logo
الدولار يتجه نحو خسارة أسبوعية وسط توقعات تيسير السياسة النقدية

الدولار يتجه نحو خسارة أسبوعية وسط توقعات تيسير السياسة النقدية

البيانمنذ 7 أيام
زاد الدولار اليوم "الجمعة"، لكنه يتجه نحو انخفاض أسبوعي، بعد أن دفعت البيانات الاقتصادية الضعيفة المتداولين إلى توقع المزيد من خفض أسعار الفائدة هذا العام، وفي الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون تعيينات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وانخفض الدولار منذ أن أظهر تقرير الوظائف الذي صدر الأسبوع الماضي لشهر يوليو أن أصحاب العمل أضافوا وظائف أقل من المتوقع خلال الشهر، في حين تم تعديل بيانات الوظائف عن الأشهر السابقة بالخفض الحاد. وتشير بيانات أخرى، ومنها ما يتعلق بضعف سوق الإسكان وبيانات قطاع الخدمات، إلى تباطؤ الاقتصاد.
وقال ترامب "الخميس" إنه سيعين رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين ستيفن ميران لشغل مقعد أصبح شاغرا في الآونة الأخيرة بمجلس الاحتياطي الاتحادي. ويحل ميران محل أدريانا كوجلر بعد استقالتها المفاجئة الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك في الوقت الذي يسعى فيه البيت الأبيض إلى تعيين عضو دائم بمجلس الاحتياطي الاتحادي، ويواصل بحثه عن رئيس جديد للمجلس.
وقالت بلومبرج نيوز إن عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر، الذي صوت لصالح خفض سعر الفائدة في أحدث اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي، مرشح بقوة ليكون رئيس المركزي الأمريكي المقبل بعد انتهاء ولاية جيروم باول في مايو.
وقال شون أوزبورن، كبير استراتيجيي العملات الأجنبية في سكوتيا بنك في تورنتو "الانطباع السائد هو أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يتجه نحو خفض أسعار الفائدة، ربما بوتيرة أسرع قليلا مما توقعته الأسواق".
ويتوقع المتداولون الآن، بنسبة 91 %، خفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الاتحادي في سبتمبر، ويتوقعون خفضا 58 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
مع ذلك، ارتفع مؤشر الدولار اليوم "الجمعة"، وهو ما رجح أوزبورن أنه يُشير إلى استقرار في السوق، في ظل عدم وجود أخبار جديدة تحدد اتجاه السوق. وكان آخر ارتفاع له خلال اليوم 0.22 بالمئة عند 98.19. وانخفض اليورو 0.08 بالمئة إلى 1.1656 دولار. وارتفع الدولار مقابل الين الياباني 0.43 بالمئة إلى 147.73 ين.
ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيرا يُذكر خلال اليوم، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى له في أسبوعين عند 1.3453 دولار. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة "الخميس"، ولكن بعد تصويت متقارب بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة، مما يُظهر عدم قناعة بتوجهه نحو تيسير السياسة النقدية.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، انخفض سعر بتكوين 0.43 % إلى 116741 دولارا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة ألاسكا.. ترامب يضغط وبوتين يناور لكسر عزلة روسيا
قمة ألاسكا.. ترامب يضغط وبوتين يناور لكسر عزلة روسيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

