logo
من جنيف إلى لندن.. خلافات تهدد المحادثات التجارية بين أميركا والصين

من جنيف إلى لندن.. خلافات تهدد المحادثات التجارية بين أميركا والصين

الشرق السعوديةمنذ 4 ساعات

تستضيف العاصمة البريطانية لندن محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الاثنين، وسط سلسلة من الخلافات التي تصاعدت مؤخراً، وأثّرت سلباً على علاقات البلدين، ما يهدد "الهدنة الهشة" بشأن الرسوم الجمركية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وكان الجانبان قد توصلا في جنيف الشهر الماضي، إلى اتفاق يقضي بتعليق معظم الرسوم الجمركية التي تتجاوز نسبتها 100%، لمدة 90 يوماً، بعدما تبادلا فرض رسوم عقابية في إطار حرب تجارية متصاعدة أثارت مخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
غير أن التصعيد لم يتوقف، إذ تبادل الطرفان منذ ذلك الحين تصريحات حادة حول قضايا حساسة، أبرزها القيود على تصدير الرقائق الإلكترونية المتطورة المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمعادن الأرضية النادرة الضرورية لصناعة السيارات والتكنولوجيا، إضافة إلى تشديد منح تأشيرات الدراسة للطلاب الصينيين في الجامعات الأميركية.
وفي محاولة لاحتواء التوتر، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، مكالمة هاتفية مطولة مع نظيره الصيني شي جين بينج، لبحث سبل إعادة العلاقات إلى مسارها.
وفي اليوم التالي، أعلن ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الجولة الجديدة من المحادثات التجارية ستُعقد الاثنين في العاصمة البريطانية لندن.
التكنولوجيا نقطة خلاف رئيسية
اندلعت أحدث فصول التوتر بين الولايات المتحدة والصين بعد يوم واحد فقط من إعلان اتفاق "تعليق" الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، والذي تم التوصل إليه خلال اجتماع جنيف في 12 مايو الماضي.
فقد أصدرت وزارة التجارة الأميركية توجيهات تشير إلى أن استخدام رقائق "Ascend AI" التي تنتجها شركة هواوي الصينية، قد يُعد انتهاكاً لضوابط التصدير الأميركية. وأوضحت الوزارة أن هذه التوجيهات تستند إلى ترجيحات تفيد بأن تلك الرقائق ربما جرى تطويرها باستخدام تكنولوجيا أميركية، رغم القيود المفروضة على تصدير هذه التقنيات إلى الصين.
ولم يلقَ هذا الإجراء استحسان الحكومة الصينية، إذ كان من أكبر شكاواها في السنوات الأخيرة التحركات الأميركية للحد من وصول الشركات الصينية إلى التكنولوجيا، وخاصة المعدات والعمليات اللازمة لإنتاج الرقائق الأكثر تطوراً.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية: "إن الجانب الصيني يحث الجانب الأميركي على تصحيح ممارساته الخاطئة على الفور".
ولم يكن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك حاضراً في جنيف، لكنه سينضم إلى المحادثات في لندن. ويشير محللون إلى أن هذا يوحي على الأقل باستعداد الجانب الأميركي للاستماع إلى مخاوف الصين بشأن ضوابط التصدير.
المعادن الصينية النادرة
من المجالات التي تمتلك فيها بكين اليد العليا هو تعدين ومعالجة "المعادن الأرضية النادرة"، والتي تعتبر حيوية ليس فقط لصناعة السيارات، ولكن أيضاً لمجموعة واسعة من المنتجات الأخرى، على غرار الروبوتات والمعدات العسكرية.
وكانت الحكومة الصينية بدأت في أبريل الماضي مطالبة المنتجين بالحصول على ترخيص لتصدير 7 أنواع من المعادن الأرضية النادرة. وأدى النقص الناجم عن ذلك إلى حالة من الاضطراب لدى شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم. ومع انخفاض المخزونات، خشي البعض من اضطرارهم إلى وقف الإنتاج.
وفي المقابل، لجأ ترمب إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة الصين، من دون أن يذكر المعادن الأرضية النادرة على وجه التحديد، وقال في منشور عبر مواقع التواصل يوم 30 مايو: "الأخبار السيئة هي أن الصين، وربما ليس من المستغرب للبعض، انتهكت اتفاقها معنا بالكامل".
وأشارت الصين، السبت، إلى أنها بصدد معالجة هذه المخاوف، والتي أثارتها أيضاً شركات أوروبية. وذكر بيان لوزارة التجارة الصينية أنها منحت بعض الموافقات و"ستواصل تعزيز الموافقة على الطلبات التي تمتثل للوائح".
ويُظهر التدافع لحل قضية المعادن الأرضية النادرة، أن الصين تمتلك ورقة ضغط قوية يمكنها استخدامها إذا أرادت الرد على الرسوم الجمركية أو غيرها من الإجراءات.
تأشيرات الطلاب الصينيين
لا تُطرح قضية تأشيرات الطلاب عادة في محادثات التجارة، لكن إعلان الولايات المتحدة أنها ستبدأ في إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين، برز كعقبة أخرى في طريق العلاقات.
وأثارت وزارة التجارة الصينية هذه القضية، عندما سُئلت الأسبوع الماضي عن الاتهام الموجه إليها بانتهاك التوافق الذي تم التوصل إليه في جنيف.
وردت الوزارة بأن الولايات المتحدة قوّضت الاتفاق من خلال إصدار مبادئ توجيهية لمراقبة الصادرات على رقائق الذكاء الاصطناعي، ووقف بيع برامج تصميم الرقائق إلى الصين، والتصريح بأنها ستلغي تأشيرات الطلاب الصينيين.
وقالت الوزارة الصينية في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني: "أثارت الولايات المتحدة من جانب واحد احتكاكات اقتصادية وتجارية جديدة".
وكان وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو، ذكر في بيان نهاية مايو الماضي، أن الولايات المتحدة "ستلغي تأشيرات الطلاب الصينيين، بمن فيهم أولئك الذين لديهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو يدرسون في مجالات حساسة".
يُذكر أن أكثر من 270 ألف طالب صيني درسوا في الولايات المتحدة في العام الدراسي 2023-2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع تصاعد الاحتجاجات.. ترمب: وجّهت بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين
مع تصاعد الاحتجاجات.. ترمب: وجّهت بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين

الشرق السعودية

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق السعودية

مع تصاعد الاحتجاجات.. ترمب: وجّهت بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين

تشهد مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية احتجاجات لليوم الثالث على التوالي ضد سلطات الهجرة الفيدرالية، التي تسعى إلى تنفيذ عمليات ترحيل في المنطقة، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه وجه وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير مدينة لوس أنجلوس من غزو المهاجرين"، وفق وصفه. وكتب ترمب على منصة "تروث سوشيال"، أن "مدينة لوس أنجلوس، التي كانت مدينة أميركية عظيمة في يوم من الأيام، تعرضت للغزو والاحتلال من قبل المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين"، مضيفاً: "الآن تتجمع حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين في محاولة لوقف عمليات الترحيل، لكن أعمال الشغب الخارجة عن القانون هذه تعزز عزيمتنا فقط". وتابع: "وجهت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزيرة العدل بام بوندي، بالتنسيق مع جميع الوزارات والوكالات الأخرى ذات الصلة، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين، ووضع حد لأعمال شغب المهاجرين". وأضاف ترمب أنه "سيتم استعادة النظام، وسيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين، وسيتم تحرير لوس أنجلوس"، وفق وصفه. وبدأت قوات "الحرس الوطني" في الانتشار بمدينة لوس أنجلوس، الأحد، تنفيذاً لأوامر ترمب، الذي أمر بنشر ألفي جندي. وانتقد حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم خطوة نشر قوات الحرس الوطني، معتبراً أنها "غير ضرورية"، واتهم الرئيس الأميركي بـ"الاستعراض". وذكر نيوسوم في منشور على منصة "إكس"، أن "الحكومة الفيدرالية تنشر الفوضى لتجد مبرراً للتصعيد، هذه ليست الطريقة التي تتصرف بها أي دولة متحضرة". انقسام سياسي تبادل الجمهوريون والديمقراطيون الانتقادات اللاذعة، الأحد، بعد أن نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، وسط احتجاجات ضخمة على تزايد المداهمات التي تثير انقساماً، وتتضمن إلقاء القبض على مهاجرين. وقال السناتور الديمقراطي كريس ميرفي في واحد من أشد الانتقادات المباشرة لترمب: "من المهم أن نتذكر أن ترمب لا يحاول أن يعالج (مشكلة) أو يحافظ على السلم، إنه يتطلع إلى التأجيج والانقسام". وأضاف: "حركته (MAGA) لا تؤمن بالديمقراطية أو الاحتجاج، وإذا سنحت لهم الفرصة لإنهاء سيادة القانون فسوف ينتهزونها". أما السناتور الديمقراطي كوري بوكر فقد ندد بنشر ترمب للقوات دون موافقة ولاية كاليفورنيا، محذراً من أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر. وفي تصريحات لشبكة NBC، اتهم بوكر ترمب بـ"النفاق"، معتبراً أنه "تقاعس" في السادس من يناير 2021، عندما اقتحم الآلاف من مؤيديه مبنى الكونجرس. ودافع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون عن قرار