logo

ترامب: هاجمنا مواقع 'فوردو' و'نطنز 'وأصفهان النووية في إيران!

ساحة التحريرمنذ 5 ساعات

ترامب: هاجمنا مواقع 'فوردو' و'نطنز 'وأصفهان النووية في إيران!الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران، ويشير إلى إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي 'فوردو'.
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منشور على موقع 'تروث سوشيال'، منتصف ليل السبت- الأحد، عن تنفيذ الطائرات الأميركية هجوماً على المواقع النووية الإيرانية في كل من 'فوردو' و'نطنز' وأصفهان.
وأشار ترامب في منشوره إلى مغادرة الطائرات الأميركية للأجواء الإيرانية بعد تنفيذ الهجوم. وأكد إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي 'فوردو'.
وقال ترامب في ختام منشوره: 'الآن هو وقت السلام'، حد قوله.وأتبع ترامب منشوره بتصريح اعتبر فيه أنّ ضرب المنشآت النووية هو 'لحظة تاريخية للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل'، وأنّ 'موقع فوردو النووي انتهى'، حد زعمه. وشدد على أنه على 'إيران الآن الموافقة على إنهاء الحرب'.وفي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، قال ترامب إنّ هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب. وتابع: 'عملنا مع نتنياهو كفريق'.
وهدد قائلاً: أي هجمات مستقبلية ستكون أكبر بكثير ما لم 'يصنعوا السلام'، حد تعبيره.
'الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات وأطلقت 30 صاروخاً'وأشارت قناة 'فوكس نيوز' الأميركية إلى أن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات أسقطتها قاذفات 'بي-2' في الهجوم على موقع 'فوردو' النووي في إيران. كما تم إطلاق 30 صاروخاً من طراز 'توماهوك' من غواصات أميركية لاستهداف منشأتي 'نطنز' وأصفهان.
ونقلت القناة '14' الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن ترامب أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بموعد 'الضربة' ضد إيران. وبحسب القناة، فقد شاركت 6 طائرات شبحية من طراز 'B2' في تنفيذ الهجمات.
وأكدت القناة ذاتها أن الإدارة الأميركية طلبت من 'إسرائيل' تنفيذ مهمات عملياتية محددة قبيل الهجوم، وهو ما تم بالفعل وفق ما تقتضيه الخطة، مشيرةً إلى أن 'الكابينت' الإسرائيلي ظل منعقداً حتى لحظة تنفيذ 'الضربات'، وتابع تطورات العملية من داخل القبو المحصن في مقر وزارة الأمن.
بالتوازي، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن رفع مستوى الجهوزية وتعزيز الإجراءات الأمنية إلى أعلى مستوياتها، وأصدرت 'تعليمات صارمة تشمل إلغاء الدراسة وحظر التجمعات في مختلف أنحاء إسرائيل'، خشية من الرد الإيراني.الكاتب: الميادين نت‎2025-‎06-‎22
The post ترامب: هاجمنا مواقع 'فوردو' و'نطنز 'وأصفهان النووية في إيران! first appeared on ساحة التحرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعليق الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي جراء "مخاطر أمنية"
تعليق الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي جراء "مخاطر أمنية"

شفق نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • شفق نيوز

تعليق الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي جراء "مخاطر أمنية"

شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الأحد، بإغلاق مطار البصرة بشكل مؤقت، بسبب خطر أمني. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إنه "تقرر تعليق الرحلات الجوية من مطار البصرة الدولي، ومنع هبوط أو إقلاع أي طائرة". وأضاف أن "الإجراء اتخذ نظرا لوجود خطر أمني"، ولم يحدد المصدر طبيعة المخاطر. ويعد مطار البصرة الدولي، هو المطار الوحيد الذي يعمل في العراق، وفي النهار فقط، بعد ان تم إغلاق الاجواء العراقية بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية. ويتزامن القرار، بعد ان وجهت أمريكا، فجر اليوم الأحد، الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في "فوردو ونطنز وأصفهان"، والتي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "دقيقة وناجحة". فيما ردت إيران رسميًا عبر التلفزيون الحكومي بتحذير بأن جميع الأمريكيين العسكريين والمدنيين في المنطقة أصبحوا أهدافًا مشروعة، فيما قلّل مستشار البرلمان الإيراني مهدي محمدي من حجم الأضرار، مؤكداً إمكانية إصلاح المواقع المستهدفة. وكانت القوات الإيرانية قد أطلقت صباح الأحد عشرات الصواريخ على إسرائيل ردًا على الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية في إيران. واستهدفت الصواريخ مناطق في تل أبيب وحيفا، وألحقت أضرارًا بمواقع استراتيجية في خليج حيفا، فيما أكد الحرس الثوري أن الهدف كان نقاطًا حيوية ذات أهمية عسكرية واقتصادية. إلى ذلك قالت وسائل إعلام إيرانية، إن الضربات الإيرانية على إسرائيل، صباح الأحد، تضمنت لأول مرة، صواريخ من طراز "خيبر".

مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسرائيل
مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسرائيل

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسرائيل

اتخذ دونالد ترامب، الرئيس الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي متعهّداً بأن يكون "صانع سلام"، خطوة دراماتيكية بزجّ الولايات المتحدة في الصراع المحتدم بين إيران وإسرائيل. فبدلًا من جلب السلام إلى الشرق الأوسط منذ تولّيه السلطة، يُشرف ترامب الآن على منطقة على شفا حرب أوسع، حيث أصبحت أمريكا طرفًا نشطاً فيها. وفي خطاب تلفزيوني وجّهه إلى الأمة من البيت الأبيض، بعد ما يزيد قليلاً على ساعتين من إعلانه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأمريكية قصفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، وصف الرئيس الأمريكي العملية بأنها "نجاح مذهل". وأعرب ترامب عن أمله بأن تفتح خطوته الباب أمام سلامٍ طويل الأمد، حيث لن تملك إيران بعد الآن إمكانية التحول إلى قوة نووية. لكن إيران أعلنت أن موقعها النووي المحصن في فوردو لم يلحق به سوى أضرار طفيفة، وقد يتضح لاحقاً أي الطرفين كان محقاً في روايته. وخلال مؤتمر صحفي، كان موجوداً فيه نائب الرئيس، جي دي فانس، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، حذّر ترامب إيران من أنه إذا لم تتخلَّ عن برنامجها النووي، فسوف تواجه ضربات مستقبلية "أسوأ بكثير وأسهل تنفيذاً". وأضاف ترامب أن "هناك أهدافاً عديدة متبقية"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستلاحقها "بسرعة، ودقة، ومهارة". ورغم نبرة الفخر عند الرئيس ترامب، فإن استمرار التدخل العسكري الأمريكي في إيران قد يشكل سيناريو كارثياً بالنسبة للولايات المتحدة، وللمنطقة، وللعالم. وقد حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "دوامة من الفوضى" التي قد تنجم عن قرار واشنطن بتصعيد الصراع، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط "يقف على حافة الهاوية". وإذا ردّت إيران على الهجوم، كما حذّر المرشد الأعلى علي خامنئي، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة للرد على التصعيد. "أسبوعان" أصبحا يومين وقد وضعت تصريحات ترامب مطلع هذا الأسبوع، التي قال فيها إن على إيران "الاستسلام دون قيد أو شرط"، الرئيس في موقف يصعُب عليه التراجع عنه، في حين وجدت إيران نفسها، من خلال تهديداتها، في زاوية مشابهة. وهكذا تبدأ الحروب، وهكذا يمكن أن تتّسع لتخرج عن نطاق السيطرة، وتتجاوز حدود خيال الأطراف المعنية. ويوم الخميس الماضي، منح دونالد ترامب الإيرانيين مهلة أسبوعين، لكن تبيّن أنها أقصر مما توقّعه الجميع — يومان فقط؛ ففي ليلة السبت، أعلن الرئيس الأمريكي أنه اتخذ قراره. فهل كانت مهلة الأسبوعين مجرد خدعة؟ وهل كانت محاولة لاستدراج الإيرانيين إلى شعور زائف بالأمان خلال عطلة نهاية الأسبوع؟ أم أن المفاوضات التي جرت خلف الكواليس، بقيادة مبعوث ترامب للسلام، ستيف ويتكوف، قد انهارت تماماً؟ BBC بعد الضربات مباشرة، لم تتضح الكثير من التفاصيل. لكن ترامب حاول، من خلال منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي وخطابه التلفزيوني، فتح باب للسلام. وربما يبدو هذا التصوّر مفرطًاً في التفاؤل؛ ففي الوقت الذي تبذل فيه إسرائيل جهوداً كبيرة لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، لا يزال المرشد الأعلى يمتلك عدة أوراق عسكرية يمكن استخدامها. وقد تتدهور الأمور بسرعة. والآن تبدأ لعبة الانتظار: كيف ستردّ إيران على الهجمات التي استهدفت ثلاثة من مواقعها، بينها منشأة فوردو، التي تُعدّ جوهرة برنامجها النووي؟ ويأمل ترامب، على ما يبدو، أن تؤدي هذه الضربات إلى دفع إيران نحو تقديم تنازلات أكبر على طاولة المفاوضات. لكن من غير المرجّح أن تكون دولة، رفضت الحوار أثناء الهجمات الإسرائيلية، أكثر استعداداً له بينما تتساقط عليها القنابل الأمريكية كذلك. ورغم محاولة ترامب الإيحاء بأن الضربة الأمريكية كانت عملية واحدة وناجحة، فإن فشل هذا التصور قد يضاعف الضغط عليه لشنّ ضربات إضافية، وإلا سيكون قد خاض مغامرة سياسية كبيرة مقابل مكسب عسكري محدود. الرئيس "صانع السلام" يخاطر برد فعل سياسي هذا الخطر يشمل مخاوف على الصعيد السياسي الداخلي، وكذلك مسائل تتعلق بالأمن الدولي. فاحتمالية شنّ هجوم أمريكي على إيران كانت قد أثارت انتقادات حادة، ليس من الديمقراطيين وحسب، بل من داخل حركة ترامب نفسها "أمريكا أولاً". وقد يكون قرار الرئيس غير المعتاد بإلقاء خطابه محاطاً بثلاثة من أقرب مستشاريه محاولةً لإظهار وحدة الصف داخل حزبه. عُرف جي دي فانس بمواقفه المؤيدة لسياسة خارجية أمريكية أقل تدخلاً. ومؤخراً، ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي مدافعًا عن فكرة أن ترامب ما يزال مؤمناً بعدم التدخل، ويستحق من مؤيديه أن يمنحوه الفرصة وحسن الظن. وإذا كانت هذه الضربة عمليةً واحدة، فقد يتمكن ترامب من تهدئة الانقسامات داخل قاعدته الشعبية. أما إذا جرّت هذه الخطوة الولايات المتحدة إلى صراع أوسع، فقد يواجه الرئيس تمرّداً من داخل صفوف مؤيديه. فالهجوم الذي نُفذ يوم السبت يُعدّ خطوة عدائية من قبل رئيس تفاخر طوال ولايته الأولى بعدم خوض حروب جديدة، وكثيراً ما انتقد سلفه على جرّ البلاد إلى صراعات خارجية أثناء حملته الانتخابية العام الماضي. لقد اتخذ ترامب خطوته، لكن المرحلة المقبلة ليست بالكامل تحت سيطرته.