قمة ألاسكا.. ترامب يضغط وبوتين يناور لكسر عزلة روسيا

يجري الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين محادثات في ولاية ألاسكا الأمريكية، الجمعة، تركز على مساعي ترامب للتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، إضافة إلى عرض قدمه بوتين في اللحظة الأخيرة بشأن اتفاق نووي محتمل قد يساعد الزعيمين على حفظ ماء الوجه. وسيكون الاجتماع الذي سيعقد في قاعدة جوية تعود إلى حقبة الحرب الباردة في ألاسكا هو أول محادثات مباشرة بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. صانع سلام عالمي ويأتي وسط مخاوف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي لم يدع إلى المحادثات، وحلفائه الأوروبيين من أن ترامب قد يتخلى عن كييف ويحاول إجبارها على تقديم تنازلات عن أراضٍ. ويضغط ترامب، للتوصل إلى هدنة في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة لتعزيز صورته كصانع سلام عالمي يستحق جائزة نوبل للسلام. أما بالنسبة لبوتين، تشكل القمة مكسباً كبيراً حتى من قبل أن تبدأ؛ إذ يمكنه استغلالها في قول إن المحاولات الغربية على مدى سنوات لعزل روسيا قد ولّت وإن موسكو أعيدت إلى مكانها المناسب في صدارة طاولة الدبلوماسية الدولية. ويحرص بوتين أيضاً منذ فترة طويلة على التحدث مع ترامب وجهاً لوجه من دون وجود أوكرانيا. أصعب مما كان يعتقد وقال البيت الأبيض إن القمة ستعقد الساعة 11 صباحاً بتوقيت ألاسكا (19:00 بتوقيت جرينتش). وأقر ترامب، الذي قال في وقت من الأوقات إنه سينهي الحرب الروسية في أوكرانيا خلال 24 ساعة، الخميس، أن الصراع اتضح أنه أصعب مما كان يعتقد، وهو أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال إنه إذا سارت محادثاته مع بوتين على ما يرام، فإن عقد قمة ثلاثية لاحقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سيكون أكثر أهمية من لقائه مع بوتين. وقال مصدر مقرب من الكرملين إن هناك دلائل على أن موسكو قد تكون مستعدة للتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وهو أحد المخضرمين في الدبلوماسية الروسية وأحد أعضاء وفدها في ألاسكا، إن موسكو لا تكشف عن خططها ونياتها مسبقاً. وعبرت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون عن ارتياحهم لاتصال هاتفي أجروه يوم الأربعاء، وذكروا فيه أن ترامب وافق على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي محادثات بشأن التنازل عن أراضٍ. وقال زيلينسكي إن ترامب أيد أيضاً فكرة الضمانات الأمنية في تسوية ما بعد الحرب. ويحتاج بوتين، في وقت ظهرت فيه على اقتصاده بعض علامات الإنهاك بسبب الحرب، إلى ترامب لمساعدة روسيا على الإفلات من قيود العقوبات الغربية المشددة، أو على الأقل عدم فرض المزيد من العقوبات على موسكو، وهو ما هدد به ترامب. وفي اليوم السابق للقمة، ألمح زعيم الكرملين إلى احتمال إنجاز شيء آخر يعرف أن ترامب يرغب فيه وهو إبرام اتفاقية جديدة لوضع قيود على الأسلحة النووية لتحل محل الاتفاقية الوحيدة المتبقية والتي من المقرر أن ينتهي سريانها في فبراير/شباط. ترامب: بوتين سيبرم اتفاقاً عبر ترامب عشية القمة عن اعتقاده بأن بوتين سيبرم اتفاقاً بشأن أوكرانيا، لكنه تأرجح بين الثقة والشك حيال تحقيق انفراجة. وأشاد بوتين في الوقت نفسه بما وصفه «بالجهود الصادقة» التي تبذلها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب. وقال المصدر المقرب من الكرملين: إن الأمر يبدو وكأن الجانبين توصلا بالفعل إلى نوع من الأرضية المشتركة. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع: «يبدو أنه سيتم الاتفاق على بعض الشروط، لأنه لا يمكن رفض مطالب ترامب، ولسنا في وضع يسمح لنا بالرفض» في إشارة إلى ضغط العقوبات. وهناك توقعات بأن تضطر روسيا وأوكرانيا أيضاً إلى تقديم تنازلات غير مريحة. ووضع بوتين شروطاً صارمة لوقف إطلاق نار كامل، لكن تطبيق هدنة في الحرب الجوية قد يكون أحد الحلول الوسط. ويقول محللون إن بوتين قد يحاول أن يبدو وكأنه يمنح ترامب ما يريد، لكنه سيحتفظ بحرية التصعيد في أوكرانيا إن أراد. وقال سام جرين من مركز تحليل السياسات الأوروبية: «إذا تمكن (الروس) من طرح اتفاق يفضي إلى نوع من أنواع وقف إطلاق النار، لكن يترك روسيا مسيطرة على آليات التصعيد، ولا ينشئ أي نوع من الردع الحقيقي على الأرض أو في سماء أوكرانيا.. ستكون هذه نتيجة رائعة من وجهة نظر بوتين». تلميحات من ترامب اتهم زيلينسكي بوتين بالخداع والمناورة لكسب الوقت لتجنب عقوبات أمريكية، واستبعد التنازل لموسكو عن أي أراضٍ. لكن ترامب قال إن نقل السيادة على أراضٍ بين روسيا وأوكرانيا قد يكون وسيلة محتملة لكسر الجمود. ويريد بوتين، الذي تسيطر قواته على خمس مساحة أوكرانيا تقريباً، أن يبدأ ترامب بإحياء العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارية التي تقلصت بين البلدين، وألاّ يجعل هذه العملية مشروطة بالتقدم في مسألة أوكرانيا. لكن من غير الواضح ما إذا كان بوتين مستعداً لتقديم تنازلات تتعلق بأوكرانيا. ويراهن زعيم الكرملين، الذي تولى السلطة منذ ربع قرن، بإرثه على اقتناص شيء يمكنه تسويقه في الداخل على أنه انتصار. ومن أهم أهدافه في الحرب السيطرة الكاملة على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، والتي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك. وعلى الرغم من التقدم المطرد، لا يزال حوالي 25 في المئة من دونيتسك خارج السيطرة الروسية. ويريد بوتين أيضاً السيطرة الكاملة على منطقتي خيرسون وزابوريجيا الأوكرانيتين، وإلغاء مسألة عضوية حلف شمال الأطلسي من طموحات كييف، ووضع قيود على حجم القوات المسلحة الأوكرانية. وقالت أوكرانيا إن هذه الشروط تتساوى مع طلب استسلامها.

