logo
محمد الرابحي يطمئن التونسيين حول سلامة الدلاع ويحذّر من التسممات الصيفية

محمد الرابحي يطمئن التونسيين حول سلامة الدلاع ويحذّر من التسممات الصيفية

Babnet٠٣-٠٧-٢٠٢٥
في فقرة Arrière-Plan من برنامج "صباح الورد"، تناول الإعلامي حاتم بن عمارة بمعية خليفة بن سالم موضوع السلامة الغذائية في فصل الصيف ، مستضيفَين محمد الرابحي ، مدير عام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في حوار سلط الضوء على سلامة الغلال الصيفية وخاصة الدلاع *، إضافة إلى الوضع العام للمنتجات المعروضة في الشارع وتأثير درجات الحرارة المرتفعة على صحة المستهلك.
لا مؤشرات سلبية على سلامة الدلاع
أكد الرابحي أن الدلاع المعروض حاليًا في الأسواق لا يمثل أي خطر صحي ، نافيًا صحة الإشاعات المتداولة حول احتوائه على مواد مسرطنة، ومذكّرًا بما حدث في الموسم الفارط عندما تم التشهير بالمنتوج دون سند علمي، وهو ما دفع بالهيئة إلى القيام بتحاليل مخبرية داخل تونس وخارجها أثبتت جميعها سلامة المنتوج.
وأشار إلى أن الهيئة قررت التوجه نحو القضاء ضد بعض مروجي الإشاعات، مضيفًا أن أحدهم ملاحق حاليًا ببطاقة تفتيش دولية صادرة عن القضاء التونسي.
التسممات الغذائية والتغيرات المناخية
في جانب آخر، حذّر الرابحي من الانعكاسات الصحية الخطيرة للتخزين والعرض العشوائي للغذاء تحت أشعة الشمس ، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تخلق بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم ، خاصة في المنتجات التي تحتوي على مواد سريعة التعفن، كالمرطبات والمأكولات الجاهزة في المناسبات العائلية.
وأكد أن الهيئة سجلت إلى حد الآن أكثر من 20 بؤرة تسمم غذائي جماعي منذ بداية السنة ، وهي نسبة وصفها بالضعيفة مقارنة بحجم الاستهلاك، معتبرًا أن ذلك يعود إلى ارتفاع نسبي في وعي المواطن وصرامة الرقابة.
عرض الغلال والمياه في الطريق العام خطر حقيقي
وعلّق الرابحي على مشهد عرض الغلال والمياه المعلبة على الطرقات وتحت أشعة الشمس ، مؤكدًا أن التلوث الجرثومي والتعفن الناتج عن سوء الحفظ يمثلان خطرًا أكبر من مجرد الغبار أو عوادم السيارات. وأضاف أن الهيئة لا تسمح قانونًا بهذه الممارسات، وتتعامل معها كإخلالات توجب العقوبة.
البلاستيك تحت المجهر
وفي ما يخص القلق الشعبي من استهلاك المياه المعلبة في قوارير بلاستيكية تتعرض لأشعة الشمس ، شدد الرابحي على أهمية احترام شروط النقل والتخزين، معتبرًا أن نوعية القارورة لا تقل أهمية عن جودة الماء ذاته ، وأن الهيئة تراقب هذا الجانب ضمن حملاتها الجهوية اليومية.
خلاصة الرسائل الأساسية:
* لا وجود لمخاطر صحية حالية مرتبطة بالدلاع.
* التسممات الغذائية الجماعية تحت السيطرة لكن الحذر واجب.
* عرض الأغذية والمشروبات تحت الشمس يُعد من الممارسات الخطرة.
* الهيئة تواصل مراقبة المنتجات وتطبيق القانون على المخالفين.
وختم الرابحي بدعوة المستهلك التونسي إلى الوعي واليقظة ، وعدم الانسياق وراء الإشاعات، والتبليغ الفوري عن أي مظهر غير صحي في السوق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخبير البيئي حمدي حشاد: الوضع البيئي على السواحل مقلق.. والحلول العلمية موجودة لكن تتطلب إرادة وتمويلاً
الخبير البيئي حمدي حشاد: الوضع البيئي على السواحل مقلق.. والحلول العلمية موجودة لكن تتطلب إرادة وتمويلاً

