
10 أطعمة تزيد من ارتجاع المريء.. ابتعد عنها في رمضان
يمكن أن يساعد تعديل بعض العادات الغذائية على تقليل أعراض ارتجاع المريء خاصة في الليل.
وفي السطور التالية نرصد لكم الأطعمة التي يجب على مرضى ارتجاع المريء تناولها، بحسب ما ذكر موقع "هيلثي لاين" الطبي.
الوجبات الغنية بالدهون والأطعمة المقلية
الأطعمة الدهنية تخفف الضغط على العضلة العاصرة المريئية السفلية وتؤخر إفراغ المعدة، وقد يزيد هذا من خطر الإصابة بأعراض الارتجاع.
وللوقاية من الارتجاع يجب الابتعاد عن تناول البطاطس المقلية والزبدة والحليب كامل الدسم والجبن والآيس كريم والقشطة وقطع اللحوم الحمراء عالية الدسم.
الأطعمة الحارة
قد تسبب ألما في البطن وتهيج المريء، وذلك بفضل احتوائها على مركب الكابسيسين.
بعض الفواكه والخضراوات
قد يؤدي تناول بعض الفواكه والخضروات مثل الأناناس والبرتقال والجريب فروت والليمون الحامض والطماطم والثوم والبصل إلى ظهور أعراض ارتجاع المريء.
المشروبات
قد تسبب العديد من المشروبات الشائعة أعراض مؤلمة لدى مرضى ارتجاع المريء، وتشمل هذه: القهوة والشاي والمشروبات الغازية وعصائر الحمضيات والطماطم، وذلك نظرا لاحتوائها على المزيد من الكافيين.
أطعمة وأدوية ومكملات غذائية أخرى
قد يسبب تناول بعض الأطعمة والأدوية والمكملات الغذائية الأخرى ضعفا في وظيفة العضلة العاصرة السفلية، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض ارتجاع المريء.
على سبيل المثال، قد تشعر بأعراض بعد تناول:
الشوكولاتة
النعناع
الأطعمة المصنعة
المضادات الحيوية
الأسبرين أو مسكنات الألم الأخرى
البيسفوسفونات
حاصرات ألفا
النترات
حاصرات قنوات الكالسيوم
المضادات الحيوية ثلاثية الحلقات
الثيوفيلين
مكملات الحديد أو البوتاسيوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
تغييرات غذائية تعمل على علاج أعراض الاكتئاب والقلق.. تعرف عليها
كشف مجموعة من الباحثون في جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، علاقة اتباع نظام غذائي وعلاقته بالصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ، وفقًا ديلي ميل البريطاني. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. فرص ومشكلات.. 3 أبراج حياتهم ستنقلب رأسا على عقب في نهاية مايو باب السعد هيتفتح لهم.. 3 أبراج على موعد مع انفراجات وفرص جديدة


الوفد
منذ 4 أيام
- الوفد
نصائح غذائية بسيطة تخفف من أعراض الاكتئاب والقلق
استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين.

مصرس
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
السعرات الحرارية.. بعد الملح والسكر والدهون
السمنة: أصبحت وباء ومرضا معديا. رغم غرابة المقولة إلا أنها فى الواقع تشير إلى حقيقة أضحت واقعا يخشاه العالم المتمدين وتسعى إلى مواجهته الدول التى تمتلك الرؤية المستقبلية لصحة مواطنيها. الواقع أن بريطانيا تعد من أكثر دول العالم حرصا على صحة مواطنيها، ففيها أفضل نظام للرعاية الصحية والتأمين الصحى الشامل الذى يتيح لمواطنيها بل وساكنيها من غير الإنجليز حقا كاملا فى العلاج وبالتالى الصحة دون شروط أو قيود. بدأت فى إنجلترا منذ أعوام حملة تبنتها الحكومة بالتضامن مع الهيئات الأهلية المهمة بالصحة لإنقاص قدر الملح المستعمل فى إعداد وتحضير الوجبات سابقة التجهيز واللحوم المصنعة. نجحت الحملة فى تحقيق هدفها الرامى لمكافحة مرض ارتفاع ضغط الدم نتيجة لدعم الحكومة للهدف ورغبة الدولة فى حماية مواطنيها. أيضا لارتفاع نسبة الوعى لدى المواطنين بخطورة ارتفاع ضغط الدم ورغبتهم الأكيدة فى حماية أطفالهم من مستقبل يتهددهم.الآن يبدأ الإنجليز أيضا فى محاولة جادة لمقاومة السمنة لدى الأطفال والكبار والتى بدا الأمر بالفعل كما لو كان مرضا معديا ينتقل من إنسان لآخر ومن مجتمع للذى يجاوره فى سلسلة يجب كسرها. خلال هذا العام يبدأ التحضير لبرنامج قومى يستهدف مقاومة السمنة لدى الأطفال بمحاولة إنقاص السعرات الحرارية فى ألوان الطعام سابقة التجهيز مثل البيتزا والبرجر والآيس كريم وغيرها مما يقبل عليه الأطفال فى حدود 200 - 300 سعر حرارى. تغيير محتوى الوجبة أو تصغير حجمها هو الوسيلة التى سيلجأ إليها الإنجليز لاختصار عدد السعرات الحرارية فيها وتقليص قدر الطاقة الذى يتحول غير المستهلك منه فى الحركة أو عمليات التمثيل الغذائى إلى دهون. يحتاج الرجل إلى 2500 سعر حرارى يوميا تقل إلى 2000 لدى المرأة، يختلف هذا القدر بالطبع وفقا لسن الإنسان وحجم وقدر حركته ونشاطه.الأطفال فى سن المدرسة يستهلكون فى المتوسط بين 1600 - 2500 سعر حرارى. فى تلك الحدود يرى العلم أن الكبار والصغار يستهلكون بين 200، 300 سعر حرارى زائدا عن الحاجة يمكن الاستغناء عنها اعتمادا على ذلك البرنامج الذى يبدأ فى أبريل 2025.البرنامج يستهدف أيضا العمل على إنقاص كمية السكر المستخدمة فى المشروبات بصفة عامة خاصة ما يتناوله الأطفال والمراهقون.تجربة بلاشك تعكس الدور الفعال الذى يقوم به المجتمع المدنى تدعمه الدولة فنجاح تلك الدعوة يعتمد بلا شك فى المقام الأول على جهود الجمعيات الأهلية المهتمة بالشأن الصحى والتى هى أقرب للإنسان فى المجتمعات المختلفة.تظل مشكلة الصناعة هى الأهم فإقناع رأس المال الذى يعتمد فى أرباحه الطائلة على تقديم منتج مرغوب فيه خاصة للأطفال هو الأهم. تجارب مماثلة باءت بالفشل لرفض أصحاب رءوس الأموال تلك الشروط التى تطالب الجمعيات الأهلية بها سواء لتقليل الدهون أو الملح والسكر خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية. لكن الواقع أن المجتمع الأوروبى فيما يبدو أكثر إدراكا وأقوى التزاما. حينما طرحت وسائل الإعلام السؤال على المسئولة عن الإعداد للبرنامج جاء ردها سهلا متفائلا: لنا تجارب ناجحة سابقة فى تقليص نسب الدهون والسكر والملح فى منتجاتنا الصناعية ولا أظن أننا نلقى صعوبة هذه المرة أيضا فرءوس الأموال البريطانية: وطنية.