
روتين العناية بالشعر خلال فصل الصيف وأبرز النصائح والحلول
في هذا الإطار، تكشف مصفّفة الشعر اللبنانية ريتا تامر، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، عن أبرز التحديات التي يواجهها الشعر خلال الصيف، وتشارك نصائح قيّمة وروتينًا بسيطًا للحفاظ على شعر صحي وجميل طوال الموسم.
تحذّر تامر من أن التعرض المستمر لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة يضعف الطبقة الخارجية للشعر، مما يؤدي إلى جفافه وتقصفه، فضلاً عن فقدانه للرطوبة، لافتة إلى أن مياه البحر تُجرد الشعر من زيوته الطبيعية، مما يزيد من خشونته وهشاشته.
أما مادة الكلور الموجودة في مياه المسابح فتُشكل سببًا إضافيًا في تلف ألياف الشعر، وتغيّر لونه، ما يستدعي عناية مضاعفة.
A post shared by Rita Tamer Khoury (@ritatamer)
تؤكد تامر أن الشعر الجاف والمجعد هو الأكثر عرضة للتلف في فصل الصيف، نظرًا لضعف قدرته الطبيعية على الاحتفاظ بالرطوبة، بينما يعاني الشعر الدهني من زيادة في الإفرازات وتراكم الزيوت على فروة الرأس، مما يتطلّب عناية متوازنة وتنظيفًا غير مفرط.كما تشدد على ضرورة تجنّب غسل الشعر يوميًا، لأن ذلك يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية المفيدة، موصية باستخدام شامبو لطيف عند الحاجة، متبوعًا بترطيب عميق باستخدام زيوت أو ماسكات مغذية.
A post shared by Rita Tamer Khoury (@ritatamer)
عند الحديث عن المنتجات المثالية لفصل الصيف، تنصح تامر باستخدام زيوت خفيفة مثل زيت الأركان أو جوز الهند، إلى جانب كريمات شعر تحتوي على مكونات تحمي من الأشعة فوق البنفسجية. مشيرة إلى أهمية تطبيق واقي الشمس المخصّص للشعر قبل الخروج والتعرض المباشر لأشعة الشمس، مع إعادة استخدامه عند الحاجة خلال النهار.وتلفت تامر إلى مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يجب تجنّبها، مثل: الإفراط في غسل الشعر، وإهمال الترطيب والتغذية، والاستخدام المكثف لأدوات التصفيف الحرارية، وعدم تنظيف الشعر من الملح أو الكلور بعد السباحة.وتوصي باختيار منتجات تحتوي على مكونات مرطبة وواقية، مع تجنّب تلك التي تحتوي الكحول أو الكبريتات، نظرًا لتأثيرها السلبي في زيادة الجفاف.
A post shared by Rita Tamer Khoury (@ritatamer)
أما بالنسبة للنساء اللواتي يضعن غطاء الرأس، فتقترح تامر ارتداء أقمشة خفيفة تسمح بمرور الهواء، وتجنّب ربط الشعر بشدة لتفادي التكسر، مع المحافظة على الترطيب المنتظم واستخدام واقيات الشمس.وتعتبر أن الماسكات الطبيعية خيار فعّال خلال الأجواء الحارة، لا سيما تلك التي تحتوي على العسل، والزبادي، أو الزيوت الطبيعية، لما لها من قدرة على تغذية الشعر وتعويضه عن ما يفقده من رطوبة.
أما الروتين البسيط الذي توصي به، فيتضمن:
صباحًا: رش رذاذ ترطيب خفيف وتطبيق واقٍ من الشمس.
بعد البحر أو الشمس: غسل الشعر بماء فاتر، واستخدام شامبو مرطّب، ثم بلسم أو زيت خفيف.
أسبوعيًا: ماسك مغذٍ بعمق، وتجنّب استخدام المجفف أو المكواة قدر المستطاع.