Babnet

timeمنذ 2 أيام

  • Babnet

الخبير البيئي حمدي حشاد: الوضع البيئي على السواحل مقلق.. والحلول العلمية موجودة لكن تتطلب إرادة وتمويلاً

في مداخلة ضمن فقرة المتابعة من برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة ، عبّر المهندس البيئي والخبير في الشأن المناخي حمدي حشاد عن قلقه البالغ إزاء الوضع البيئي على الشواطئ التونسية، خصوصاً بعد معاينة رئيس الجمهورية الميدانية لتدهور الحالة البيئية بخليج المنستير ومناطق ساحلية أخرى. وأوضح حشاد أن السبب الرئيسي لتلوث المياه البحرية هو تصريف مياه الصرف الصحي، سواء المعالجة أو غير المعالجة، مباشرة في البحر ، في ظل ضعف طاقة استيعاب محطات التطهير، قائلاً إن إحدى المحطات المصمّمة لمعالجة 13 ألف متر مكعب يومياً تستقبل حالياً أكثر من 30 ألف متر مكعب، ما يؤدي إلى تدفق كميات غير معالجة نحو البحر. "منشآت صناعية لا تحترم المعايير" وأشار المتحدث إلى وجود منشآت صناعية لا تلتزم بالمعايير البيئية ، إضافة إلى نشاطات تربية الأسماك التي تُساهم بدورها في التلوث ، داعياً إلى ضرورة وضع خارطة طريق واضحة تتضمن أولويات تدخل عاجلة، وخاصة فرض المعايير التونسية على تصريف المياه الصناعية والصحية ، بما يضمن أقل الأضرار البيئية الممكنة. "الحلول العلمية موجودة ولكن..." وشدد حشاد على أن الحلول التقنية والعلمية موجودة، لكنها تتطلب إرادة سياسية واستثمارات جدية ، مؤكداً أن حماية البيئة ليست مسؤولية المواطنين فقط، بل مسؤولية مؤسسات الدولة والمصانع التي يجب أن تساهم في تقليص الأثر البيئي لأنشطتها. الظاهرة لا تقتصر على المنستير وأشار حشاد إلى أن الوضع البيئي المتدهور لا يقتصر على ولاية المنستير فقط ، بل يشمل أيضاً مناطق من سوسة وبن عروس ، حيث تزداد الأمور تعقيداً بسبب المنشآت الطاقية والنفطية، ما يستدعي مقاربة شاملة ومعمقة لمعالجة الأزمة. حول الهلع من مياه البحر وفي سياق الحديث عن مخاوف المواطنين من تغير لون مياه البحر وبعض الظواهر الغريبة، اعتبر الخبير البيئي أن بعض هذه الظواهر طبيعية وتم تأويلها بشكل مفرط في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ، خاصة في ظل تزامنها مع حوادث غرق وأخبار مغلوطة. وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة طبيعي خلال هذه الفترة من السنة ، لكن من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد الأشعة فوق البنفسجية، خاصة لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. وختم حشاد مداخلته بالتأكيد على أهمية تسريع تنفيذ حلول علمية وتشاركية ، تجمع بين الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الاقتصادية، من أجل بيئة بحرية نظيفة وآمنة للأجيال القادمة.

