
ترامب: أوباما ارتكب جريمة في التعامل مع معلومات الاستخبارات المتعلقة بروسيا
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض: "لديه حصانة، وهذا سيساعده على الأرجح [في تجنب الملاحقة]".
وكما أفادت قناة "فوكس نيوز" نقلا عن تقرير سري للجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي عام 2020 تم إلغاء سريته بمبادرة من مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، فقد كلف أوباما أجهزة الاستخبارات بإدراج ادعاءات في تقرير عام 2017 تفيد بأن روسيا فضلت ترامب في الانتخابات الرئاسية 2016.
ووفقا للقناة، لم يكن لدى معدي التقرير أي دليل على تدخل روسيا في العملية الانتخابية الأمريكية. وكما اكتشف المشرعون، كان موظفو وكالة الاستخبارات المركزية يخبرون مدير الوكالة آنذاك جون برينان بأنه "ليس لديهم أي دليل مباشر على أن [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين أراد فوز [ترامب]". ومع ذلك، تم إعداد التقرير "بناءً على طلب الرئيس"، ورافقه "توجيهات غير عادية" من أوباما ومقربيه.
ونشرت صحيفة "نيويورك بوست" في 2 يوليو تقريرا لمديرية التحليل في CIA يشير إلى أن التقرير عن الادعاءات بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016 أُعد مع العديد من المخالفات الإجرائية وقد يكون مدفوعاً بدوافع سياسية.
وأشار التقرير بشكل خاص إلى أن برينان أصر على إدراج "ملف ستيل" - الذي نشرته وسائل الإعلام الأمريكية أثناء الحملة الانتخابية 2016 ويحتوي على ادعاءات كاذبة عمدا عن تواطؤ بين روسيا وترامب - رغم اعتراضات خبراء الوكالة. وقد تم إعداد الملف من قبل شركة Fusion GPS الأمريكية والعميل السابق للمخابرات البريطانية كريستوفر ستيل وشركته في لندن.
في عام 2016، اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل في العملية الانتخابية. وقام المحقق الخاص روبرت مولر بالتحقيق، حيث نشرت وزارة العدل تقريره النهائي في 18 أبريل 2019 الذي اعترف فيه بعدم العثور على أي دليل على تواطؤ ترامب مع روسيا. وقد نفت موسكو باستمرار هذه الادعاءات، بينما أكد ترامب مرارا عدم وجود أي اتصالات غير لائقة مع مسؤولين روس.
المصدر: RT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الرئيس الأسبق باراك أوباما سيكون على الأرجح قادرا على تجنب المسؤولية عن فبركة اتهامات بالتدخل الروسي في الانتخابات بفضل "الحصانة الرئاسية".
قال ديمقراطيون إن على الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أن يحافظ على تماسكه في مواجهة الوثائق التي تزعم أن إدارة أوباما سعت إلى "تزوير" انتخابات عام 2016.
رفض باراك أوباما اتهامات دونالد ترامب له بـ"الخيانة" و"المؤامرة"، وذلك ردا على مزاعم الرئيس الأمريكي بأن سلفه دبر "انقلابا" عبر تلفيق أدلة عن تدخل روسي في انتخابات 2016.
