logo
"أرواح تائهة" قصة النزوح السوفياتي القسري خلال عهد ستالين

"أرواح تائهة" قصة النزوح السوفياتي القسري خلال عهد ستالين

Independent عربيةمنذ 2 أيام
أجرت المؤرخة المرموقة المتخصصة في الاتحاد السوفياتي أبحاثاً موسعة في الأرشيف حول ضحايا النزوح القسري الذين وصلوا نهاية الحرب العالمية الثانية إلى ألمانيا والنمسا، وكان من بين هؤلاء أسرى حرب وعمال بالسخرة ويهود ناجون من المحرقة، لكن برنامج إعادة النازحين لمواطنهم الأصلية الذي وضعته دول الحلفاء تعثر بسبب رفض عدد متزايد من النازحين العودة لبلادهم، وقد سعى الناجون اليهود إلى الرحيل بالكامل عن أوروبا.
وفي المقابل لم يرغب عدد كبير من مواطني دول البلطيق ودول أوروبا الشرقية بالعودة لمواطنهم التي أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفياتي، إما من طريق الضم أو الاحتلال، وخشي النازحون من الاتحاد السوفياتي أن يُرسلوا إلى معسكرات الـ "غولاغ"، وهي معسكرات العمل الجبري الضخم الذي أنشأه ستالين، في حال عودتهم للبلاد.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع تحول حلفاء الحرب العالمية الثانية إلى أعداء في إطار الحرب الباردة عرقلت السلطات الغربية محاولات الكرملين بإعادة مواطنيه السوفيات لكنفه، وبحلول عام 1951 ركز برنامج قادته الولايات المتحدة ومولته على إعادة توطين ما يزيد على مليون نازح في أستراليا وكندا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، وتعرض فيتزباتريك عدداً كبيراً من القصص الشخصية المؤثرة، كما تصف بالتفصيل واقع حياة الأشخاص الذين كانوا ينتظرون إعادة توطينهم، والوصف أقل قسوة بكثير مما قد يتوقعه المرء.
مترجم عن "فورين أفيرز"، 25 فبراير (شباط) 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يستقبل الشيباني بحضور لافروف للمرة الأولى في موسكو
بوتين يستقبل الشيباني بحضور لافروف للمرة الأولى في موسكو

Independent عربية

timeمنذ 16 دقائق

  • Independent عربية

بوتين يستقبل الشيباني بحضور لافروف للمرة الأولى في موسكو

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في موسكو أمس الخميس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة في دمشق، بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024. كما التقى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في موسكو بنظيره الروسي أندريه بيلوسوف. وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتابع لافروف "بالطبع نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية - العربية الأولى، المقرر عقدها في الـ15 من أكتوبر". ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي وتشكيل حكومة جديدة، وفر الأسد إلى روسيا حيث حصل على حق اللجوء. ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، عبر أمور منها تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) دروس الماضي لصياغة المستقبل وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن اللقاء. وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري، بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل". وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا، وأوضح أن "هناك فرصاً كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة"، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار. ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا. وكان وزير الخارجية الروسي حذر في مايو (أيار) الماضي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية، على يد "جماعات مسلحة متطرفة".

ارتفاع حصيلة القصف على كييف إلى 26 قتيلا بينهم 3 أطفال
ارتفاع حصيلة القصف على كييف إلى 26 قتيلا بينهم 3 أطفال

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ارتفاع حصيلة القصف على كييف إلى 26 قتيلا بينهم 3 أطفال