خبير يحذّر: تلوث خطير يهدد سواحل تونس بسبب الصرف الصحي
خبير يحذّر: تلوث خطير يهدد سواحل تونس بسبب الصرف الصحي

تونسكوب

timeمنذ 3 أيام

  • تونسكوب

خبير يحذّر: تلوث خطير يهدد سواحل تونس بسبب الصرف الصحي

حذر المهندس البيئي والخبير في الشأن المناخي، ، من خطورة تدهور الوضع البيئي على السواحل التونسية، مؤكداً أن السبب الرئيسي في تلوث مياه البحر هو تصريف مياه الصرف الصحي والمياه المعالجة مباشرة في البحر، وسط ضعف قدرات محطات التطهير. وأوضح حشّاد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم اليوم الأربعاء، أن إحدى محطات التطهير المصممة لمعالجة 13 ألف متر مكعب يومياً، تستقبل حالياً أكثر من 30 ألف متر مكعب، وهو ما يؤدي إلى تسرب كميات كبيرة من المياه غير المعالجة كلياً، والتي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، نحو البحر. وأشار إلى أن الوضع "مقلق ومحزن"، خاصة مع وجود منشآت صناعية على طول سواحل المنستير لا تلتزم بالمعايير البيئية، إضافة إلى أنشطة تربية الأسماك التي تزيد من حدة الإخلالات البيئية. ودعا حشّاد إلى ضرورة وضع خارطة طريق وطنية تتضمن أولويات وتدخلات عاجلة، وفرض تطبيق المعايير التونسية الصارمة عند تصريف المياه الصناعية والصحية، بهدف الحد من التلوث. كما شدد على أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تشمل مؤسسات الدولة والمصانع، وليس فقط المواطن العادي، مشيراً إلى أن التدهور البيئي لا يقتصر على ولاية المنستير، بل يشمل أيضاً ولايات مثل سوسة وبن عروس ، حيث تتعقد الأمور بسبب المنشآت الطاقية والنفطية. وختم حشّاد بالتأكيد على ضرورة تبني مقاربة شاملة وعلمية لمعالجة الأزمة البيئية المتفاقمة على طول السواحل التونسية.

خبير يحذّر: تلوث خطير يهدد سواحل تونس بسبب الصرف الصحي
خبير يحذّر: تلوث خطير يهدد سواحل تونس بسبب الصرف الصحي

تورس

timeمنذ 3 أيام

  • تورس

خبير يحذّر: تلوث خطير يهدد سواحل تونس بسبب الصرف الصحي

وأوضح حشّاد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم اليوم الأربعاء، أن إحدى محطات التطهير المصممة لمعالجة 13 ألف متر مكعب يومياً، تستقبل حالياً أكثر من 30 ألف متر مكعب، وهو ما يؤدي إلى تسرب كميات كبيرة من المياه غير المعالجة كلياً، والتي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، نحو البحر. وأشار إلى أن الوضع "مقلق ومحزن"، خاصة مع وجود منشآت صناعية على طول سواحل المنستير لا تلتزم بالمعايير البيئية، إضافة إلى أنشطة تربية الأسماك التي تزيد من حدة الإخلالات البيئية. ودعا حشّاد إلى ضرورة وضع خارطة طريق وطنية تتضمن أولويات وتدخلات عاجلة، وفرض تطبيق المعايير التونسية الصارمة عند تصريف المياه الصناعية والصحية، بهدف الحد من التلوث. كما شدد على أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تشمل مؤسسات الدولة والمصانع، وليس فقط المواطن العادي، مشيراً إلى أن التدهور البيئي لا يقتصر على ولاية المنستير ، بل يشمل أيضاً ولايات مثل سوسة وبن عروس، حيث تتعقد الأمور بسبب المنشآت الطاقية والنفطية. وختم حشّاد بالتأكيد على ضرورة تبني مقاربة شاملة وعلمية لمعالجة الأزمة البيئية المتفاقمة على طول السواحل التونسية. تلوث البحر في تونس ، مياه الصرف الصحي، محطات التطهير، حمدي حشاد، سواحل المنستير ، تلوث سوسة ، تلوث بن عروس، التلوث الصناعي، حماية البيئة في تونس ، البحر الملوّث، مياه البحر، معالجة المياه، خارطة طريق بيئية، منشآت صناعية، منشآت طاقية ونفطية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store