logo
مؤشرات الاقتصاد الروسي تنذر بأزمة ديون

مؤشرات الاقتصاد الروسي تنذر بأزمة ديون

العربي الجديدمنذ 3 أيام
يشهد الاقتصاد الروسي ركوداً في
النمو
وتراجع عائدات النفط، واتساع عجز الموازنة إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاثة عقود. ولا يزال التضخم وأسعار الفائدة مرتفعين بشكل مؤلم. وخلف جدران بنوك البلاد، يضرب بعض المطلعين ناقوس الخطر بشأن أزمة ديون وشيكة.
وفي ظل هذه المؤشرات، تراجع الروبل الروسي الخميس 0.5% إلى 79.85 مقابل الدولار عن أعلى مستوى في أسبوع، بدعم من آمال في محادثات إيجابية بين الولايات المتحدة وروسيا، لكنه تأثر سلباً بتراجع تدخلات الحكومة في سوق الصرف الأجنبي وتراجع عائدات التصدير. وشهدت الأسواق الروسية حالة من التوتر منذ أنّ حدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة نهائية في الثامن من أغسطس/آب لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا، وإلا ستواجه عقوبات مشددة.
وتتجه الأنظار الآن إلى اجتماع 15 أغسطس/آب بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وقال ماكسيم تيموشينكو من بنك ستاندرد الروسي: "من المستحيل التنبؤ بنتيجة هذا الاجتماع، وهو ما يعني أن سعر الروبل في الأيام المقبلة قد يشهد تقلبات متزايدة". وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، وهو معيار عالمي للصادرات الرئيسية
لروسيا
، 0.4% إلى 65.87 دولاراً للبرميل.
وخفضت روسيا صافي مبيعاتها من العملات الأجنبية هذا الشهر، مما أدى إلى تقليص دعم الروبل. وأشار تيموشينكو إلى الطلب المؤجل على الواردات، وانخفاض
عائدات
التصدير، وقضايا الميزانية، حيث قفز عجز الميزانية الروسية في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز إلى 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي، أو 4.9 تريليونات روبل (61.4 مليار دولار)، ما مثّل عاملاً آخر يضغط على الروبل.
انتفادات تطاول الاقتصاد الروسي
وسيناقش الزعيمان تسوية النزاع الأوكراني، الذي بدأه بوتين في فبراير/شباط 2022، لكنّ ترامب انتقد ضيفه هذا الأسبوع قائلاً إنه يجب عليه التركيز على إصلاح الاقتصاد الروسي الذي "لا يسير على ما يرام حالياً". قد يكون تقييم ترامب مُقلِّلاً من شأن الحقيقة. فبعد الارتفاع الهائل في الإنفاق العسكري، الذي يُحجب جزء كبير منه بسبب سيطرة الكرملين المُحكمة على البيانات الاقتصادية، وإخفاء بنود خارج الميزانية في الميزانيات العمومية للبنوك، يُحذِّر الوزراء والمصرفيون والاقتصاديون الروس علناً من أن اقتصادهم يُواجه مأزقاً عميقاً، وفقاً لتقرير موسع نشرته "بلومبيرغ" الخميس.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
مقترح برلماني لإنشاء تحالف لحماية الأصول الروسية المجمدة
وقد عُقدت قمة ألاسكا على عجل في أعقاب تهديد أميركي بفرض عقوبات جديدة على شحنات النفط، وفق التقرير ذاته. يُظهر هذا أن الكرملين يواجه معضلة عويصة، بحسب التقرير. إذا استمر في القتال، فقد تتفاقم المشاكل الاقتصادية الخطيرة، مما يُعرّض البنوك لخطر التعثر، وبالتالي ميزانية الحكومة للخطر، خاصة إذا فُرضت عقوبات إضافية.
ومع ذلك، إذا جرى الاتفاق على وقف إطلاق نار دائم، فقد تُضطر روسيا إلى مواجهة تحدي نزع السلاح من اقتصاد أصبح معتمداً على الحرب، مما قد يُؤدي إلى تخلف المقاولين المثقلين بالديون عن السداد، وهو ما قد يمتد إلى الاقتصاد بأكمله.
وقالت ألكسندرا بروكوبينكو، الباحثة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن الإنفاق العسكري والأمني الوطني سيكلف الكرملين ما يقرب من 172 مليار دولار هذا العام.
وهناك تقديرات أخرى مماثلة، لكن رقم بروكوبينكو يُمثل حوالي 8% من الناتج المحلي الإجمالي. وأضافت: "هذه ليست زيادة مؤقتة، بل هي تحول استراتيجي طويل الأمد". ومن الصعب كشف النقاب عن الإنفاق الحربي الروسي شديد السرية، بحسب "بلومبيرغ".
يُقدّر كريغ كينيدي، من مركز ديفيس للدراسات الروسية والأوراسية بجامعة هارفارد، أن ديون الشركات الروسية قد نمت بنسبة تصل إلى 71% بين يوليو 2022 ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، أي ما يعادل 36.6 تريليون روبل (460 مليار دولار).
وتركز معظم هذا الدين في قطاعات ذات صلة بالقطاع العسكري: تصنيع الأسلحة، والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، والخدمات اللوجستية، والصلب. وقد أنشأت موسكو فعلياً قناة مالية موازية، إذ أصبح النظام المصرفي بمثابة صندوق احتياطي قائم على الديون.
وانخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل حاد إلى 1.1% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2025، بعد أن انخفض إلى 1.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وكان النمو السنوي أعلى من 4% في عام 2024.
وافترضت الميزانية الأصلية لعام 2025 متوسط سعر برميل النفط عند 70 دولاراً. وبحلول يوليو، بلغ متوسط سعر النفط الخام الروسي المخفّض 55 دولاراً فقط، ما رفع عجز الميزانية إلى 4.9 تريليونات روبل في يوليو، متجاوزاً حتى ذروة جائحة كوفيد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"قمة ألاسكا هزيمة للولايات المتحدة وانتصار لبوتين"- في واشنطن بوست
"قمة ألاسكا هزيمة للولايات المتحدة وانتصار لبوتين"- في واشنطن بوست