ارتفعت حصيلة الضربات الروسية التي شُنّت صباح الخميس على كييف إلى 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، و156 جريحاً، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم الجمعة. وغداة إعلان السلطات الأوكرانية أن القصف أوقع 16 قتيلاً، بينهم طفلان، قالت وزارة الداخلية في منشور على تلغرام إنه "خلال ليلة أمس وصباح اليوم، انتشلت فرق الإنقاذ 10 جثث من تحت أنقاض المبنى السكني في منطقة سفياتوشينسكي، بينها جثة طفل يبلغ من العمر عامين"، مشيرة إلى أن القصف أوقع أيضاً 159 جريحاً، بينهم 16 طفلاً. واستهدفت أوكرانيا مجدداً ليل الخميس الجمعة بضربات روسية وقتل رجل عمره 63 عاماً جراء قذيفة طالت مبنى سكنيا في بلدة فيسيليانكا في منطقة زابوريجيا (شرق)، على ما أفاد رئيس الإدارة العسكرية المحلية إيفان فيدوروف على تلغرام. وأعلنت كييف الجمعة يوم حداد إثر عمليات القصف الخميس التي كانت الأكثر دموية في العاصمة منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022. وندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بـ"مشهد جديد" من القتل تسببت به موسكو داعياً إلى "تغيير النظام" في روسيا. ترمب يندد بالضربات الروسية من جهته وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضربات التي شنتها القوات الروسية ليل الأربعاء - الخميس على أوكرانيا وأوقعت ما لا يقل عن 16 قتيلاً بأنها "مثيرة للاشمئزاز، مؤكداً عزمه على فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب غزوها لجارتها. وقال ترمب للصحافيين إن "روسيا - أعتقد أن ما يفعلونه مثير للاشمئزاز، أعتقد أنه مثير للاشمئزاز"، مضيفاً "سنفرض عقوبات، لا أعلم إن كانت العقوبات تزعجه" في إشارة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأعلن ترمب أمس الخميس أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا، بعد زيارته الحالية لإسرائيل. وسبق أن أجرى ويتكوف محادثات مكثفة في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأمهل الرئيس الأميركي نظيره الروسي حتى الثامن من أغسطس (آب) للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في أوكرانيا، وإلا فإنه سيفرض عقوبات اقتصادية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في الأثناء، أعلن الجيش الروسي الخميس سيطرته على مدينة تشاسيف يار، وهي مركز مهم للجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، إذ يخوض الجانبان معارك عنيفة منذ أشهر. وكثفت موسكو هجماتها الجوية الدامية على أوكرانيا في الأشهر القليلة الماضية، متجاهلة ضغوطاً أميركية لإنهاء غزوها المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف سنة، في حين تواصل قواتها التقدم ميدانياً. وأطلقت روسيا أكثر من 300 مسيرة وثمانية صواريخ كروز على أوكرانيا، بين ليل الأربعاء والساعات الأولى من الخميس، وكان هدفها الرئيس كييف، بحسب ما أعلن سلاح الجو الأوكراني. واخترق أحد تلك الصواريخ مبنى سكنياً يضم تسعة طوابق بغرب كييف، مما أدى إلى تدمير واجهته، وفق السلطات. وأكد الجيش الروسي أنه استهدف قاعدة عسكرية جوية أوكرانية ومستودعاً ومنشآت لإنتاج المسيرات، في ضربة ليلية استخدمت فيها أسلحة عالية الدقة ومسيرات.

حرب كلامية متصاعدة بين ترمب وميدفيديف
حرب كلامية متصاعدة بين ترمب وميدفيديف

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

حرب كلامية متصاعدة بين ترمب وميدفيديف

طلب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أمس الخميس من الرئيس الأميركي أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفياتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح دونالد ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه". ووجه ترمب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" في الساعات الأولى من أمي انتقادات حادة لميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بعد أن قال إن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية عقابية على روسيا ومشتري النفط الروسي "لعبة إنذارات" وخطوة أقرب إلى حرب بين روسيا والولايات المتحدة. "يعتقد أنه لا يزال رئيساً لروسيا" كتب ترمب "قولوا لميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل الذي يعتقد أنه لا يزال رئيساً لروسيا، أن ينتبه لكلامه. إنه يدخل منطقة خطرة للغاية!"، موجهاً تحذيره الثاني للحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ترمب في 29 يوليو (تموز) إن أمام روسيا "10 أيام من اليوم" للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة رسوم جمركية عليها وعلى مشتري النفط منها. ولم تشر موسكو، التي وضعت شروطها الخاصة للتوصل للسلام، والتي تقول كييف إنها ترقى إلى حد المطالبة باستسلامها، حتى الآن إلى أنها ستمتثل لمهلة ترمب. "اليد الميتة الأسطورية" قال ميدفيديف إن تصريح ترمب أظهر أن روسيا يجب أن تستمر في مسار سياستها الحالية. وأضاف في منشور على تيليغرام "إذا كانت بعض الكلمات الصادرة عن رئيس روسي سابق قد أثارت رد فعل عصبي من رئيس الولايات المتحدة صاحب المقام الرفيع والعظيم، فإن روسيا تفعل كل شيء بشكل صحيح وستواصل المضي في مسارها الخاص". وقال إن على ترمب أن يتذكر "مدى خطورة 'اليد الميتة' الأسطورية"، في إشارة إلى نظام قيادة روسي شبه آلي سري مصمم لإطلاق صواريخ موسكو النووية في حالة النيل من قيادتها في ضربة قاضية من عدو. ووبخ ترمب ميدفيديف في يوليو (تموز)، متهماً إياه بإساءة استخدام كلمة "نووي" بعد أن انتقد المسؤول الروسي الضربات الأميركية على إيران وقال إن "عددا من الدول" مستعدة لتزويد إيران برؤوس نووية. وقال ترمب في ذلك الوقت "أعتقد أن هذا هو السبب في أن بوتين هو 'الزعيم'".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store