توم كروز يعتذر عن دعوة ترامب لتكريمه
توم كروز يعتذر عن دعوة ترامب لتكريمه

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

توم كروز يعتذر عن دعوة ترامب لتكريمه

أفادت تقارير صحفية بأن الممثل توم كروز، 63 عاماً، رفض الانضمام إلى الدفعة الأولى من المكرمين في مركز كينيدي خلال الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى «تضارب في المواعيد»، وفقاً لما ذكره موظفون حاليون وسابقون للمركز في تصريح لصحيفة «واشنطن بوست». وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه الرئيس ترامب إلى السيطرة على مجمع كينيدي للفنون، حيث تم الإعلان عن قائمة المكرمين لعام 2025، والتي تضم أسماء بارزة مثل جورج سترايت، وفرقة كيس، ومايكل كروفورد، وغلوريا جاينور، وسيلفستر ستالون. الحفل سيُقام في 7 ديسمبر/كانون الأول المقبل. وفي سياق الحفل، أعلن ترامب أنه شارك بشكل كبير في اختيار قائمة المكرمين، مؤكداً: «شاركت بنسبة 98% وهؤلاء أشخاص رائعون». وعلى الرغم من رفض توم كروز للمشاركة في الحفل، فإن هناك توقعات بأنه سيحصل على جائزة فخرية تقديراً لمساهماته الكبيرة في صناعة السينما، قبل نهاية عام 2025. وكان قد تم الإعلان في يونيو/حزيران من هذا العام عن منح كروز جائزة الأوسكار الفخرية في حفل توزيع جوائز الحكام المقرر إقامته في 16 نوفمبر المقبل، جنباً إلى جنب مع ديبي ألين، وين توماس، ودولي بارتون، التي ستحصل على جائزة Jean Hersholt الإنسانية. وحصل كروز على عدة ترشيحات لجوائز الأوسكار عن أدواره في أفلام بارزة مثل: Born on the Fourth of July، وJerry Maguire، وMagnolia. كما كان من المترشحين لجائزة أفضل فيلم كمنتج في Top Gun: Maverick. في الوقت الحالي، يواصل كروز نشاطه السينمائي، حيث شارك مؤخراً في فيلم Mission: Impossible – Dead Reckoning، ويصور حالياً فيلماً جديداً من إخراج أليخاندرو ج. إيناريتو، والذي من المتوقع عرضه في أكتوبر 2026.

قمة ترامب بوتين: رمزيات تاريخية للقاء قد يرسم معالم مرحلة جديدة
قمة ترامب بوتين: رمزيات تاريخية للقاء قد يرسم معالم مرحلة جديدة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

