logo
نتنياهو يستقوي بترامب للمضي في خطة احتلال غزة كاملة

نتنياهو يستقوي بترامب للمضي في خطة احتلال غزة كاملة

العربي الجديدمنذ 11 ساعات
تحدّث الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
، الأحد، مع رئيس
الحكومة الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو حول قرار إسرائيل احتلال
قطاع غزة
كاملاً. وتأتي المكالمة في لحظة يقف فيها العالم كله والأمم المتحدة ضدّ هذه الخطوة، إلّا
واشنطن
، خاصة أوروبا ومعظم الكونغرس وجناح وازن من الجمهوريين المحافظين غير الترامبيين، فضلاً عن معظم اليهود الأميركيين ما عدا اللوبي الإسرائيلي وتوابعه في واشنطن. نتنياهو قال إنه بادر بالاتصال "لشكر الرئيس على دعمه والتباحث معه بشأن التوجه لإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن وهزيمة حماس". لكن التوقيت وموجة الاعتراض الواسعة على الخطوة، فضلاً عن ما تكشّف من معلومات تتحدث عن خطط أبعد من مجرد عملية احتلال، كله عزز الاعتقاد بأن الاتصال لم يكن فقط "لشكر الرئيس" بقدر ما كان للتشاور معه في الموضوع وبما ترك الانطباع بأن نتنياهو يستقوي بالبيت الأبيض لتنفيذ خطته. وما استوقف أن هذا الأخير تجاهل الاتصال إلى حدّ بعيد.
وذكرت تقارير أن نتنياهو سمع كلاماً حاداً من الرئيس لأنه "كذب عليه" في قضية المجاعة وتوزيع المساعدات، بعد أن كانت إسرائيل وعدت بتحسين الوضع، في أعقاب زيارة المبعوث ويتكوف للقطاع في الأول من أغسطس/آب الجاري. ثم جرى نفي المشادة بينهما. والواقع أن موقف الإدارة من قضية التجويع المنظّم (واشنطن تكتفي بكلمة مجاعة لتجهيل الفاعل) بقي يتقلب بين الضبابي والنكران حتى صار من المتعذر نفي هذا الواقع.
وما استوقف في حينه أن التسليم بالمجاعة مع التحرك النسبي للتخفيف من وطأتها، رافقه تفويض لنتنياهو للتصرف بمسألة احتلال القطاع. إعلان الرئيس ترامب بأن هذا الأمر متروك البت بشأنه لرئيس الحكومة الإسرائيلية، أثار الكثير من التساؤلات والشكوك بأن "وراء الأكمة ما وراءها". من السيناريوهات المريبة، أن إسرائيل تزمع توسل الاحتلال "كغطاء" لدفع سكان غزة نحو خيار "طلب اللجوء لدى الجوار". وفي ذلك تحايل على عملية الترحيل التي سبق وترددت سيرتها في محطات سابقة من الحرب. وكان المقصود ضمناً الترحيل أو التهجير إلى مصر والأردن. بعد الرفض القاطع من جانب القاهرة وعمّان، بدأت تتردد أسماء بلدان أخرى شملت إندونيسيا ودولاً أفريقية وشرق أوسطية.
تحليلات
التحديثات الحية
تبريرات واشنطن لاحتلال إسرائيل غزة لم تهبط من فراغ
في الآونة الأخيرة، وبالتحديد بعد انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات وقف النار، بدا وكأن الحرب قد دخلت في طور جديد صارت فيه المفاوضات من الماضي. الإعلان عن خطة الاحتلال بحجة تمشيط مدينة غزة في الشمال ومخيمات وسط القطاع، بدا غريباً ومريباً وبما فتح باب التخمينات والاحتمالات ومنها التي كانت متداولة في السابق، لكن هذه المرة بصورة معززة بمعلومات عن الجهات التي تعد المشاريع والبدائل. فحسب فاينانشال تايمز، قامت مجموعة BCG الاستشارية الأميركية ومركزها مدينة بوسطن، بإعداد "خطة لتهجير فلسطينيي غزة إلى الصومال". والجهة المذكورة هي نفسها التي ساعدت في إقامة "مؤسسة غزة الانسانية" المرتبطة بإسرائيل والتي تتولى توزيع المعونات في غزة منذ 27 يونيو/حزيران الفائت، بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية وبما ضمن إحلال الفوضى، وبالتالي سقوط أكثر من ألف شهيد من الجائعين في محيط مراكز التوزيع الأربعة التي تشرف عليها هذه المؤسسة.
مع الوقت يتبين شيئاً فشيئاً أن سياسة التهجير جدّية وأن النية الإسرائيلية المبيتة في هذا الخصوص، بدأت تتكشف. بصرف النظر عن احتمالات ترجمتها إلى واقع أو فشلها، تبقى المحاولة خطيرة طالما بقي الضوء الأخضر الأميركي متوفراً بهذه القوة واستمر الملف بيد نتنياهو ليقرر بخصوصه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألاسكا... ولاية باعتها روسيا لأميركا تستضيف قمة ترامب وبوتين
ألاسكا... ولاية باعتها روسيا لأميركا تستضيف قمة ترامب وبوتين

