
هل تشعر بالدوخة عند الوقوف ؟ هذه هي الأسباب وهذا هو العلاج
ما انخفاض ضغط الدم الانتصابي؟
هو حالة ينخفض فيها ضغط الدم بشكل ملحوظ عند تغيير وضعية الجسم، عادةً عند الانتقال من الاستلقاء أو الجلوس إلى الوقوف. عادةً، يُعدّل الجسم تدفق الدم بسرعة للحفاظ على استقرار مستويات ضغط الدم.
ولكن لماذا يحدث هذا؟
عند النهوض من الجلوس، تسحب الجاذبية الدم نحو ساقيك، مما يقلل لفترة وجيزة من كمية الدم العائدة إلى قلبك ودماغك. في الظروف العادية، يتفاعل جهازك العصبي بسرعة عن طريق تضييق الأوعية الدموية وتعزيز معدل ضربات القلب للحفاظ على استقرار مستويات ضغط الدم لديك. ولكن إذا كان هذا التفاعل بطيئًا، فإن دماغك يتلقى كمية أقل من الأكسجين لعدة ثوانٍ، وهنا تبدأ أعراض الدوار.
الأسباب الشائعة للسقوط الانتصابي الخفيف:
الجفاف: انخفاض سوائل الدم يساوي انخفاض ضغط الدم.
تفويت الوجبات: انخفاض مستوى السكر في الدم قد يؤدي إلى زيادة الأعراض.
التعرض للحرارة: تؤدي درجات الحرارة إلى توسع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
الجلوس أو الاستلقاء لفترة طويلة: خاصة إذا قمت من حالة الاستلقاء للوقوف فورا قبل أن تحصل على فرصة الجلوس.
الأدوية: بعض الأدوية النفسية أو أدوية علاج ضغط الدم قد تكون عاملًا.
فقر الدم الخفيف أو انخفاض الحديد: قد يؤثر على توصيل الأكسجين إلى المخ.
العلاجات المنزلية لإدارة الأمر بشكل أفضل:
إذا كانت نوباتك خفيفة ومتقطعة، فإليك خطوات بسيطة وعملية لتقليلها أو منعها:
استيقظ ببطء: هذه هي القاعدة الذهبية، لا تقفز من السرير أو تقفز من الأريكة. اجلس للحظة، ثم انهض ببطء لتمنح جسمك وقتًا للتكيف.
حافظ على رطوبة جسمك: اشرب ما لا يقل عن 1.5 إلى 2.5 لتر من السوائل يوميًا. يمكن لجرعة سريعة من الماء (كوبان) أن ترفع ضغط الدم الانقباضي إلى حوالي 20 ملم زئبق لمدة ساعتين تقريبًا.
أضف القليل من الملح (إذا سمح بذلك): يساعد الصوديوم على احتباس السوائل ورفع ضغط الدم. إذا لم يحدّ طبيبك من تناول الملح، فقد تُفيدك زيادة معتدلة في ملح الطعام.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة: الوجبات الكبيرة تُحوّل الدم إلى الجهاز الهضمي، مما قد يُخفّض ضغط الدم أكثر. جرّب وجبات أخفّ وأكثر تكرارًا للحفاظ على استقرار الطاقة والدورة الدموية.
ارتدِ جوارب ضاغطة: تساعد هذه العناصر على منع تجمع الدم في ساقيك وتدعم عودة الدم الصحي إلى القلب.
