مسؤول بالفيدرالي يدعو لخفض الفائدة في الاجتماع المقبل
وأكد أن على الاحتياطي الفيدرالي خفض تكاليف الاقتراض لتعزيز الإنفاق والنمو قبل أن يضعف سوق العمل أكثر.
وأضاف والر: "الاقتصاد لا يزال ينمو، لكن زخمه تباطأ بشكل كبير"، مشيراً إلى أن هذا التباطؤ يهدد هدف البنك بتحقيق الحد الأقصى من التوظيف.
في الوقت نفسه، رأى والر أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب سترفع معدلات التضخم مؤقتًا فقط، ولا تمثل سبباً لتأجيل خفض الفائدة.
وقال: "لقد رفعت الرسوم الجمركية، وستواصل رفع التضخم قليلًا فوق هدف 2 بالمئة هذا العام"، لكنه شدد على أن صناع السياسة يجب أن "يتجاهلوا تأثير الرسوم" ويركزوا على التضخم الأساسي، والذي قال إنه يقترب من الهدف البالغ 2 بالمئة.
يُذكر أن والر يُطرح اسمه كأحد المرشحين المحتملين لخلافة باول عند انتهاء ولايته في مايو 2026، أو ربما في وقت أقرب إذا أقدم ترامب على خطوة غير مسبوقة بإقالته. وكان ترامب قد هدد بإقالة باول هذا العام، لكنه قال الأربعاء إن من "غير المرجح بشدة" أن يُقدم على ذلك.
من جهته، قال باول إن الاحتياطي الفيدرالي يرغب في رؤية تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار والاقتصاد قبل اتخاذ أي قرارات.
ووُصف والر، المعين من قبل ترامب، سابقًا بأنه مؤيد لخفض الفائدة في يوليو. كما أعربت ميشيل بومان، وهي أيضاً من تعيين ترامب، عن دعمها للخفض.
وأظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المنعقد في 17-18 يونيو أن "اثنين فقط" من بين 19 عضوًا في لجنة تحديد سعر الفائدة دعموا خفض الفائدة في يوليو.
وقال الأعضاء الآخرون إن على الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام، بالنظر إلى أن التضخم لا يزال أعلى من 2 بالمئة.
وقد ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 بالمئة في يونيو مقارنة بالعام السابق، وهي أسرع وتيرة منذ أربعة أشهر.
ومن بين المرشحين الآخرين المحتملين لخلافة باول، كيفن ورش ، العضو السابق بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي أعلن بدوره دعمه لخفض الفائدة قريبًا.
وقال وورش، وهو حالياً باحث في "مؤسسة هوفر"، خلال ظهوره على قناة "فوكس نيوز" في برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز": "الرئيس محق في شعوره بالإحباط من جيروم باول والاحتياطي الفيدرالي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ثانية واحدة
- صحيفة الخليج
النفط يرتفع لليوم الرابع وسط مخاوف من تأثر الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، لليوم الرابع على التوالي، إذ يشعر المستثمرون بالقلق إزاء الإمدادات وسط مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل سريعاً إلى حل للحرب في أوكرانيا وتهديداته بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط الروسي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر/أيلول، والتي من المقرر أن ينتهي أجلها اليوم الخميس، 27 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 73.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0028 بتوقيت غرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر سبتمبر/أيلول 37 سنتاً أو 0.5 في المئة إلى 70.37 دولار للبرميل. وسجل الخامان القياسيان ارتفاعاً بواحد في المئة عند التسوية أمس الأربعاء. أما عقد برنت لأكتوبر/تشرين الأول فارتفع 29 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 72.76 دولار. وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية «لا يزال الإقبال على الشراء يتلقى دعما من المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الثانوية على الدول المستوردة للخام الروسي إلى تقليص الإمدادات». وهدد ترامب يوم الثلاثاء بأنه سيبدأ فرض تدابير على روسيا، تتضمن رسوماً جمركية ثانوية مئة في المئة على شركائها التجاريين، إذا لم تحرز تقدماً لإنهاء الحرب في غضون 10 إلى 12 يوماً، مقلصاً بذلك مهلة سابقة كانت مدتها 50 يوماً. وقال ترامب الأربعاء إن الولايات المتحدة لا تزال تتفاوض مع الهند بشأن التجارة بعدما أعلن في وقت سابق من اليوم أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية 25 في المئة على السلع المستوردة من الهند بدءاً من غد الجمعة. وحذرت الولايات المتحدة أيضاً الصين، أكبر مشترٍ للنفط الروسي، من أنها قد تواجه رسوماً جمركية ضخمة إذا واصلت الشراء. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على أكثر من 115 شخصاً وكياناً وسفينة مرتبطة بإيران، في مؤشر على أن إدارة ترامب تكثف جهودها ضمن حملة «أقصى الضغوط» على إيران بعد قصف مواقع نووية رئيسية في يونيو/حزيران. والصين أكبر مشتر للنفط الإيراني. وفي الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 7.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 يوليو/تموز إلى 426.7 مليون برميل مدفوعة بانخفاض الصادرات، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء. وكان المحللون يتوقعون تراجع المخزونات 1.3 مليون برميل.


