logo
وزير الصناعة: لبنان بحاجة إلى الحياد وثقافة السلام لمواجهة الأزمات

وزير الصناعة: لبنان بحاجة إلى الحياد وثقافة السلام لمواجهة الأزمات

المدىمنذ 3 ساعات

أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أهمية أن تعيد قيادة حزب الله النظر في مواقفها، خاصة بعد الحرب التي خاضتها في 8 تشرين الأول 2023، والتي قال إنها 'لم تخدم غزة، بل جلبت مآسي للبنان، خصوصا في الجنوب، حيث تسببت بخسائر بشرية ومادية وأثرت سلبا على الاقتصاد والبنية التحتية'.
وشدد الخوري، في حديثه لإذاعة 'لبنان الحر'، على 'ضرورة التزام لبنان بالحياد عن صراعات المنطقة'، مشيرا إلى أن 'موقع لبنان الجغرافي والسياسي لا يسمح له بخوض معارك نيابة عن الآخرين'. واعتبر أن 'توريط لبنان في رهانات خاطئة لن يجلب إلا المآسي'، داعيا إلى 'اعتماد الحياد كخيار وطني جامع يحقق مصلحة لبنان العليا، مستشهدا بالدعوات السابقة، ومن بينها دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الحياد'.
فيما يتعلق بالسلاح، ذكر الخوري بمطالبة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في اجتماعات مجلس الوزراء، بوضع خطة زمنية لتسليم سلاح المنظمات اللبنانية وغير اللبنانية، مقترحًا مهلة ستة أشهر لهذا الإجراء، كما حدث بعد اتفاق الطائف عندما طلب رئيس الحكومة عمر كرامي تسليم السلاح.
على الصعيد الإقليمي، اعتبر الخوري أن 'إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن أهداف الحرب على غزة يكشف استراتيجيات إسرائيل التي تشمل تحرير الرهائن، القضاء على حماس، مواجهة إيران، وتغيير الوضع الإقليمي بما يخدم أمن إسرائيل'. ودعا إلى تحييد لبنان وسط هذه التحولات.
ورأى أن المنطقة تتجه نحو السلام، سواء عبر ولادة طبيعية أو نتيجة حرب، لكنه أمل أن تكون نهاية الصراعات قريبة وأن يتحقق استقرار شامل. كما أشار إلى 'مؤشرات سلام بدأت بالظهور، مثل استعداد النظام السوري للانخراط في مشاريع سلام'، داعيا إلى 'نشر ثقافة السلام في لبنان، بعيدا عن التمسك بالحروب'، واستشهد بالآية الإنجيلية: 'طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون'.
حول التأثيرات الاقتصادية، أوضح الخوري أن الموسم السياحي تأثر بالحرب الحالية، مع إلغاء بعض الحجوزات على المدى القصير. لكنه عبر عن أمله في استعادة النشاط السياحي إذا انتهت الحرب قبل نهاية حزيران.
وفي ملف النزوح السوري، أشار إلى خطة اللجنة الوزارية برئاسة طارق متري، التي تتضمن جدولا زمنيا لتطبيق مراحل عودة النازحين. وأكد أن 'انطلاق إعادة الإعمار في سوريا قد يشجع النازحين على العودة'.
أما عن القطاع الصناعي، فبين الخوري أن الصناعة اللبنانية، رغم التحديات، قادرة على تحقيق نمو كبير، موضحا أن الصناعة تُعتبر أكبر رب عمل في لبنان وتساهم في الناتج المحلي بنحو 10 مليارات دولار، مع صادرات تصل إلى 2.5 مليار دولار سنويا. لكنه أشار إلى أن 'كلفة الإنتاج المرتفعة، خصوصا كلفة الكهرباء، تعيق المنافسة'، داعيا إلى 'خفضها'.
وأكد أنه 'يعمل على فتح أسواق جديدة للصادرات اللبنانية وزيادة الإنتاج، مما يساهم في رفع الناتج المحلي وتقليص العجز التجاري'.
وختم الخوري بتأكيد أن التحديات كبيرة، لكنها ليست مستحيلة، مشيرا إلى 'أن الصناعة اللبنانية قادرة على تحقيق قفزة نوعية إذا تمت إدارة الموارد بكفاية'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائد هيئة أركان القسام يبعث برسالة إلى نظيره اليمني: 'رسالتكم وصلت'
قائد هيئة أركان القسام يبعث برسالة إلى نظيره اليمني: 'رسالتكم وصلت'

