تويوتا تستسلم أخيرًا أمام زحف سوق السيارات الكهربائية في أوروبا… إنتاج 100 ألف سيارة سنويًا بحلول 2028!
تويوتا
اليابانية لخطوة استراتيجية كبيرة في مسار التحول الكهربائي، حيث كشفت تقارير حديثة عن خططها لبدء إنتاج السيارات الكهربائية في مصنعها بجمهورية التشيك اعتبارًا من عام 2028، بطاقة إنتاجية تصل إلى
100,000 سيارة كهربائية سنويًا
، في خطوة تعكس تغيرًا ملحوظًا في سياسة الشركة تجاه هذا القطاع سريع النمو.
تحول استراتيجي تحت ضغط السوق الأوروبية
تأتي هذه الخطوة استجابةً لتسارع نمو سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بلغت مبيعاتها
حوالي 16% من إجمالي السوق الأوروبي
، مقارنةً بنسبة لا تتجاوز
2% في السوق اليابانية
. ومع اقتراب موعد حظر بيع السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2035، وجدت تويوتا نفسها أمام تحديات كبيرة دفعتها لإعادة النظر في استراتيجيتها.
توطين الإنتاج لمواكبة التشريعات الأوروبية
وفقًا للتقارير، سيصبح مصنع تويوتا في التشيك مركزًا رئيسيًا لإنتاج السيارات الكهربائية في أوروبا، مع خطط لتقديم
14 طرازًا كهربائيًا بحلول عام 2026
، من بينها نسخ كهربائية من
C-HR+ وUrban Cruiser
بالإضافة إلى الطراز المحدث
bZ
.
هذه الخطوة ستتيح للشركة تقليل تكاليف الشحن والتصنيع، ومجاراة المنافسة الشرسة من العلامات الصينية مثل
BYD وXpeng وJaecoo
، التي بدأت بالاستحواذ على حصة متزايدة في السوق الأوروبية وصلت إلى
5.1%
.
هل ستتخلى تويوتا عن محركات الاحتراق نهائيًا؟
رغم هذه الخطط، تشير المصادر إلى أن تويوتا ستبقى حذرة في اندفاعها نحو السيارات الكهربائية الخالصة، مفضلة التركيز على
الحلول الهجينة وتقنيات المدى الموسع
للتغلب على تحديات الوزن وعمر البطارية، خصوصًا في المركبات الكبيرة.
مع هذه الخطوة المنتظرة، يبدو أن تويوتا تسعى للحفاظ على مكانتها في السوق الأوروبي الذي يشهد تحولات غير مسبوقة نحو السيارات الكهربائية، لكن يبقى السؤال:
هل ستكون هذه الاستراتيجية كافية لمنافسة العمالقة الجدد وصد الهيمنة الصينية في السنوات المقبلة؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 دقائق
- البيان
أجواء الحرب التجارية تعود إلى الواجهة.. رسوم ترامب وبيانات أمريكية تربك مؤشرات الأسواق العالمية
وقد ألقى هذا الضعف بظلال ثقيلة على معنويات المستثمرين، ودفع إلى موجات بيع واسعة، خصوصاً في أسهم التكنولوجيا، التي كانت محركاً رئيساً للصعود في الأشهر الماضية. أما مؤشر ناسداك المركب، فقد أنهى تعاملات الأسبوع عند مستوى 20,650.13 نقطة، مقارنة مع 21,108.3 نقطة الأسبوع الماضي، بتراجع 2.2 %. فيما سجل مكاسب شهرية (للشهر الرابع على التوالي)، بنسبة 3.7 % تقريباً. سجل المؤشر الأوروبي «ستوكس 600»، خسائر أسبوعية بأكثر من 2.5 % (في أكبر تراجع أسبوعي منذ أبريل الماضي)، منهياً تعاملات أغسطس عند مستوى 536.20 نقطة، مقارنة مع إغلاق الأسبوع السابق عند النقطة 550.21. ويشار إلى أن المؤشر خلال تعاملات يوليو، سجل مكاسب شهرية بأكثر من 1 %، بعدما تم التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان في 23 يوليو. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.86 %، عند 69.67 دولاراً للبرميل، مقابل 68.4 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي. وعلى صعيد الأداء الشهري عن شهر يوليو، فقد سجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي ارتفاعاً بنحو 8.5 % تقريباً. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت زيادة شهرية بنحو 8.6 %. وإلى ذلك، سجل الذهب أداءً مستقراً نسبياً خلال تعاملات الأسبوع، منهياً التعاملات عند مستوى 3,359 دولاراً للأونصة، بمكاسب أسبوعية في حدود 0.2 %. أما عن أداء المعدن النفيس في شهر يوليو، فقد سجل خسائر شهرية في نطاق 0.4 %، أو نحو 14 دولاراً، مقارنة بمستويات شهر يونيو.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
