logo
الإمارات وتركيا تعززان الشراكة الاستراتيجية في أول اجتماع للجنة العليا

الإمارات وتركيا تعززان الشراكة الاستراتيجية في أول اجتماع للجنة العليا

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
أكدت الإمارات وتركيا التزامهما الراسخ بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وتطوير الشراكة في قطاعات حيوية تشمل الاقتصاد والتجارة والدفاع والتقنية المتقدمة والأمن السيبراني والطاقة المتجددة، إلى جانب التعليم والثقافة والنقل والبنية التحتية والزراعة والسياحة.
جاءت تلك التأكيدات، وفق البيان الختامي للاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا الذي عُقد في 16 يوليو (تموز) الحالي بالعاصمة التركية أنقرة، حيث ترأّس الاجتماع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ورجب طيب إردوغان، الرئيس التركي.
وفي إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، ناقش الجانبان فرص تعزيز الاستثمارات المتبادلة والتبادلات التجارية، بما فيها تأسيس ممرات تجارية مرنة ومتكاملة، لتعزيز النمو المستدام وتيسير التجارة الإقليمية والدولية. كما جدد الاجتماع دعمه للتعاون بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين، انطلاقاً من مبدأ توطيد الشراكات الثنائية وتوسيع التعاون متعدد الأطراف.
وأشاد البيان الختامي بالدور المحوري الذي تأمل الدولتان في تحقيقه عبر توسيع مصادر الطاقة المستدامة وتنويعها، مشدداً على أهمية مشاريع مشتركة في هذا المجال. كما رحب الجانبان بالهدف العالمي الوارد في الفقرة (28) من نتائج مؤتمر الأطراف (كوب 28)، والذي يدعو إلى مضاعفة كفاءة الطاقة، وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
ولفت البيان إلى الاهتمام بتقنيات المستقبل، حيث أكد الشيخ محمد بن زايد والرئيس إردوغان أهمية استثمار القدرات الشبابية والعلمية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتقنيات الناشئة، وتطوير الابتكار وتعزيز التنافسية في قطاعي التعليم والتقنية.
كما جدد الطرفان عزمهما على تعزيز التعاون الدفاعي والأمني، عبر تبادل الخبرات وبناء القدرات. وفي الجانبين الثقافي والاجتماعي، شدّد البيان على أهمية التبادلات الثقافية والدعم المتبادل في الفعاليات والمبادرات التي تعزز أواصر الأخوة بين شعبي البلدين.
وجرى الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل للجنة الاستراتيجية العليا في أبوظبي بحلول عام 2026، على أن يجري تحديد موعده لاحقاً عبر القنوات الدبلوماسية.
وفي خطوة موازية، قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة رسمية إلى المجر، حيث التقى تاماش سويوك، رئيس البرلمان المجري، في مقر البرلمان ببودابست.
وناقش الجانبان فرص التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والثقافية، مُعربيْن عن تطلعهما إلى تعزيز هذه الروابط بما يخدم التنمية المستدامة للبلدين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حراك برلماني بشأن نزع أسلحة «الكردستاني» في تركيا
حراك برلماني بشأن نزع أسلحة «الكردستاني» في تركيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