"وسطاء عرب".. رسائل دبلوماسية من واشنطن الى طهران لخفض التصعيد
"وسطاء عرب".. رسائل دبلوماسية من واشنطن الى طهران لخفض التصعيد

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

"وسطاء عرب".. رسائل دبلوماسية من واشنطن الى طهران لخفض التصعيد

شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يوم الأحد، إن الهجوم الامريكي على المنشآت النووية الايرانية، أثار موجة من الجهود الدبلوماسية الاقليمية التي تستهدف منع المزيد من التصعيد، مع تطمينات من الرئيس دونالد ترامب أنه لا يسعى الى تغيير النظام في طهران. ونقلت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها نشر باللغة الإنجليزية، وترجمته وكالة شفق نيوز، عن مسؤولين عرب قولهم، إن "الولايات المتحدة استخدمتهم لكي ينقلوا رسائل الى ايران مفادها ان هجماتها قد انتهت، وان الوقت قد حان للعودة الى التفاوض". واشار التقرير الى ان "هذه الرسائل كانت تعكس دعوات ترامب للسلام بعدما شنت الولايات المتحدة هجماتها على إيران،"، مذكرا بما قاله الرئيس الأمريكي بعدما نفذت الهجمات بكلمته في البيت الابيض، اذ اعلن وهو يشير الى الجيش الامريكي، "إنني آمل ألا نحتاج الى خدماتهم (الجيش) بعد الان، واذا لم يتحقق السلام بسرعة، فسنلاحق الاهداف الاخرى بدقة وسرعة ومهارة". ونقل التقرير عن المسؤولين العرب قولهم، ان "الولايات المتحدة نقلت ايضا رسالة مفادها انها لا تسعى الى الاطاحة بالنظام الإيراني"، مضيفا ان "هذه الرسالة تلقى ترحيبا من الحكومات في المنطقة والتي تشعر بالقلق من خطر عملية انتقال فوضوية في هذا البلد بالقرب من حدودها، والذي يبلغ عدد سكانه نحو 90 مليون نسمة". كما نقل التقرير عن مسؤول أمريكي قوله، إن "ادارة ترامب تواصلت مع ايران لكي توضح لها أن هذا هجوم وحيد، وليس بداية لحرب من اجل تغيير النظام"، لافتا الى ان "دول الخليج التي ناشدت الولايات المتحدة بعدم التدخل في الصراع، تستعد لاحتمال حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة". وذكر التقرير ان "ايران كان هددت مرارا قبل الهجوم الأمريكي عليها، بتوسيع مساحة الصراع في حال تدخلت واشنطن، بينما تخشى دول الخليج من ان يتسبب اتساع نطاق الحرب الى تعطل اقتصاداتها وبنيتها التحتية الحيوية، واغراق منطقة الشرق الاوسط في سنوات اضافية من الصراع في ظل عدم وجود مخرج مؤكد من هذ الوضع". وفي وقت سابق ذكرت محطة "سي بي إس" الامريكية، يوم الاحد، ان واشنطن ابلغت طهران عقب الضربات الاخيرة على المنشأت النووية، انها لا تنوي تغيير نظام الحكم في البلاد. ووفقا للمحطة، "تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store