المستثمرون الأمريكيون يراهنون على أسهم أوروبا سعياً وراء عوائد متفوقة
شهدت الأسواق مؤخراً عودةً لفورة أسهم الميم، حيث استغلّ المستثمرون الأفراد امستعدون للمخاطرة الارتفاعات السريعة في أسهم «كريسبي كريم» (Krispy Kreme) و«كولز» (Kohl)، سعياً وراء مكاسب يمكن أن تتفوق على أرباح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500». لكن خلال معظم هذا العام، راهنت مجموعة من المستثمرين على اتجاه جديد، يُحتمل أن يكون أكثر استمراراً: وهو أن الأسهم الأوروبية ستتفوق أخيراً على نظيراتها الأمريكية، مدفوعةً بحالة أساسية لتحويل بعض أموال الاستثمار إلى أسواق أخرى. عادت هذه الحالة الاستثمارية للظهور يوم الجمعة، إذ انخفض الدولار تزامناً مع تراجع الأسهم الأمريكية بعد تقرير ضعيف عن الوظائف. تضاعف قيمة شركات صناعات الدفاع الأوروبية مع سعي الرئيس دونالد ترامب لتحقيق ما يُسمى بأجندة «أمريكا أولاً»، حققت شركات الدفاع في أوروبا مكاسب كبيرة بفضل زيادة إنفاق قادة الاتحاد الأوروبي على البنية التحتية العسكرية. تضاعفت قيمة شركة «راينميتال» (Rheinmetall) الألمانية بأكثر من ثلاثة أضعاف من حيث القيمة الدولارية، بينما تضاعفت تقريباًَ قيمة شركة «ليوناردو» الإيطالية. قال صموئيل نوفزينغر، المدير العام لشركة «بابليك هولدينغز» (Public Holdings)، وهي منصة تداول مقرها نيويورك: «معظم الأشخاص الذين استثمروا في الأسهم الدولية يحتفظون بحيازاتهم». وأضاف: «فيما يخص أسهم الميم، شهدنا الاهتمام يتلاشى. يفضل المستثمرون الأفراد ارتفاع الأسعار، وعندما يتوقف ارتفاعها، يفقدون الاهتمام بها بسرعة». على نطاق أوسع، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 6.1% هذا العام حتى إغلاق يوم الجمعة، ليأتي بفارق كبير وراء قفزة مؤشر سجلها مؤشر «داكس» (DAX) الألماني بنسبة 31%، وارتفاع مؤشر «فوتسي 100» (FTSE 100) البريطاني بنسبة 17% من حيث القيمة الدولارية. يُمثّل هذا الأداء المتفوق وضعاً معاكساً لما كان عليه الحال في السنوات الـ15 الماضية، عندما كان من الصعب التفوق على الأسهم الأمريكية. ولكن مع سعي إدارة ترامب إلى الحد من موجة العولمة، اهتزت حالة الثقة بالنفس لدى العديد من المتداولين الأفراد الأمريكيين، وبدأوا يُمعنون النظر في تقارير أرباح الشركات الأجنبية خلال بناء محافظ استثمارية ذات انكشاف دولي أكبر. استقطبت صناديق المؤشرات المتداولة التي تتبع الأسواق الأوروبية ما لا يقل عن 12 مليار دولار منذ بداية 2025، مما يضعها على مسار تحقيق أفضل أداء سنوي لها منذ عام 2021، وفقاً لـ«بلومبرغ إنتليجنس». وقد اجتذب صندوق «فانغارد» الأوروبي للمؤشرات المتداولة (The Vanguard European ETF) (VGK) أكثر من 5 مليارات دولار منذ بداية العام، مقارنةً بتدفقات خارجة بلغت ملياري دولار العام الماضي. تظهر اتجاهات مماثلة في منصات التداول. ففي شركة «بابليك هولدينغز»، ذهب حوالي نصف النمو في صناديق المؤشرات المتداولة غير الأمريكية إلى الصناديق الأوروبية. وشهد كل من «بي إن بي باريبا» (BNP Paribas SA) الفرنسي و«نورديا بنك إيه بي بي» (Nordea Bank Abp) الفنلندي أكبر نمو هذا العام بين الأسهم الفردية، في حين ازداد رواج أسهم الشركات الأوروبية القيادية، بما في ذلك «نستله» (Nestlé) و«باير إيه جي» (Bayer AG)و«أديداس» (Adidas)، وفقاً لنوفزينغر. يُركز بول دي سانتيس، البالغ من العمر 40 عاماً من نيو مكسيكو، اهتمامه على «راينميتال». بدأ بمتابعة الأسواق الأوروبية لأول مرة في عام 2022، حيث عززت الحرب في أوكرانيا شركات الدفاع. استثمر بعض المال في شركة تصنيع الأسلحة الألمانية آنذاك، وزاد استثماراته منذ انتخاب ترامب في نوفمبر. انخفضت الأسهم الأمريكية بشكل حاد بعد أن أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الشركاء التجاريين في أبريل، مما أدى إلى هبوط حاد في قيمة الدولار. وبينما تعافت الأسواق منذ ذلك الحين، أصبح الحديث المتعلق بالتنويع الجغرافي أكثر إقناعاً. تفوقت الأسهم الأوروبية على نظيراتها الأمريكية بأكبر هامش قياسي من حيث القيمة الدولارية خلال النصف الأول من هذا العام. ويتبع المستثمرون الأفراد خطى أموال المؤسسات في زيادة انكشافهم على أوروبا. لم يزر جوزيف بيغونيس أوروبا قط، لكن ذلك لم يمنع المتداول المقيم في تامبا، والذي يبلغ من العمر 38 عاماً، من المراهنة على كل شيء، من بنك «بانكو سانتاندير» (Banco Santander) الإسباني إلى «دويتشه تيليكوم» (Deutsche Telekom). يستثمر بيغونيس في الأسهم الأوروبية على نطاق واسع لأول مرة، حيث استثمر حوالي 10.000 دولار في صندوق فانغارد للمؤشرات المتداولة الذي يتتبع أسهم كبرى الشركات في القارة. وقد أقدم على هذه الخطوة الجريئة بعد استماعه لبودكاست عن الأسواق تناول فيه المتحدثون كيفية استفادة أوروبا من الاضطرابات السياسية والاقتصادية الأمريكية. وقال بيغونيس، في إشارة إلى خطط زيادة الإنفاق من قبل أعضاء الناتو والاتحاد الأوروبي: «هناك حوالي 800 مليار دولار مخصصة للقطاع الدفاعي في الدول الأوروبية. أنا أؤمن بأهمية تتبع مسار المال». ضعف الدولار يدفع إلى الأسهم الأوروبية حتى مع تسجيل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مستويات قياسية جديدة، دفع ضعف الدولار المستشارين الماليين إلى التوصية لعملائهم باستثمار المزيد من الأموال في الأسهم الأوروبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة هذه الأسهم إلى المحفظة الاستثمارية يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتنويع الاستثمارات في حال شهدت الأسواق الأمريكية انخفاضاً آخر، وفقاً لجيف ماكديرموت، مالك شركة «كرييت ويلث فايننشال بلانينج» (Create Wealth Financial Planning). ويواصل البعض أيضاً القول، إن تقييمات الأسهم الأمريكية مبالغ فيها بعد سنوات من الأداء القوي. لاقت هذه الفكرة صدى لدى ليا هولمغرين، وهي مستثمرة في ميامي. اشترت أسهماً في «راينميتال» و«ليوناردو» في وقت سابق من هذا العام، بالإضافة إلى صندوق «فانغارد» المتداول في البورصة. وقالت هولمغرين: «لقد مرت أوروبا بفترة عصيبة للغاية خلال العقد الماضي، لذا هناك الكثير من القيمة. لم تصبح الأسعار مبالغاً فيها بعد».


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
ألمانيا تدعم تمديد الحياة الوظيفية إلى 69 عاماً
أبدى خبير اقتصادي ألماني دعمه لوزيرة الاقتصاد كاترينا رايشه في دعوتها لتمديد الحياة الوظيفية. وقال مارتن فيردينج، وهو عضو في لجنة «حكماء الاقتصاد» المعنية بإرشاد الحكومة الألمانية في القضايا الاقتصادية، في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية: «حتى لو لم تكن هذه الدعوة تحظى بشعبية، علينا أن نعمل لفترة أطول». وذكر فيردينج أنه في ستينيات القرن الماضي كان متوسط مدة المعاش التقاعدي عشر سنوات، أما اليوم فتبلغ 20 عاماً، مضيفاً أن جيل طفرة المواليد يتقاعد الآن، لكنهم في الوقت نفسه لم ينجبوا عدداً كافياً من الأطفال. وبحلول عام 2031 سيرتفع سن التقاعد المعياري في ألمانيا إلى 67 عاماً. وقال فيردينج: «لا يمكن أن يتوقف الأمر عند هذا الحد... على ألمانيا رفع سن التقاعد بما يتوافق مع القواعد - ثلثا العمر يذهبان إلى العمل وثلث إلى التقاعد»، موضحاً أن هذا يعني أن سن التقاعد المعياري سيرتفع ستة أشهر كل عشر سنوات. وبحسب تقديرات فيردينج، «ابتداءً من عام 2050، سيكون التقاعد ممكناً في سن 68، وابتداءً من عام 2070 سيكون في سن 69». وصفت وزيرة العمل الألمانية، بيربل باس، النقاش حول تمديد الحياة الوظيفية بأنه «نقاش زائف»، مشيرة إلى أن العديد من المواطنين لا يصلون بالفعل إلى سن التقاعد الحالي لأسباب صحية. وقالت باس، التي تتزعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية: «بالنسبة لهؤلاء، سيكون هذا بمثابة تقليص للمعاشات التقاعدية». كما عارضت باس إلغاء التقاعد المبكر لمن لديهم تأمين طويل الأجل، وقالت: «يجب أن يحصل كل من عمل بجد لمدة 45 عاماً على إمكانية للتوقف عن العمل».