ارفع رأس سريرك: النوم مع رفع رأسك قليلًا يمكن أن يساعد جسمك على التكيف بشكل أفضل عند الاستيقاظ في الصباح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الحمى النزفية تفتك بـ30 شخصاً في العراق
أعلنت وزارة الصحة العراقية الاثنين، ارتفاع عدد الوفيات بالحمى النزفية منذ مطلع 2025 إلى 30 من بين 231 إصابة مؤكّدة، داعية إلى احترام إجراءات النظافة العامة، عند التعامل مع المواشي، إذ تساهم بانتقال هذا المرض الفيروسي. وكان العراق أعلن في 12 يونيو/ حزيران الماضي، تسجيل 19 وفاة بالحمّى النزفية من بين 123 إصابة منذ مطلع العام. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر الاثنين للصحفيين: إن «المجموع التراكمي خلال العام 2025 هو 231 إصابة مؤكدة منها 30 حالة وفاة ست منها في العاصمة بغداد». وشدّد على ضرورة «اتخاذ الإجراءات الخاصة بمنع ظاهرة الرعي العشوائي والجزر العشوائي». وبحسب منظمة الصحة العالمية، تنتقل حمى القرم-الكونغو النزفية إلى البشر «إمّا عن طريق لدغات القراد، أو بملامسة دم، أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة». ولا يوجد لقاح لهذا المرض سواء للإنسان أو الحيوان. وأما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات وآلام البطن. لكن عند تطوره، يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولاً إلى فشل في أعضاء الجسم، ما يؤدي إلى الوفاة، بحسب وزارة الصحة في العراق، الذي سجل أولى الإصابات بهذا الفيروس عام 1979. وتؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة بمعدل يراوح بين 10 إلى 40 % من المصابين، وفق منظمة الصحة العالمية. وسُجّلت غالبية الإصابات هذا العام في العراق في محافظة ذي قار (84 إصابة)، وهي منطقة ريفية فقيرة في جنوب البلاد تربى فيها الأبقار والأغنام والماعز والجاموس، وكلها حيوانات وسيطة ناقلة لهذا المرض. ويعدّ مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقاً لوزارة الصحة، الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. وفي الخمسة أشهر الأولى من عام 2022، سجل العراق نحو 212 إصابة، و27 وفاة بالحمى النزفية، وفق بيانات لمنظمة الصحة العالمية، مستندة إلى إحصاءات رسمية. وعزا مسؤول في المنظمة حينها ارتفاع عدد الإصابات إلى «فرضيات» عدة، مشيراً إلى غياب حملات التعقيم التي أجرتها السلطات للحيوانات خلال عامي 2020 و2021، بسبب الإغلاق المرتبط بانتشار وباء كوفيد-19، ما أدّى إلى «تنامي أعداد الحشرات».


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
الإمارات تطلق البرنامج الدولي للقيادات الصحية
أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدورة الأولى من البرنامج الدولي للقيادات الصحية، وشملت مشاركين من 16 دولة حول العالم، وذلك في إطار مبادراته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز تبادل المعرفة ونقل أفضل التجارب والخبرات مع الحكومات حول العالم. ويهدف البرنامج إلى بناء وتعزيز القدرات القيادية والإدارية للعاملين في القطاع الصحي، مستفيداً من التجربة الإماراتية الرائدة في هذا المجال الحيوي، وتعريف المشاركين على أبرز قصص النجاح والممارسات المتميزة للدولة، وأحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة التي تعتمدها في تقديم خدمات صحية متكاملة، عالية الجودة، ومستدامة، مما يعكس التزام الإمارات المستمر بتطوير منظومة رعاية صحية متكاملة تواكب المستقبل وتلبي احتياجات المجتمع. ويشمل البرنامج المكثف، الذي يمتد على مدار نحو 800 ساعة تدريبية، تنظيم 17 زيارة ميدانية إلى مؤسسات صحية رائدة داخل الدولة، ولقاءات مباشرة مع خبراء ومتخصصين في مختلف التخصصات الصحية، إلى جانب اجتماعات تنسيقية ومعرفية مع جهات حكومية وشبه حكومية معنية بتطوير المنظومة الصحية. وتضم قائمة الدول المشاركة في البرنامج جمهورية مصر العربية، وجمهورية إثيوبيا، وجمهورية كينيا، وجمهورية رواندا، وجمهورية سيشل، وجمهورية مدغشقر، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية فيتنام الاشتراكية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية صربيا، وجمهورية رومانيا، وجمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، وجمهورية المجر، وجمهورية بيلاروس، إضافة إلى مشاركات