logo
ترامب يطرح فكرة تغيير النظام الإيراني

ترامب يطرح فكرة تغيير النظام الإيراني

يمن مونيتورمنذ 3 ساعات

يمن مونيتور/ أكسيوس/ ترجمة خاصة:
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، احتمال 'تغيير النظام' في إيران في منشور على حسابه بموقع 'تروث سوشيال'.
كتب ترامب: 'ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزًا عن جعل إيران عظيمة مجددًا، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟ ميجا!!' كتب الرئيس.
هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها ترامب إمكانية تغيير النظام في إيران منذ أن شنت إسرائيل حربها قبل عشرة أيام – وانضمت الولايات المتحدة إلى الضربات الجوية التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية يوم السبت.
لقد انتقد ترامب الفصيل المحافظ الجديد في الحزب الجمهوري لسنوات بسبب دعمهم لتغيير النظام في العراق وإيران وأماكن أخرى حول العالم.
حديث ترامب حول تغيير نظام الولي الفقيه يمثل انحرافاً عن بقية إدارته، التي أكدت عدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية أن هدفها هو منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية وأن الولايات المتحدة لا تدفع باتجاه تغيير النظام في إيران.
وقال نائب الرئيس فانس يوم الأحد في برنامج 'ميت ذا برس' على قناة إن بي سي إن وجهة نظر الإدارة 'كانت واضحة للغاية وهي أننا لا نريد تغيير النظام'.
قال فانس: 'لا نريد إطالة أمد هذه المسألة أو توسيع نطاقها أكثر مما تم بناؤه بالفعل. نريد إنهاء برنامجهم النووي، ثم نريد التحدث مع الإيرانيين بشأن تسوية طويلة الأمد هنا'.
أصبح تغيير النظام في إيران هدفًا غير مُعلن للحكومة الإسرائيلية منذ بدء الحرب في وقت سابق من هذا الشهر. حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرّح بأن ذلك قد يكون إحدى نتائج الحرب.
لم تحدث أي انتفاضة كبيرة ضد النظام الإيراني منذ بدء الحرب، وقد أشار الخبراء إلى وجود ديناميكية للتكاتف حول العلم في إيران ــ حتى بين الإيرانيين المنتقدين للنظام.
كتب ترامب أيضًا على حسابه على موقع تروث سوشال يوم الأحد أن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية المستهدفة بالغارات الجوية الأمريكية 'يقال إنها هائلة' وأن الضربات 'كانت قوية ودقيقة'.
وقال ترامب إن قاذفات بي-2 التي نفذت الضربات على إيران هبطت مرة أخرى في قاعدتها في ميسوري بعد أكثر من 36 ساعة في الجو. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عطوان ..ستّة مُؤشّرات تؤكّد انتِصار إيران وخسارة إسرائيل
عطوان ..ستّة مُؤشّرات تؤكّد انتِصار إيران وخسارة إسرائيل

