
ترامب: اليابان ستستثمر 550 مليار دولار في الولايات المتحدة
وعلى صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة، إن الفلسطينيين في غزة يموتون جوعًا، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، سجّلت وزارة الصحة في غزة وفاة 101 فلسطيني يُعتقد أنهم توفوا نتيجة سوء التغذية، من بينهم 15 وفاة خلال فترة 24 ساعة فقط، ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن 80 من بين الضحايا الـ 101 من الأطفال، وقد وصل الكثير من الفلسطينيين إلى المستشفيات في حالة إعياء شديد ناجم عن نقص الغذاء، بينما انهار آخرون في الشوارع ومن المرجح أن أعداد الوفيات التي لا يتم الإبلاغ عنها أكثر من ذلك.
وأضافت الأمم المتحدة - في بيان لها اليوم - أن حالة اليأس الناجمة عن انعدام الغذاء وسائر مقومات الحياة أجبرت الفلسطينيين على الاقتراب من مواقع توزيع الغذاء التابعة لـ GHF (مؤسسة غزة الإنسانية) وقوافل المساعدات الإنسانية، رغم أن الفترة بين 27 مايو و21 يوليو شهدت مقتل 1,054 فلسطينيًّا على يد القوات الإسرائيلية في غزة أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، ومن بين هؤلاء، قُتل 766 في محيط مواقع GHF و288 في محيط قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية.
واعتبرت الأمم المتحدة أن هذه الوفيات والمعاناة الجسدية والنفسية المروعة الناتجة عن الجوع هي نتيجة مباشرة لتدخل إسرائيل في المساعدات الإنسانية وعسكرتها، وهي نتائج متوقعة وتم التحذير منها مرارًا، كما أنها تمثل نتائج حتمية للإغلاق والحصار والقيود غير القانونية التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي تسببت في نقص حاد في جميع أشكال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء.
ودعت الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية إلى أن تتوقف فورًا عن إطلاق النار على الأشخاص أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وألا تُستخدم الأسلحة النارية بهدف تفريق الحشود، حتى على سبيل التحذير، كمايجب على إسرائيل السماح بدخول الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى اللازمة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين في غزة، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، ويجب عليها أن ترفع فورًا القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الأخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 12 دقائق
- المستقبل
اليونيسف تحذر من انتشار الكوليرا في السودان: 640 ألف طفل في خطر
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تحذيرًا بشأن انتشار الكوليرا في شمال دارفور بالسودان، مما يشكل خطرًا على الآلاف من الأطفال الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية والتهجير. بينما تواجه قوافل المساعدات صعوبة في الوصول إلى المجتمعات المنعزلة بسبب زيادة النزاع. الوضع في دارفور وذكرت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة أنه تم تسجيل أكثر من 1180 حالة كوليرا، منها حوالي 300 حالة في الأطفال، و20 حالة وفاة على الأقل في بلدة طويلة. التي استقبلت أكثر من نصف مليون نازح هربوا من العنف منذ أبريل. وعندما ننظر إلى الوضع في دارفور بشكل عام. يكون الرقم أكثر قلقًا فهناك حوالي 2140 حالة و80 وفاة على الأقل حتى 30 يوليو. الوقية من الكوليرا وقال شيلدون ييت، ممثل اليونيسف في السودان: 'بالرغم من أن الكوليرا يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة، إلا أنها تنتشر في طويلة وفي مناطق أخرى من دارفور، مما يهدد حياة الأطفال، وخاصة الصغار والأكثر عرضة للخطر'. الكوليرا ومع إغلاق العديد من المرافق الصحية، أصبحت منطقة 'طويلة' التي تبعد 70 كيلومترًا فقط عن 'الفاشر' عاصمة الولاية منطقة حيوية للأزمات المتشابكة. وقد أدت الظروف مثل نقص المياه النظيفة، وغياب الصرف الصحي، والازدحام في المخيمات إلى خلق بيئة مناسبة لانتشار المرض. ويتزامن انتشار الكوليرا مع أزمة متفاقمة. منذ بدء النزاع بين القوات العسكرية المتنافسة في أبريل 2023. حيث تضررت البنية التحتية بشكل كبير، ونزح الملايين وتدهورت الأنظمة الغذائية. حسب ما نشرت تقارير إعلامية. المناخ في السودان وفقًا للأمم المتحدة، تم إعلان المجاعة بالفعل في 10 مناطق على الأقل، بما في ذلك مخيم الزمزم الكبير. وهناك أكثر من عشرة مناطق أخرى معرضة للخطر. كما أن التأثيرات المناخية على السودان من الجفاف إلى الفيضانات الشديدة، جعلت الأزمة أسوأ. شمال دارفور وأفادت الأمم المتحدة أن أكثر من 640 ألف طفل دون الخامسة في شمال دارفور معرضون للخطر الآن. وتشير التقييمات الأخيرة إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد قد تضاعف في السنة الماضية.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
70 شهيدا من طالبي المساعدات في قطاع غزة.. و"أوكسفام" تحذر من إبادة جماعية
وكالات أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن ما لا يقل عن 70 مواطنا، بينهم 37 من طالبي المساعدات الإنسانية، استشهدوا، بينما أُصيب العشرات بجروح متفاوتة، جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر الأحد. ونقلت الوكالة عن مصادر طبية وشهود عيان قولهم، إن القوات الإسرائيلية استهدفت مجموعات من المدنيين خلال انتظارهم تسلّم مساعدات غذائية، ما أدى إلى استشهاد 37 شخصا في مناطق متفرقة، بينهم 7 على الأقل في منطقة جنوبية قرب مدينة خان يونس، حيث تم إطلاق النار بشكل مباشر قرب محور موراغ. وأعلنت مصادر طبية، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 60,839، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 149,588، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأضافت المصادر، أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات حرجة، في ظل انهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام، واستمرار الحصار المطبق ومنع دخول المستلزمات الطبية. في السياق، وصفت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة "أوكسفام" الدولية ما يجري في غزة بأنه "إبادة حقيقية"، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، ولا يسمح حتى لموظفي الأمم المتحدة بالوصول لتقييم الوضع الإنساني الكارثي. وقالت المنسقة في تصريحات صحفية: "في غزة، هناك أشخاص يتضورون جوعًا حتى الموت". وأضافت: "يموت المرضى بسبب نقص الأدوية ومنع إدخال المستلزمات الطبية.. وأن ما يحدث ليس أزمة إنسانية فحسب، بل جريمة مستمرة تتطلب تدخلًا دوليًا فوريًا"، وفقا لسكاي نيوز. ودعت إلى ممارسة ضغط دولي حقيقي على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات، وضمان حماية المدنيين والمؤسسات الإنسانية العاملة في القطاع.