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

ألاسكا... ولاية باعتها روسيا لأميركا تستضيف قمة ترامب وبوتين

كانت ألاسكا التي تستضيف، الجمعة، قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 والروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 ، تحت سيطرة الإمبراطورية الروسية، قبل أن تبيعها في القرن التاسع عشر للولايات المتحدة، لكن النفوذ الروسي لم يتبدد من هذه الولاية الأميركية الواقعة في الدائرة القطبية الشمالية. مستعمرة روسية سابقة حين أبحر المستكشف الدنماركي الذي خدم في البحرية الروسية فيتوس بيرينغ في المضيق الذي يفصل بين آسيا والقارة الأميركية عام 1728، كان يقوم برحلة لحساب روسيا القيصرية. ومع العثور على المضيق الذي عُرف لاحقاً بـ"مضيق بيريغ"، اكتشف إلى غربه منطقة ألاسكا التي كانت تسكنها شعوب أصلية منذ آلاف السنين. وكانت رحلة بيرينغ بداية لقرن من الحملات الروسية لصيد الفقمة، مع إقامة أول مستعمرة في جزيرة كودياك. وفي عام 1799، أنشأ القيصر بافل الأول الشركة الروسية الأميركية لتنظيم تجارة الفراء، ما ترافق مع مواجهات مع السكان الأصليين. لكن الصيد المفرط تسبب بتراجع حاد في أعداد الفقمة وثعالب البحر، وانهار معها اقتصاد المستعمرين. في عام 1867، باعت موسكو ألاسكا لواشنطن مقابل 7.2 ملايين دولار. وأثارت الصفقة انتقادات شديدة في الولايات المتحدة، وأُطلق على عملية شراء منطقة تبلغ ضعف مساحة تكساس تسمية "جنون سيوارد"، تيمناً بوزير الخارجية ويليام سيوارد الذي دبّر الصفقة. لغات وكنائس تبقى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي رسّخت وجودها في ألاسكا منذ إنشاء الشركة الروسية الأميركية، من أبرز الشواهد على ماضي الولاية الروسي. وتنتشر على سواحل ألاسكا أكثر من 35 كنيسة تاريخية، تعلو بعضها قبب تتبع أنماط هندسة الكنائس الأرثوذكسية، بحسب بيانات جمعية تعمل على حمايتها. وتُعتبر أبرشية ألاسكا الأرثوذكسية الأقدم في أميركا الشمالية، وتضم معهداً لاهوتياً أقيم في جزيرة كودياك. تقارير دولية التحديثات الحية س/ج | ما نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين واستمرت لغة محلية مشتقة من الروسية، وممزوجة باللغات الأصلية، لعقود في مناطق مختلفة، ولا سيما في محيط مدينة إنكوريج الكبرى، لكنها باتت اليوم على وشك الاندثار. رغم ذلك، لا تزال الروسية تُعلَّم في شبه جزيرة كيناي، قرب الأنهار الجليدية الهائلة. هناك تستقبل مدرسة ريفية صغيرة تابعة لمجموعة أرثوذكسية تُعرف باسم "المؤمنين القدامى"، انبثقت من انشقاق حصل في الكنيسة في القرن السابع عشر واستقرت هناك في الستينيات، حوالي مائة تلميذ تدرّسهم باللغة الروسية. ومن أشهر ما قيل عن قرب ألاسكا من روسيا، تصريح أدلت به حاكمة الولاية سارة بايلين في 2008 حين كانت مرشحة لمنصب نائبة الرئيس على تذكرة الجمهوري جون ماكين، إذ أعلنت أن "الروس جيراننا في الجهة المقابلة، يمكنكم في الواقع رؤية روسيا من جزيرة في ألاسكا". الواقع أنه لا يمكن رؤية روسيا من أي نقطة في بر ألاسكا، غير أن جزيرتين تتقابلان من جانبي مضيق بيرينغ لا تفصل بينهما سوى أقل من أربعة كيلومترات. وإلى الجنوب، وصل روسيان في أكتوبر/تشرين الأول 2022 إلى جزيرة سانت لورانس على مسافة أقل من مائة كلم من السواحل الروسية، لطلب اللجوء في الولايات المتحدة، بعدما أعلن بوتين حملة تجنيد عسكري لتعزيز القوات في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا. ويعلن الجيش الأميركي بانتظام منذ سنوات اعتراض طائرات روسية تقترب من المجال الجوي للولايات المتحدة فوق ألاسكا، غير أن روسيا لا تبدي اهتماماً باستعادة السيطرة على ألاسكا التي وصفها بوتين بسخرية في 2014 بأنها "شديدة البرد". (فرانس برس)