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

عطوان ..ستّة مُؤشّرات تؤكّد انتِصار إيران وخسارة إسرائيل

أكد الكاتب العربي الكبير ورئيس تحرير جريد راي اليوم عبد الباري عطوان أن هُناك ستّة مُؤشّرات رئيسيّة يُمكن بالنّظر إليها بتعمّق للتأكّد بأنّ إيران لها اليد العُليا حتّى الآن في ميادين القتال سياسيًّا ومعنويًّا بعد مُرور سبعة أيّام على الحرب، يُمكن تلخيصها في النقاط التالية: أوّلًا: تواصل، بل وتكثيف الاتّصالات الأمريكيّة بين ستيف ويتكوف مُستشار الرئيس ترامب في شُؤون الشّرق الأوسط، ووزير الخارجيّة الإيراني عباس عراقجي، وكذلك حِرص وزراء خارجيّة الاتّحاد الأوروبي على اللقاء مع الوزير عراقجي في جنيف، والهدف التوصّل إلى اتّفاقٍ سريع لوقف إطلاق النّار. ثانيًا: عقد الرئيس ترامب ثلاثة اجتماعات لمجلس الأمن القومي الأمريكي في غرفة العمليّات في البيت الأبيض لبحث تدخّل أمريكا في الحرب إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي دون التوصّل إلى قرارٍ حاسم، ممّا يعني وجود خلافات كبيرة حول هذه المسألة الخطيرة، ولعلّ إعلان الرئيس الأمريكي أنه سيبث في مسألة التدخّل في الحرب الإسرائيليّة- الإيرانيّة في غُضون أُسبوعين في هُروبٍ واضح من الالتزام بالتدخّل، وهو الذي قطع مُشاركته في قمّة الدول السبع الكُبرى في كندا وعاد إلى واشنطن وقد قرّر فعلًا التدخّل إنقاذًا لصديقه نتنياهو. ثالثًا: الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي، وبطلبٍ أمريكي أوروبي لبحث الحرب، والتوصّل إلى وقف اطلاق النار ولا نستبعد أن تكون الولايات المتحدة هي المُحفّز الرّئيسي لهذا الاجتماع للتّستّر خلف قرار دولي بوقف الحرب لفرضه على دولة الاحتلال، وإنقاذ ماء وجهها. رابعًا: توجيه الكونغرس اليهودي العالمي نداء استغاثة إلى أمريكا وأوروبا للتدخّل الفوري في الحرب ضد إيران، والوقوف عسكريًّا في الخندق الإسرائيلي، فمثل هذا النّداء الاستجدائي ما كان أن يصدر لو كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي مُنتصرة في هذه الحرب، وإيران مهزومة. خامسًا: حُدوث تغيير جذري في موقف روسيا، وتحذيرات الرئيس فلاديمير بوتين القويّة الواضحة للرئيس ترامب من التدخّل في الحرب، والتلويح بأنّ روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حُدوث هذا التدخّل. سادسًا: الصين أدانت 'العُدوان' الإسرائيلي على ايران، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار، ولكن موقفها الحقيقي يتجسّد من خلال دفع باكستان حليفتها الاستراتيجيّة، بإعلان وقوفها في الخندق الإيراني، وإرسالها صواريخ لطهران، وحثّها جميع الدول الإسلاميّة لقطع علاقاتها الدبلوماسيّة وإغلاق سفاراتها فورًا لدى دولة الاحتلال. وأشار عطوان الى ان إدارة الدّولة الإيرانيّة العميقة والظاهريّة للحرب التي تجسّدت في الرّد التّصاعدي بالصّواريخ وعلى مراحل، وردّها السّريع جدًّا بقصف تل أبيب، وحيفا وبئر السبع بصواريخٍ مُتعدّدة الرّؤوس والأحجام كانت على درجةٍ عالية من الحكمة والدّراية العسكريّة، ممّا أدّى إلى إفشال جميع الخطط وقلب موازين القِوى ومُعادلتها في صالحها. مؤكدا انه عندما ترد ايران على جميع طلبات وقف إطلاق النار الصّادرة عن الدول الغربيّة بزعامة أمريكا بأنّها مُستمرّة في إطلاق الصّواريخ لضرب العُمُق الصّهيوني، ولن تُغيّر هذا الموقف إلّا إذا أوقفت دولة الاحتلال عُدوانها، فهذا يؤكّد أنّها في موقع قوّة، وتجلس أمام مقعد قيادة هذه الحرب، وعلى ثقةٍ مُطلقة بقُرب النّصر الكبير. نتنياهو فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أي من أهدافه التي كان يتطلّع لإنجازها من وراء هذا العُدوان الذي خطّط له طِوال العشرين عاما الماضية، فلم تنجح غارات جيشه في تدمير أي من المُنشآت النوويّة الإيرانيّة، أو تغيير النظام، أو اغتيال السيّد علي خامنئي المُرشد الأعلى، وما حدث هو العكس تمامًا، بالنّظر إلى بعض صُور الدّمار الشّامل الذي حلّ بتل أبيب وحيفا من جرّاء قصف الصّواريخ الإيرانيّة سواءً الباليستيّة، أو الفرط صوتيّة، أو المُجهّزة بالرّؤوس التدميريّة الانشِطاريّة. وأضاف ..إيران خرجت مُنتصرة من الجولتين الأُولى والثانية من هذه الحرب، وستُحقّق انتصارات أكبر في الجولات القادمة، إلّا إذا اعترفت إسرائيل بالهزيمة، وأوقفت هذه الحرب فورًا قبل تحوّلها إلى حرب استنزاف ودماء شامل.

