logo
ملك المغرب يوجه بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطينى

ملك المغرب يوجه بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطينى

الجمعة، 1 أغسطس 2025 09:43 صـ بتوقيت القاهرة
وجه الملك محمد السادس ملك المغرب ورئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، بإرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة للشعب الفلسطيني، وخاصة فى قطاع غزة .
تشتمل المساعدات التي يبلغ حجمها الإجمالي نحو 180 طنا، وفق بيان وزارة الخارجية ، مواد غذائية أساسية، ومن الحليب ومواد موجهة بالخصوص للأطفال، وكذا من أدوية ومعدات جراحية للسكان الأكثر هشاشة، كما تضم أغطية وخيما مهيأة وتجهيزات أخرى.
وسيتم إرسال هذه المساعدة، يضيف بيان الخارجية المغربية، عبر مسار خاص سيمكن من إيصالها بشكل سريع ومباشر للمستفيدين الفلسطينيين.
تندرج هذه المبادرة في إطار التضامن الملموس والمتواصل للمملكة المغربية، وكذا الالتزام الراسخ لملك المغرب، رئيس لجنة القدس، تجاه قضية فلسطين وشعبها الشقيق.
قال الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتى ، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مرحلة حرجة وغير مسبوقة، وأضاف "سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمس الحاجة، برا وجوا وبحرا، مؤكدا على استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على الفورفي ظل الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وأودت بحياة أكثر من 1100 فلسطيني بسبب الجوع؛ مشددا على التزام بلاده بالتخفيف من المعاناة وتقديم الدعم يبقى راسخًا لا يتزعزع. وفق " وام."
وأشار بن زايد على أن الإمارات تواصل تصد الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني؛ مضيفًا: "سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، برًّا وجوًّا وبحرًا.. وسنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور".
ويواجه قطاع غزة أزمة مجاعة متفاقمة تهدد حياة أكثر من 2 مليون نسمة نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، والحصار الإسرائيلي المشدد، وانهيار منظومة الإمداد الغذائي منذ إغلاق المعابر الحدودية في مايو الماضي، بعد سيطرة إسرائيل عليها، وسط تحذيرات عربية وإقليمية ودولية من وقوع كارثة إنسانية كبيرة إذا لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام.
وكشف تقييم حديث صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) عن كارثة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، وأفاد بأن نسبة هائلة من السكان تواجه مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.
وأدانت 25 دولة غربية، من بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، الأسبوع الجاري، ما وصفته بـ "تقطير" المساعدات على الفلسطينيين، وقالت إنه "أمر مروع" أن يسقط أكثر من 1000 مدني أثناء سعيهم للحصول على المساعدات.
وطالبت أكثر من 100 منظمة إنسانية عالمية، الحكومات حول العالم بالتحرك الفوري لفتح جميع المعابر البرية مع قطاع غزة، واستعادة التدفق الكامل للغذاء والمياه النظيفة، والإمدادات الطبية، ومستلزمات الإيواء والوقود عبر آلية مبدئية، تقودها الأمم المتحدة، وإنهاء الحصار، والموافقة على وقف إطلاق نار فوري.
ووفقاً للأمم المتحدة، حتى 26 يوليو الجاري، قتلت القوات الإسرائيلية 1100 فلسطيني أثناء بحثهم عن الطعام، بينهم 201 شخص على طرق المساعدات والباقي في نقاط التوزيع، فضلاً عن إصابة الآلاف.
وتصدرت الإمارات قائمة الدول الأكثر دعماً لسكان قطاع غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 وبنسبة تجاوزت 40% من إجمالي المساعدات المقدمة، ومنذ اندلاع الأزمة، بذلت الإمارات جهوداً حثيثة لإغاثة أبناء القطاع إذ قدمت أكثر من 65 ألف طن من الإمدادات الإغاثية والغذائية والطبية.
والاثنين الماضي، أرسلت الإمارات سفينة خليفة للمساعدات الإنسانية الثامنة، ضمن جهود الإمارات في إغاثة الشعب الفلسطيني، وحملت السفينة 7166 طناً من المساعدات الغذائية والطبية وغيرها.
وتوكد هذه المساعدات والمبادرات المتواصلة دور الإمارات الراسخ ومبادئها الثابتة في دعم الأشقاء في فلسطين خلال الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.
وسبق أن أرسلت الإمارات 5 مخابز أوتوماتيكية إلى مدينة العريش في محافظة شمال سيناء المصرية، لتوفير الاحتياجات اليومية من الخبز لأكثر من 420 ألف شخص، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، لمواجهة النقص الحاد في الخبز داخل القطاع، كما أقامت 6 محطات لتحلية المياه تنتج 1.2 مليون جالون مياه يومياً، يستفيد منها 600 ألف نسمة من سكان القطاع، كما أرسلت العديد من صهاريج المياه عبر سفن المساعدات التي وصلت إلى أكثر من 10 سفن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة الجائعة!.. الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط التهجير بتفريغ بطون الفلسطينيين
غزة الجائعة!.. الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط التهجير بتفريغ بطون الفلسطينيين

فيتو

timeمنذ 10 ساعات

  • فيتو

غزة الجائعة!.. الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط التهجير بتفريغ بطون الفلسطينيين

