
ترامب: سأكون "حازما" مع نتنياهو للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
وردّا على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الإثنين لواشنطن، قال: "حازم جدّا، حازم جدّا". لكنه أشار إلى "أنه (أي نتانياهو) يريد أيضا ذلك"، أي وقفا لإطلاق النار، و"هو سيحضر الأسبوع المقبل. ويريد أيضا الانتهاء من هذه المسألة".
وأدلى ترامب بهذه التصريحات خلال زيارة مركز جديد لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين في فلوريدا يحمل اسم "أليغيتر ألكاتراز".
وهو كان قد قال قبل انطلاقه في هذه الزيارة إن الولايات المتحدة تضغط من أجل التوصّل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في غزة على وجه السرعة.
وفي حديث مع الصحافيين، سُئل الرئيس الأميركي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة نتنياهو، فردّ قائلا: "نأمل في التوصل إلى ذلك، ونأمل أن يحدث الأمر في بحر الأسبوع المقبل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 28 دقائق
- صدى البلد
3 قضايا هامة تنتظر الحسم في الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو
كشف مسؤول أميركي بارز عن أبرز القضايا التي سيبحثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اللقاء المرتقب بينهما في البيت الأبيض والمقرر عقده بعد أسبوع. 3 ملفات رئيسية تتم مناقشتها ووفقا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن اللقاء سيركز بشكل أساسي على ثلاثة ملفات رئيسية: حرب غزة، والتصعيد مع إيران، ومحاولات التقارب بين سوريا وإسرائيل. وأوضح المسؤول أن الرئيس الأمريكي ترامب يولي اهتماما خاصا بملف غزة، حيث يسعى إلى إنهاء الحرب الجارية هناك، بالإضافة إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن المتبقين. كما أشار إلى أن ترامب يعتبر الاجتماع فرصة للترويج لما وصفه بـ"الإنجازات العسكرية" التي حققتها الولايات المتحدة ضد إيران خلال الفترة الماضية. وفي هذا السياق، لفت المسؤول إلى أن الولايات المتحدة نفذت ضربات عسكرية استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية دعما لإسرائيل خلال الصراع الذي استمر 12 يوما، من بينها استخدام قنابل خارقة للأرض على المنشأة النووية المحصنة في فوردو. أما الملف السوري، فأكد المسؤول أنه سيكون حاضرا على طاولة النقاشات، في ظل مساعي إدارة ترامب إلى دفع مسار التقارب التدريجي بين سوريا وإسرائيل، لا سيما بعد رفع بعض العقوبات عن سوريا، بهدف تشجيعها على الدخول في مسار سلمي مع جيرانها. وأشار عدد من المسؤولين الأميركيين إلى أن واشنطن تطمح لانضمام سوريا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، إلا أنهم يدركون أن تحقيق هذا الهدف سيستغرق وقتا أطول، نظرا لتعقيدات الوضع الإقليمي والسياسي. تكثف واشنطن ضغوطها على الحكومة ومن المقرر أن يستقبل الرئيس ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل، بحسب تأكيدات من أحد المسؤولين في الإدارة الأميركية، وذلك في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء القتال المستمر، وتأمين إطلاق سراح الرهائن. وتأتي هذه الزيارة أيضا بعد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إلى واشنطن خلال الأسبوع الجاري، حيث عقد لقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين، ناقش خلالها ملفات تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، والتوترات مع إيران، إلى جانب قضايا أخرى. وفي تصريحات سابقة، عبر ترامب عن نيته تكثيف جهوده لإنهاء النزاع في غزة، حيث قال للصحفيين: "نعتقد أننا سنتمكن خلال الأسبوع المقبل من التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، لكنه لم يوضح الأسباب التي تجعله متفائلا بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب. من جانبها، صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض- خلال تصريحات سابقة بأن ترامب ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية على تواصل دائم مع القيادة الإسرائيلية، وأضافت أن إنهاء الصراع في غزة يُعد أولوية قصوى للرئيس. واختتمت ليفيت تصريحها بالقول: "من المؤلم جدا مشاهدة الصور التي تصل من غزة وإسرائيل خلال هذه الحرب، والرئيس يريد وضع حد لها. إنه يسعى إلى إنقاذ الأرواح".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
حماس تمهل ياسر أبو شباب 10 أيام لتسليم نفسه