تختتم بنصيحتها الأساسيّة ومفادها أن "الترطيب والحماية من الشمس هما سرّ الحفاظ على شعر صحي ولامع طوال فصل الصيف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 13 ساعات
- CNN عربية
تزايد إصابات سرطان الثدي.. هل استهلاك الكحول العامل المسبب؟
تشهد معدلات سرطان الثدي ارتفاعًا في الولايات المتحدة، ويخشى الأطباء أن يكون الكحول سببًا رئيسيًا لذلك. تحدثت ميغ تيريل، مراسلة CNN الطبية، مع خبير لتوضيح هذا الرابط الذي يقلّ الحديث عنه. قد يهمّك أيضًا.. كيف تحددين احتمالية إصابتك بسرطان الثدي؟ هذا التقييم في سن الـ25 عامًا سيساعدك قراءة المزيد أمراض مرض السرطان مشروبات روحية


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
ربما لست بحاجة إلى المشي 10 آلاف خطوة كي تتمتّع بصحة أفضل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل يبدو لك المشي 10 آلاف خطوة يوميًا هدفًا بعيد المنال؟ لا تقلق، مجرد زيادة بسيطة في نشاطك اليومي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، بحسب دراسة جديدة. تُوصي الدكتورة ميلودي دينغ، أستاذة الصحة العامة في جامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة، بمحاولة الوصول إلى 7,000 خطوة يوميًا عندما يكون ذلك ممكنًا، معتبرة أن هذا الرقم هدف معقول وفعّال. الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health، الأربعاء ، استعرضت 31 دراسة سابقة حول العلاقة بين عدد الخطوات اليومية ومؤشرات صحية مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، والسكري من النوع الثاني، والسرطان، وأعراض الاكتئاب، والوفاة المبكرة. أما النتائج فكانت لافتة، لأنّ الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميًا انخفض لديهم خطر: الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 47% مقارنة بمن يخطون 2,000 خطوة فقط يوميًا. كما انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، والخرف بنسبة 38%. وقال الدكتور شون هيفرون، الأستاذ المساعد بالطب في جامعة نيويورك (NYU Langone Health) ومركز NYU للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، غير المشارك في الدراسة، إن الكثير من مستخدمي أجهزة تتبع اللياقة يرون في الـ10 آلاف خطوة مؤشرًا كافيًا للحركة اليومية، لكن هذا الرقم ليس قائمًا على أدلة علمية قوية. بل نشأ من حملة تسويقية لجهاز عداد خطوات ياباني قديم أنتجته شركة Yamasa Clock and Instrument، وكان يُعرف باسم "مانبو-كي"، أي "عداد العشرة آلاف خطوة"، وفقًا لدراسة نُشرت في العام 2019. وعلّقت الدكتورة مارثا غولاتي، طبيبة القلب غير المشاركة في الدراسة، بأنها تشعر عادة بالريبة من الأرقام المستديرة الجميلة مثل هذه، مشيرة إلى أن الأمر قد يكون أقرب إلى التسويق منه إلى العلم. لكن البيانات الحديثة والدراسة الجديدة تؤكدان أن زيادة الحركة أمر جوهري لصحة جيدة، بحسب الدكتور شون هيفرون. أما الدكتورة ميلودي دينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، فقالت لـCNN إنّ "المشي أكثر من 7 آلاف خطوة لا يسبب أي ضرر، وقد يقدم فوائد إضافية. وإذا كان الشخص نشيطًا بالفعل ويمشي أكثر من 10 آلاف خطوة يوميًا، فلا داعي لأن يقلل هذا العدد". لماذا تُعدّ الخطوات مهمة؟ الدراسة الأخيرة تحليل شمولي، وهو أحد أعلى أشكال البحث العلمي جودةً، ويُستخدم في التوصيات الطبية، بحسب هيفرون. ووفقًا لغولاتي، مديرة برنامج الوقاية من أمراض القلب بمركز "سيدرز-سيناي" في لوس أنجلوس، فإن عدّ الخطوات لا يعني أن المشي هو النشاط الوحيد المفيد، لكنه يُعدّ وسيلة دقيقة نسبيًا لقياس مستوى النشاط البدني العام. وأوضحت أنه "إذا أخبرني مريض أنه مارس الرياضة لمدة نصف ساعة، عليّ أن أثق بتقديره للوقت، وأخمّن شدة التمارين. أما إذا ارتدى جهاز تتبّع وأظهر أنه مشى نحو 8 كيلومترات، فإن الأثر يصبح أوضح، سواء مشى أو ركض، دفعة واحة أو على مراحل". لكن في