ترمب، قائلاً إنه لا يشعر بأي قلق من نشر الحرس الوطني. وأضاف: "أحد مبادئنا الأساسية هو الحفاظ على السلم من خلال القوة. ونحن نفعل ذلك في الشؤون الخارجية والشؤون الداخلية أيضاً، لا أعتقد أن هذا (إجراء) متشدد". وقال السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد، إن ترمب يحاول تهدئة التوتر، مشيراً إلى مشاهد أظهرت المحتجين وهم يلقون بأشياء على قوات إنفاذ القانون. وأشار لانكفورد إلى اضطرابات مماثلة في 2020 بسياتل وبورتلاند، إذ دعم الحرس الوطني قوات إنفاذ القانون المحلية وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية. الجيش مستعد للتدخل تضع الاحتجاجات لوس أنجلوس، التي يديرها ديمقراطيون، في مواجهة مع البيت الأبيض بقيادة الجمهوري ترمب، الذي جعل من الحملة على الهجرة سمة مميزة لفترة رئاسته الثانية. وتشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءاً كبيراً من سكان لوس أنجلوس من أصول لاتينية ومولودون في الخارج. وذكر وزير الدفاع بيت هيجسيث أن وزارة الدفاع (البنتاجون) مستعدة لتعبئة قوات في الخدمة "إذا استمر العنف" في لوس أنجلوس، مضيفاً أن مشاة البحرية في قاعدة كامب بندلتون القريبة "على أهبة الاستعداد". وقال هيجسيث في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، أن "هناك متسع كبير للاحتجاج السلمي، ولكن لا تسامح مطلقاً مع مهاجمة ضباط اتحاديين يقومون بعملهم، الحرس الوطني ومشاة البحرية سيقفون، إذا لزم الأمر، إلى جانب الوكالة المعنية بإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية". وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم لشبكة CBS، إن الحرس الوطني سيوفر الأمن حول المباني وللمشاركين في الاحتجاجات السلمية والقائمين على إنفاذ القانون. قانون العصيان المدني بينما وصف نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس المحتجين بأنهم "عصاة"، ووصف نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر الاحتجاجات بأنها "عصيان عنيف"، لم يُفعّل ترمب قانون العصيان. ويعطي ذلك القانون الرئيس حق نشر الجيش الأميركي لإنفاذ القانون وكبح الاضطرابات المدنية. وكانت آخر مرة تم الاستناد فيها لذلك القانون في 1992، خلال أعمال شغب في لوس أنجلوس بناء على طلب من حاكم كاليفورنيا. ولم يفعّل ترمب هذا القانون، لكنه استند بدلاً من ذلك إلى المادة العاشرة من قانون القوات المسلحة الأميركي. لكن هذه المادة تنص أيضاً على أن "الأوامر لهذه الأغراض تصدر من خلال حكام الولايات". ولم يتضح بعد ما إن كان الرئيس يتمتع بالسلطة القانونية لنشر قوات الحرس الوطني دون أمر من حاكم الولاية. ونصت مذكرة ترمب بشأن نشر قوات الحرس الوطني على أن القوات "ستحمي مؤقتاً أفراد إدارة الهجرة والجمارك وموظفي الحكومة الأميركية الآخرين الذين يؤدون مهاما اتحادية، وهو ما يتضمن إنفاذ القانون الاتحادي وحماية الممتلكات الاتحادية في المواقع التي تشهد أو يُحتمل أن تشهد احتجاجات على هذه المهام".

