
قائد عسكري بريطاني يواجه أسئلة محرجة عن التجسس على غزة لصالح إسرائيل
ونشر موقع "ديكلاسيفايد يو كيه" مقطعا مصورا يظهر الصحفي فيل ميلر وهو يوجّه لنايتون أسئلة حول غزة على هامش مؤتمر عسكري في لندن، لكن الأخير تجنب بغضب الرد عليها ثم غادر المكان مسرعا.
وأظهر المقطع أحد مرافقي قائد القوات الجوية وهو يدفع ميلر، وطلب الأخير منه التوقف عن دفعه، مؤكدا أن لديه الحق في إلقاء الأسئلة على القائد العسكري.
وسأل الصحفي نايتون عن الاستمرار في تقاسم المعلومات مع الجيش الإسرائيلي في ظل حرب الإبادة التي يشنها على غزة، والتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في حين أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضده بتهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في القطاع، لكن نايتون استمر في السير نحو السيارة التي ستقله بعيدا رافضا الرد على الأسئلة.
وأشار ميلر إلى أن الطلعات الجوية البريطانية استمرت خلال الأشهر الـ18 الماضية بشكل يومي تقريبا.
View this post on Instagram
A post shared by Declassified UK (@declassifieduk)
كما أشار إلى أن بريطانيا تبرر هذه الطلعات بجمع معلومات عن الأسرى المحتجزين في غزة، لكنه أوضح أن تلك الطلعات لم تسمح بالعثور على أي من المحتجزين، وأن المرة الوحيدة التي تم تحرير عدد منهم كان الثمن قتل مئات الفلسطينيين.
وقال ميلر تعليقا على تصرف نايتون إنه لو كان واثقا من أن تقاسم المعلومات مع إسرائيل لا يجعل بريطانيا شريكا في الإبادة الجارية بغزة لكان رد على الأسئلة التي تطرح عليه بهذا الشأن.
وذكر "موقع ديكلاسيفايد يو كيه" أنه في الوقت الذي غادر فيه قائد القوات الجوية البريطانية على متن سارة مسرعة، انتشرت أنباء تفيد بأن نظيره الإسرائيلي، اللواء تومر بار، قد هبط في قاعدة بريز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير لحضور عرض جوي قريب في اليوم التالي.
وأشار الموقع إلى أن بار مسؤول أيضا عن القصف الجوي الإسرائيلي لغزة الذي دمر القطاع وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 14 دقائق
- الجزيرة
صدى "يوم الضمير العالمي" دعما لغزة يتردد في البقاع اللبناني
بيروت- تلبية لدعوة هيئة العمل الوطني الفلسطيني في لبنان، نفذ عشرات المواطنين اللبنانيين واللاجئون الفلسطينيون اعتصاما أمس الأحد في البقاع الأوسط دعما ل قطاع غزة ، ورفضا لسياسة التجويع والحصار و الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. وأثناء الاعتصام ألقى ممثلو الهيئة كلمات، وتضم الهيئة فصائل منظمة التحريرالفلسطينية والتحالف الوطني والقوى الإسلامية الفلسطينية في لبنان. وتزامن هذا التحرك مع تحركات مماثلة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الجليل والبداوي ونهر البارد وبرج البراجنة والرشيدية و عين الحلوة ، تلبية لقرار الهيئة إطلاق فعاليات "يوم الضمير العالمي" دعما لغزة. تحركات متواصلة وتساءلت الطفلة الفلسطينية نايا أحمد محمد وهي ترفع علم بلادها "إلى متى سيستمر قتل الأطفال في غزة؟ وأين العالم مما يحدث هناك؟" وفي حديثه للجزيرة نت، قال القيادي في هيئة العمل الوطني الفلسطيني في البقاع عبد الله كامل، إن فعاليات "يوم الضمير العالمي" لن تكون خاتمة التحركات، موضحا أنهم يحضرون لمسار تصاعدي في الأيام المقبلة، يشمل الاعتصامات، وإضرابات عن الطعام، ومسيرات شعبية، فضلا عن متابعة حملات جمع التبرعات المادية والعينية للمواطنين داخل فلسطين. وأكد على حق الفلسطينيين في الداخل والشتات "استخدام كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والمادي والاقتصادي والدبلوماسي بوجه سابقة دموية لم يعرف التاريخ مثيلا لها". وتساءل كامل عن شرعية حقوق الإنسان وعن موقف العالم "من كيانٍ غاصب يقتل شعبا بتجويعه كي يرفع الراية البيضاء ومن ثم الاستسلام لإسرائيل"، مؤكدا أن "شعبنا ومقاومته لا خيار أمامهم إلا الثبات والصمود رغم المعاناة". وعن نجاح الهيئة بتوحيد موقف القوى الفلسطينية في لبنان إزاء ما يجري في غزة و المسجد الأقصى رغم خلافاتها السياسية، قال إن "الانقسام في الداخل ترك أثره في الشتات، لكننا سعينا إلى توحيد جهدنا، ما أنتج إطارا واحدا لتنظيم خلافاتنا كفصائل وأحزاب داخل الهيئة، التي أصبحت تشكل مرجعية للحالة الفلسطينية في لبنان، سواء بالنسبة للتحركات الداعمة لغزة أو العلاقة مع الدولة اللبنانية، وقد نجحنا في ذلك". وحدة الموقف وتزامنت اعتصامات لبنان الداعمة لغزة صبيحة الأحد مع اقتحام مستوطنين إسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، مما رفع حالة الغضب لدى المشاركين، وعزز خطابا يدعو "لتحصين الوحدة الفلسطينية في لبنان وفلسطين"، وفقا لمحمود بركة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال بركة للجزيرة نت، "وقفتنا الداعمة لغزة انطلاقا من لبنان تعبر عن وحدة الموقف الفلسطيني تجاه القضية المركزية، من هنا نناشد الفصائل الفلسطينية وجماهير شعبنا بالداخل والشتات، مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية صفا واحدا لأن الذي يجري من حصار وتجويع وقتل، معطوفا اليوم على اقتحام المسجد الأقصى، ليس سوى محاولة يائسة يريد منها العدو تحقيق مكاسب فشل في تحقيقها خلال حربه الإجرامية". وبعدما لفت إلى أهمية التزام القوى الفلسطينية في لبنان برفع راية فلسطين دون غيرها بالنشاطات الجارية، كتعبير ميداني يعكس مسؤولية هذه القوى، أكد الاستمرار في هذا السياق "وبالروح العالية التي تفرضها المصلحة الوطنية الفلسطينية بتحركاتنا الداعمة، وبالدفاع عن مصالح شعبنا بالشتات وبالداخل وبالوسائل كافة". وفي إجابته عن سؤال عن وصول دعم مادي شعبي، قال بركة "حصلت مبادرات أهلية فلسطينية ولبنانية، وأخرى عبر دار الفتوى في لبنان، لكن نتائجها بقيت متواضعة تعكس واقع الحال الاقتصادي للبنانيين والفلسطينيين". وأضاف أن حجم الدمار ونتائج الحصار والتجويع والقتل المنظم كبيرة جدا تتطلب تظافر جهود عربية وإسلامية ودولية، توقف حرب الإبادة وتزيل الحصار نهائيا. وكشف عن حملات دعم عينية انطلاقا من لبنان عبر البحر، لكنها فشلت بسبب الحصار البحري الإسرائيلي، وأشار إلى فشل محاولات مماثلة لهيئة العمل الوطني الفلسطيني في لبنان ولهيئات لبنانية روحية ومدنية، نتيجة إغلاق المعابر البرية بوجه القوافل، خاصة معبر رفح. احتضان لبناني واختتم بركة بتأكيد حق الفلسطينيين في الحصول على ما يحتاجونه من غذاء ودواء وكساء بأقصى سرعة "دون مِنة من أحد"، مشددا على متابعة "مقاومتنا المشروع الإسرائيلي-الأميركي بكافة الوسائل حتى تحقيق أهدافنا وفي مقدمتها فك الحصار وانسحاب العدو الإسرائيلي من غزة". من جهته، قال ابن بلدة سعد نايل البقاعية حسن الرحيمي خلال مشاركته في الاعتصام، إن "الاحتضان اللبناني لفعاليات يوم الضمير العالمي الذي أطلقته الهيئة، ليس جديدا، وليس عابرا". وأكد مشاركته وأبناء بلدته بكافة الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية، وأكد "القضية تسكنني، وأنا من بلدة قدمت أكثر من 30 شهيدا على طريق فلسطين"، معتبرا أن وقفة اليوم جاءت انتصارا لغزة والأقصى، "أتيت كعادتي لأكون إلى جانب شعبٍ عاش ولا يزال معمودية الدم منذ سبعة عقود ونيف". وأضاف "سنبقى نشارك في الاعتصامات، وسنبقى كذلك في مقبل الأيام، ولن نتراجع حتى إحقاق الحق وزوال الاحتلال سواء في الجنوب اللبناني أم في فلسطين".