الواقع، يعاني كثير من الناس من قلة الحركة، رغم أن أجسامنا مصممة لتكون نشيطة، بحسب هيفرون. لذلك من الطبيعي أن يرتبط الخمول بزيادة المخاطر الصحية، مضيفًا "كلّما قلت الحركة، قلّ نشاط العضلات، وقلّ إفراز مواد تُعرف بـ'الإكسيركاينز'، وهي مركبات كيميائية يفرزها الجسم أثناء انقباض العضلات، وتُقلّل الالتهابات، وتحسّن صحة الأوعية الدموية، وحساسية الإنسولين، وضغط الدم، بل وربما الوظيفة الإدراكية أيضًا. ومع قلة هذه المواد، تزداد احتمالات الإصابة بالمشاكل الصحية". بالنسبة لغولاتي يُحسّن النشاط البدني من القوة العضلية، ما يُقلّل من خطر السقوط والكسور، كما أنه يرتبط من ناحية القلب بتحسين ضغط الدم، والكوليسترول، واستجابة الجسم للإنسولين. تقول غولاتي إنّ معظم الأمريكيين بحاجة إلى التحرك أكثر. وإذا كان الهدف 7 آلاف خطوة يوميًا يبدو كبيرًا، فإنّ البدء بأي قدر من الحركة يُحدث فرقًا كبيرًا. وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ميلودي دينغ: "حتى أعداد بسيطة من الخطوات مثل 4 آلاف خطوة يوميًا لها فوائد صحية، مقارنة بمن يتحرك أقل". ويؤكد هيفرون أن أكبر فائدة صحية تأتي من الانتقال من "لا شيء" إلى "أي شيء". ثم يُمكن بناء روتين تدريجي أكثر انتظامًا لاحقًا. وإذا لم يكن المشي نشاطك المفضل، جرّب ما تستمتع به مثل: الرقص الزراعة لعب الكرة الخفيفة (Pickleball) التنزه مع الأصدقاء وقال هيفرون: "الذهاب إلى صالة الرياضة قد لا يكون ممكنًا دومًا، لذا حاول دمج الحركة ضمن يومك الطبيعي". مثلًا: قف كل ساعة لخمس دقائق في العمل، أي ما يعادل 45 دقيقة من النشاط يوميًا. انزل قبل محطتك في الباص أو المترو وامشِ بقية الطريق. "قد يُضيف ذلك بضع دقائق إلى تنقلك، لكن كل دقيقة تُحسب كنشاط بدني، وهذا كله يتراكم تدريجيًا على مدار اليوم والأسبوع". لكن، كما تشير دينغ، عدّ الخطوات قد لا يكون مناسبًا للجميع، خصوصًا لمن لديهم قيود في القدرة على المشي. وفي هذه الحالات، التمارين أثناء الجلوس تُعدّ خيارًا جيدًا، مثل الدراجة اليدوية أو تمارين الكرسي باستخدام الأوزان أو من دونها، بحسب المدرب الشخصي المعتمد بيشنو بادا داس من الهند.


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
عبدالله بن زايد: سنستأنف الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، إن الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت "مرحلة حرجة وغير مسبوقة"، مضيفا أن بلاده ستستأنف الإنزال الجوي للمساعدات "فورًا". وكتب الشيخ عبدالله بن زايد، في حسابه عبر منصة إكس، السبت: "لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة وغير مسبوقة، وتواصل الإمارات العربية المتحدة تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق". وأضاف وزير الخارجية الإماراتي أن بلاده ستواصل "إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، برًّا وجوًّا وبحرًا". وقال: "سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور. ويبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة وتقديم الدعم راسخًا لا يتزعزع". غزة تعاني "مجاعة جماعية"..مئات القتلى خلال انتظارهم المساعدات وانعدام الأمن الغذائي لسكانها تأتي تصريحات وزير الخارجية الإماراتي في وقت تقول وكالات الإغاثة إن حجم المساعدات الموزعة في غزة لا يرقى إلى مستوى احتياجات غزة، وإن سوء التغذية قد انتشر في القطاع، مع استمرار الحصار والقصف. في وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بالجوع إلى 127 حالة منذ بدء الصراع في غزة، بعد وفاة 5 أشخاص آخرين بسبب سوء التغذية. وقال مدير عام الوزارة، الدكتور منير البورش، عبر منصة إكس: "يعاني أكثر من 260 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة من سوء التغذية". وأفادت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية أن عدد الأشخاص الذين تعالجهم من سوء التغذية قد تضاعف أربع مرات منذ 18 مايو/أيار.