولايات المتحدة بصنعاء قبل إغلاقها عام 2015، مشيرًا إلى أن كثيرًا منهم تعرضوا بعد الإغلاق لانتهاكات جسيمة من قبل جماعة الحوثي، من بينها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، ما دفعهم لاحقًا إلى الفرار نحو مصر بحثًا عن الأمان.
وأوضح أن هذه العائلات تعاني حاليًا من الفقر المدقع، وانعدام سبل العيش، والعجز عن دفع رسوم الإقامة المرتفعة، ما يحرمها من الرعاية الصحية والتعليم، ويعرضها لخطر الاعتقال أو الترحيل.
وأشار المركز إلى أن الظروف القاسية تسببت في وفاة أربعة أرباب أسر خلال الأشهر الماضية نتيجة غياب الرعاية الصحية وتدهور الحالة النفسية والمعيشية، ما ترك عائلاتهم دون معيل أو مصدر دخل.
ووفق البيان، فإن كثيرًا من العائلات لم تعد قادرة على تأمين أكثر من وجبة واحدة في اليوم، في حين تشكل الإيجارات عبئًا ماليًا شهريًا يصل إلى 200 دولار للأسرة، إضافة إلى رسوم الإقامة التي تصل إلى 150 دولارًا للفرد، ما يزيد من هشاشة أوضاعهم القانونية ويحرم أطفالهم من التعليم.
وانتقد المركز ما وصفه بـ"غياب الدعم الرسمي" من الحكومة الأمريكية ومنظمات الإغاثة، لافتًا إلى أن بعض العائلات اضطرت لبيع ممتلكاتها الشخصية من أجل البقاء، فيما أوقفت بعض الجهات المانحة مساعداتها بسبب طول أمد الأزمة دون حلول.
وقالت رئيسة المركز، لطيفة جامل، إن "التخلي عن موظفين خدموا الولايات المتحدة في بيئة عدائية يمثل تقصيرًا لا يُبرر أخلاقيًا ولا استراتيجيًا"، مطالبة الخارجية الأمريكية بالتحرك العاجل لوضع حد لمعاناة العائلات المتضررة.
ودعا المركز إلى اتخاذ إجراءات فورية، بينها تسريع منح تأشيرات الهجرة الخاصة أو إحالات "برنامج بي 2"، إضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، وضمان تواصل مباشر ومنتظم مع الأسر لبناء الثقة واستعادة الشعور بالأمان.
يُذكر أن العائلات المذكورة تم إجلاؤها من اليمن بالتنسيق بين وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة الهجرة الدولية، على أساس وعود بنقلها إلى الولايات المتحدة خلال تسعة أشهر، غير أن 110 عائلات لا تزال عالقة في القاهرة حتى اليوم دون أي مساعدة.
تابع المجهر نت على X
#موظفو السفارة الأمريكية
#عالقون في القاهرة
#الخارجية الأمريكية
#انتهاكات جسيمة
#جماعة الحوثي
#معاناة أسر الموظفين
#مساعدات إنسانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
أمريكا توافق على بيع مصر أنظمة دفاع جوي متطورة
وافقت الولايات المتحدة على بيع منظومة صواريخ أرض - جو متطورة وعناصر الدعم اللوجستي ومعدات ذات صلة إلى مصر بمبلغ يقدر بنحو 4.67 مليار دولار. وتتعلق الصفقة بمنظومات ناسامز، وهي أنظمة صواريخ أرض - جو من إنتاج شركة "آر تي إكس" (المعروفة سابقا باسم رايثيون) يستخدمها على وجه الخصوص الأوكرانيون منذ أشهر للتصدي للهجمات الجوية الروسية. وقال بيان صادر من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع عسكري محتملة إلى مصر تشمل منظومة الدفاع الجوي الوطني المتقدم (ناسامز) والعناصر المرتبطة بها من الدعم اللوجستي وبرامج الدعم، بتكلفة تقديرية تبلغ 4.67 مليار دولار أمريكي. من جانبها، قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية إن هذه الصفقة "ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط". تتضمن الصفقة: 4 منظومات رادار من طراز AN/MPQ-64F1 Sentinel مع المعدات المساندة. 100 صاروخ AMRAAM ممتد المدى (ER). 100 صاروخ AIM-120C-8 AMRAAM جو-جو. وحدتان من وحدات التوجيه AIM-120C-8 AMRAAM (كقطع غيار). وحدة واحدة من وحدات التحكم AMRAAM (كقطعة غيار). 600 صاروخ تكتيكي من طراز AIM-9X Sidewinder بلوك II. اثنتان وستون (62) وحدة توجيه تكتيكية من نوع AIM-9X Sidewinder بلوك II. عشرون (20) وحدة توجيه تدريبية CATM لـ AIM-9X Sidewinder. كما تشمل الصفقة عناصر غير مصنّفة ضمن المعدات الدفاعية الرئيسية، منها: مراكز توزيع النيران (FDC)، أنظمة إطلاق الصواريخ في الحاويات، أنظمة كهربصرية/أشعة تحت الحمراء، أنظمة مراكز القيادة التكتيكية، أدوات تدريب ميدانية وشبكات الاتصال، أنظمة تشفير HAIPE IPS 250X، نظام التعريف الصديق من العدو (IFF) الطراز 5800 أو TPX-61، جهاز التشفير KIV-77، حاويات الصواريخ، معدات الدعم والاختبار، قطع الغيار، مواد الاستهلاك، منشورات فنية ووثائق، تدريب الأفراد والمعدات التدريبية، دعم فني ولوجستي من الحكومة الأمريكية