ترامب يطرح فكرة تغيير النظام الإيراني
ترامب يطرح فكرة تغيير النظام الإيراني

يمن مونيتور

timeمنذ 3 ساعات

  • يمن مونيتور

ترامب يطرح فكرة تغيير النظام الإيراني

يمن مونيتور/ أكسيوس/ ترجمة خاصة: أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، احتمال 'تغيير النظام' في إيران في منشور على حسابه بموقع 'تروث سوشيال'. كتب ترامب: 'ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزًا عن جعل إيران عظيمة مجددًا، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟ ميجا!!' كتب الرئيس. هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها ترامب إمكانية تغيير النظام في إيران منذ أن شنت إسرائيل حربها قبل عشرة أيام – وانضمت الولايات المتحدة إلى الضربات الجوية التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية يوم السبت. لقد انتقد ترامب الفصيل المحافظ الجديد في الحزب الجمهوري لسنوات بسبب دعمهم لتغيير النظام في العراق وإيران وأماكن أخرى حول العالم. حديث ترامب حول تغيير نظام الولي الفقيه يمثل انحرافاً عن بقية إدارته، التي أكدت عدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية أن هدفها هو منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية وأن الولايات المتحدة لا تدفع باتجاه تغيير النظام في إيران. وقال نائب الرئيس فانس يوم الأحد في برنامج 'ميت ذا برس' على قناة إن بي سي إن وجهة نظر الإدارة 'كانت واضحة للغاية وهي أننا لا نريد تغيير النظام'. قال فانس: 'لا نريد إطالة أمد هذه المسألة أو توسيع نطاقها أكثر مما تم بناؤه بالفعل. نريد إنهاء برنامجهم النووي، ثم نريد التحدث مع الإيرانيين بشأن تسوية طويلة الأمد هنا'. أصبح تغيير النظام في إيران هدفًا غير مُعلن للحكومة الإسرائيلية منذ بدء الحرب في وقت سابق من هذا الشهر. حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرّح بأن ذلك قد يكون إحدى نتائج الحرب. لم تحدث أي انتفاضة كبيرة ضد النظام الإيراني منذ بدء الحرب، وقد أشار الخبراء إلى وجود ديناميكية للتكاتف حول العلم في إيران ــ حتى بين الإيرانيين المنتقدين للنظام. كتب ترامب أيضًا على حسابه على موقع تروث سوشال يوم الأحد أن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية المستهدفة بالغارات الجوية الأمريكية 'يقال إنها هائلة' وأن الضربات 'كانت قوية ودقيقة'. وقال ترامب إن قاذفات بي-2 التي نفذت الضربات على إيران هبطت مرة أخرى في قاعدتها في ميسوري بعد أكثر من 36 ساعة في الجو. مقالات ذات صلة

"المطرقة الليلية".. داخل خطط ترامب لضرب إيران النووية
"المطرقة الليلية".. داخل خطط ترامب لضرب إيران النووية

