logo
فريدريش ميرز يؤدي اليمين الدستورية مستشارا لألمانيا بعد تصويت مثير للجدل في البرلمان

فريدريش ميرز يؤدي اليمين الدستورية مستشارا لألمانيا بعد تصويت مثير للجدل في البرلمان

يورو نيوز٠٦-٠٥-٢٠٢٥

اعلان
أدى
فريدريش ميرز
اليمين الدستورية يوم الثلاثاء كمستشار جديد لألمانيا، بعد أن أقسم على خدمة الشعب وحماية الدستور أمام البرلمان.
وجاء اختيار ميرز بعد تصويت ثانٍ في البوندستاغ الغرفة السفلى في البرلمان ، بعد ساعات من فشله في الحصول على الأغلبية في الجولة الأولى، وهو أمر نادر الحدوث لمرشح لمنصب المستشار منذ الحرب العالمية الثانية.
Related
ألمانيا: ميرتس يخسر الجولة الأولى.. لا أغلبية تسمح له بالوصول إلى منصب المستشار
أكبر ثلاثة أحزاب في ألمانيا توقع على اتفاقية تشكيل ائتلاف حكومي
برلين تصنّف حزب البديل من أجل ألمانيا منظمة يمينية متطرفة بدعوى تهديده للديمقراطية
وفي الجولة الثانية، حصل ميرز على 325 صوتًا من أصل 630 عضوا بالمجلس، أي ما يكفي لتشكيل الحكومة. أما في التصويت الأول، فقد حصل فقط على 310 أصوات، بينما كانت الأغلبية المطلوبة 316 صوتًا، رغم أن ائتلافه يضم 328 مقعدًا.
وبما أن التصويت تم بشكل سري، لم يعرف من هم النواب الذين لم يدعموه.
ويتكون الائتلاف الحكومي الجديد من
حزب ميرز
"الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، وحزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" المتواجد في مقاطعة بافاريا، بالإضافة إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة المستشار السابق أولاف شولتز، الذي خسر الانتخابات العامة في فبراير الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وبوتين يبحثان في مكالمة هاتفية السلام في أوكرانيا وسط تحذيرات أمريكية بالانسحاب من الوساطة
ترامب وبوتين يبحثان في مكالمة هاتفية السلام في أوكرانيا وسط تحذيرات أمريكية بالانسحاب من الوساطة

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

ترامب وبوتين يبحثان في مكالمة هاتفية السلام في أوكرانيا وسط تحذيرات أمريكية بالانسحاب من الوساطة

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث سبل تحقيق السلام في أوكرانيا، في ظل تأكيد واشنطن أن مساعي إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وصلت إلى طريق مسدود، محذرة من احتمال انسحابها إذا لم تُظهر موسكو استعدادا للتفاوض. وكان بوتين قد أرسل آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ما أشعل أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وسط دعوات متكررة من ترامب لوقف "حمام الدم" في المنطقة. محادثات السلام بين ترامب وبوتين دعا ترامب مرارا إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا، الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا، وتحت ضغطه التقى ممثلون من البلدين المتحاربين في إسطنبول الجمعة للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2022، بعد أن اقترح بوتين إجراء محادثات مباشرة، فيما طالب الأوروبيون وأوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن. موقف واشنطن من الصراع في أوكرانيا قبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير قال جيه.دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، لصحافيين إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الصراع، وإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها. وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا: "ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: 'انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟'" وتابع: "أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماما كيف ينهي تلك الحرب"، مشيرا إلى أنه تحدث للتو مع ترامب، وقال إن الأمر "يتطلب جهودا من الجانبين، أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا". وتابع: "سنحاول إنهاءها، لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في نهاية المطاف: 'أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة، لكننا لن نبذل جهدا بعد الآن'".