أمهلت "هيئة القضاء العسكري" في وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ياسر أبو شباب، الذي يقود مجموعة مسلحة ضد الحركة في القطاع، عشرة أيام لتسليم نفسه. وتسعى الحركة إلى محاكمة أبو شباب بتهم من بينها "الخيانة" و"تشكيل عصابة مسلحة"، فيما ردت المجموعة التي يقودها أبو شباب بإعلانات مماثلة ضد مسؤولين في الحركة. وقالت وزارة الداخلية التابعة لحماس إن "المحكمة الثورية في قطاع غزة قررت إمهال ياسر أبو شباب مدة عشرة أيام من تاريخ اليوم الأربعاء لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية". وأضافت أنه "متهم بالخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح". لا تعمل المحاكم التابعة لوزارة داخلية حماس منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، وجرى إخلاء جميع المقار العسكرية التابعة للوزارة، وللجناح المسلح لحركة حماس، وقد دمّر الجيش الإسرائيلي غالبيتها. ويمثل هذا الإجراء عادة في هيئة القضاء العسكري مقدمة لإصدار حكم غيابي بحق المطلوب يتم تنفيذه في حال القبض عليه. وردت مجموعة ياسر أبو شباب بإصدار إعلانات مماثلة تمهل فيها مسؤولين في حماس وعناصر من الحركة مدة 10 أيام لتسليم أنفسهم. ونشر غسان الدهيني، نائب ياسر أبو شباب، إعلانات تطالب محمود القدرة، وهو مسؤول في وزارة الداخلية بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وعز الدين الحداد، وهو آخر أعضاء المجلس العسكري التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، بتسليم نفسيهما. وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها مجموعة ياسر أبو شباب إعلانات من هذا النوع، كما أن المجموعة لا تمتلك محاكم أو أجهزة قضائية للبت في أي نوع من القضايا. وأعلنت مجموعة ياسر أبو شباب التي تعمل تحت اسم "القوات الشعبية"، الشهر الماضي، أنها بصدد تشكيل هيئات مختلفة تقوم بدور العمل الحكومي، كما أعلنت فتح باب التجنيد في صفوفها. ونفذت المجموعة مؤخرًا عمليات قالت إنها تستهدف عناصر من حماس، في جنوب قطاع غزة، في حين أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، تنفيذ عملية تفجير ضد عناصر من المجموعة شرق مدينة رفح، ما أدى إلى مقتلهم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بشأن إيران.. ماذا طلبت إسرائيل من الصين؟
حثت إسرائيل الصين على استخدام نفوذها الاقتصادي والسياسي 'لكبح طموحات إيران العسكرية والنووية'، معتبرة أن الصين لديها 'العديد من الأمور التي يمكنها القيام بها' في هذا الشأن. وجاء ذلك أمس الثلاثاء على لسان رافيت باير، القنصل العام الإسرائيلي في شنغهاي، التي قالت للصحفيين في المدينة 'إن الصين هي الوحيدة القادرة على التأثير على إيران' مضيفة أن إيران ستنهار إذا لم تشترِ الصين نفطها'. وفي إشارة إلى القيادة الصينية، قالت إن 'بإمكانهم الضغط على إيران، ولديهم نفوذ سياسي عليها، ويمكنهم المساعدة في تغيير أنشطتها المشوهة في المنطقة. وهناك العديد من الأمور التي يمكن للصين القيام بها'. وقالت باير 'لا أعتقد أن الصين مهتمة بدور الوسيط بين إسرائيل وإيران؛ فدور الوسيط مسؤولية كبيرة، ويتطلب أموالًا طائلة وقرارات صعبة'. وعن طبيعة العلاقات بين إسرائيل والصين أكبر شريك تجاري لها بعد الولايات المتحدة، قالت باير إن 'تلك العلاقات لم تتدهور بشكل ملحوظ على الرغم من النزاعات منذ عام 2023، وما زلنا نجري محادثات جيدة'، وأضافت: 'حتى لو اختلفنا سياسياً، فهذا لا يعني أنه لا يمكن التعاون'. وتأتي تصريحات باير في ظل توتر العلاقات الإسرائيلية الصينية بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وهجماتها الشهر الماضي على إيران، الشريك الرئيسي لبكين في الشرق الأوسط. وخلال حرب إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوماً، تضررت المواقع العسكرية والنووية للجمهورية الإسلامية بشكل كبير، وقتل عدد من كبار قادة الجيش وعلماء الذرة. وتوسطت الولايات المتحدة في وقف لإطلاق النار بدأ الأسبوع الماضي، إلا أن طهران أبدت تشكيكها في استمرارية الهدنة، وأكدت استعدادها للرد على أي عدوان متجدد من إسرائيل. وأدانت الصين وروسيا – الشريكان الرئيسيان لإيران بين القوى العالمية – الضربات الإسرائيلية، لكنهما لم تدعما طهران بشكل يُذكر. كذكل، دعت بكين إسرائيل باستمرار إلى إنهاء صراعها في غزة ضد حماس واتخاذ خطوات نحو حل الدولتين للفلسطينيين، وهو أمر يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيهدد أمن بلاده. يذكر أن الصين تشتري نحو 90% من صادرات النفط الإيرانية، التي تبلغ حوالي 1.7 مليون برميل يوميا. كما وقعت بكين وطهران شراكة إستراتيجية في عام 2021 تحدد استثمارات صينية محتملة بقيمة 400 مليار دولار على مدى 25 عامًا في إيران. ومع ذلك، لا توجد أدلة تُذكر على قدرة الصين على التأثير على إيران بشكل كبير في ما يتعلق بالإستراتيجية العسكرية والنووية. وفي حين عززت طهران علاقاتها في السنوات الأخيرة مع بكين وموسكو، إلا أنها دأبت على رفض أي تدخل أجنبي في القرارات السياسية الرئيسية.