logo
دراسة تدحض الاعتقاد السائد.. ألعاب الفيديو تضاعف ذكاء الأطفال

دراسة تدحض الاعتقاد السائد.. ألعاب الفيديو تضاعف ذكاء الأطفال

العربيةمنذ 6 ساعات
ربط باحثون بين قضاء وقت طويل في لعب ألعاب الفيديو وزيادة معدل الذكاء لدى الأطفال، مما يُناقض إلى حد كبير الاعتقاد الشائع بأن الألعاب ضارة بعقول الصغار.
وبحسب الدراسة الجديدة التي نشر موقع "ساينس أليرت" نتائجها، فقد تبين أن الاختلاف في القدرات المعرفية (بين من يلعب ومن لا يلعب ألعاب الفيديو) كان طفيفاً ولا يكفي لإظهار علاقة سببية، لكن على الرغم من ذلك فإن الباحثين قالوا إنه "كان ملحوظاً".
وقال التقرير إن الدراسة التي بدأ العمل عليها في العام 2022 حرصت على مراعاة متغيرات عديدة بما في ذلك الاختلافات في الجينات والخلفية الاجتماعية والاقتصادية للأطفال.
في الوقت نفسه، لم يجد الباحثون أن لمشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أي تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.
ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن من المتوقع أن يكون هذا البحث مفيداً في النقاش الدائر حول مقدار الوقت المناسب لاستخدام الأطفال للشاشات.
وكتب الفريق البحثي، وهو من هولندا وألمانيا والسويد، في ورقتهم البحثية المنشورة: "تُعرّف الوسائط الرقمية الطفولة الحديثة، لكن آثارها المعرفية غير واضحة ومثار جدل حاد".
وأضاف الفريق: "نعتقد أن الدراسات التي تعتمد على البيانات الجينية يمكن أن توضح الادعاءات السببية".
وقام الباحثون بفحص سجلات وقت استخدام الشاشة عند 9855 طفلاً، جميعهم في الولايات المتحدة، وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات. وفي المتوسط، أفاد الأطفال بقضاء ساعتين ونصف يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في لعب ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.
ثم اطلع الباحثون على بيانات أكثر من 5000 طفل من هؤلاء الأطفال بعد عامين. وخلال الفترة الفاصلة، شهد المشاركون في الدراسة الذين أفادوا بقضاء وقت أطول من المعتاد على ألعاب الفيديو زيادة في معدل ذكائهم بمقدار 2.5 نقطة مقارنةً بمتوسط النتائج.
واستندت زيادة معدل الذكاء إلى أداء الأطفال في مهام شملت فهم القراءة، والمعالجة البصرية المكانية، ومهمة تركز على الذاكرة، والتفكير المرن، وضبط النفس.
ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن الدراسة اقتصرت على الأطفال في الولايات المتحدة ولم تُفرّق بين أنواع ألعاب الفيديو (ألعاب الهواتف المحمولة وألعاب منصات الألعاب)، إلا أنها تُقدّم نظرة ثاقبة قيّمة حول الألعاب ومعدل الذكاء، وتدعم فكرة أن الذكاء ليس ثابتاً نولد به.
الحليب المُنظّف أو ماء ميسيلار: أيهما أفضل للبشرة؟
وصرح عالم الأعصاب توركل كلينجبيرغ من معهد كارولينسكا في السويد: "تدعم نتائجنا الادعاء بأن وقت الشاشة لا يُضعف القدرات الإدراكية للأطفال، وأن لعب ألعاب الفيديو يُمكن أن يُساعد في الواقع على تعزيز ذكائهم".
وكما يُشير الباحثون إلى أن هذه ليست الدراسة الأولى التي تؤكد وجود صلة بين الوقت الذي يقضيه الأطفال في الألعاب وتطور قدراتهم الإدراكية، ويبدو أن هناك فوائد أخرى مُرتبطة بألعاب الفيديو أيضاً.
ويُشير الفريق المُعدّ للبحث الحالي إلى أن صغر حجم العينات، واختلاف تصميمات الدراسات، وعدم مراعاة التأثيرات الجينية والاجتماعية والاقتصادية، كلها عوامل أدت إلى تضارب التقارير حول آثار وقت الشاشة التي رأيناها حتى الآن، وهذه هي القيود التي سعت هذه الدراسة إلى تقليصها.
ويعني هذا أن هناك العديد من العوامل المؤثرة، سواء من حيث كيفية تطور الذكاء وتكوينه، أو من حيث الطرق المختلفة التي قد يؤثر بها وقت الشاشة على أجسامنا وعاداتنا، لذا هناك حاجة إلى مزيد من البحث، بحسب ما ذكره موقع "ساينس أليرت".
وقال كلينجبيرغ: "لم ندرس آثار سلوك الشاشة على النشاط البدني، أو النوم، أو الرفاهية، أو الأداء المدرسي، لذا لا يمكننا الجزم بذلك". وأضاف: "سندرس الآن آثار العوامل البيئية الأخرى، وكيفية ارتباط التأثيرات المعرفية بنمو دماغ الأطفال".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصريون يتعاطفون مع أنغام بسبب «آلام المرض»
مصريون يتعاطفون مع أنغام بسبب «آلام المرض»