BBC عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • BBC عربية

"قمة ألاسكا هزيمة للولايات المتحدة وانتصار لبوتين"- في واشنطن بوست

لا تزال القمة التي جمعت الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، تلقي بظلالها على عناوين مقالات في صحف بريطانية وأمريكية وروسية. ففي صحيفة واشنطن بوست، اعتبر الكاتب، ماكس بوت، في مقاله أن القمة بمثابة "هزيمة" للولايات المتحدة. وقال إن اجتماع الجمعة بين ترامب وبوتين "لم يكن الأسوأ، لكنه لم يكن جيداً أيضاً، إلا من وجهة نظر الكرملين"، ويقارن الكاتب القمة مع اجتماعات سابقة عُقدت منذ 8 عقود بين الرؤساء الأمريكيين ونظرائهم الروس. وأشار إلى قمة ألاسكا لم تكن مثل هلسنكي في عام 2018 حين "أهان ترامب نفسه وبلاده بقبوله تأكيدات بوتين بأن روسيا لم تتدخل في انتخابات 2016، متجاهلاً استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي أكدت العكس". ورأى أن "أفضل ما يمكن قوله عن قمة ألاسكا هو أنها كان يمكن أن تكون أسوأ". واستند الكاتب في ذلك، إلى أن ترامب لم يعلن تأييده لمطلب بوتين بأن تسلم أوكرانيا المزيد من الأراضي لروسيا مقابل وقف إطلاق النار، ولم يتفق الزعيمان على تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا. لكن الكاتب قال "إن لم تكن قمة ألاسكا كارثية، فقد كانت بالتأكيد هزيمة"، ورأى أن بوتين "خرج منتصراً بشكل واضح من أحدث مواجهاته مع رئيس أمريكي". ولفت النظر إلى أن "انتصار بوتين كان واضحاً منذ البداية حين فرشت القوات الأمريكية السجادة الحمراء لديكتاتور اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في 2023، وهو لا يمكنه المخاطرة بالسفر إلى معظم البلدان خوفاً من الاعتقال". وفيما أثنى بوتين على ترامب وعلى أنه لم يكن ليغزو أوكرانيا أبداً لو كان الأخير رئيساً، لكن الكاتب تساءل: "لماذا ضاعف بوتين هجماته بطائرات بدون طيار والصواريخ منذ تنصيب ترامب؟". ورأى أن بوتين "نجح في خداع" ترامب بعد أن أرجأ فرض عقوبات على روسيا كان قد هدد بها قبل القمة، كما أن الرئيسيان لم يتفقا على وقف إطلاق النار. وقول ترامب إنه تراجع عن مطلبه بوقف إطلاق النار، واتفاقه مع بوتين على الانتقال مباشرة للتفاوض على "اتفاق سلام، من شأنه إنهاء الحرب"، فسره الكاتب بأنه "تخفيف للضغط على الرئيس الروسي لوقف هجماته الشرسة ضد أوكرانيا". لكنه رأى أن تلميح ترامب، "صاحب النهج المتذبذب في هذه الحرب"، بتقديم ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا كجزء من تسوية سلمية، سيشكل ذلك انتصاراً مهماً لكييف