صحيفة الخليج
منذ ثانية واحدة
- صحيفة الخليج
الذهب يتعافى من أدنى مستوى في شهر مع الضبابية التجارية
تعافت أسعار الذهب الخميس من أدنى مستوى لها في شهر الذي سجلته في الجلسة السابقة، إذ أدت حالة الضبابية التي أثارتها التصريحات الأمريكية عن فرض رسوم جمركية جديدة، إلى ارتفاع الطلب على المعدن النفيس، حتى مع تقلص آمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 33.1.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0612 بتوقيت جرينتش. وسجل الذهب أدنى مستوى له منذ 30 يونيو/ حزيران في الجلسة السابقة. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3295.80 دولار. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم «جذب الذهب، الذي انخفض سعره إلى ما دون 3300 دولار، اهتمام المتداولين، باعتباره فرصة قيمة، لا سيما في ظل حالة الضبابية الاقتصادية السائدة، والتي تتزامن مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية». وأصدر ترامب الأربعاء سلسلة من إعلانات الرسوم الجمركية، تنوعت بين تغييرات في رسوم سبق أن هدد بفرضها على واردات النحاس، وعلى السلع البرازيلية وبين إنهاء الإعفاء من الرسوم الجمركية للشحنات ذات القيمة الصغيرة من الخارج. وأعلن ترامب اتفاقاً مع كوريا الجنوبية يتضمن فرض رسوم 15 بالمئة على الواردات من هذا البلد، في حين أكد أن المفاوضات مستمرة مع الهند بعد إعلانه فرض رسوم 25 بالمئة على البضائع الهندية اعتباراً من الجمعة 1 أغسطس/ آب 2025. وعبر أيضاً عن تفاؤله بشأن محادثات التجارة مع الصين، وقال إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق عادل. وعادة ما يتجه الذهب للارتفاع في ظروف أسعار الفائدة المنخفضة، كما أنه ملاذ آمن في أوقات الضبابية الاقتصادية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 37.19 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1324.50 دولار. وزاد البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1218.14 دولار.

سكاي نيوز عربية
منذ 10 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بفرض رسوم بنسبة 50% على البرازيل
وكان ترامب هدد بفرض هذه الرسوم في 9 يوليو في رسالة إلى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لكن الأساس القانوني للتهديد كان أمرا تنفيذيا سابقا استند إلى فكرة أن اختلال الميزان التجاري يهدد الاقتصاد الأميركي ، غير أن الولايات المتحدة سجلت فائضا تجاريا مع البرازيل بقيمة 6.8 مليار دولار العام الماضي، وفقا لمكتب الإحصاء الأميركي. وذكر بيان للبيت الأبيض أن السلطة القضائية في البرازيل حاولت "إجبار شركات التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات" و"منعت مستخدمين من الوصول"، دون تسمية الشركات المعنية، والتي تشمل إكس ورامبل. ويبدو أن ترامب يتماهى مع بولسونارو ، الذي حاول بدوره إلغاء نتائج خسارته في انتخابات 2022 أمام لولا. وبالمثل، وُجهت لترامب اتهامات جنائية في عام 2023 بسبب محاولاته لقلب نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020. وغادر لولا حدثا حول حقوق الحيوان مبكرًا يوم الأربعاء بعد قرار ترامب، قائلا إنه بحاجة إلى "الدفاع عن سيادة الشعب البرازيلي في ضوء الإجراءات التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة". ويضيف الأمر التنفيذي نسبة 40 بالمئة من الرسوم الجمركية إلى الرسم الأساسي البالغ 10 بالمئة المفروض بالفعل من قبل ترامب. ومع ذلك، لن تُطبق الرسوم الإضافية على جميع السلع المستوردة من البرازيل، حيث استُثنيت منها بعض المنتجات مثل الطائرات المدنية وقطع غيار والألومنيوم والقصدير ولب الخشب ومنتجات الطاقة والأسمدة. وأوضح القرار أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بعد سبعة أيام من توقيعها يوم الأربعاء. وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس، بزعم قمع حرية التعبير ومحاكمة بولسونارو المستمرة. ويشرف دي مورايس على القضية الجنائية ضد بولسونارو، المتهم بالتخطيط للبقاء في السلطة رغم هزيمته في انتخابات 2022. وفي 18 يوليو، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض قيود على تأشيرات مسؤولين قضائيين برازيليين، من بينهم دي مورايس.