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصريون يتعاطفون مع أنغام بسبب «آلام المرض»

حظيت الحالة الصحية للفنانة أنغام بتعاطف واسع على «السوشيال ميديا»، بعد نشرها صوراً أثناء إجراء فحوص في أحد المستشفيات، وسط تعليقات تدعو لها بالشفاء، قبل أيام، ووصف الإعلامي المصري محمود سعد حالتها بأنها «صعبة»، طالباً الدعاء لها بالشفاء. ونشر سعد مقطع فيديو قال فيه إنه يتابع حالة أنغام، ويطمئن عليها كل يوم تقريباً منها أو من ابنها الأكبر عمر، وأضاف أنها «تعاني من ألم عنيف، والحالة صعبة، ومن المقرر أن تظل في المستشفى حتى نهاية الأسبوع الجاري، وبجوارها أبناؤها وأصدقاؤها المقربون، وأتمنى منكم أن تدعوا لها حتى تعبر هذه الأزمة الصحية العنيفة». وهو الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع مع دعوات بالشفاء العاجل للفنانة المصرية. تحديث حالة انغام الصحية :انغام تعبانة جداً و تعاني من ألم شديد، الفريق الطبي بانتظار أيام لتتضح الصورة أكثر. وابنائها يطلبون دعوات الجمهور لأنغام بالشفاء العاجل — Angham World (@AnghamWorld) August 3, 2025 وتوالت التعليقات على مقطع الفيديو الذي نشره الإعلامي محمود سعد، ويبدو عليه التأثر الشديد بسبب الآلام التي تعانيها أنغام. وكانت أنغام قد أعلنت عن سفرها لإجراء فحوصات طبية في ألمانيا، وانتشرت أخبار تتحدث عن إصابتها بالسرطان، لكنها نفت ذلك في بيان من مكتبها الإعلامي، وتحدث مقربون منها عن إجرائها جراحة لإزالة ورم في البنكرياس، كما نشرت صورة لها من داخل المستشفى خلال إجراء الفحوصات، واستقبلها جمهورها بتعاطف كبير، متمنين لها الشفاء التام، وكذلك نقاد وإعلاميون عرب. كل الدعوات للفنانة أنغام بالشفاء — Rihab Daher (@rihabd) August 4, 2025 ويصف الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، حالة التعاطف الكبيرة مع أنغام بأنها «تعبر عن مدى محبة جمهورها لها»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «من الطبيعي جداً أن يتعاطف الجميع مع أنغام لأنها واحدة من أيقونات الرومانسية في عالمنا العربي، وعلى مدى مشوارها الطويل تعتبر أنغام أختاً وابنة لكل بيت مصري، وبالتالي لا بد أن يتعاطف معها الجمهور لأنه لم يرَ منها إلا كل ما هو جميل ومتميز». صورة نشرها الإعلامي محمود سعد متحدثاً عن مرض أنغام (صفحة محمود سعد على فيسبوك) وأضاف السماحي: «على مدى مشوارها وضعت أنغام حدوداً صارمة تفصل بين حياتها وفنها، وحافظت على خط الغناء الرومانسي المختلف عن بقية المطربات، وبرعت في هذا الخط على مستوى العالم العربي، فهي من كبار مطربي العالم العربي، ولديها تاريخ فني حافل حافظت عليه، كما حافظت على صورتها الفنية متوهجة ولامعة دائماً، وزادت من التعاطف معها في أزمتها الصحية وفاة عمها خلال الأيام الماضية». أنغام في أحد أعمالها الفنية (فيسبوك) وقدمت أنغام العديد من الألبومات الغنائية منذ ألبومها الأول «في الركن البعيد الهادي» 1987، ثم توالت أعمالها من بينها «أول جواب» و«ببساطة كده» و«إلا أنا» و«وحدانية» و«ليه سبتها»، وأحدث أعمالها «تيجي نسيب» 2024، كما قدمت العديد من تترات المسلسلات، وافتتحت موسم مهرجان العلمين بحفل جماهيري حاشد قبل أسبوعين. وقال الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين إن «أنغام مطربة حازت محبة الجمهور منذ كان عمرها 17 سنة، حين غنت (في الركن البعيد الهادي)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «هي الآن ظلت نحو 37 سنة في الساحة الغنائية، قدمت أغاني كبيرة وناجحة ولقيت منحنيات في طريقها، لكن يظل رصيدها كبيراً عند الجمهور ومن هنا جاءت حالة التعاطف، فحين خرج محمود سعد وتحدث عن حالتها وقال ادعوا لها، الجميع يدعو لها سواء من يعرفها أو من لا يعرفها، لكن أولاً وأخيراً أنغام قيمة كبيرة تحظى بمحبة شريحة واسعة من الجمهور، والجميع متعاطف معها ويدعو لها بالشفاء، خصوصاً أنها أحد أصوات مصر المميزة».