إذا حدث. النظر إلى نهج ترامب المتذبذب تجاه الحرب في أوكرانيا، من السابق لأوانه الشعور باليأس. ألمح ترامب للقادة الأوروبيين بعد القمة إلى استعداده لتقديم ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا كجزء من تسوية سلمية. إذا صحّ ذلك، فسيكون انتصارًا كبيرًا لكييف. ترامب يقول إنه اتفق مع بوتين بشأن الكثير من النقاط، واجتماع "مقبل" متوقع في موسكو "ترسيخ مكانة روسيا كقوة عظمى" وفي صحيفة التلغراف، كتب ريتشارد كيمب، الضابط المتقاعد في الجيش البريطاني، مقالاً دعا فيه أوروبا إلى الخوف من بوتين الذي "رسّخ مكانة روسيا كقوة عظمى". وقال الكاتب إن لقاء ترامب وبوتين "كان على قدم المساواة" وذلك لأن تقدم الأخير في أوكرانيا "لا يمكن إيقافه رغم أكثر من ثلاث سنوات من الجهود الغربية". و"رغم تصدي القوات الأوكرانية للهجوم الروسي الخاطف في بداية الحرب، وقتالها بشجاعة وتنفيذها هجمات داخل روسيا، إلا أن بوتين لا يزال يعتقد أنه يستطيع تحمل أي ضربات توجهها له كييف وأنه قادر على كسب المزيد من الأراضي، بينما تواصل قواته التقدم في منطقة دونباس الغنية بالثروات المعدنية، وتمثل المحور العسكري الرئيسي لروسيا"، بحسب الكاتب. وأشار إلى أن بوتين "يفضل عدم مواصلة القتال من أجل دونباس إذا تمكن من الحصول عليها بوسائل أخرى"، وأبلغ ترامب أن "الحرب يمكن أن تنتهي إذا انسحبت أوكرانيا من 30 في المائة من دونيتسك التي لم تحتلها قواته بعد". لكن زيلينسكي "سيكون متردداً" في الموافقة على مطلب بوتين، وصرح بأن التنازل الطوعي عن أي أراضٍ أوكرانية سيتطلب تعديل الدستور، وفق المقال. وقال الكاتب إن على زيلينسكي "الموازنة بين ذلك وبين تقييمه لمدى قدرة القوات الأوكرانية على الاحتفاظ بأراضيها إذا استمرت الحرب، وما قد يكون الثمن المترتب على ذلك". وأوضح "سيتعين أن يشمل هذا التقييم مدى استمرار الغرب، الذي يترقب إمكانية تحقيق السلام، في دعم جهود الدفاع الأوكرانية، وإلى أي مدى يمكن لأوكرانيا أن تكون فعّالة بمفردها". الكاتب أشار إلى أن بوتين "لم يعرض في المقابل شيئاً". ورأى أن وقف إطلاق النار قبل "الاتفاق" الذي يريده بوتين لا يهمه، فيما "لم يُؤخذ (وقف النار الذي يمثل أولوية للغرب) على محمل الجد" في ألاسكا. ورأى أنه "على الرغم من العيوب العسكرية التي ظهرت جلياً منذ بدء الحرب إلا أن قوة روسيا لا يُستهان بها"، مشيراً إلى أن "التقنيات المتطورة الغربية ومناهجها العسكرية ليست كافية لهزيمتها". "تعلمت روسيا دروس الحرب الحديثة، وقامت بتكييف قواتها واستراتيجياتها للتعامل مع الطائرات المسيّرة