logo
دراسة: شرب القهوة قد يقي من السرطان.. والشاي سلاح ذو حدين! – DW – 2025/7/21

دراسة: شرب القهوة قد يقي من السرطان.. والشاي سلاح ذو حدين! – DW – 2025/7/21

DWمنذ 2 أيام
القهوة والشاي مشروبات مفضلة لدى كثيرين، ومن أكثر المشروبات استهلاكاً حول العالم، كما أن تناولها باعتدال قد يحمي من الإصابة ببعض أنواع السرطانات، وفق دراسة حديثة. فكيف ذلك؟
القهوة والشاي، المشروبان المفضّلان لمعظم سكان الأرض ما زالا يحظيان بمكانة هامة في دراسات الباحثين والعلماء لمعرفة فوائدهما وضررهما على صحة الجسم، والمفاجئ أن دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة "السرطان" أظهرت أن للقهوة والشاي فوائد فيما يتعلق بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
أظهرت نتائج دراسة أجراها التحالف الدولي لعلم أوبئة سرطان الرأس والرقبة أن شاربي القهوة والشاي لديهم خطر منخفض بشكل خاص للإصابة بنوعين محددين من السرطان، سرطان الرأس وسرطان الرقبة.
أجرت الدراسة تحليلاً مجمعاً على بيانات 14 دراسة، ضمّت ما يقارب 10 آلاف حالة إصابة بسرطان الرأس والرقبة وحوالي 16 ألف حالة ضابطة أي أشخاص غير مصابين بالمرض لمقارنة النتائج.
ووجد الباحثون أن تناول أكثر من أربعة أكواب من القهوة يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الفم والبلعوم بنسبة 17 بالمئة، وكان الأثر أوضح بشكل خاص بالنسبة لسرطان الفم، حيث انخفض خطر الإصابة به بنسبة 30 بالمئة، ولوحظ انخفاض كبير بسرطان البلعوم بنسبة 22 بالمئة.
وبالإشارة إلى القهوة منزوعة الكافيين، فقد تبيّن أن لها أثر وقائي أيضاً وخاصة في سرطان الفم، إذ انخفض خطر الإصابة به بنسبة 25 بالمئة.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
النتائج المرتبطة بالشاي كانت أقل وضوحاً، ومع ذلك بيّنت الدراسة أن تناول كوب واحد يومياً يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9 بالمئة، والعامل الوقائي لتناول الشاي كان أكثر وضوحاً فيما يخص سرطان الجزء السفلي من الحلق أو البلعوم السفلي، إذ انخفض الخطر بنسبة 27 بالمئة.
ولكن على عكس القهوة لا يُنصح بتناول أكثر من كوب واحد من الشاي يومياً؛ لأن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38 بالمئة. ولم تفرّق الدراسة بين أنواع الشاي الأخضر والأسود، فمن غير الواضح بعد ما إذا كان لون الشاي عامل في تأثيره على مرض السرطان.
وعن المواد التي تعطي هذا الأثر الوقائي، تقترح الدراسة أن البوليفينولات في القهوة والشاي قد تفسر هذه التأثيرات الوقائية بسبب خصائصها المضادة للأكسدة والسرطان.
وبالإضافة إلى سرطان الرأس والرقبة تدعم هذه الدراسة صحة انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة عند الأشخاص الذين يتناولون كميات معتدلة من الشاي والقهوة بالمقارنة مع غيرهم.
وبالرغم من ذلك، ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث في هذا المجال، فقد تتأثر نتائج الدراسة بالبيانات التي يقدمها المشاركون بالدراسة وبأسلوب حياتهم، فعوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول له أثر كبير على صحة الإنسان وصحة نتائج الدراسات.
وبالرغم من فوائد القهوة والشاي، يبقى الاعتدال هو المفتاح في الاستهلاك الصحيح، فالإفراط في تناول هذين المشروبين يضرّ بصحة الجسم بكل تأكيد.
تحرير: ع.ج.م
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تساعد الكلاب في كشف أسرار علاج السرطان؟ – DW – 2025/7/22
كيف تساعد الكلاب في كشف أسرار علاج السرطان؟ – DW – 2025/7/22