"أنثروبيك" تحظر وصول OpenAI إلى واجهة Claude بعد انتهاك شروط الاستخدام
"أنثروبيك" تحظر وصول OpenAI إلى واجهة Claude بعد انتهاك شروط الاستخدام

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

"أنثروبيك" تحظر وصول OpenAI إلى واجهة Claude بعد انتهاك شروط الاستخدام

في خطوة تعكس تصاعد التوتر في سباق الذكاء الاصطناعي، أقدمت شركة "أنثروبيك" على سحب صلاحية الوصول الخاصة بشركة OpenAI إلى واجهة برمجة التطبيقات (API) لنموذجها اللغوي Claude، وذلك بعد أن اتهمتها بانتهاك شروط الاستخدام المنصوص عليها في الاتفاق التجاري بين الطرفين. ونقلت مجلة WIRED عن مصادر مطلعة، أن عملية الإيقاف أجريت الثلاثاء الماضي، حيث تم إخطار OpenAI بأن قرار المنع جاء نتيجة لاستخدام غير مصرح به للواجهة البرمجية الخاصة بـClaude. وقال المتحدث باسم "أنثروبيك"، كريستوفر نولتي، إن Claude Code "بات الخيار الأول للمبرمجين على مستوى العالم، لذلك لم يكن مفاجئاً أن نعلم أن موظفين تقنيين من OpenAI كانوا يستخدمون أدواتنا البرمجية قبيل طرح GPT-5. إلا أن هذا يشكل انتهاكاً صريحاً لشروط الخدمة". وتتضمن شروط الاستخدام التجاري لـ"أنثروبيك" بنوداً تحظر على العملاء استخدام خدماتها لبناء منتجات أو نماذج ذكاء اصطناعي منافسة، أو محاولة تحليل أو استنساخ خوارزميات الخدمة. ويأتي قرار الحظر في وقت تشير فيه التقارير إلى قرب إعلان OpenAI عن إطلاق نموذجها الجديد GPT-5، والذي يُتوقع أن يحمل تحسينات كبيرة في مجالات البرمجة التوليدية. وفقًا للمصادر، كانت OpenAI تستخدم Claude ضمن أدواتها الداخلية باستخدام صلاحيات مطورين خاصة، بدلاً من الواجهة العامة، وذلك لتقييم قدراته في البرمجة والكتابة الإبداعية، واختباره في سياقات حساسة تشمل خطاب الكراهية، والانتحار، والتشهير، وغيرها من المحاور الأمنية. الهدف من تلك الاختبارات أن تجري OpenAI مقارنات مع نماذجها الداخلية لتحسين الأداء وضمان التوافق مع معايير السلامة. معايير قياسية في ردها على القرار، قالت هانا وونج، رئيسة الاتصالات في OpenAI، إن اختبار النماذج المنافسة يمثل "ممارسة قياسية" في الصناعة، مشيرة إلى أن API الخاصة بـOpenAI لا تزال متاحة لـ"أنثروبيك" دون قيود. وأضافت: "بينما نحترم قرارهم بقطع الوصول، إلا أننا نشعر بخيبة أمل إزاء ذلك". من جهته، أكد نولتي، أن "أنثروبيك" ستواصل إتاحة وصول OpenAI فقط لأغراض السلامة والتقييم، وهي ممارسات متعارف عليها بين الشركات، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت القيود الحالية ستؤثر على هذا التوجه. وقائع سابقة وهذه ليست المرة الأولى التي يُستخدم فيها سحب واجهات البرمجة كأداة تنافسية بين شركات التقنية، فقد سبق أن حظرت "ميتا" الوصول عن تطبيق "فاين" المملوك لمنصة "إكس"، في خطوة وُصفت لاحقاً بأنها سلوك احتكاري. كما اتخذت "سيلزفورس" في يوليو الماضي، خطوة مشابهة بمنع منافسين من الوصول إلى بيانات عبر Slack API. أما بالنسبة لـ"أنثروبيك"، فكانت قد منعت الشهر الماضي شركة Windsurf الناشئة من الوصول إلى Claude بعد شائعات عن نية OpenAI الاستحواذ عليها، وهي صفقة لم تكتمل في النهاية. وقال كبير العلماء في أنثروبيك، جاريد كابلان، في تصريحات سابقة لموقع TechCrunch: "سيكون من الغريب أن نبيع Claude لشركة مثل OpenAI". وقبل يوم واحد فقط من قطع الوصول إلى OpenAI، أعلنت Anthropic، فرض حدود جديدة على معدل استخدام Claude Code، بسبب تزايد الإقبال بشكل كبير، وبعض الانتهاكات لشروط الخدمة.