اليمين المتطرف الأوروبي يجتمع في إيطاليا لبحث الإعادة القسرية للمهاجرين إلى بلدانهم
اليمين المتطرف الأوروبي يجتمع في إيطاليا لبحث الإعادة القسرية للمهاجرين إلى بلدانهم

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

اليمين المتطرف الأوروبي يجتمع في إيطاليا لبحث الإعادة القسرية للمهاجرين إلى بلدانهم

نُظمت في مدينة جالاراتي، في مقاطعة فاريزي، قمة الهجرة، بمشاركة جماعات يمينية متطرفة تدعو للترحيل القسري للمهاجرين، حتى النظاميين أو المتجنسين منهم، وذريتهم في بلدانهم الأصلية. كان من المقرر عقد الاجتماع بعد ظهر يوم السبت ولكن تم تقديم موعده إلى الساعة التاسعة صباحًا في مسرح فيتوريو جاسمان في المدينة الواقعة بمقاطعة لومبارديا. قال مارتن سيلنر، عضو حركة الهوية النمساوية وأحد المنظمين الرئيسيين للحدث، في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي صباح السبت: "نحن نتطلع إلى رؤيتكم، تعالوا الآن، نحن في انتظاركم هنا"."نحن في مكان رائع ونقوم بإعداد كل شيء للترحيب بضيوفنا. حتى أن وسائل الإعلام اليسارية ساعدتنا في الأيام الأخيرة في الدعاية لهذه القمة، وغداً سيسمع ملايين الإيطاليين عن الهجرة المعاكسة. وقد أقام المناوئون للفعالية مظاهرة احتجاجية في المدينة بالتزامن مع انعقاد القمة. وعن هذا قال رئيس بلدية غالاراتي أندريا كاساني، وهو عضو في حزب الرابطة (ليغا نورد) فقد قال في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية: "نأمل أن تُعقد هذه القمة بطريقة حضارية وأن تكون الاحتجاجات التي ستجري في الساحة حضارية أيضا. وأضاف: "غالاراتي مدينة ديمقراطية ويمكن للجميع التعبير عن آرائهم". وقد وصل ما لا يقل عن أربعمائة شخص إلى إيطاليا من مختلف الدول الأوروبية، بما في ذلك النمسا وهولندا وفرنسا، لحضور الحدث. وكان من بين المتحدثين لينا كوتري من حزب البديل من أجل ألمانيا، وجون ماكلوغلين من الحزب الوطني الأيرلندي، والعالم السياسي البلجيكي دريس فان لانجينهوف. نشر عضو البرلمان الأوروبي ونائب الأمين العام المنتخب حديثًا للرابطة روبيرتو فاناتشي مقطع فيديو خلال الحدث. "آسف لأنني لا أستطيع المشاركة معكم حضوريا في هذا الحدث المهم، لكنني أريد أن أجعل صوتي مسموعًا وأقدم دعمي الكامل. إن القضية التي تتطرقون إليها اليوم وأعني الهجرة المعاكسة تتطلب شجاعة وهي ضرورية في الوقت نفسه، وقبل هذا كله هي مسألة غائبة عن النقاش منذ فترة طويلة". وأضاف النائب الأوروبي: "نحن لا نلفظ كلمة سيئة، نحن لا نتحدث عن الكراهية كما يتهمنا الكثيرون أو عن التمييز، ولكننا نتحدث عن المنطق السليم، عن الواجب المباشر، بل والواجب الذي يقع على عاتق كل دولة لاستعادة النظام والأمن والسيادة على أراضيها": ويمضي السياسي في هجومه فيقول: "سنوات طويلة وهم يرددون على مسامعنا بأن الهجرة غير المنضبطة هي مكسب، ولكن اليوم يرى المواطنون الإيطاليون والأوروبيون بأم أعينهم عواقب هذا الوهم: أحياءٌ تحولت إلى مناطق حرّة وتوترات اجتماعية متزايدة أدت لفقدان الهوية وانعدام الأمن. لكن الحقيقة أنه خلف أكذوبة أن الهجرة مصدر ثراء ونموّ، ثمة عجز أو عدم رغبة حزب سياسي معين في الدفاع عن المصلحة الوطنية". Un post condiviso da ROBERTO VANNACCI (@ ووفقًا لفاناتشي، فإن إعادة المهاجرين ليست شعارًا بل ردًا ملموسًا فيقول يجب: "إعادة أولئك الذين لا يحترمون قوانيننا ويرفضون قيمنا ويحتقرون ثقافتنا إلى بلدانهم الأصلية". ولم يفت النائب الأوروبي أن يهاجم الانتقادات التي تأتي من اليسار: "إنها معركة من أجل الأمن وهي الفجوة الحقيقية بين اليمين واليسار لأنه في الوقت الذي ندعو فيه إلى النظام والشرعية وعدم التسامح مع من يرتكبون الجرائم، يواصل اليسار الحديث عن الاستقبال العشوائي ويبرر كل شيء بحجة المشاكل الاجتماعية ويجرّم الشرطة بدلاً من المذنبين". إلى جانب المظاهرة الخاطفة التي نُظمت في ساحة الحرية في غالاراتي، نُظمت أيضًا احتجاجات ضد قمة الهجرة في ميلانو. ففي ساحة سان بابيلا، نظم الحزب الديمقراطي واتحاد النقابات العمالية CGIL مظاهرة في ساحة سان بابيلا بمشاركة الأمين العام للحزب إيلي شيلين والزعيم النقابي ماوريتسيو لانديني. كما نظمت الحركات المناهضة للفاشية مظاهرات أخرى في مدن مختلفة في مقاطعة لومبارديا. أصبح مفهوم إعادة المهاجرين أو الهجرة المعاكسة ظاهرة شائعة خاصة في بلدان مثل فرنسا والنمسا وألمانيا. ويرتبط هذا المفهوم ارتباطًا وثيقًا بنظرية المؤامرة التي يتبناها اليمين المتطرف الذي يؤمن بما يسمّى "الاستبدال العظيم"، ويعني أن الحضارة الغربية مهددة حتما بالانحدار بسبب انخفاض معدلات المواليد وتدفّق مهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أيّد هربرت كيكل، زعيم حزب الحرية Fpö اليميني المتطرف في النمسا، علانيةً إعادة المهاجرين. ولكن حتى قبل تصريحاته، كان هذا الاقتراح محور اجتماع نُظم في فيلا في بوستدام بضواحي برلين، في شهر يناير 2024 وقد حضر اللقاء أعضاء من حزب البديل من أجل ألمانيا. في بلدان أخرى، مثل إسبانيا وفرنسا، يدعم هذا المفهوم حزبا "فوكس" و"ريكونكيت "، بينما في إيطاليا بدأ حزب "ليغا" بزعامة ماتيو سالفيني مؤخرًا في استخدام المصطلح في اتصالاته الرسمية. كما دافع سالفيني عن القمة المنعقفة في غالاراتي فقال: "لا أفهم لماذا يجب حظر الفكير الحر لشخص ما بشكل مسبق. نحن لسنا في الاتحاد السوفيتي". Un post condiviso da Lega Giovani Milano (@legagiovani_milano) يجد هذا الشعار صدى في الضفة الأخرى من الأطلسي إذ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعادة المهاجرين أو الهجرة المعاكسة خلال حملته لعام 2024 قبيل انتخابه رئيسا لولاية ثانية.