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

قائد هيئة أركان القسام يبعث برسالة إلى نظيره اليمني: 'رسالتكم وصلت'

رد قائد هيئة أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، على رسالة 'مفعمة بالأخوة الصادقة والنخوة والشهامة العربية اليمنية المباركة'، وصلت من اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، وذلك لمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأكد القائد – الذي لم تحمل الرسالة اسمه – أن كلمات الرسالة كان لها وقع عظيم في نفوس القساميين، وتقدير بالغ لما تضمنته من مشاعر نبيلة ووفاء صادق، ووصفها بأنها تعبير نقي من إخوة الصدق في يمن الحكمة والإيمان. وأضاف أن الرسالة التي نقلها المجاهد السيد عبد الملك الحوثي، تمثل موقفًا صادقًا للقوات المسلحة اليمنية، وتعبيرًا عن التحية والتقدير للمجاهدين في غزة، الذين يواجهون الاحتلال الصهيوني المعتدي. وأكد قائد الأركان في رسالته للغماري: 'إننا نقدّر لكم ولإخوانكم المرابطين مواقفكم النبيلة في وجه العدو الصهيوني الغاشم، الذي استباح الدم الحرام في غزة، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ودمّر البيوت على ساكنيها'. وشدد على أن تلك المواقف تعبّر عن إيمان راسخ بأن المعركة مع العدو هي معركة واحدة ومصيرها مشترك، وتمثل التقاءً في العقيدة والموقف والإرادة، دفاعًا عن المسجد الأقصى وأرض فلسطين المباركة. وأشار إلى أن دماء الشهداء في غزة واليمن، وفي كل ساحات المواجهة، ستبقى منارات تهدي الطريق حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين، وأنها امتداد لمسيرة طويلة من التضحيات والبطولات التي خطها الأحرار في مواجهة الغزاة. وأكد أن التاريخ سيسجل للأجيال مواقف الفخر والعزة، التي عبّر عنها المجاهدون في الميدان، وأن كتائب القسام ترى في تلك المواقف سندًا صادقًا في معركة الدفاع عن الأرض والكرامة. وأضاف: 'نرى فيكم طليعة لأمة تتحرك لنصرة المظلوم ومواجهة الظالم، وتضحياتكم علامة على الصدق في الموقف والعمل المقاوم، فجزاكم الله عنّا وعن شعبنا خير الجزاء'. وختم القائد رسالته بالدعاء بأن يرفع الله الدرجات للشهداء، ويشفي الجرحى، ويفك قيد الأسرى، ويثبت المجاهدين، وأن يجعل عيد الأضحى المبارك مخرجًا لأمتنا من هذا البلاء، وبداية للنصر والتحرير. وفي عيد الأضحى، بعث رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، اللواء محمد عبد الكريم الغماري، رسالة قال فيها إن اليمن – شعبًا وجيشًا وقيادة – سيبقى حاضرًا في ميدان المعركة إلى جانب فلسطين، حتى يتحقق وعد الله وتعود الأرض لأهلها، مؤكدًا أن 'غزة التي صارت رمزًا للعزة لن تُكسر ما دام في هذه الأمة رجال يشبهون القسام'.

وزير الصناعة: لبنان بحاجة إلى الحياد وثقافة السلام لمواجهة الأزمات
وزير الصناعة: لبنان بحاجة إلى الحياد وثقافة السلام لمواجهة الأزمات