وغيرها من الابتكارات الميدانية بطريقة لم يواكبها الغرب"، وفق الكاتب. ولفت إلى أن روسيا "تستمر في الحفاظ على مستويات مذهلة من إنتاج الأسلحة، وتُكمل إنتاجها بإمدادات من إيران وكوريا الشمالية والصين". في المقابل، لم "يتمكن الغرب من مجاراة ذلك، أو لم يكن راغباً في مواكبة ذلك". وقال إن الحرب ستستمر إلا إذا وافق زيلينسكي على مطالب بوتين، في وقت "اكتفى فيه الأوروبيون بموقع المتفرج على مصير أوكرانيا- وعلى مصيرهم هم". زيلينسكي يلتقي ترامب في واشنطن الاثنين لمناقشة سبل إنهاء الحرب مع روسيا، وبوتين يشترط حسن نية كييف "عقبات" في روسيا أمام إنهاء الحرب وفي روسيا، كتبت إيلينا دافليكانوفا، مقالاً في صحيفة موسكو تايمز عنونته بسؤال "لماذا يصعب على بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا؟". وقالت الكاتبة إن القمة التي لم تُقرّب أوكرانيا من سلام دائم، أنتجت "عودة منسقة لروسيا من عزلتها الدبلوماسية المستمرة منذ سنوات". ورأت الكاتبة أن "الهدف الاستراتيجي لبوتين منذ البداية لم يكن ضم أراضٍ أوكرانية بقدر ما كان إعادة ترسيخ مكانة روسيا كقوة عالمية وسلطة مهيمنة في أوروبا". لكنها قالت إن "روسيا يصعب عليها التصرف كقوة عظمى باقتصاد متواضع، يمكن مقارنته باقتصاد إيطاليا. لذلك، يبقى الملاذ الأخير هو استعراض القوة وترسانتها النووية". وهكذا، فإن ترحيب الرئيس الأمريكي ببوتين في ألاسكا، وارتداء وزير الخارجية سيرغي لافروف قميصاً يحمل طابع الاتحاد السوفيتي، قد خدما الهدف الرئيسي للكرملين على نحوٍ جيد. واليوم، عاد تصوير روسيا كقوة عالمية في عالمٍ تُشكّله منافسة القوى العظمى إلى الخطاب السياسي الجاد، على ما ذكرت الكاتبة. وتحدثت عن "عامل آخر مهم يغُذي الحرب هو تردد الغرب في فرض عقوبات صارمة على روسيا وتطبيقها بالكامل، عقب غزو وضم شبه جزيرة القرم، الأمر الذي منح الكرملين وقتاً لإعادة توجيه تجارته". وأشارت إلى أن عائدات الصادرات الروسية تتجاوز مستويات عام 2015، رغم العقوبات الدولية. ونتيجة لذلك، "تكيف الاقتصاد الروسي، ولم يبدأ بالتباطؤ إلا الآن بعد ثلاث سنوات من النمو غير المستدام المدعوم بالإنفاق الحكومي، وسيتمكن من الصمود لفترة قبل أن ينهار"، وفق الكاتبة التي رأت أن "العقوبات الثانوية على الدول التي تتعامل تجارياً مع روسيا، وخفض أسعار النفط، الملاذ الأخير لضمان السلام". وأشارت إلى أن "عقبة أخرى أمام إنهاء الحرب تتمثل في المصالح المالية لأولئك الذين جمعوا ثروة من المجمع الصناعي العسكري وإعادة هيكلة الاقتصاد في زمن الحرب، مما أوجد طبقة من الرابحين".