الجزيرة
منذ 14 دقائق
- الجزيرة
بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: أصبحنا دولة منبوذة
عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: أصبحنا دولة منبوذة عاجل | أولمرت: ما يحدث أمر غير مقبول ولا يغتفر وفي مرحلة ما سيضطر ترامب للتدخل عاجل | أولمرت: هناك شركاء فلسطينيين للتفاوض معهم لكن إسرائيل تقوض الفلسطينيين المعتدلين باستمرار عاجل | أولمرت: نتنياهو وآخرون بالائتلاف يستخدمون معاداة السامية للدفاع عن أنفسهم ضد اتهام مبرر باستخدام القوة المفرطة عاجل | بوليتيكو عن أولمرت: اتهام ماكرون وستارمر بمعاداة السامية أو دعم الإرهاب أمر سخيف عاجل | بوليتيكو عن أولمرت: هناك فجوة متزايدة الاتساع بين فظائع حماس في 7 أكتوبر وما نرتكبه نحن الآن بحق الفلسطينيين التفاصيل بعد قليل..


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
90 ألفا تظاهروا بأستراليا تعاطفا مع غزة وإسرائيل غاضبة
تواصلت ردود الفعل على المظاهرة الحاشدة التي شهدتها أستراليا أمس الأحد تعاطفا مع قطاع غزة الفلسطيني ما بين تداعيات أسترالية وغضب إسرائيلي. وقد أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز في أستراليا أن عدد المشاركين في المظاهرة بلغ 90 ألفا، نظموا مسيرة حاشدة تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية بغزة وسياسة التجويع التي تستهدف سكان القطاع الفلسطيني. وقال القائم بأعمال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، بيتر ماكينا، إن تقديرات عدد المشاركين في الاحتجاج بلغت حوالي 90 ألف شخص، ووصف الحشد بأنه الأكبر الذي يشهده على الجسر الشهير لميناء سيدني. لكن وسائل الإعلام المحلية نقلت عن المنظمين أن عدد المتظاهرين تراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص، كما انضم آلاف آخرون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بمدينة ملبورن. ورفع المتضامنون لائحة كتبت عليها أسماء الشهداء من الأطفال الفلسطينيين، كما وصلت حشود كبيرة من المتظاهرين إلى مقر القنصلية الأميركية في سيدني. وكان منظر المتظاهرين وهم يعبرون جسر ميناء سيدني مهيبا، حيث تحدوا صعوبة الطقس من أمطار غزيرة ورياح عاتية للاحتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية هناك. مساعدات وغضب على صعيد التداعيات داخل أستراليا، تعهدت الحكومة صباح اليوم الاثنين (بالتوقيت المحلي) بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال في غزة، وذلك بعد يوم واحد من المسيرة الحاشدة. وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (13 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لقطاع غزة، مما يرفع إجمالي تعهدات أستراليا إلى "أكثر من 130 مليون دولار لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان" منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. لكن التداعيات على الجانب الإسرائيلي كانت مختلفة، حيث هاجم وزير الخارجية جدعون ساعر وزعيم المعارضة يائير لبيد المظاهرة التي شهدتها أستراليا. وفي تدوينة بالإنجليزية على موقع إكس كتب ساعر زاعما أن ما وصفه بـ"التحالف المشوَّه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي يجر الغرب للأسف إلى هامش التاريخ". أما لبيد، فهاجم المتظاهرين في سيدني، وقال إنهم "ساروا تحت رايات طالبان والقاعدة". وبدورها ركزت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تغطيتها للمظاهرة على حمل بعض المتظاهرين لافتات تصور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هيئة زعيم ألمانيا "النازية" أدولف هتلر ، وتلويح آخرين بلافتات تحمل تعليقات مثل "(فلسطين) من البحر إلى النهر" و"إسرائيل تقتل الأطفال في غزة"، فضلا عن ترديد هتافات من بينها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"كلنا فلسطينيون"، كما ظهر كثير منهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية.