
شركة ليمفي البريطانية لخدمات الدفع تبدأ نشاطها في مصر
يعزز هذا التوسع الاستراتيجي قدرة الشركة على تقديم خدماتها لجالية مصر الكبيرة، وذلك في ظل التوسع المتزايد الذي يشهده سوق المدفوعات الرقمية في البلاد. كما يعزز هذا التوسع أيضًا مكانة ليمفي كشريك موثوق في منطقة شمال إفريقيا، حيث تقدم الشركة خدماتها لجاليتي المغرب وتونس.
تُعد مصر واحدة من أكثر الاقتصادات ديناميكية وأهمية في إفريقيا، وتحتل مرتبة متقدمة ضمن أهم مسارات التحويلات المالية على مستوى العالم. ففي عام 2024، استقبلت مصر مبلغًا قياسيًا بلغ 29.6 مليار دولار من التحويلات المالية، وهو ما يقارب ضعف الرقم المُسجّل في العام السابق.
وفي عام 2023، شكّلت التحويلات 6.11٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مما يبرز الدور الحيوي الذي تلعبه في دعم الاقتصاد. وقد أدّت الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة إلى تعزيز الثقة بالقطاع المالي الرسمي، مما أدى إلى نمو متواصل في التحويلات سنة بعد سنة، وخلق فرص أمام شركاء الدفع الدوليين.
هذا التدفق الكبير والمتزايد للأموال يؤكد أهمية وجود مزود خدمات دفع دولي موثوق وفعّال ومبتكر.يمكن لأفراد الجالية المصرية المتزايدة، من العمال المهرة والمقيمين في الدول التي تدعمها ليمفي، الوصول إلى خدماتها العالمية الموثوقة، منخفضة التكلفة، والفعّالة، لدعم عائلاتهم وأصدقائهم في الوطن.
فيليب دانيال، رئيس قسم التوسّع والنمو العالمي في ليمفي إن دخول ليمفي إلى السوق المصرية يتماشى مع الاتجاهات الاقتصادية العالمية في سوق التحويلات المالية المتنامي، حيث تجلب حلول دفع دولية مبتكرة إلى سوق يتبنى بشكل متزايد الابتكار التكنولوجي. وبفضل توسعاتها الأخيرة واستحواذاتها الاستراتيجية، أثبتت الشركة أنها تمتلك الفريق والموارد والاستراتيجيات اللازمة لتقديم خدمات موثوقة وفعّالة ومنخفضة التكلفة، تساعد الجاليات حول العالم على تعزيز ارتباطها المالي بوطنها.
منذ تأسيسها، قدمت ليمفي خدماتها لأكثر من 2 مليون مستخدم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأوروبا. وفي يناير 2025، حصلت الشركة على تمويل من الفئة باء بقيمة 53 مليون دولار، ليصل إجمالي تمويلها إلى أكثر من 86 مليون دولار، بمشاركة عدد من المستثمرين الرائدين مثل: Highland Europe وLeftLane Capital، وEndeavour Capital، وY Combinator
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
البنك الأهلى ينافس سيراميكا على التونسى بن حمودة مهاجم غزل المحلة
دخل مسئولو نادى البنك الأهلى ، في منافسة مع سيراميكا للفوز بخدمات التونسى محمد على بن حمودة مهاجم غزل المحلة، لتدعيم خط هجومه في الانتقالات الصيفية الحالية. ويسعى مسئولو البنك الأهلى حسم صفقة بن حمودة من غزل المحلة المتمسك بالحصول على مليون دولار للتفريط في خدمات التونسى، تحسبا لرحيل أسامة فيصل مهاجم الفريق إلى النادى الأهلى. وأصبح البنك الأهلى منافسا قويا لفريق سيراميكا الذى يرغب في ضم التونسى بن حمودة لتدعيم خط هجومه في الموسم الجديد بعد رحيل فخرى لاكاى عن الفريق بعد انتهاء إعارته وعودته لبيراميدز. صفقات البنك الأهلى أعلن مسئولو نادي البنك الأهلي تعاقدهم مع 8 لاعبين بشكل رسمي خلال موسم الانتقالات الصيفية الجاري، حتى الآن، وهم، مصطفى شلبي قادماً من الزمالك لمدة 3 مواسم، أحمد ياسين لمدة موسمين، أحمد متعب 3 مواسم، مصطفى دويدار 3 مواسم، يسري وحيد لاعب الوسط المهاجم لمدة ثلاث مواسم، محمد أشرف بن شرقي لاعب خط وسط غزل المحلة السابق لمدة 4 مواسم، عمرو الجزار لمدة 3 مواسم، وأحمد قفة 3 مواسم. خسر البنك الأهلي بهدف نظيف أمام المقاولون العرب بقيادة محمد مكي، في المباراة الودية التي أقيمت بمعسكر الفريق بمدينة الإسكندرية، في إطار استعدادات الفريقين للموسم الجديد. ووضع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بـ نادي البنك الأهلي برنامجاً مكثفاً من التدريبات للاعبي الفريق، خلال معسكر الإسكندرية، المقام حالياً ببرج العرب استعداداً للموسم الجديد 2025-2026. ويؤدي لاعبو البنك الأهلي تدريباتهم على فترتين، حيث يخوض اللاعبون تدريبات صباحية وأخرى مسائية، بهدف رفع اللياقة البدنية في المرحلة الثانية من الإعداد والتي انطلقت الأربعاء الماضي.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