DW

timeمنذ 19 ساعات

  • DW

كيف تساعد الكلاب في كشف أسرار علاج السرطان؟ – DW – 2025/7/22

دراسة أورام الكلاب تُعد وسيلة فعّالة لفهم السرطان لدى البشر، نظرًا للتشابه الكبير في مسارات تطور المرض بينهما، مما يساهم في تطوير علاجات أكثر دقة وفعالية لمكافحة هذا الداء لدى الإنسان. توصل باحثون إلى أن دراسة الأورام السرطانية التي تصاب بها الكلاب قد تساعد في اكتساب مزيد من المعرفة بشأن سبل علاج المرض الخبيث لدى الإنسان. وقال الباحثون إن الأورام السرطانية تنمو في مسارات متشابهة لدى كل من البشر والكلاب. ويرى العلماء أن سرعة تطور السرطان لدى الكلاب يعني أن الباحثين سيكون بمقدورهم متابعة تأثير العلاجات الحديثة على الكلاب بشكل أسرع، مما يتيح سرعة الانتقال إلى التجارب السريرية لهذه الادوية على المرضى من البشر. ويقول الباحث ماثيو بيرين أخصائي علم الوراثة بجامعة ولاية نورث كارولينا الأمريكية إن "الكلاب هي أفضل صديق للإنسان من الناحية الطبيةوالحيوية". وأضاف أن توظيف الكلاب في الاختبارات الدوائية لعلاجات السرطان يتيح إمكانية التعرف من الآن على نتائج استخدام دواء معين على البشر بعد 25 سنة. يُشار إلى أن الصلة الطبية والبيولوجية بين الإنسان والكلاب ليست حديثة العهد، فالأطباء البيطريون اعتادوا منذ فترة طويلة على استخدام أدوية تم تطويرها للبشر في علاج أمراض الكلاب فضلا عن إجراء تجارب على الكلاب قبل تعميمها على الإنسان. وقامت الباحثة إلينور كارلسون المتخصصة في علوم الجينوم بجامعة "يو ماس تشان" للعلوم الطبية بولاية ماساشوسيتس الأمريكية بعملية تسلسل جيني لأكثر من 15 ألف ورم سرطاني بشري من 32 نوعا مختلفا بالإضافة إلى أكثر من 400 ورم سرطاني أصيب بها كلاب من سبعة أنواع مختلفة من السرطان. وكانت الدراسة تهدف إلى التعرف على الطفرات الجينية التي ظهرت على الخلايا السرطانية ولم تكن موجودة في الخلايا السليمة، ويفترض أن هذه الطفرات ليست وراثية وإنما ناجمة عن تغيرات حديثة نتيجة التعرض لمؤثرات خارجية خلال فترة حياة المريض. وبحسب دراسة نشرتها مجلة "فرونتيرز"، فإن السرطان يُعد السبب الأكثر شيوعا للوفاة لدى الكلاب، حيث يُقدر معدل حدوثه بنسبة 30-40%، ويتزايد مع التقدم في السن. ويُصاب ما يقرب من نصف الكلاب التي تزيد أعمارها عن 10 سنوات بالسرطان، وفقا للدراسة. تحرير: عادل الشروعات

"الصحة العالمية" تندد باقتحام الجيش الإسرائيلي لمقرها بغزة  – DW – 2025/7/22
"الصحة العالمية" تندد باقتحام الجيش الإسرائيلي لمقرها بغزة  – DW – 2025/7/22