مسؤول الحدود بإدارة ترامب يحذر مسؤولي كاليفورنيا من إمكانية اعتقالهم
مسؤول الحدود بإدارة ترامب يحذر مسؤولي كاليفورنيا من إمكانية اعتقالهم

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

مسؤول الحدود بإدارة ترامب يحذر مسؤولي كاليفورنيا من إمكانية اعتقالهم

حذّر توم هومان، المسؤول عن تأمين الحدود في الإدارة الأميركية، الأحد من أن مسؤولي ولاية كاليفورنيا قد يواجهون الاعتقال والملاحقة القضائية إذا "تجاوزوا الحدود" عقب نشر الرئيس ترامب لقوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات المستمرة على سياسة الهجرة. وأمر ترامب ما لا يقل عن 2000 من أفراد الحرس الوطني بمساعدة عملاء هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) بعد يومين من الاشتباكات مع المتظاهرين، وذلك رغم أن قادة الولاية والمدينة أكدوا عدم طلبهم المساعدة. وقال هومان إن أمر ترامب لم يكن لحماية ضباط إنفاذ القانون فحسب، بل أيضاً "لحماية هذا المجتمع"، بحسب تعبيره. وقال هومان لقناة "إن. بي. سي. نيوز": "الخطاب العدائي شديد اللهجة ضد ضباط إدارة الهجرة والجمارك في هذه المدينة، لدرجة أن إصابة أحدهم بجروح خطيرة هو فقط مسألة وقت". وأضاف: "لدينا مساعدة قادمة، وسنقوم بعملنا، وسنواصل القيام بذلك". يذكر أن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، وعمدة لوس أنجلوس كارين باس، وكلاهما ديمقراطيان، انتقدا قرار ترامب باستدعاء الحرس الوطني، وحذرا من أن هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات. وعند سؤال هومان عما إذا كانت تهديداته باعتقال أي شخص يعترض طريق عمليات إنفاذ القانون موجهة إلى نيوسوم وباس، رد مسؤول الحدود: "سأقول ذلك عن أي شخص". وقال هومان إن "إخفاء وإيواء مهاجر غير شرعي عن علم يُعدّ جناية. كما أن عرقلة أداء جهات إنفاذ القانون لعملها يُعدّ جناية". وأضاف أنه لا يعتقد أن باس "تجاوزت الخط بعد"، لكنه استطرد قائلاً: "سنطلب من وزارة العدل مقاضاتها إذا لزم الأمر". وأضاف: "ما نقوله هو أننا لن نتسامح مع أي شخص يهاجم ضباطنا". وصباح الأحد كان نيوسوم قد كتب، في منشور على منصة "إكس"، أن الحكومة الاتحادية "تسيطر على الحرس الوطني في كاليفورنيا لأنهم "يريدون مشهداً استعراضياً". وأضاف موجهاً كلامه للمتظاهرين: "لا تُعطوهم فرصة. لا تستخدموا العنف أبداً". وفي مقابلته مع "إن بي. سي. نيوز"، انتقد هومان تعليقات نيوسوم بشدة ووصفه بأنه "مصدر إحراج للولاية". وقال هومان: "لا أحترم هذا الحاكم إطلاقاً. يتجول مجرمون أجانب في هذه الولاية يومياً بسبب سياسة حكومته. لا يهمني رأي الحاكم بي. أنا لا أخوض مسابقة شعبية".

بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس...ترامب يتعهد بفرض «القانون والنظام»
بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس...ترامب يتعهد بفرض «القانون والنظام»

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس...ترامب يتعهد بفرض «القانون والنظام»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجليس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى. في تصريح لصحافيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك". وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store