وزير العمل: تطبيق قانون العمل الجديد بداية سبتمبر المقبل
أكد محمد جبران وزير العمل، أن ثورة 23 يوليو أعادت للشعب المصري كرامته وممتلكاته، ولولا الجيش المصري ما شعر الشعب بالأمن والأمان، وتماسك الجبهة الداخلية، في ظل ما يجري بالمنطقة. وقال جبران في مداخلة خاصة للقناة "الأولي" بالتليفزيون المصري، إن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بشكل خاص ببناء الإنسان المصري، ويسعى للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة والوصول إلى ما تتمناه مصر من تنمية وإنشاءات عملاقة. وأضاف أن الصراعات الداخلية التي حدثت في جميع الدول من حولنا هي ما أدت إلى انهيارها، لذلك نراهن علي الشعب المصري الواعي الذي يمتلك قدرة على فهم المخططات التي تحاك لهذه البلد العظيمة". وتابع وزير العمل :" نحن على أعتاب الاستحقاق الدستوري وانتخابات مجلس الشوري ما يؤكد على أن الدولة المصرية دولة مؤسسات تسير علي نهج وتماسك داخلي"، لافتا إلى أن المواطن المصري البسيط يسير خلف القيادة السياسية بكل ثقة. وأشار إلى أن الدولة تمضي علي الطريق السليم ولولا الأمان والقضاء علي الإرهاب، لم تكن هناك استثمارات بمصر، أو فرص واعدة، وافتتاح لمصانع جديدة ومناطق حرة وشركات عالمية وخلق فرص جديدة وتنمية، مؤكدا أن مصر أصبحت اليوم من أكثر عشر دول جاذبة للاستثمار. وأوضح وزير العمل أن قانون العمل الجديد الذي أقره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي سيتم تطبيقه من بداية سبتمبر القادم، هو جزء من منظومة الحفاظ علي حقوق العمال ليكون لديهم أمان وظيفي، مشيرا إلى أن الوزارة تقدم للعمال كل المبادرات الجديدة لتوفير بيئة عمل أمنة. وقال جبران: "أطلقنا مبادرة جديدة بعنوان (سلامتك تهمنا) والتي وجهت اهتماما خاصا لعمال خدمة التوصيل (الدليفري) بالإضافة إلى وجود صناديق لحماية العمالة غير المنتظمة، وندرس باستمرار احتياجات السوق المصري". وأضاف أنه يتم تدريب العمال بالمشاركة مع القطاع الخاص، كما أن هناك العديد من المبادرات لعمل السيدات، ومراكز تدريب متنقلة لتدريب المرأة المصرية خاصة في القري والنجوع لتحسين مستوي دخل الأسرة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
رئيس الوزراء: المحطة النووية بالضبعة تحقيق حلم وطنى للشعب منذ خمسينيات القرن الـ20
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم؛ بزيارة تفقدية لموقع المحطة النووية بالضبعة، حيث كان في استقباله المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والهيئة. كما حضر "كارين فاسيليان"، القنصل العام لروسيا بالإسكندرية، و"أليكسي كونونينكو"، نائب رئيس شركة "أتوم ستروي اكسبورت" المقاول العام الروسي، ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، وممثلو الشركة. وأكد رئيس مجلس الوزراء ـ في مستهل الزيارة ـ دعم القيادة السياسية المتواصل لمختلف المشروعات الجاري تنفيذها في قطاع الطاقة، وذلك بما يعزز من جهود الدولة المصرية واستراتيجيتها للطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء، والسعي لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتوسع في مصادر التوليد من الطاقات المتجددة والنظيفة في ضوء مزيج الطاقة المستهدف خلال الفترة القادمة. ولفت رئيس الوزراء إلى أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يمثل تحقيقاً لحلم وطني يراود الشعب المصري منذ منتصف القرن الماضي، واليوم أصبح واقعاً ملموساً يجسد الإرادة الوطنية والعزيمة الصلبة نحو امتلاك مصادر لتوليد الطاقة الكهربائية متطورة وآمنة ومستدامة، مضيفاً أن هذا المشروع يعكس عمق العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الصديقين مصر وروسيا، ويؤكد الرؤية الثاقبة لقيادة البلدين في تعزيز المزيد من أوجه التعاون والتنسيق في العديد من المجالات والقطاعات، وخاصة ما يتعلق بقطاع الطاقة، هذا القطاع الواعد، وذلك من خلال إنشاء أول محطة نووية للاستخدامات السلمية على الأراضي المصرية. وأشار رئيس الوزراء إلى أن زيارته اليوم لموقع المحطة النووية بالضبعة تأتي في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لمختلف المشروعات القومية والتنموية الكبرى، التي يتم تنفيذها على أرض مصر في مختلف القطاعات، كما أنها تستهدف الوقوف على آخر المستجدات