قادة أوروبيون إلى واشنطن الإثنين للمشاركة في المحادثات بين ترامب وزيلينسكي
قادة أوروبيون إلى واشنطن الإثنين للمشاركة في المحادثات بين ترامب وزيلينسكي

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

قادة أوروبيون إلى واشنطن الإثنين للمشاركة في المحادثات بين ترامب وزيلينسكي

بروكسل: أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية الاحد أنها ستتوجه مع العديد من القادة الأوروبيين إلى واشنطن الاثنين، ليكونوا إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكتبت أورسولا فون دير لايين على منصة إكس 'بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم إلى الاجتماع مع الرئيس ترامب غدا في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين'. This afternoon, I will welcome @ZelenskyyUa in Brussels. Together, we will participate in the Coalition of Willing VTC. At the request of President Zelenskyy, I will join the meeting with President Trump and other European leaders in the White House tomorrow. — Ursula von der Leyen (@vonderleyen) August 17, 2025 وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب انهم سيكونون حاضرين في واشنطن الإثنين، ومثلهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وقالت الرئاسة الفرنسية إن 'رئيس الجمهورية سيتوجه غدا إلى واشنطن إلى جانب الرئيس زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين بهدف مواصلة العمل التنسيقي بين الأوروبيين والولايات المتحدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم يصون المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا'. وفي روما، أعلن مسؤول حكومي أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ستشارك أيضا في محادثات واشنطن مع ترامب. إلى ذلك، أعلنت فون دير لايين أن زيلينسكي سيكون في بروكسل بعد ظهر الأحد للمشاركة في اجتماع عبر الفيديو مع الحلفاء الأوروبيين. والاجتماع مقرر في الساعة 13,00 ت غ مع دول 'تحالف الراغبين' من حلفاء كييف، بهدف تحضير المراحل المقبلة لمباحثات السلام حول أوكرانيا بعد قمة دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ألاسكا. وسيبحث المشاركون في الاجتماع قضية الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف في إطار اتفاق سلام محتمل. كذلك، سيتم التطرق، وفق دبلوماسيين، إلى ما يمكن أن يشكل خطوطا عريضة لهذا الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا. وإثر اجتماعه الجمعة مع بوتين، أوضح دونالد ترامب أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام يتيح وضع حد للحرب، من دون المرور بمرحلة وقف لإطلاق النار. ويضم تحالف الراغبين غالبية الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، فضلا عن دول غير أوروبية بينها كندا. (أ ف ب)

قادة أوروبيون يشاركون في محادثات ترامب وزيلينسكي الاثنين بواشنطن
قادة أوروبيون يشاركون في محادثات ترامب وزيلينسكي الاثنين بواشنطن