الدولة الاخبارية
منذ 7 ساعات
- الدولة الاخبارية
اليونيسف تحذر: الكوليرا تنتشر في شمال دارفور و640 ألف طفل في خطر
الإثنين، 4 أغسطس 2025 01:51 صـ بتوقيت القاهرة حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من أن الكوليرا تنتشر في شمال دارفور بالسودان، وتهدد آلاف الأطفال الذين يعانون بالفعل من الضعف بسبب الجوع والنزوح، بينما تكافح قوافل المساعدات للوصول إلى المجتمعات المعزولة وسط تصاعد الصراع. وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة كوليرا - بما في ذلك ما يقدر بـ 300 حالة في صفوف الأطفال - و20 حالة وفاة على الأقل في طويلة، وهي بلدة استقبلت أكثر من نصف مليون شخص فروا من العنف منذ أبريل. وعلى نطاق أوسع في منطقة دارفور، فإن الحصيلة أكثر إثارة للقلق: ما يقرب من 2140 حالة و80 حالة وفاة على الأقل حتى 30 يوليو. وقال شيلدون ييت ممثل اليونيسف في السودان:"على الرغم من إمكانية الوقاية منها وعلاجها بسهولة، فإن الكوليرا تنتشر في طويلة وأماكن أخرى في دارفور، وتهدد حياة الأطفال، وخاصة الأصغر سنا والأكثر ضعفاً". ومع إغلاق العديد من المرافق الصحية، أصبحت منطقة "طويلة" التي تقع على بعد 70 كيلومتراً فقط من "الفاشر" عاصمة الولاية نقطة ساخنة للأزمات المتداخلة، وأدت محدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، والمخيمات المكتظة، إلى خلق ظروف مثالية لانتشار المرض. وينتشر تفشي الكوليرا على خلفية كارثة متفاقمة. منذ اندلاع الحرب بين القوات العسكرية المتنافسة في أبريل 2023، تم تدمير البنية التحتية الحيوية، ونزوح الملايين، وتفكيك الأنظمة الغذائية. وبحسب الأمم المتحدة، تم بالفعل إعلان المجاعة في 10 مواقع على الأقل، بما في ذلك مخيم الزمزم الشاسع، مع وجود أكثر من عشرة مناطق أخرى معرضة للخطر. وأدى تعرض السودان للصدمات المناخية -من الجفاف إلى الفيضانات المدمرة- إلى تفاقم الأزمة، وأفاد موقع الأمم المتحدة بأن أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور وحده معرضون للخطر الآن. وتظهر التقييمات الأخيرة أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في المنطقة قد تضاعف في العام الماضي. وحذرت اليونيسف من أن الأطفال "الذين أضعفت أجسادهم الجوع هم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا والموت بسببها". ودعت اليونيسف بشكل عاجل جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق. أدت التأخيرات البيروقراطية، وقوافل المساعدات التي تعرضت للنهب، والقتال المستمر إلى إعاقة تسليم الإمدادات الحيوية، بما في ذلك اللقاحات، والأغذية العلاجية، والمجموعات الطبية. وتقوم الوكالة بتوسيع نطاق استجابتها الطارئة في طويلة وعبر دارفور، وتوزيع أملاح الإماهة الفموية (ORS)، والمياه المعقمة بالكلور، ومجموعات النظافة. ويتمتع ما يقرب من 30 ألف شخص في طويلة الآن بوصول يومي إلى مياه الشرب الآمنة، بينما تعمل فرق التوعية على زيادة الوعي بالوقاية والعلاج المبكر، كما تخطط اليونيسف لتسليم أكثر من 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي وتعزيز مراكز العلاج، ويتم تجهيز إمدادات إضافية - صابون، ألواح مراحيض، أغطية بلاستيكية - على الرغم من أن الوصول لا يزال هو العقبة الأكبر ومنذ الإعلان الرسمي عن تفشي المرض في أغسطس 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 94 ألف حالة كوليرا وأكثر من 2370 حالة وفاة عبر 17 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان. تقول اليونيسف إنها بحاجة ماسة إلى 30.6 مليون دولار لتمويل استجابتها الطارئة للكوليرا.