هل «الطلاق النومي» يحسّن من جودة النوم عند الأزواج؟
هل «الطلاق النومي» يحسّن من جودة النوم عند الأزواج؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

هل «الطلاق النومي» يحسّن من جودة النوم عند الأزواج؟

كشف استطلاع حديث أجرته الأكاديمية الأميركية لطب النوم (AASM) أن نحو ثلث البالغين في الولايات المتحدة لا ينامون في نفس السرير أو الغرفة مع شركائهم، في ظاهرة يُطلق عليها مصطلح «الطلاق النومي». وتبيّن أن هذا الخيار بات شائعاً بشكل متزايد، خاصة بين الأزواج من جيل الألفية الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عاماً، حيث أقرّ 40 في المائة منهم بأنهم ينامون بشكل منفصل عن شركائهم. الأسباب التي تدفع الأزواج إلى هذا الخيار متعددة، منها: الشخير، اضطراب عادات النوم، اختلاف مواعيد النوم، والضغوط المهنية. ويشير الخبراء إلى أن الطلاق النومي لا يعني بالضرورة وجود خلل في العلاقة، بل قد يكون حلاً عملياً لتحسين جودة النوم للطرفين، حسب تقرير لموقع «هيلث» الطبي. الدكتورة سيما خوصلة، المتحدثة باسم الأكاديمية، توضح أن النوم في مكانين منفصلين يمكن أن يؤدي إلى نوم أكثر عمقاً للطرفين، لا سيما إن كان كل منهما يسبب إزعاجاً للآخر. ويُلاحظ أن الرجال كانوا أكثر استعداداً من النساء لتبني هذا التغيير، أو الانتقال إلى غرفة أخرى. الاستطلاع الذي شمل أكثر من 2000 شخص أظهر أن 23 في المائة ينامون في غرفة مختلفة كلياً، بينما 13 في المائة يشاركون نفس الغرفة، ولكن في سرير منفصل. كما بيّن أن 37 في المائة من الأزواج يفضّلون النوم في أوقات مختلفة لتفادي إزعاج الطرف الآخر، و15 في المائة يستخدمون منبهاً صامتاً لهذا الغرض. لكن الطلاق النومي لا يناسب جميع الأزواج. فالبعض قد يشعر بعدم الأمان، أو الوحدة أثناء النوم، ما يؤدي إلى نوم خفيف، أو أرق. كما قد يؤثر هذا النمط سلباً على الحميمية العاطفية والجسدية بين الشريكين. الدكتورة ميشيل دريروب من كليفلاند كلينيك تؤكد أن إعادة تقييم طريقة نوم الأزواج معاً أمر صحي، ولا يجب ربطه بأزمة في العلاقة. وتشدد على أهمية الحوار المفتوح للوصول إلى صيغة نوم مريحة للطرفين، سواء كانت منفصلة، أو مشتركة، مع ضرورة تخصيص وقت للتقارب قبل الخلود إلى النوم، حتى في حال النوم في مكانين مختلفين. وأخيراً، ترى خوصلة أن التوازن ضروري، فليس جميع الأزواج قادرين على توفير الظروف المثلى للنوم، سواء لأسباب مادية، أو بسبب رفض أحد الطرفين. وفي نهاية المطاف، التفاهم والتسوية هما مفتاح الراحة لكلا الشريكين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store