حراك برلماني بشأن نزع أسلحة «الكردستاني» في تركيا

تصاعد الحراك في أنقرة من أجل تسريع تشكيل لجنة برلمانية تتولى وضع الأساس القانوني لعملية حل «حزب العمال الكردستاني» ونزع أسلحته، استجابة لنداء زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان. وفي الوقت ذاته، دعت تركيا جارتها اليونان إلى الابتعاد عن الإجراءات أحادية الجانب، بعدما أعلنت الأخيرة عن إنشاء متنزهين في محميتين جديدتين في البحر الأيوني وفي أرخبيل سيكلاديز في بحر إيجه. وبدأ رئيس المخابرات التركية، إبراهيم كالين، جولة على الأحزاب الممثلة في البرلمان التركي تستهدف اطلاعها على معلومات بشأن خطوات عملية نزع أسلحة «حزب العمال الكردستاني»، التي تطلق عليها الحكومة مشروع «تركيا خالية من الإرهاب»، بينما سَمّاها أوجلان «عملية السلام والمجتمع الديمقراطي». وأكد الرئيس رجب طيب إردوغان أن عملية نزع أسلحة «حزب العمال الكردستاني» ستشهد قريباً تقدماً في البرلمان، لافتاً إلى أن «إيمرالي»؛ في إشارة إلى أوجلان، الذي يمضي عقوبة بالسجن المؤيد المشدد منذ 26 عاماً في سجن منعزل بجزيرة إيمرالي في جنوب بحر مرمرة غرب تركيا منذ عام 1999؛ قدم وسيواصل تقديم جميع أنواع الدعم خلال هذه العملية. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (الرئاسة التركية) وأضاف إردوغان، خلال تصريحات لصحافيين رافقوه خلال عودته من زيارة لشمال قبرص نشرت الاثنين: «نواصل اتخاذ خطوات لتحقيق هدفنا في (تركيا خالية من الإرهاب). يستمر التقدم نحو هذا الهدف النهائي، ونحرص كل الحرص على عدم تأثر العملية بأي استفزازات، ونحذر من أي أعمال تخريب أو هياكل من شأنها أن تعيق هدفنا». وأشار إردوغان إلى العملية الرمزية، التي قام خلالها 30 من مسلحي «العمال الكردستاني» بإلقاء وإحراق أسلحتهم في السليمانية في شمال العراق في 11 يوليو (تموز) الحالي، قائلاً: «بدأت عملية نزع السلاح، ويتابع زملاؤنا المعنيون الأمر ويجرون، وعلى حد علمي، المناقشات المتعلقة باللجنة البرلمانية التي وصلت إلى مرحلتها النهائية، وستشاهدون قريباً تقدماً في قاعة البرلمان». وأردف الرئيس التركي: «نحن عازمون على بناء مستقبل خالٍ من الإرهاب، ونعلم جيداً ما سنفعله لتحقيق هدفنا، وكيف سنفعله، وإلى أين سنصل في النهاية، وتؤكد الأحداث الجارية في منطقتنا مجدداً صحة هذه الخطوة التي اتخذناها». مجموعة من عناصر «العمال الكردستاني» ألقوا أسلحتهم في السليمانية في بادرة رمزية على حل الحزب استجابة لدعوة أوجلان (رويترز) وحول ما إذا كانت العملية الجارية بشأن «العمال الكردستاني» ستزيل بعض العقبات في عملية مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، قال إردوغان: «ينبغي إحياء المفاوضات ودفعها قدماً دون انتظار أي خطوات جديدة». وأضاف: «نتوقع من دول الاتحاد الأوروبي الحفاظ على علاقات عادلة ومنصفة، وأن يُدركوا أن تطوير العلاقات أمر مستحيل في ظل هذا الموقف المتردد الذي شهدناه مراراً وتكراراً، وبالنظر إلى التطورات في أوروبا والمنطقة المحيطة بها والخلافات داخل الاتحاد الأوروبي تتضح حاجة الاتحاد إلى عضو ديناميكي يركز على الحلول مثل تركيا». وشهد البرلمان التركي، الاثنين، حركة كثيفة على صعيد تشكيل اللجنة المعنية بوضع الأطر والأساس القانوني لعملية نزع أسلحة «العمال الكردستاني». رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش خلال لقائه بهشلي (حزب الحركة القومية - إكس) وزار رئيس البرلمان نعمان كورتولموش رئيس حزب الحركة القومية شريك حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في «تحالف الشعب»، دولت بهشلي، الذي بدأ هذه العملية من خلال إطلاق مبادرة «تركيا خالية من الإرهاب» في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدفع من إردوغان، دعا من خلالها أوجلان إلى دعوة «العمال الكردستاني» لحل نفسه وإلقاء أسلحته. وأطلق أوجلان نداء بعنوان: «دعوة للسلام والمجتمع الديمقراطي» في 27 فبراير (شباط) الماضي، استجاب لها حزب «العمال الكردستاني»، بإعلان قرار حل نفسه وإلقاء أسلحته في 12 مايو (أيار). وألقت مجموعة من الحزب تطلق على نفسها «مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي أسلحتها في 11 يوليو، في بادرة رمزية لتأكيد المضي في تنفيذ دعوة أوجلان، الذي يتمسك الحزب بإعطائه حريته من أجل المضي في عملية نزع السلاح». وعقد رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين، الاثنين، 3 اجتماعات أولها مع بهشلي، ثم المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم ونائب رئيس الحزب، إفكان آلا. كالين خلال لقاء رئيسي حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ونائبي رئيسي المجموعة البرلمانية (حساب الحزب في إكس) وبعد ذلك التقى كالين بالرئيسين المشاركين لحزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، تولاي حاتم أوغولاري وتونجر باكيرهان، ونائبي رئيسي المجموعة البرلمانية، غولستان كيليتش كوتشيغيت وسزائي تملي. كما سيواصل كالين لقاءاته خلال هذا الأسبوع مع رؤساء المجموعات البرلمانية لأحزاب «الشعب الجمهوري»، و«الجيد»، و«الطريق الجديد»، الذي يضم تحت مظلته أحزاب «الديمقراطية والتقدم، والسعادة والمستقبل». ويقدم كالين، معلومات حول تطورات عملية نزع أسلحة العمال الكردستاني، التي تشرف عليها المخابرات، والاتصالات التي جرت خلال الفترة الماضية، حتى إجراء أول عملية رمزية لنزع الأسلحة، والخطوات التي ستعقبها، وفي مقدمتها تشكيل اللجنة البرلمانية. على صعيد آخر، دعت تركيا جارتها وحليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليونان، إلى تجنب «الإجراءات أحادية الجانب» في البحار المغلقة أو شبه المغلقة، بعدما أعلنت عن إقامة متنزهين في منطقتين محميتين في البحر الأيوني وبحر إيجه. وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن اليونان تستغل القيم العالمية، مثل القضايا البيئية، وأن المتنزهين لن يكون لهما أي تأثير قانوني على النزاعات بين الجارتين في بحر إيجه والبحر المتوسط وأن تركيا ستعلن عن مشاريعها الخاصة لحماية الحياة البحرية في الأيام المقبلة. رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس (رويترز) وأعلنت اليونان، الاثنين، حدود المتنزهين البحريين اللذين قال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إنهما سيكونان الأكبر في منطقة البحر المتوسط. وتسعى أثينا لإنشائهما خلال العام الحالي لحماية الثدييات البحرية والسلاحف في البحر الأيوني والطيور البحرية والثدييات البحرية في بحر إيجه. وقال ميتسوتاكيس إن المشروع سيساعد البلاد على الوفاء بالتزامها العالمي بتوسيع مناطقها البحرية المحمية إلى 30 في المائة من مياهها بحلول 2030، وسيكون المتنزهان بمثابة محميات شاسعة للحياة تحت الأمواج، وسيتم حظر الصيد بشباك الجر في قاع البحر داخل تلك المناطق.