من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي ممثلة في جمهورية الدومينيكان، وجمهورية باربادوس. ويعكس البرنامج التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في دعم التحديث والتطوير وبناء الكفاءات وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات الابتكار الحكومي، لا سيما في قطاع الصحة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة الحياة على المستويين المحلي والعالمي. وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي، أن دولة الإمارات ترسّخ مكانتها ضمن المراكز المتقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع الرعاية الصحية، بفضل نموذجها المتطور الذي يقوم على الجاهزية، والابتكار، وتسخير التقنيات الحديثة والبيانات. وأشار لوتاه إلى أن حكومة دولة الإمارات تسعى من خلال برامج التبادل المعرفي إلى نقل خبراتها الحكومية، وخاصة في المجال الصحي، إلى دول العالم، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الشراكات المعرفية في بناء مستقبل مستدام وازدهار الأجيال القادمة. ولفت إلى أن البرنامج الدولي للقيادات الصحية يُعد نموذجاً عالمياً متميزاً في بناء القدرات وتبادل الخبرات التخصصية. جولات معرفية وثقافية وتعرف المشاركون في البرنامج الدولي للقيادات الصحية، خلال زيارتهم المعرفية إلى دولة الإمارات، على أبرز مبادرات الحكومة في دعم وتطوير قطاع الصحة، إلى جانب أفضل الممارسات والتجارب المطبقة في هذا المجال. وشهد البرنامج سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المتخصصة مع نخبة من الخبراء والمسؤولين في الجهات الصحية الإماراتية. كما تعرّف المنتسبون إلى تجارب كل من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، إلى جانب عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة، في تعزيز جاهزية القطاع الصحي في مواجهة الأزمات، لاسيما خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى الاطلاع على الخطط الاستراتيجية المستقبلية، والنماذج المبتكرة في تقديم خدمات صحية متقدمة، وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية والطبية. وشملت الجولات الميدانية عدداً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية الرائدة، من بينها: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ومؤسسة نور دبي، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، ومستشفى كليفلاند أبوظبي. كما اطلع المشاركون على أبرز الممارسات المبتكرة في وزارة شؤون مجلس الوزراء، إضافة إلى تنظيم زيارات معرفية نوعية شملت "متحف المستقبل" في دبي، و"متحف اللوفر أبوظبي"، بوصفهما من المعالم الثقافية والمعرفية المتميزة في الدولة. -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
بدء التشغيل الفعلي للمركز الإقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي
أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عن بدء التشغيل الفعلي للمركز الإقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي، وذلك عقب وصول أولى الشحنات إلى المنشأة الجديدة في أبوظبي. ويمثل هذا الإنجاز خطوة استراتيجية في مسيرة الإمارة نحو ترسيخ مكانتها كمركز محوري في سلاسل الإمداد الصحية وتعزيز الأمن الصحي الإقليمي والعالمي. ويقع المركز في منطقة كيزاد ويتم تشغيله من قبل شركة "رافد"، التابعة لمجموعة "بيورهيلث"، وقد تم تطويره بالشراكة مع دائرة الصحة – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة GSK العالمية، ومجموعة موانئ أبوظبي، والاتحاد للشحن، ومجموعة كيزاد.ويعد هذا المركز ركيزة أساسية ضمن منظومة علوم الحياة المتنامية في الإمارة، حيث يهدف إلى تحسين الوصول إلى اللقاحات في المنطقة ، بالاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لأبوظبي، وبنيتها التحتية المتقدمة في مجال سلاسل التبريد، إلى جانب بيئة تنظيمية مرنة ومحفزة للابتكار. وجاء إطلاق العمليات التشغيلية للمركز تتويجاً لاتفاقية استراتيجية تم توقيعها بين دائرة الصحة – أبوظبي وشركة GSK خلال أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2024، لإنشاء مركز توزيع إقليمي للقاحات في الإمارة. وبهذا، تصبح أبوظبي مقراً لأول مركز توزيع للقاحات تابع لـ GSK في الشرق الأوسط، والرابع عالمياً، ما يعكس الثقة