قمة ترامب بوتين: رمزيات تاريخية للقاء قد يرسم معالم مرحلة جديدة

يستضيف الرئيس دونالد ترامب نظيره فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا، في قمة يحفل مكان انعقادها برمزيات تاريخية، لكنها قد تشكل منعطفاً نحو مرحلة جديدة في العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا. وتعقد القمة وهي الأولى بين الرئيسين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام، في ولاية ألاسكا التي كانت أرضاً روسية إلى أن بيعت للولايات المتحدة في القرن الـ19، كما ستجري أعمال القمة خلف أسوار قاعدة عسكرية أمريكية أسهمت في مراقبة الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة. وسيلتقي الزعيمان في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية، التي تحمل شعار «الغطاء الجوي لأمريكا الشمالية». وفي حين قال ترامب: إن بوتين هو من اقترح عقد القمة، لم يتضح ما إذا كان الرئيس الجمهوري أخذ في الاعتبار رمزية القاعدة العسكرية، أو حتى ألاسكا التي لا يزال تاريخها يثير حنيناً لدى بعض الروس. واعتبر جورج بيب، المدير السابق لتحليل روسيا لدى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، أن اختيار ألاسكا مكاناً لهذا اللقاء، يظهر التركيز على ما يوحّد القوتين، أي التاريخ والمحيط الهادئ، بدلاً من التنافس، أو الحرب في أوكرانيا. وأوضح: «ما يقوم به هو القول إن هذه ليست الحرب الباردة، نحن لا نعيد إنتاج سلسلة قمم الحرب الباردة التي عُقدت في دول محايدة». أضاف بيب وهو باحث لدى معهد كوينسي للحكم الرشيد، «ندخل حقبة جديدة، ليس فقط في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، بل أيضاً في الدور الذي تؤديه هذه العلاقة في العالم». وكانت ألاسكا أرضاً روسية منذ القرن الـ18 ولكن في ظل الصعوبات لتحقيق أرباح من تلك الأرض النائية وتضرر روسيا جراء حرب القرم، باعها القيصر ألكسندر الثاني للولايات المتحدة عام 1867. وواجه وزير الخارجية الأمريكي آنذاك وليام سيوارد انتقادات بسبب عملية الشراء التي أطلق عليها «حماقة سيوارد» نظراً لاعتقاد كثيرين، حينها أن ألاسكا عديمة القيمة، لكن المنطقة أثبتت لاحقاً أهميتها الاستراتيجية. وسارعت الولايات المتحدة إلى بناء القاعدة الجوية، بعدما استولت اليابان على بعض جزر ألوشيان (الجزر الأليوطية) عقب هجومها المفاجئ على بيرل هاربور عام 1941 وخلال الحرب الباردة، أصبحت إلمندورف مركزاً رئيسياً لمراقبة التحركات السوفييتية عبر مضيق بيرينغ. وقبل تسعة أشهر، انطلقت طائرة مراقبة إلكترونية من قاعدة إلمندورف مع طائرات أمريكية أخرى، لتتبع طائرات روسية كانت تحلق قبالة سواحل ألاسكا. مواقف متضاربة في أنكوريج ومع أكثر من 800 مبنى وآلاف الجنود، تعتبر إلمندورف أكبر منشأة عسكرية في ألاسكا، وتستخدم كذلك كمحطة للتزود بالوقود أثناء رحلات الرئيس الأمريكي أو وزير خارجيته إلى آسيا. وستكون هذه الزيارة الأولى لبوتين، المطلوب بمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، إلى بلد غربي منذ بدء حرب أوكرانيا عام 2022. وقبيل وصول بوتين، قام بعض السكان برسم أعلام أوكرانية لوضعها على أسطح منازلهم، آملين بأن يراها الرئيس الروسي أثناء هبوط طائرته وإن كان احتمال حصول ذلك ضئيلاً. وقالت المعلمة ليندسي ماين البالغة 40 عاماً، بينما كانت تستخدم رذاذ الطلاء لرشّ العلم الأصفر والأزرق «بوتين آتٍ إلى قاعدة عسكرية هنا، في وقت سابق كان ذلك أمراً لا يُصدق». وأضافت أن القمة جزء من استراتيجية ترامب «للإغراق بالتصرفات الغريبة» وصرف الانتباه عن قضايا أخرى. وتابعت: «إنه أمر مُرعب بعض الشيء، كنت أفكر، هل سيُعيد ترامب ولايتنا إلى روسيا؟ لا أعتقد أن ذلك سيحدث، لكن هذا أول ما خطر ببالي». ولا يزال التراث الروسي في ألاسكا ظاهراً بأشكال مختلفة، منها كاتدرائية أرثوذكسية ذات قبب زرقاء في أنكوريج تعود إلى ستينات القرن الماضي. لكن أوكرانيين اتخذوا من ألاسكا موطناً لهم أيضاً قبل الحرب وبعدها. وقالت زوري أوباناسيفيتش التي ساعدت في توطين 1300 أوكراني في ألاسكا مع منظمة «نيو تشانس» غير الربحية: إن الأشخاص الذين تحدثت إليهم يحدوهم بعض الأمل جراء هذه القمة. أضافت: «إذا كانت هناك أي طريقة يُمكن للرئيس ترامب من خلالها التأثير على بوتين لوقف الحرب، فسنؤمن بذلك، علينا أن نؤمن بذلك».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store