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة العدل إلى التحقيق في أعمال الرئيس الأسبق باراك أوباما بعد أن تحدث تقرير استخباراتي صادر مؤخرا عن "تلاعب" أوباما بالمعلومات الاستخباراتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
السفير الأمريكي حول خلاف "إس-400" مع أنقرة: كان سوء تفاهم بين الطرفين
وقال باراك لقناة "خبر تورك" التلفزيونية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت مسألة مقاتلات "إف-35" وأنظمة "إس-400" التي اشترتها أنقرة قيد المناقشة: "سنجد بالتأكيد حلا". وأضاف: "هذه القضية أسيئ فهمها منذ عام 2017، ونشأت بسبب سوء تفاهم من الطرفين". كما أوضح، قائلا: "بعد عشر سنوات، نعيش ظروفا مختلفة ونسارع لإيجاد حل قضايا طائرات إف-35 وإف-16 وإس-400 التي كانت في السابق خلافات سياسية، قد تم التوصل إلى حل لها لا سيما وأن حجم التبادل التجاري بيننا يقترب من 100 مليار دولار، ويتوقع حلف الناتو المزيد من المساعدة والاستشارات من تركيا". وأشار إلى أن "أنقرة ينبغي أن تكون عنصرا أساسيا في المنطقة، وليس مجرد شريك في الشؤون الدفاعية، كما يجب أن تصبح مركزا لآلية الأمن في المنطقة بأكملها، إلى جانب الولايات المتحدة، بفضل إنجازاتها في مجالي الدفاع والإنتاج". وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إن "تركيا لم تتخل عن الحصول على مقاتلات إف-35 من الولايات المتحدة، وإنها عبرت عن رغبتها في الانضمام مجددا إلى البرنامج". كما صرح الرئيس التركي بأن "أنقرة تناقش عودتها إلى برنامج توريد مقاتلات إف-35 مع شركائها"، فيما لا يوجد إطار زمني محدد بشأن القضية. في عام 2017، وقعت تركيا عقدا مع روسيا لتوريد مجموعة من أنظمة "إس-400" الروسية، تسلمتها في صيف وخريف 2019. وفرضت واشنطن عقوبات على أنقرة حليفتها في عام 2020 بسبب شرائها أنظمة الدفاع الروسية "إس-400"، واستبعدتها من برنامج طائرات "إف-35" الذي كانت تشارك فيه بالتصنيع والشراء. وقالت تركيا مرارا إن إبعادها كان مجحفا، وطالبت بإعادتها أو تعويضها.المصدر: RT + "خبر تورك" وقعت تركيا وبريطانيا مذكرة تفاهم تتيح لأنقرة الانضمام لقائمة مستخدمي مقاتلات "يورو فايتر تايفون" في خطوة نحو إتمام صفقة طال انتظارها لسنوات. جدد السفير الأمريكي في تركيا توماس باراك، التأكيد على أن امتلاك أنقرة لمنظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" يشكل عقبة رئيسية أمام استئناف مشاركتها في برنامج مقاتلات "إف-35". صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن قضية امتلاك بلاده لمنظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" لم تُطرح خلال مباحثاته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب مؤكدا أن هذا الملف قد طوي تماما. قد يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة أخرى تثير قلقا كبيرا في إسرائيل بعد أن تركها وحيدة في الحرب ضد الحوثيين، وقرر عدم مهاجمة إيران وأجرى مفاوضات مع "حماس". يعتزم وزير خارجية تركيا هاكان فيدان خلال زيارته المقبلة لواشنطن البحث مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو مساهمة تركيا المحتملة في التسوية الأوكرانية وعودة أنقرة لبرنامج مقاتلات "إف-35". نفت الدفاع التركية صحة التقارير "حول موافقة أنقرة على طلب واشنطن نقل منظومات "إس-400" الصاروخية إلى قاعدة إنجيرليك في أضنة، مقابل إعادة إدراج تركيا في برنامج مقاتلات "إف-35". نقلت صحيفة Sabah عن وزير الدفاع التركي يشار غيولر، قوله إن حكومة بلاده تأمل باستعادة الأموال المدفوعة لشراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف- 35". قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، إن الولايات المتحدة قدمت لتركيا بديلا عن منظومة الصواريخ الروسية "إس 400" المضادة للطائرات. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده على شراء منظومات "إس-400" الروسية للدفاع الجوي، مشيرا إلى أن أنقرة لن تستأذن أحدا في ذلك.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
هل ترامب جاد في إيقاف حرب إسرائيل بغزة؟
مقابل تصريحات تبدو أحيانًا متضاربة بشأن وقف إطلاق النار وضرورة حماية المدنيين. الضيف من أوهايو د. خالد الترعاني، الباحث والمحلل السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية والعلاقات الدولية.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
إضرام النار في عضو مجلس مدينة داخل مكتبه في ولاية فرجينيا الأمريكية (صورة)
وقالت السلطات إن المحققين يعتقدون أن الهجوم نجم عن "مسألة شخصية" ولا علاقة له بنشاط الضحية السياسي أو عمله كعضو في مجلس المدينة. ويذكر أن لي فوغلر البالغ من العمر 38 عاما، هو مسؤول منتخب في مدينة دانفيل بولاية فرجينيا. وقالت الشرطة إن المشتبه به دخل مكتب فوغلر حيث يعمل في مجلة محلية، وواجهه بشكل مباشر ثم سكب عليه سائلا قابلا للاشتعال. وأفادت الشرطة بأن الرجلين غادرا المبنى ثم أضرم المشتبه به البالغ من العمر 29 عاما، النار في فوغلر. ولم يتسن معرفة حالة فوغلر على الفور فيما احتجزت الشرطة المشتبه به. المصدر: أ ب