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

قادة أوروبيون يشاركون في محادثات ترامب وزيلينسكي الاثنين بواشنطن

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، الأحد، أنها ستتوجه مع العديد من القادة الأوروبيين إلى واشنطن الاثنين، ليكونوا إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكتبت فون ديرلاين على منصة إكس "بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم إلى الاجتماع مع الرئيس ترامب غداً في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين". وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرز والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن الاثنين، ومثلهم الأمين العام ل حلف شمال الأطلسي نص معاهدة تأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) 1949 جرى إقرار معاهدة شمال الأطلسي، التي بموجبها أُسّس حلف شمال الأطلنطي (الناتو) في 4 إبريل 1949، في العاصمة الأميركية، ودخلت حيز التنفيذ في 24 أغسطس 1949، بعد إيداع تصديقات جميع الدول الموقعة عليها (بلجيكا، كندا، الدنمارك، فرنسا، أيسلندا، إيطاليا، لكسمبورغ، هولندا، النرويج، البرتغال، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة). مارك روته. وقالت الرئاسة الفرنسية إن "رئيس الجمهورية سيتوجه غداً إلى واشنطن إلى جانب الرئيس زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين بهدف مواصلة العمل التنسيقي بين الأوروبيين والولايات المتحدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم يصون المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا". وفي روما، أعلن مسؤول حكومي أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ستشارك أيضاً في محادثات واشنطن مع ترامب. إلى ذلك، أعلنت فون ديرلاين أن زيلينسكي سيكون في بروكسل، بعد ظهر اليوم الأحد، للمشاركة في اجتماع عبر الفيديو مع الحلفاء الأوروبيين. والاجتماع مقرر في الساعة 13,00 توقيت غرينتش مع دول "تحالف الراغبين" من حلفاء كييف، بهدف تحضير المراحل المقبلة لمباحثات السلام حول أوكرانيا بعد قمة ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. This afternoon, I will welcome @ZelenskyyUa in Brussels. Together, we will participate in the Coalition of Willing VTC. At the request of President Zelenskyy, I will join the meeting with President Trump and other European leaders in the White House tomorrow. — Ursula von der Leyen (@vonderleyen) August 17, 2025 وسيبحث المشاركون في الاجتماع قضية الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف في إطار اتفاق سلام محتمل. كذلك، سيتم التطرق، وفق دبلوماسيين، إلى ما يمكن أن يشكل خطوطاً عريضة لهذا الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا. وإثر اجتماعه الجمعة مع بوتين، أوضح ترامب أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام يتيح وضع حد للحرب، من دون المرور بمرحلة وقف لإطلاق النار. ويضم تحالف الراغبين غالبية الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، فضلاً عن دول غير أوروبية بينها كندا. أخبار التحديثات الحية قادة أوروبا بعد قمة ترامب وبوتين: للضغط على روسيا وضمانات لأوكرانيا "فوكس نيوز": ترامب يؤيد مقترح بوتين السيطرة على دونباس مقابل إنهاء الحرب إلى ذلك، قال دبلوماسي أوروبي لشبكة فوكس نيوز الأميركية، إنّ بوتين اقترح سيطرة موسكو على دونباس وتجميد القتال على خطوط المواجهة في بقية الجبهات مقابل إنهاء حرب بلاده مع أوكرانيا، مشيراً إلى أن هذا الطرح يحظى بتأييد ترامب. ويضم إقليم دونباس لوغانسك ودونيتسك. وكان ترامب قد أبلغ حلفاءه الأوروبيين بعد لقائه بوتين في ألاسكا، بأنّ الأخير أعاد التأكيد على رغبته في السيطرة على منطقتي لوغانسك ودونيتسك لكنه بدا منفتحاً بحسب قول ترامب، على إمكانية إنهاء الجمود في زابوروجيا وخيرسون مع تجميد الوضع على خطوط الجبهة. وسبق أن عبّر زيلينسكي عن رفضه فكرة التخلي عن إقليم دونباس، كما رفض الانسحاب من نسبة الـ30% المتبقية من دونيتسك التي لا تزال أوكرانيا تسيطر عليها، مؤكداً أن القيام بذلك سيكون مخالفاً للدستور، وأن هذه الأراضي يمكن أن تستخدم كنقطة انطلاق لهجمات روسية لاحقاً. (فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store