المدى

timeمنذ 3 ساعات

  • المدى

وزير الصناعة: لبنان بحاجة إلى الحياد وثقافة السلام لمواجهة الأزمات

أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أهمية أن تعيد قيادة حزب الله النظر في مواقفها، خاصة بعد الحرب التي خاضتها في 8 تشرين الأول 2023، والتي قال إنها 'لم تخدم غزة، بل جلبت مآسي للبنان، خصوصا في الجنوب، حيث تسببت بخسائر بشرية ومادية وأثرت سلبا على الاقتصاد والبنية التحتية'. وشدد الخوري، في حديثه لإذاعة 'لبنان الحر'، على 'ضرورة التزام لبنان بالحياد عن صراعات المنطقة'، مشيرا إلى أن 'موقع لبنان الجغرافي والسياسي لا يسمح له بخوض معارك نيابة عن الآخرين'. واعتبر أن 'توريط لبنان في رهانات خاطئة لن يجلب إلا المآسي'، داعيا إلى 'اعتماد الحياد كخيار وطني جامع يحقق مصلحة لبنان العليا، مستشهدا بالدعوات السابقة، ومن بينها دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الحياد'. فيما يتعلق بالسلاح، ذكر الخوري بمطالبة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في اجتماعات مجلس الوزراء، بوضع خطة زمنية لتسليم سلاح المنظمات اللبنانية وغير اللبنانية، مقترحًا مهلة ستة أشهر لهذا الإجراء، كما حدث بعد اتفاق الطائف عندما طلب رئيس الحكومة عمر كرامي تسليم السلاح. على الصعيد الإقليمي، اعتبر الخوري أن 'إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن أهداف الحرب على غزة يكشف استراتيجيات إسرائيل التي تشمل تحرير الرهائن، القضاء على حماس، مواجهة إيران، وتغيير الوضع الإقليمي بما يخدم أمن إسرائيل'. ودعا إلى تحييد لبنان وسط هذه التحولات. ورأى أن المنطقة تتجه نحو السلام، سواء عبر ولادة طبيعية أو نتيجة حرب، لكنه أمل أن تكون نهاية الصراعات قريبة وأن يتحقق استقرار شامل. كما أشار إلى 'مؤشرات سلام بدأت بالظهور، مثل استعداد النظام السوري للانخراط في مشاريع سلام'، داعيا إلى 'نشر ثقافة السلام في لبنان، بعيدا عن التمسك بالحروب'، واستشهد بالآية الإنجيلية: 'طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون'. حول التأثيرات الاقتصادية، أوضح الخوري أن الموسم السياحي تأثر بالحرب الحالية، مع إلغاء بعض الحجوزات على المدى القصير. لكنه عبر عن أمله في استعادة النشاط السياحي إذا انتهت الحرب قبل نهاية حزيران. وفي ملف النزوح السوري، أشار إلى خطة اللجنة الوزارية برئاسة طارق متري، التي تتضمن جدولا زمنيا لتطبيق مراحل عودة النازحين. وأكد أن 'انطلاق إعادة الإعمار في سوريا قد يشجع النازحين على العودة'. أما عن القطاع الصناعي، فبين الخوري أن الصناعة اللبنانية، رغم التحديات، قادرة على تحقيق نمو كبير، موضحا أن الصناعة تُعتبر أكبر رب عمل في لبنان وتساهم في الناتج المحلي بنحو 10 مليارات دولار، مع صادرات تصل إلى 2.5 مليار دولار سنويا. لكنه أشار إلى أن 'كلفة الإنتاج المرتفعة، خصوصا كلفة الكهرباء، تعيق المنافسة'، داعيا إلى 'خفضها'. وأكد أنه 'يعمل على فتح أسواق جديدة للصادرات اللبنانية وزيادة الإنتاج، مما يساهم في رفع الناتج المحلي وتقليص العجز التجاري'. وختم الخوري بتأكيد أن التحديات كبيرة، لكنها ليست مستحيلة، مشيرا إلى 'أن الصناعة اللبنانية قادرة على تحقيق قفزة نوعية إذا تمت إدارة الموارد بكفاية'.

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 18 سنتا ليبلغ 77.64 دولار
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 18 سنتا ليبلغ 77.64 دولار

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 18 سنتا ليبلغ 77.64 دولار

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 18 سنتا ليبلغ 77.64 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الجمعة مقابل 77.46 دولار للبرميل في تداولات يوم الأول من أمس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار لتبلغ 77.01 دولار للبرميل في وقت انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا لتبلغ 74.93 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store