العالمية المتنامية في قدرات الإمارة على دعم الأمن الصحي وسلاسل الإمداد الحيوية. ويمثل هذا الإنجاز أيضاً إحدى أولى المحطات التشغيلية الرئيسية ضمن إطار عمل' HELM'، مجمع علوم الحياة في أبوظبي، الذي تم إطلاقه رسمياً في أبريل 2025 خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة. ويعد "HELM" منصة استراتيجية تهدف إلى جذب الاستثمارات في علوم الحياة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية، بما يدعم رؤية أبوظبي في أن تكون شريكاً عالمياً رائداً في مجالات الطب الدقيق، وصناعة الأدوية، ولوجستيات المنتجات الحيوية. وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "يمثل التشغيل الفعلي لمركز توزيع اللقاحات الإقليمي في أبوظبي نقطة تحوّل في مسيرتنا نحو بناء نموذج صحي استباقي شامل، حيث نُسهم من خلاله في تعزيز جاهزية المنطقة للاستجابة الصحية بكفاءة ومرونة، وتسريع الوصول إلى الحلول الصحية التي تحدث فرقاً ملموساً في حياة الناس، معززاً مكانة أبوظبي كمركز عالمي موثوق للابتكار في علوم الحياة." وسيتولى المركز إدارة محفظة تضم أكثر من 20 لقاحاً تشمل فئات الأطفال والبالغين، ما يسهم في دعم خطط التحصين والحياة الصحية المديدة في المنطقة. كما يتميز بتصميم مرن يتيح له التوسع مستقبلاً لاستيعاب تقنيات اللقاحات الجديدة وتلبية الطلب المتزايد، مع الحفاظ على أعلى المعايير العالمية في الجودة والسلامة. من جانبه، قال بويد تشونغفايسال، نائب الرئيس والمدير العام لشركة GSK الخليج: "إطلاق مركزنا الإقليمي في أبوظبي هو ثمرة شراكة استراتيجية مبنية على الالتزام المشترك تجاه الأمن الصحي والابتكار وتوسيع نطاق الوصول. من خلال تعاوننا الوثيق مع دائرة الصحة – أبوظبي وشركائنا المحليين، نعمل على الجمع بين التميّز العلمي والقدرة التشغيلية لتوصيل اللقاحات بفعالية وفي الوقت المناسب إلى المجتمعات المستهدفة. إن دمج هذا المركز تحت مظلة برنامج HELM يعزز موقف GSK الريادي وتوافقه مع رؤية أبوظبي لتحقيق نتائج مؤثرة في قطاع علوم الحياة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما تشهد هذه المبادرة على مكانة أبوظبي في سلسلة القيمة العالمية، مما يعزز دورها في الصحة العالمية والابتكار." ويُشغّل المركز عبر أنظمة متقدمة لسلاسل التبريد والتوزيع الذكي، تضمن الحفاظ على جودة اللقاحات وتتبعها بدقة على امتداد سلسلة الإمداد. كما يرتبط المركز بشبكة "فارما لايف" التابعة للاتحاد للشحن، والتي تغطي أكثر من 100 وجهة عالمية وتقدم خدمات شحن دقيقة للمنتجات الصيدلانية الخاضعة لدرجات حرارة خاصة. وقال محمد مصطفى سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة رافد: "بصفتها إحدى شركات بيورهيلث، تلتزم رافد بتحقيق التميّز في الرعاية الصحية من خلال تقديم أفضل الخدمات اللوجستية لتوفير الدواء بما يتماشى مع المعايير العالمية. إن إطلاق مركز توزيع اللقاحات الإقليمي يُعد تجسيداً ملموساً لاستراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز النظم الصحية، وتسهيل الوصول إليها وتوسيع نطاقها، وبناء القدرات اللازمة للتعاون عبر الحدود. ومن خلال اعتماد تقنيات متقدمة في سلاسل التبريد والتوزيع الذكي، نوفر رؤية شاملة وآنية على امتداد سلسلة الإمداد. وسنواصل تركيزنا على دعم الجهات الحكومية والشركاء في القطاع الصحي، لتحقيق نتائج صحية أفضل للمجتمعات من قلب العاصمة أبوظبي، وصولاً إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا." وبدوره أشار ستانيسلاس بران، الرئيس التنفيذي لقسم الشحن بالاتحاد للطيران إلى أن: "مشاركتنا في هذا المشروع الاستراتيجي تعكس التزامنا المتواصل بتطوير قدرات الشحن الدوائي في المنطقة. وتُعد شبكتنا وخدمة 'فارما لايف' مكوناً رئيسياً في دعم عمليات نقل اللقاحات الحساسة للحرارة بكفاءة وموثوقية عالية." ومن المتوقع أن يقوم المركز بتوزيع ملايين الجرعات سنوياً، مع تقليص فترات التوصيل وتحسين موثوقية سلسلة التوريد عبر المنطقة. يُشكل هذا الإنجاز إضافة نوعية لسلسلة القيمة المتكاملة ويعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في علوم الحياة. كما يعكس جاهزية البنية التحتية الصحية في الإمارة لتقديم حلول عملية تُحدث تأثيراً مباشراً في كفاءة الوصول إلى اللقاحات وتحقيق أهداف الصحة الوقائية عالمياً.