نتنياهو يستقوي بترامب للمضي في خطة احتلال غزة كاملة
نتنياهو يستقوي بترامب للمضي في خطة احتلال غزة كاملة

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

نتنياهو يستقوي بترامب للمضي في خطة احتلال غزة كاملة

تحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الأحد، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة كاملاً. وتأتي المكالمة في لحظة يقف فيها العالم كله والأمم المتحدة ضدّ هذه الخطوة، إلّا واشنطن ، خاصة أوروبا ومعظم الكونغرس وجناح وازن من الجمهوريين المحافظين غير الترامبيين، فضلاً عن معظم اليهود الأميركيين ما عدا اللوبي الإسرائيلي وتوابعه في واشنطن. نتنياهو قال إنه بادر بالاتصال "لشكر الرئيس على دعمه والتباحث معه بشأن التوجه لإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن وهزيمة حماس". لكن التوقيت وموجة الاعتراض الواسعة على الخطوة، فضلاً عن ما تكشّف من معلومات تتحدث عن خطط أبعد من مجرد عملية احتلال، كله عزز الاعتقاد بأن الاتصال لم يكن فقط "لشكر الرئيس" بقدر ما كان للتشاور معه في الموضوع وبما ترك الانطباع بأن نتنياهو يستقوي بالبيت الأبيض لتنفيذ خطته. وما استوقف أن هذا الأخير تجاهل الاتصال إلى حدّ بعيد. وذكرت تقارير أن نتنياهو سمع كلاماً حاداً من الرئيس لأنه "كذب عليه" في قضية المجاعة وتوزيع المساعدات، بعد أن كانت إسرائيل وعدت بتحسين الوضع، في أعقاب زيارة المبعوث ويتكوف للقطاع في الأول من أغسطس/آب الجاري. ثم جرى نفي المشادة بينهما. والواقع أن موقف الإدارة من قضية التجويع المنظّم (واشنطن تكتفي بكلمة مجاعة لتجهيل الفاعل) بقي يتقلب بين الضبابي والنكران حتى صار من المتعذر نفي هذا الواقع. وما استوقف في حينه أن التسليم بالمجاعة مع التحرك النسبي للتخفيف من وطأتها، رافقه تفويض لنتنياهو للتصرف بمسألة احتلال القطاع. إعلان الرئيس ترامب بأن هذا الأمر متروك البت بشأنه لرئيس الحكومة الإسرائيلية، أثار الكثير من التساؤلات والشكوك بأن "وراء الأكمة ما وراءها". من السيناريوهات المريبة، أن إسرائيل تزمع توسل الاحتلال "كغطاء" لدفع سكان غزة نحو خيار "طلب اللجوء لدى الجوار". وفي ذلك تحايل على عملية الترحيل التي سبق وترددت سيرتها في محطات سابقة من الحرب. وكان المقصود ضمناً الترحيل أو التهجير إلى مصر والأردن. بعد الرفض القاطع من جانب القاهرة وعمّان، بدأت تتردد أسماء بلدان أخرى شملت إندونيسيا ودولاً أفريقية وشرق أوسطية. تحليلات التحديثات الحية تبريرات واشنطن لاحتلال إسرائيل غزة لم تهبط من فراغ في الآونة الأخيرة، وبالتحديد بعد انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات وقف النار، بدا وكأن الحرب قد دخلت في طور جديد صارت فيه المفاوضات من الماضي. الإعلان عن خطة الاحتلال بحجة تمشيط مدينة غزة في الشمال ومخيمات وسط القطاع، بدا غريباً ومريباً وبما فتح باب التخمينات والاحتمالات ومنها التي كانت متداولة في السابق، لكن هذه المرة بصورة معززة بمعلومات عن الجهات التي تعد المشاريع والبدائل. فحسب فاينانشال تايمز، قامت مجموعة BCG الاستشارية الأميركية ومركزها مدينة بوسطن، بإعداد "خطة لتهجير فلسطينيي غزة إلى الصومال". والجهة المذكورة هي نفسها التي ساعدت في إقامة "مؤسسة غزة الانسانية" المرتبطة بإسرائيل والتي تتولى توزيع المعونات في غزة منذ 27 يونيو/حزيران الفائت، بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية وبما ضمن إحلال الفوضى، وبالتالي سقوط أكثر من ألف شهيد من الجائعين في محيط مراكز التوزيع الأربعة التي تشرف عليها هذه المؤسسة. مع الوقت يتبين شيئاً فشيئاً أن سياسة التهجير جدّية وأن النية الإسرائيلية المبيتة في هذا الخصوص، بدأت تتكشف. بصرف النظر عن احتمالات ترجمتها إلى واقع أو فشلها، تبقى المحاولة خطيرة طالما بقي الضوء الأخضر الأميركي متوفراً بهذه القوة واستمر الملف بيد نتنياهو ليقرر بخصوصه.

