logo
أسهم أوروبا تسجل ارتفاعاً طفيفاً قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية

أسهم أوروبا تسجل ارتفاعاً طفيفاً قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً قبيل صدور تقرير التضخم في الولايات المتحدة، الأربعاء، في حين يقيّم المستثمرون تأثير اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة والصين بشأن الحرب التجارية بينهما.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% إلى 553.85 نقطة.
وقال مسؤولون أمريكيون وصينيون، في ساعة متأخرة من الثلاثاء، إنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنة تجارية إلى مسارها الصحيح وإزالة القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة. ومن المنتظر رفع النتائج التي جرى التوصل إليها إلى زعيمي البلدين لإقرارها.
وكانت شركات صناعة السيارات الأوروبية، التي ستستفيد من إزالة القيود المفروضة على المواد الأرضية النادرة، من بين أكبر الرابحين إذ صعدت أسهمها 0.5%.
أما شركات التجزئة فقد جاءت في ذيل المؤشر بانخفاض بلغ 2.4%. وجاءت مبيعات إنديتكس المالكة لزارا في الربع الأول دون التوقعات إذ هبطت 4%.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر مايو/أيار في وقت لاحق، الأربعاء، لمعرفة ما إذا كان تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية قد تسرب إلى الاقتصاد.
وفي بريطانيا تستعد وزيرة الخزانة ريتشل ريفز لإعلان خطط تتعلق بأكثر من تريليوني جنيه إسترليني (2.7 تريليون دولار) من الإنفاق العام بهدف تحفيز الاقتصاد البريطاني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لم ينضب تفاؤل «وول ستريت»
لم ينضب تفاؤل «وول ستريت»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

لم ينضب تفاؤل «وول ستريت»

يُنظر إلى صمود الأسهم الأمريكية، مؤخراً، على أنه أمر لافت بكل المقاييس، حيث تجاوزت «وول ستريت» الكثير من التحديات، لتمحو جميع خسائرها الناجمة عن الرسوم الجمركية، مُحققة أداءً إيجابياً حتى الآن لهذا العام. ورغم أن هذه التحديات لم تنتهِ بعد، إلا أن الارتفاع الحاصل لا يزال يحمل بعض الزخم. ومنذ أن بلغا أدنى مستوياتهما في 7 إبريل/ نيسان، بعد كارثة تعريفات ترامب الجمركية في «يوم التحرير»، ارتفع مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» بنسبة 23% و32% على التوالي. وتصدرت شركات التكنولوجيا الكبرى المشهد، حيث حقق صندوق «راوند هيل ماغنيفيسنت سفن» المتداول في البورصة مكاسب تجاوزت 35%. للوهلة الأولى، يبدو هذا مثيراً للإعجاب، بالنظر إلى أن الكثير من المخاوف التي أشعلت شرارة الأزمة، كالرسوم الجمركية، التي أجّجت التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، وسياسة واشنطن الفوضوية وغير التقليدية، لا تزال قائمة حتى اليوم. ويراهن المتفائلون في أسواق الأسهم بشكل أساسي على انفراج إضافي في المشهد الاقتصادي العام، خلال الأشهر المقبلة، ويتوقعون خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة، ودوران عجلة الاقتصاد، وابتعاد شبح التضخم على الرغم من الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى مواصلة شركات التكنولوجيا الأمريكية تحقيق نتائج قوية، ستهدّئ المخاوف المالية في واشنطن. وربما الأهم من ذلك، أن ترامب سيواصل التراجع عن تهديداته الجمركية الأكثر عدائية. ومع ذلك، لا تزال بعض أكبر الأسماء في عالم المال متشككة، لا سيما فيما يتعلق بالتوقعات المالية الأمريكية. وكرّر راي داليو، مؤسس شركة «بريدج ووتر»، وجيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك «جيه بي مورغان»، وكلاهما من أشدّ مؤيدي عجز الموازنة، هذا الأسبوع، تحذيراتهما من أن الدين الأمريكي غير مستدام، لكن هذه الدعوات لم تلقَ آذاناً صاغية، أو ربما يعتقد مستثمرو الأسهم ببساطة أن أي تداعيات مالية، ستستغرق سنوات حتى تتحقق. من ناحية أخرى، يبدو أن المستثمرين، وخاصةً الأفراد منهم، الذين يُعتقد أنهم يقودون هذا الارتفاع، متفائلون بشكل مفرط، ولكن بالنظر إلى الأمر من منظور آخر، قد لا يتجاهل مستثمرو الأسهم الأمريكية المخاطر الكامنة اليوم، بل ينظرون إليها ببساطة بشكل أقل تشاؤماً، مما كانوا عليه قبل بضعة أشهر. في الواقع، مهّدت المشاعر السلبية الساحقة، في وقت سابق من هذا العام، الطريق للانتعاش الأخير. وأظهر استطلاع «بنك أوف أمريكا» لمديري الصناديق لشهر إبريل/ نيسان أن درجة التفاؤل والثقة بين المستثمرين المؤسسيين، وصلت إلى مستويات شديدة من التشاؤم في أعقاب «يوم التحرير»، كما تضخمت مخاوف الركود إلى مستويات تاريخية. في غضون ذلك، أظهر مسح مايو/ أيار أن مديري الصناديق الاستثمارية، يمتلكون أكبر نسبة انخفاض في الوزن الاستثماري للأسهم الأمريكية منذ عامين، فعندما تكون معنويات المستثمرين ومراكزهم الاستثمارية بهذا القدر من التفاوت، لا يتطلب الأمر الكثير لتنعكس الأسعار إلى وضعها السابق. وإذا ما استشهدنا بأحدث مسح لدرجة تفاؤل وثقة المستثمرين الأفراد من «الجمعية الأمريكية للمستثمرين الأفراد»، فإن الانتعاش السريع في الأسهم لا يزال أمامه مجال للاستمرار، فقد ارتفع التشاؤم بشأن التوقعات قصيرة الأجل للأسهم الأمريكية إلى مستوى «مرتفع بشكل غير معتاد»، بلغ 41.9% الأسبوع الماضي، متجاوزاً متوسطه التاريخي البالغ 31.0% للمرة السادسة والعشرين في 28 أسبوعاً. وكما أشار فريق استراتيجية الأصول المتعددة في بنك «إتش إس بي سي» مؤخراً، فإن انخفاضات السوق الآن قصيرة الأجل، لأن هذه المؤشرات العاطفية المتعلقة بالتفاؤل وثقة المستهلك ومراكز الاستثمار تُدار بشكل دقيق، وضمن السيطرة. ومن الجيد أيضاً، أن نتذكر أنه على الرغم من أن «وول ستريت» قد عوّضت خسائرها المبكرة، وارتفعت التقييمات مجدداً نحو أعلى مستوياتها الأخيرة، إلا أن الأسهم الأمريكية لا تزال متأخرة هذا العام. ولم يرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز إلا بنسبة 1.5% في عام 2025 حتى الآن، في حين قفز مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» العالمي لجميع الدول بنحو 6%، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق الأربعاء الفائت. ويشير هذا إلى احتمال وجود مجال لتفوق أداء الولايات المتحدة نسبياً في الأسابيع والأشهر المقبلة، مع أن مقاييس القيمة النسبية، قد لا تزال تفضل الأسواق غير الأمريكية. كل ما سبق من تفاؤل، لا يعني أنه علينا توقع عودة تدفق رؤوس الأموال إلى الولايات المتحدة، فقد يعيد المستثمرون الدوليون النظر مجدداً في تخصيص استثماراتهم للأصول خارج بلاد العم سام، ما يُشكل خطراً طويل الأجل على الأسهم. ولكن في الوقت الحالي، يُعوض نظراؤهم الأمريكيون محلياً هذا النقص.

طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بأمريكا تستقر عند مستويات مرتفعة
طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بأمريكا تستقر عند مستويات مرتفعة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بأمريكا تستقر عند مستويات مرتفعة

استقر عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة عند مستويات مرتفعة الأسبوع الماضي وسط استمرار تراجع ظروف سوق العمل بشكل مطرد. وأعلنت وزارة العمل اليوم الخميس أن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية استقرت عند 248 ألفا بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في السابع من يونيو/ حزيران. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسجيل 240 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي. (رويترز)

أسعار المنتجين الأمريكيين ترتفع بأقل من المتوقع في مايو
أسعار المنتجين الأمريكيين ترتفع بأقل من المتوقع في مايو

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

أسعار المنتجين الأمريكيين ترتفع بأقل من المتوقع في مايو

ارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في مايو/أيار بضغط من انخفاض تكاليف خدمات مثل أسعار تذاكر الطيران. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي زاد 0.1% الشهر الماضي، بعد انخفاضه المعدل 0.2% في إبريل/ نيسان. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين 0.2% بعد تقارير عن هبوطه 0.5% في إبريل/نيسان. وخلال الاثني عشر شهراً المنتهية في مايو/أيار، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 2.6 في المئة بعد ارتفاعه 2.5% في إبريل/ نيسان. وأظهرت بيانات، أمس الأربعاء، ارتفاع أسعار المستهلكين هامشياً في مايو/أيار، إذ كبحها انخفاض أسعار البنزين وتذاكر الطيران وسط تراجع الطلب. لكن اقتصاديين يتوقعون أن يرتفع التضخم في النصف الثاني من العام مع ارتفاع الأسعار المرتبط بالرسوم الجمركية على البضائع. ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25 و4.50% يوم الأربعاء المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store