مصدر روسي: جولة مفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول يومي 24 و25 يوليو
مصدر روسي: جولة مفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول يومي 24 و25 يوليو

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

مصدر روسي: جولة مفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول يومي 24 و25 يوليو

أفاد مصدر لوكالة "تاس" الروسية، الاثنين، بأن الجولة القادمة من المفاوضات بين موسكو وكييف قد تُعقد في مدينة إسطنبول التركية يومي 24 و25 يوليو (تموز). وفي وقت سابق، أعلن الكرملين، الاثنين، أنه يعمل على تحديد موعد للجولة الثالثة من محادثات السلام مع كييف، بعدما اقترح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عقدها هذا الأسبوع. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ"، مضيفا أن "هناك الكثير من العمل الدبلوماسي" الذي يتعيّن القيام به نظرا إلى أن مواقف الطرفين مختلفة "تماما"، نقلا عن "فرانس برس". والأحد، أفاد بيسكوف بأن روسيا مستعدة للمضي بسرعة نحو تسوية الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أن الأولوية بالنسبة لموسكو هي تحقيق أهدافها، لكن وتيرة هذه العملية لا تعتمد عليها وحدها. وحتى الآن، فشلت جولتان من المحادثات بين موسكو وكييف بمدينة إسطنبول التركية في إحراز أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، ولكنها أسفرت عن عمليات تبادل واسعة للأسرى وصفقات لاستعادة جثث جنود قتلى. وأبدى الكرملين الشهر الحالي استعداده لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات. ووافق الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على الحزمة رقم 18 من العقوبات ضد موسكو، والتي تستهدف المصارف وخفض سقف أسعار صادرات النفط، في محاولة للحد من قدرة روسيا على تمويل حربها.

بنغازي توقّع مع شركات تركية عقوداً لتطوير منظومة الملاحة الجوية
بنغازي توقّع مع شركات تركية عقوداً لتطوير منظومة الملاحة الجوية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بنغازي توقّع مع شركات تركية عقوداً لتطوير منظومة الملاحة الجوية

في الوقت الذي يعد فيه الأمر توسعاً لنشاط «صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا» برئاسة بلقاسم، نجل المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، جرى توقيع عدد من العقود مع شركة تركية لتطوير منظومة الملاحة الجوية. وقال «صندوق التنمية» إن العقود التي وقَّعها مُديره بلقاسم في أنقرة، تتضمن «تركيب وتطوير منظومات الملاحة الجوية ومنظومات الاتصالات الجوية والأرضية في مطارات بشرق وجنوب ووسط ليبيا، وهي: بنغازي، وسبها، وسرت، وأوباري، والأبرق، ومرتوبة، وطبرق. جانب من المشاريع في درنة (متداولة) وتخلت سلطات شرق ليبيا عن تحفظها السابق في التعامل مع الإدارة التركية، واتجهت لمزيد من التوسّع في العلاقات، بزيارات لمسؤولين في حكومة أسامة حمّاد المكلفة من البرلمان، بالإضافة إلى لقاءات يعقدها نجلا حفتر: بلقاسم وصدام لأمور تتعلق بـ«إعادة الإعمار»، ودعم القوات المسلحة. وأوضح صندوق الإعمار في بيان رسمي، مساء الأحد، أن مديره بلقاسم حفتر، وقّع عدداً من «العقود الاستراتيجية والمهمة مع شركة «ALBAVVABA HIZMETLERI LIMITED SIRKETI»، وذلك في إطار خطط الصندوق الرامية إلى النهوض بقطاع الطيران المدني»، مشيراً إلى أن هذه العقود تأتي في سياق «رؤية وطنية شاملة يقودها الصندوق لإعادة تأهيل البنى التحتية في البلاد، بما يسهم في تعزيز الاستقرار، ودفع عجلة التنمية في كامل ربوع ليبيا». وفي مطلع أبريل (نيسان) 2024، وقّع بلقاسم حفتر عقود عمل مع شركات تركية لتنفيذ مشاريع عدة في مدينة بنغازي، تتعلق بمجال المقاولات العامة والتجهيزات والبنية التحتية. يأتي ذلك وسط انفتاح تركيا على القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» الليبي» بقيادة حفتر، المتمركزة في شرق وجنوب البلاد، وذلك بعد خصومة طويلة امتدت عقب حرب «الجيش الوطني» على العاصمة طرابلس. ويعتزم مجلس النواب الليبي قريباً مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود، التي وقعها فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق الوطني» السابقة، مع أنقرة عام 2019.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store