والمقاولين، وعناصر دعم لوجستي وبرنامجي أخرى مرتبطة. ومن المتوقع أن تعزز الصفقة من قدرات مصر الدفاعية في مواجهة التهديدات الجوية الحالية والمستقبلية، بحسب ما جاء في البيان الأمريكي الذي لم يصدر عنه تعقيب مصري حتى الساعة 11 تغ. وتعد منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ناسامز" إحدى أبرز المنظومات الصاروخية متوسطة المدى في العالم، وتعتمد على دمج رادارات متقدمة مع قاذفات صواريخ AIM-120 AMRAAM ذات التوجيه النشط، ما يمنحها مرونة عالية في الاستجابة وفعالية في تتبع واعتراض الأهداف. ودخلت الخدمة لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2005، ثم سرعان ما تم اعتمادها من قبل عدد من الدول، في مقدمتها النرويج وهولندا وكندا، إلى جانب استخدامها بشكل لافت في تعزيز الدفاعات الجوية لواشنطن، لا سيما في حماية البيت الأبيض.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تُجهض احتجاجاً عمالياً في عمران بحملة اعتقالات جماعية
في تصعيد جديد لقمع الحريات وتكميم الأفواه، شنت ميليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة استهدفت عشرات الموظفين في مصنع إسمنت عمران شمال العاصمة صنعاء، لمنعهم من تنظيم وقفة احتجاجية تطالب بإعادة تشغيل المصنع المتوقف منذ مايو الماضي، عقب غارات جوية إسرائيلية دمّرته جزئيًا. ووفقًا لمصادر محلية نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، قاد الحملة قياديون بارزون في مليشيا الحوثي، بينهم يحيى عطيفة، المعيّن رئيسًا لمؤسسة صناعة وتسويق الإسمنت، ونايف أبو خرشفة، المعين مديرًا لأمن محافظة عمران، حيث أصدرا توجيهات مباشرة للأجهزة الأمنية الحوثية بمداهمة منازل عدد من الموظفين واعتقالهم عقب رصد تحركات داخلية تدعو للتظاهر. وأفادت المصادر بأن عناصر أمنية واستخباراتية تابعة لميليشيا الحوثي نفذت المداهمات في مدينة عمران وضواحيها، واعتقلت 28 موظفًا على الأقل من العاملين في المصنع، ونقلتهم إلى سجون تابعة للمليشيا، حيث جرى عرض تسويات للإفراج عن بعضهم مقابل التعهد بعدم المشاركة في أي احتجاجات مستقبلية، والانخراط في فعاليات موالية للمليشيا. وأشارت المصادر إلى أن حملة الاعتقالات استندت إلى تقارير كيدية رُفعت من موظفين جدد تم تعيينهم حديثًا في المصنع من قِبل مليشيا الحوثي، رغم افتقارهم لأي مؤهلات فنية أو إدارية، ضمن مساعي المليشيا لإحكام قبضتها على المنشأة. وأثارت هذه الحملة ردود فعل غاضبة في الأوساط الحقوقية والشعبية، حيث اعتبر ناشطون ما جرى 'انتهاكًا صارخًا للدستور والقوانين'، واستمرارًا لنهج التجويع والترهيب الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق موظفي القطاع العام في مناطق سيطرتها. خالد، شقيق أحد المعتقلين، أوضح أن أخاه يعاني من أوضاع نفسية وصحية متدهورة منذ توقف المصنع، وأن الأسرة المكونة من ستة أطفال لم تتلقَ أي دعم، بل جرى اعتقال معيلها لمجرد مطالبته بحقه في العمل. وفي تطور متصل، أصدر مدير المصنع المعيّن من ميليشيا الحوثي نهاية الشهر الماضي قرارات تعسفية بفصل 18 موظفًا رسميًا، وتعيين عناصر من المليشيا بدلًا منهم، بدعوى التحريض على التظاهر. ويُعد مصنع إسمنت عمران، الذي تأسس عام 1979 ويقع على بعد 50 كيلومترًا شمال صنعاء، من أكبر المنشآت الصناعية في اليمن، ويضم نحو 1500 موظف، فيما تعتمد عليه أكثر من 10 آلاف أسرة بشكل غير مباشر. ورغم مزاعم ميليشيا الحوثي بأن إعادة تشغيل المصنع تتطلب تمويلًا ومعدات أجنبية، تؤكد تقارير محلية أن المصنع كان يدر أرباحًا شهرية تقدر بـ15 مليون دولار قبل توقفه، ما يعكس توافر الموارد وغياب الإرادة السياسية لمعالجة أوضاع العاملين. وفي ظل استمرار القمع، يجد آلاف الموظفين أنفسهم محاصرين بين خيارين قاسيين: المطالبة بحقوقهم والدخول إلى السجون، أو الصمت ومواصلة المعاناة في صمت.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
زيلينسكي: نملك ثمن 3 باتريوت ونسعى لتمويل 7 أخرى
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن بلاده تمتلك التمويل اللازم لشراء ثلاثة أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت، وتسعى لتأمين تمويل سبعة أنظمة إضافية بمساعدة الدول الشريكة. وأكد زيلينسكي، في تصريحات صادرة عن مكتبه، أن أوكرانيا تواجه فجوة تمويلية تبلغ 40 مليار دولار للعام المقبل، وسط استمرار الضغوط العسكرية والاقتصادية الناتجة عن الحرب مع روسيا.