ستون عاما من العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل
ستون عاما من العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل

يورو نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

ستون عاما من العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل

يزور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إسرائيل، بمناسبة مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتستمر الزيارة تستمر يوما واحدًا، وتأتي بعد يوم من تلك التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى ألمانيا. ومن المتوقع أن يلتقي شتاينماير ضمن برنامج زيارته رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت الرئيس الألماني إلى عدم لقاء نتنياهو، باعتباره مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية بمذكّرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وخلال لقائه هرتسوغ في برلين، دعا الرئيس الألماني إلى استئناف فوري لتسليم المساعدات للسكان المتضررين من الحرب في قطاع غزة. وقال: "الحصار على المساعدات الإنسانية والطبية يجب أن يرفع الآن، وليس في وقت ما في المستقبل". وشهدت العلاقات الألمانيّة الإسرائيليّة محطاتٍ تاريخيّة تعكس أهميّتها بالنسبة للطرفين. فقد بدأت رسميا في 12 أيار / مايو 1965، تتويجًا لمراحل من التواصل الصعب والتدريجي، حيث كان للمحرقة النازية بحق اليهود "الهولوكوست" التي أودت بحياة 6 ملايين يهوديّ، أثر سيئ في هذه العلاقات. تطوّرت العلاقات الثنائية بين البلدين في شتّى المجالات، سياسيًا وااقتصاديًا وعلميًا وثقافيًا. ومن أبرز الشواهد على الدعم الألمانيّ لإسرائيل، شحناتالأسلحةالتي أرسلتها برلين لتل أبيب خلال حربي حزيران وتشرين عامي 1967 و1973. ومؤخرًا، ورغم أنّ العلاقات تشهد توترًا في ظلّ الوضع الإنسانيّ الصعب الذي تسبّبت به الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلّا أنّ العلاقة مع إسرائيل تبقى ركيزةً أساسية بالنسبة لبرلين. وقد عبّر عن ذلك مختلف الشخصيات السياسيّة الألمانية. فالمستشار السابق أولاف شولتس أكّد خلال مؤتمر جمعه بنتنياهو أنّ "أمن إسرائيل مصلحة وطنية عليا بالنسبة لبرلين"، وكذلك قالت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل أمام الكنيست الإسرائيلي عام 2008: "بقاء إسرائيل مصلحة وطنية عليا بالنسبة لألمانيا". ومنذ مطلع خمسينيات القرن الماضي دفعت ألمانيا تعويضات كبيرة جدا عن "الهولوكوست" لإسرائيل. وأسهمت هذه التعويضات في إنشاء البنية التحتية الإسرائيلية ودعم الاقتصاد الإسرائيلي في العقود الثلاثة الأولى التي تلت إعلان قيام الدولة العبرية عام 1948. وحتى عام 2021، وخلال 70 عامًا دفعت ألمانيا أكثر من 90 مليار دولار من التعويضات لضحايا المحرقة، وفق تقديرات منظمة "مؤتمر المطالبات اليهودية المادية ضد ألمانيا" الذي يهدف إلى تحصيل تعويضات لضحايا الهولوكوست، حيث حصلت المنظمة حينها على 767 مليون دولار إضافية. كذلك التزمت برلين بمعاشات تقاعد للناجين من الهولوكوست بقيمة 52 ألف دولار. يعيش في ألمانيا اليوم أكثر من 200 ألف شخص يشكّلون الجالية اليهوديّة هناك، وهي التي تعدّ بحسب وسائل إعلام ألمانيّة، من أبرز الجاليات نموًّا في البلاد. وقد تزامن احتفال أوروبا بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، مع صدور تقرير يشير لارتفاع كبير في حالات معاداة السامية في ألمانيا. وفقًا للتقرير الذي نشرته رابطة مكافحة التشهير (ADL) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، فقد ارتفعت حوادث معاداة السامية العنيفة في الدول السبع التي تضم أكبر الجاليات اليهودية خارج إسرائيل. هذه البلدان، المعروفة أيضًا باسم J7، هي ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وأستراليا والأرجنتين. وقد دق فريق عمل J7، الذي تأسس في تموز/ يوليو 2023، ناقوس الخطر بشأن الهجمات المتزايدة على الجاليات اليهودية، خاصة منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الذي شنته حماس. ففي ألمانيا، ارتفعت وتيرة الحوادث المعادية للسامية بنسبة 75% بين عامي 2021 و2023، و185% في فرنسا و82% في المملكة المتحدة. تقول مارينا روزنبرغ، الرئيسة الدولية لرابطة الدفاع عن الديمقراطية، إن"العديد من اليهود حول العالم يخفون رموزهم اليهودية" بسبب تعرضهم للمضايقات لمجرد كونهم يهودًا. وتضيف بأن إن بعض هؤلاء يذهبون إلى حد تغيير أسمائهم وإخفاء رموزهم مثل نجمة داوود. ويقول التقرير إن حوادث معاداة السامية مستمرة في الارتفاع بألمانيا تحت وقع حالة الاستقطاب السياسي. فقد ازدادت أعمال العنف التي يغذيها خطاب حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) ، بالإضافة إلى حوادث نفذها مسلمون وحتى من الأوساط الداعية للحرية في فلسطين. وتمثل شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا "يشكل تحديًا كبيرًا، إذ أنه يوفر بيئة مواتية لازدهار معاداة السامية بالنظر لصلاته الوثيقة بالدوائر اليمينية المتطرفة. حيث يعمل الحزب وكأنه ذراع سياسي لتلك الأوساط في البرلمان. كما أنه يشكل تهديدًا للحياة الدينية اليهودية"، كما جاء في التقرير. ومع نهاية عام 2024 قدّمت الأحزاب الألمانية المشاركة في الائتلاف الحكومي السابق والحزب الديمقراطي المسيحي المعارض آنذاك، نصًّا جديدًا هو عبارة عن مقترح لمكافحة معاداة السامية وحماية الحياة اليهودية في ألمانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store