شركات إسرائيلية تعتزم المشاركة في الإضراب الشامل الأحد المقبل
شركات إسرائيلية تعتزم المشاركة في الإضراب الشامل الأحد المقبل

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

شركات إسرائيلية تعتزم المشاركة في الإضراب الشامل الأحد المقبل

أعلنت شركات إسرائيلية عزمها المشاركة في إضراب شامل دعت إليه عائلات الأسرى وقتلى الجيش يوم 17 أغسطس/ آب الجاري، للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس". وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الاثنين: "عدد من الشركات الإسرائيلية توافق على الانضمام لنضال عائلات الأسرى وتعطيل الاقتصاد الإسرائيلي، للمطالبة بصفقة تعيد كل الأسرى". ولم تذكر الصحيفة عدد تلك الشركات أو أسماءها، أو تاريخ الإضراب، إلا أن القناة 12 العبرية الخاصة، قالت الأحد، إن عائلات الأسرى إلى جانب عائلات قتلى الجيش الإسرائيلي، أعلنت بمؤتمر صحافي في تل أبيب نيتها تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس. وأوضحت العائلات، أن الخطوة ستشمل تعطيل المرافق الحيوية والشركات الكبرى، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي بعد "تجاهل السلطات معاناة الأسرى وذويهم"، داعية مختلف فئات المجتمع للمشاركة في الإضراب. كما أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لابيد، عن دعمه خطوة عائلات الأسرى وقتلى الجيش، وقال في منشور عبر منصة "إكس"، الأحد: "الدعوة لتعطيل الاقتصاد مبررة وضرورية، وسنواصل دعمنا لتحركات عائلات الأسرى". وأكد تعقيباً على إعلان نتنياهو عزمه احتلال قطاع غزة كاملاً أن "الأسرى سيموتون، والجنود سيموتون، والاقتصاد سينهار، ومكانتنا الدولية ستتداعى". وتطالب احتجاجات يومية بإبرام اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة "ولو مقابل إنهاء الحرب"، ولكن نادراً ما تشهد إسرائيل فعالية احتجاجية على الإبادة بغزة وتجويع الفلسطينيين. والجمعة، أقر "الكابينت" خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. ويلي ذلك مرحلة ثا نية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. اقتصاد دولي التحديثات الحية تكلفة السيطرة على غزة قد تفوق 50 مليار دولار سنوياً وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفاً و430 شهيداً و153 ألفاً و213 مصاباً من الفلسطينيين، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. (الأناضول، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store