يمن مونيتور

timeمنذ 3 ساعات

  • يمن مونيتور

"المطرقة الليلية".. داخل خطط ترامب لضرب إيران النووية

يمن مونيتور/ أكسيوس / ترجمة خاصة: أخبر الرئيس ترامب العالم يوم الخميس الماضي أنه سيقرر 'في غضون الأسبوعين المقبلين' ما إذا كان سيضرب إيران. لكن بعد 48 ساعة، كانت قاذفات الشبح B-2 تحلق في المجال الجوي الإيراني – دون اكتشافها – في مهمة لشل البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. ظل ترامب منفتحًا على إلغاء المهمة إذا ظهرت فرصة دبلوماسية، لكن عدّه التنازلي العلني كان بمثابة ستار دخان – يخفي خطة ضربة كانت قيد التنفيذ بالفعل، وفقًا لعدة مسؤولين. وقال مستشار لترامب لموقع أكسيوس: 'كانت خدعة' مضيفًا 'كان يعلم أن وسائل الإعلام لا تستطيع مقاومة تضخيمها، وكان يعلم أن الإيرانيين قد يعتقدون أنه كان يخدع.. حسناً، الجميع كانوا مخطئين'. وقال مستشار آخر: 'أراد الرئيس كسب الوقت'، 'كان يعلم ما يريد فعله، ويعلم أنه لا يمكن أن يبدو متحمسًا للحرب، لذا فإن جميع الأشخاص في حركة (ميجا) (اجعل اميركا عظيمة مرة أخرى) الذين حثوا على ضبط النفس منحوه بعض المساحة'. شكل قصف المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت الإجراء العسكري الأمريكي الأكثر مباشرة ونتائجًا ضد إيران منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979. ترامب، الذي أشاد بالعملية ووصفها بأنها 'نجاح عسكري مذهل'، اتخذ قرار الانضمام إلى حرب إسرائيل بعد أشهر من الدبلوماسية الفاشلة – ومحاولة سرية أخيرة للقاء مسؤولين إيرانيين الأسبوع الماضي. دائرة ضيقة وبمجرد أن قرر ترامب يوم الخميس أن التدخل العسكري ضروري، سيطر بإحكام على رسائل الإدارة وضيق دائرة الأشخاص المشاركين في التخطيط. كما هو الحال في العديد من لحظات الدراما الجيوسياسية خلال ولايتي ترامب، بذل مساعدوه جهودًا كبيرة للتأكيد على صورة السيطرة الكاملة والقيادة الحاسمة. وقال مسؤول كبير في الإدارة لموقع أكسيوس: 'لم تكن هذه عملية البنتاغون بل كانت عملية دونالد ترامب' مضيفًا 'لقد توصل إلى العلاقات العامة. واختار الخطط. واختار اليوم'. 'إنه ليس جيمي كارتر'، قال المسؤول، مشيرًا إلى آخر مرة حاولت فيها الولايات المتحدة عملاً عسكريًا مباشرًا في إيران: عملية مخلب النسر في عام 1980، وهي مهمة إنقاذ رهائن مهينة وفاشلة. تطلبت عملية 'المطرقة الليلية' يوم السبت – التي بلغت أكبر ضربة لقاذفات B-2 في تاريخ الولايات المتحدة – تخطيطًا دقيقًا من البنتاغون امتد على الأرجح لسنوات. في الأيام الأولى بعد أن شنت إسرائيل هجومها غير المسبوق على إيران، أمل ترامب في أن يؤدي اتفاق نووي سريع إلى إنهاء الحرب قبل أن تتصاعد أكثر. كان ترامب يأمل في أن ينهي اتفاق نووي سريع الحرب قبل تصعيدها في الأيام الأولى بعد شن إسرائيل هجومها غير المسبوق على إيران. وبدأ بالتنسيق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من على هامش قمة مجموعة السبع في كندا في نهاية الأسبوع الماضي، لترتيب اجتماع رفيع المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في إسطنبول. كان ترامب مستعدًا لإرسال نائب الرئيس جي. دي. فانس والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف – أو حتى السفر بنفسه للقاء الرئيس الإيراني، إذا كان هذا ما يلزم للتوصل إلى اتفاق. اتخاذ القرار بدأ فانس وويتكوف في حزم حقائبهما، ولكن اتضح بعد ظهر يوم الاثنين أن الاجتماع لن يحدث، حسبما قال مسؤول أمريكي رفيع حيث لم يتمكن الإيرانيون من الوصول الى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي كان يختبئ خوفًا من الاغتيال، لتفويض المحادثات – وجعلت الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة من الخطر جدًا على المسؤولين الإيرانيين مغادرة البلاد. وقال مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس: 'كان الرئيس مستعدًا للمضي قدمًا بضربة إذا لم يحدث أي اختراق دبلوماسي. ومع تقدم الأسبوع، أدرك أن هذا هو الحال'. وبينما كان ترامب لا يزال في قمة مجموعة السبع، أعطى البنتاغون أمرًا ببدء أعمال التخطيط النهائية لضربة أمريكية على إيران. وعقد ترمب الثلاثاء اجتماعا في غرفة العمليات مع فريقه الأمني الوطني الارفع بعد قطع رحلته إلى كندا، وضغط للحصول على تفاصيل بشأن الخطط العسكرية، وموثوقية القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، والمخاطر المحتملة للعملية. وقال مسؤول أمريكي: 'أخبر الجيش والبنتاغون الرئيس أنهم متأكدون من أن العملية ستنجح'. وبعد ظهر يوم الجمعة، بعد يوم واحد من إشارته إلى إمكانية تأخير الهجوم، أعطى ترامب وزير الدفاع بيت هيغسيث الضوء الأخضر لإطلاق قاذفات B-2. وغادرت قاذفات الشبح قاعدتها في ميسوري بعد عدة ساعات، وطار بعضها غربًا كخداع، واتجهت مجموعة الضربة الحقيقية شرقًا نحو إيران، وفقًا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين. وأُبلغ ترامب بعد ظهر يوم السبت، بينما كان لا يزال في ناديه للغولف في بيدمينستر بولاية نيو جيرسي، بأن القاذفات على وشك الوصول إلى نقطة اللاعودة – اللحظة التي ستدخل فيها صمتًا لاسلكيًا كاملاً، وأعطى الرئيس الموافقة النهائية. الاستعداد للضربة بعد فترة وجيزة، صعد ترامب على متن الطائرة الرئاسية (Air Force One) وعاد إلى واشنطن ليكون في غرفة العمليات مع أولى القنابل التي تضرب أهدافها. وقال مسؤول أمريكي إن الرئيس، وهو جالس في غرفة العمليات، رأى أن وسائل الإعلام لا تزال تفيد بأنه لم يتخذ قرارًا، عندها ازداد ترامب ثقة بنجاح العملية. وقال مقرب من ترامب تحدث مع الرئيس في الأيام الأخيرة: 'في النهاية، كان كل شيء. التوقيت كان صحيحًا. المرشد الأعلى الإيراني رفع إصبعه الاوسط لترامب والولايات المتحدة.. وهذا جاء بثمن'. كانت هناك مجموعة صغيرة جدًا من المسؤولين داخل إدارة ترامب كانت على علم بالضربة المخطط لها، وقال مسؤول أمريكي: 'لم تكن هناك تسريبات من البنتاغون أو من البيت الأبيض'. وساعد ترامب نفسه في الحفاظ على السرية، مستخدمًا تصريحات علنية لإبقاء واشنطن وطهران وبقية العالم في حيرة بشأن نواياه الحقيقية. وابلغ الصحفيين الخميس أنه سيقرر 'في غضون الأسبوعين المقبلين' ما إذا كان سينضم إلى الحرب – مشيرًا إلى أن الضربة ليست وشيكة بالضرورة. وقال مسؤول أمريكي إن الرئيس كان مستعدًا لإلغاء المهمة في أي لحظة إذا رأى فرصة دبلوماسية، لكن 'غريزته في تلك المرحلة كانت المضي قدمًا بالضربة'. وقال مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس إنه بحلول الوقت الذي أدلى فيه ترامب بتعليق 'الأسبوعين'، كان قد قرر بالفعل تفويض العمل العسكري – وكان يعلم تمامًا متى سيحدث ذلك. ليلة الجمعة، بينما كانت القاذفات بالفعل في الجو، بدا ترامب مبتهجًا ومسترخيًا في ناديه للجولف في نيوجيرسي. قال شخص تحدث معه في تلك الأمسية 'كان الرئيس يقضي وقتًا ممتعًا. لم يكن أحد منا يعرف أن مجموعة من القاذفات كانت بالفعل في الجو مستعدة لإمطار الجحيم'. وأرسل المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال العملية لتوضيح أن العملية كانت لمرة واحدة ومقتصرة بشكل صارم على برنامج إيران النووي، حسبما صرح مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس. تغيير النظام وأكد ويتكوف، الذي ظل على اتصال مباشر مع عراقجي طوال الأزمة، أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي – وتريد الآن من إيران العودة إلى طاولة المفاوضات بعد تدمير مواقع التخصيب الرئيسية، حسبما قال المسؤول. وشدد العديد من كبار مسؤولي ترامب، بما في ذلك فانس وهيغسيث، يوم الأحد على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران ودعوا الإيرانيين للعودة إلى طاولة المفاوضات. وأدت عوامل متعددة في النهاية إلى قرار ترامب بالموافقة على الضربة والذهاب إلى حيث لم يذهب رئيس من قبل، حسبما قال مستشارون لموقع أكسيوس. وقدمت وكالة المخابرات المركزية، بالتعاون الوثيق مع المخابرات الإسرائيلية، تقييمات جديدة حول تقدم إيران النووي، على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة حول ما إذا كانت إيران قد اتخذت القرار الرسمي ببناء قنبلة. وأكد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ادان ايران على الإلحاح، وخلق نجاح إسرائيل في تدهور الدفاعات الجوية الإيرانية نافذة للعمل. وقال مستشار للرئيس ترمب ان الرئيس الأميركي يريد اتفاقًا مع إيران، وأراد واحدًا قبل إقلاع القاذفات. وقال المصدر: 'بمجرد أن أصبحت قاذفات B-2 صامتة لاسلكيًا، كان الأوان قد فات'. 'لكن الهواتف مفتوحة الآن'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store