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

"الصحة العالمية" تندد باقتحام الجيش الإسرائيلي لمقرها بغزة – DW – 2025/7/22

ندّدت منظمة الصحة العالمية بهجمات طالت مقرّ إقامة طاقمها ومستودعها الرئيسي في دير البلح في وسط غزة، فيما أكدت وكالة الأونروا أن سكان القطاع يتضورون جوعا، وسط توارد أنباء عن وفاة مزيد من الفلسطينيين بسبب سوء التغذية. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس في منشور على منصة إكس الاثنين (21 تموز/يوليو 2025) إنّ "مقرّ إقامة طاقم منظمة الصحة العالمية في دير البلح في غزة هوجم ثلاث مرات وكذلك مستودعها الرئيسي". واقتحم الجيش الإسرائيلي مستودعات ومرافق أخرى تابعة لمنظمة الصحة العالمية خلال تقدمها في قطاع غزة. وجاء في البيان "دخلت القوات الإسرائيلية المبنى، وأجبرت النساء والأطفال على الإخلاء سيرا على الأقدام نحو منطقة المواصي وسط اشتباكات نشطة". وأضاف أنه "تم تقييد العاملين الذكور وأفراد عائلاتهم وتجريدهم من ملابسهم واستجوابهم ميدانيا وتفتيشهم تحت تهديد السلاح. وتم احتجاز اثنين من موظفي المنظمة واثنين من أفراد عائلاتهم، وتم لاحقا إطلاق سراح ثلاثة منهم، بينما لا يزال أحد الموظفين قيد الاحتجاز". ودعت المنظمة إلى الإفراج الفوري عن الموظف المحتجز قائلة اليوم الثلاثاء (22 تموز/يوليو 2025) إنها لا تعرف أسباب احتجازه. وقال تيدروس إن المستودع الرئيسي للمنظمة في قطاع غزة، الواقع في دير البلح، قد تعرض أيضا لأضرار يوم الأحد "جراء هجوم تسبب في انفجارات واندلاع حريق بداخله". وأضاف "مع تعطل المستودع الرئيسي واستنفاد غالبية الإمدادات الطبية في غزة، فإن العمليات الصحية في خطر شديد". ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن هذه الحوادث. في السياق نفسه، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، بأن الناس في قطاع غزة، "بمن فيهم زملاؤنا، يغمى عليها بسبب الجوع الشديد". وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك اليوم، إنهم "يتضورون جوعا". وطالبت الوكالة بـ "رفع الحصار والسماح للأونروا بإحضار الأغذية والأدوية". وتوفي أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، اليوم، نتيجة سوء التغذية في قطاع غزة، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة بوفاة 23 فلسطينيا، بسبب سوء التغذية في مناطق عدة بالقطاع خلال يومين. وكانت مصادر قالت إن هناك 17 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، كما أنه يتم التعامل مع مرضى لديهم حالات من الإجهاد وفقدان الذاكرة الناتجة عن الجوع الحاد، والمستشفيات ليس لديها أسرة طبية وأدوية تكفي العدد الهائل من المصابين بسوء التغذية الحاد. وحذرت وكالة الأونروا، من أن سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة تضاعف خلال الفترة بين مارس/ آذار ويونيو/ حزيران الماضيين، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضحت أن المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة للأونروا أجرت في هذه الفترة ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من 5500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ومن جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إسرائيل الثلاثاء إلى السماح للصحافة الأجنبية بدخول قطاع غزة المحاصر مع تزايد التحذيرات من مجاعة بعد 21 شهرا من الحرب. وقال بارو في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر" من شرق أوكرانيا "أطالب بالسماح للصحافة الحرة والمستقلة بالوصول إلى غزة لتوثيق ما يحدث فيها". وجاءت تصريحاته بعدما حذرت وكالة فرانس برس من أن حياة الصحافيين الفلسطينيين المستقلين الذين تعمل معهم في غزة في خطر، وحضت إسرائيل على السماح لهم ولعائلاتهم بمغادرة القطاع المحتل. وعندما سُئل بارو عما إذا كانت فرنسا ستساعد في إجلاء هؤلاء الصحافيين أجاب بأن فرنسا "تعالج هذه القضية". وقال "نأمل بأن نتمكن من إجلاء بعض الصحافيين المتعاونين في الأسابيع المقبلة". والاثنين دقت مجموعة من الصحافيين العاملين في وكالة فرانس برس، تُعرف باسم جمعية الصحافيين، ناقوس الخطر، وحضّت على "التدخل الفوري" لمساعدة الصحافيين لعاملين مع الوكالة في غزة. ودعا بارو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" بعدما وسّعت إسرائيل الاثنين نطاق عملياتها العسكرية لتشمل مدينة دير البلح في وسط القطاع. وقال "لم يعد هناك أي مبرر للعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة". وأضاف "هذا هجوم من شأنه أن يفاقم وضعا كارثيا قائما، ويتسبب بنزوح قسري جديد للسكان، وهو ما ندينه بأشد العبارات". تحرير: خ.س

دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ – DW – 2025/7/21
دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ – DW – 2025/7/21

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ – DW – 2025/7/21

يعيش كثيرون محاطون بصخب يمكن أن يؤثر بالسلب على البعض، وخاصة كبار السن. وكشفت دراسة أن عزف الموسيقى يمكن أن يساعد في حماية قدرات ذهنية معينة في المراحل المتقدمة في العمر بالمجتمعات الصاخبة. فما القصة؟ مع التقدم في العمر، غالبًا ما يحدث انخفاض تدريجي في القدرات الحسية والمعرفية المرتبطة بإدراك المعلومات ومعالجتها. ويحاول الجهاز العصبي لدى كبار السن تعويض ما يحدث له من تراجع في صحة الدماغ من خلال تجنيد "موارد معرفية إضافية" يمكن أن تساعد على أداء المهام الذهنية بشكل أكثر فعالية. ويعتقد باحثون أن تلك الموارد المعرفية الإضافية يمكن خلقها بممارسة أنشطة ذهنية لسنوات طويلة، كتعلم العزف على آلة موسيقية. ويمكن لتلك الأصول المعرفية، والتي تتطور مع مرور الوقت، أن تُؤخر أو تُخفف من آثار الشيخوخة على الدماغ وتحسين الأداء الذهني مع التقدم في العمر، وفقًا لموقع ساي تيك ديلي Scitechdaily العلمي. موسيقيون كبار في السن بقدرات ذهنية "مشابهة" للشباب وباستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، قاس باحثون بأكاديمية بايكريست للأبحاث في كندا والأكاديمية الصينية للعلوم الاستجابات العصبية لدى مجموعة من المشاركين تم تقسيمهم كالأتي: 25 مسنًا يلعبون الموسيقى و25 مسنًا لا يلعبون الموسيقى و24 شابًا لا يلعبوا الموسيقى أيضًا. وأجرى فريق البحث تجربة حيث طلبوا من المشاركين في الدراسة التعرف على مقاطع لفظية محجوبة بأصوات الضوضاء. وسجل الباحثون الاستجابات العصبية وقدرة الدماغ على معالجة الكلام. وكشفت نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة PLOS Biology المتخصصة في علم الأحياء، عن تراجع ذهني أقل حدة بفعل التقدم في العمر لدى الموسيقيين الأكبر سنًا مقارنةً بغير الموسيقيين. وأظهر الموسيقيون الأكبر سنًا نمط اتصال عصبي يُشبه ما يحدث لدى الشباب، والذي ينتج عنه القدرة على إدراك وفهم الكلام في الضوضاء. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video يقول الباحث بالأكاديمية الصينية للعلوم والمشارك في الدراسة، يي دو: "مثلما الآلة الموسيقية المضبوطة جيدًا لا تحتاج إلى عزفها بصوت أعلى لتُسمع، فإن أدمغة الموسيقيين الأكبر سنًاتبقى مضبوطة بدقة بفضل سنوات من التدريب. تُظهر دراستنا أن هذه التجربة الموسيقية تبني احتياطيًا معرفيًا، مما يساعد أدمغتهم على تجنب الإجهاد المفرط المرتبط بالعمر عند محاولة فهم الكلام في الأماكن الصاخبة". ويرى الباحثون أنه ينبغي للدراسات المستقبلية اختبار فرضية الاحتياطي المعرفي/ الموارد المعرفية الإضافية بشكل أوسع باستخدام أنشطة ذهنية ومهام معرفية أخرى، كتعلم اللغات أو استكمال الدراسة الجامعية والأكاديمية أو غيرها. كما يؤكد الباحثون على أنه لا يزال الوقت مناسبًا لممارسة هواية مجزية معرفيًا، كتعلم العزف على آلة موسيقية، والالتزام بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store