والموقف التنفيذي لمختلف أعمال ومكونات هذا المشروع القومي العملاق، ومتابعة نسب ومعدلات التقدم والتطور المحرز في هذا الصدد. وفي بداية الزيارة، شاهد رئيس الوزراء فيديو توضيحيا تحت عنوان "ملامح مشروع الضبعة"، حيث استعرض الفيديو مراحل تطور المشروع والإنجازات التي تحققت حتى الآن، تلا ذلك عرض تقديمي تناول رؤية وجهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء فيما يتعلق بهذا المشروع القومي العملاق، وما تحقق على أرض الواقع من إنجازات، وما تطمح إليه في المرحلة المقبلة. وتفقد رئيس الوزراء سير الأعمال على أرض الواقع بموقع المحطة النووية بالضبعة للاطلاع ميدانياً على تطور الأعمال بالمشروع والوقوف على الإنجازات المحققة على مسار تنفيذه، وبدأت الجولة بتفقد قاعدة الإنشاءات والتركيبات، التي تمثل القلب النابض لمراحل التنفيذ الرئيسية في المشروع، حيث تفقد ورش التصنيع، إحدى المنشآت الحيوية والمحورية في المشروع النووي، التي يتم فيها تصنيع أجزاء وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل، وهو من أهم المكونات التقنية والهندسية في مسار تنفيذ هذا المشروع الوطني الاستراتيجي. وفي لفتة تعكس تقدير رئيس الوزراء لجهود العاملين، حرص الدكتور مصطفى مدبولي على التقاط صور تذكارية مع عدد من العاملين بالمشروع من الجانبين المصري والروسي، مشيدا بالجهود المبذولة، والعمل الجاد والشاق للوصول إلى هذا التقدم والتطور في أعمال المشروع. وفي هذا السياق، أشار المهندس/ محمود عصمت، إلى أن موقع المحطة النووية بالضبعة شهد تطورات مستمرة وإنجازات متتالية في مسار تنفيذ هذا المشروع القومي العملاق، وهو ما يؤكد سير العمل بخطى ثابتة وواثقة نحو تحقيق الأهداف الطموحة، ويُعد خير دليل على العزيمة والإصرار والالتزام المطلق من كلا الجانبين المصري والروسي بالمضي قدمًا في إنجاز حلم المصريين بامتلاك محطة نووية من شأنها أن تعزز من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية من خلال إنشاء المحطة النووية المصرية الأولي لتوليد الطاقة الكهربية، وذلك وفق أعلى المعايير والمواصفات الفنية وطبقًا للجداول الزمنية المتفق عليها والاتفاقات المالية والعقود المبرمة بين الجانبين. وأكد وزير الكهرباء أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يُعد من أبرز المشروعات القومية الاستراتيجية التي تحظى برعاية خاصة، واهتمام بالغ من جانب القيادة السياسية، لما له من أهمية بالغة في دعم جهود الدولة نحو تنويع مزيج الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، فضلًا عن إسهامه الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وعقب الانتهاء من تفقد منطقة الإنشاءات والتركيبات، توجه رئيس الوزراء ومرافقوه إلى نقطة المشاهدة الرئيسية، وذلك للاطلاع على كامل مكونات مشروع المحطة النووية بالضبعة، الذي يضم الوحدات النووية الأربع والمرافق الداعمة المحيطة به، مستمعاً إلى شرح تفصيلي من الدكتور شريف حلمي، حول مكونات المشروع، ونسب ومعدلات الإنجاز في تنفيذ هذه المكونات، وهو ما يعكس ما يشهده المشروع من تقدم في مختلف أعماله ومكوناته، مؤكداً أن مختلف الأعمال بالمشروع يتم تنفيذها وفق الجدول الزمني المتفق عليه لتسليم الوحدات النووية، ولا يوجد أي أعمال تعوق أو تؤخر تسليم الوحدات أو تؤجل تشغيلها في الموعد المتفق عليه، كما أن جميع الأعمال تسير وفق أعلى معايير الجودة والسلامة النووية وتحت إشراف صارم من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والجهات الرقابية، كما تفقد رئيس الوزراء عن قرب سير الأعمال بالوحدة النووية الثانية بالمحطة. ولفت رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إلى أن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يعزز من أوجه المشاركة المحلية، حيث تشارك العمالة المصرية بنسبة تصل إلى نحو 80% من إجمالي القوى العاملة به، هذا بالإضافة إلى الاعتماد على التصنيع المحلي لبعض المكونات الرئيسية للمشروع، من خلال عدد من الشركات المصرية. وأضاف الدكتور شريف حلمي أن محطة الضبعة النووية تعتمد على أحدث تكنولوجيا في هذا المجال، وتخضع أعمال التنفيذ لرقابة فنية وهندسية دقيقة، ويجري تنفيذها بأيدي فرق مشتركة مصرية وروسية ذات كفاءة عالية، وسيتم تشغيلها بأيدي وكوادر مصرية خالصة منذ اليوم الأول للتشغيل.