حرصت دولة الاحتلال الإسرائيلى فى الفترة الأخيرة على تغيير نهجها فى الحرب على غزة والضفة، فلم تعد معاركها ضد الشعب الفلسطينى تقتصر على استخدام السلاح والرصاص للقتل والقصف فقط، بل استخدمت أدوات حديثة باتت تتمثل فى منع الموارد الأساسية مثل الطعام والماء والدواء كطرق حديثة للقتل البطيء تحت مسمى سلاح التجويع. استخدام إسرائيل التجويع كسلاح حرب لا يقل فتكًا عن الأعمال العسكرية، لكنه، فى بعض الأحيان، أشد قسوة، إذ يستهدف الحياة اليومية للمدنيين، محولًا الحاجة الأساسية للبقاء إلى وسيلة ضغط وإخضاع. شددت دولة الاحتلال الحصار والقصف على الفلسطينيين خلال وصولهم لقوافل المساعدات الغذائية، كنوع مختلف من الضغط عليهم وحرمان آلاف العائلات من الوصول إلى الغذاء والماء والدواء. أدت تلك الخطوة الإسرائيلية الشيطانية إلى تسجيل مئات الوفيات يوميًا جراء التجويع وسوء التغذية، خصوصًا بين الأطفال. ودفع ذلك الفعل الإسرائيلى المنظمات الأممية لوصف مواقع توزيع المساعدات بأنها 'مصائد موت سادية'، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب. وبحسب أحدث تقارير الأمم المتحدة، فإن الوضع الغذائى فى قطاع غزة بلغ المرحلة الخامسة والتى توصف بـ (الكارثية) وفق تصنيف 'آى بى سي' (IPC) العالمى لانعدام الأمن الغذائي، والتى تعتبر أعلى درجات التصنيف، وتشير إلى خطر المجاعة. كما أشارت التقارير إلى أن ربع سكان قطاع غزة يعانون من جوع كارثي، بينما يعيش باقى السكان بين مرحلتى الأزمة والطوارئ الغذائية. وما زاد الأمر خطورة إعلان الرئيس الأمريكى يوم الجمعة الماضى رسميًا الانسحاب من مفاوضات غزة، مدعيًا أن هذا أمر مؤسف وأن حماس لم تهتم بإبرام أى صفقة، مشددًا على ضرورة القضاء على حماس التى تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن، لهذا لا تريد التوصل إلى اتفاق. سلاح التجويع تعليقًا على استخدام إسرائيل سلاح التجويع على غزة كنوع من الضغط لتهجير السكان، قالت الباحثة السياسية هند الضاوي، إن سلاح التجويع هو إحدى الأدوات التى تعتمد عليها إسرائيل بشكل أساسى فى فكرة إرغام حماس على القبول بالتسوية فى هذه الحرب، أو ثبوت الهدنة من وجهة نظر إسرائيل وأمريكا. وتابعت: 'على رأسها أن تستمر إسرائيل فى السيطرة العسكرية على قطاع غزة أو الانتشار العسكري، وهذا الأمر ربما يعقد المفاوضات، أو يمكن القول إنه عقدها بالفعل ودفع ستيف ويتكوف مبعوث ترامب فى الشرق الأوسط إلى الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإعلان فشل المفاوضات، وبعدها إعلان ترامب رسميًا الانسحاب من المفاوضات'. وأضافت: 'ففكرة أن سلاح التجويع يستخدم، نعم يستخدم، كما أن أمريكا تباركه، وهذا ما جر إسرائيل إلى فكرة منع الغذاء والدواء وحتى أبسط الاحتياجات للمستشفيات عن قطاع غزة'. وأوضحت: 'وهناك سبب آخر وهو أن إسرائيل لديها منهجية فى الفكر أن يكون هناك قناعة لدى كل مواطن فلسطيني، سواء من الغزيين أو حتى المواطن العربي، أن حماس هى المتسبب الأساسى والرئيسى فيما آلت إليه الأوضاع فى قطاع غزة'. وبالتالي، هذا الأمر معتاد ولكنه غير قانونى وغير أخلاقى وغير إنسانى على مستوى العالم، فمن المفترض أن يكون هناك نفاذ للمساعدات للمدنيين فى أى منطقة صراع أو منطقة حرب، وحتى فى بعض المناطق التى يمكن القول أن صعوبة الوضع الميدانى تعرقل إدخال المساعدات. وهذا الوضع لا يتوافر فى قطاع غزة، فالأمور تسمح بإدخال المساعدات ولكن إسرائيل تتعنت بشكل كبير، وربما ينطبق عليها فكرة 'من أمن العقاب أساء الأدب'، وهو ما تفعله إسرائيل فهى لم تحاسب على قتلها لأكثر من 20 ألف طفل وأكثر من 60 ألف مواطن فلسطيني. ولابد من الإشارة إلى أن الجنائية والعدل الدولية وحتى مجلس الأمن معطل بقرار أمريكي، وكل الاتهامات والأحكام التى صدرت بحق الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لم يتم تطبيقها بسبب الرعاية الأمريكية، فبالتالى هذا ما جر إسرائيل وأوصلها إلى أن تقوم بإبادة ما تبقى من الشعب الفلسطينى عبر سلاح التجويع وليس القصف فقط. تهجير غزة ومن جانبه، قال أحمد فؤاد أنور، الخبير فى الشأن الإسرائيلي، إن سلاح التجويع قررت إسرائيل استخدامه منذ اللحظة الأولى فى العدوان على قطاع غزة بهدف تهجير السكان وإجبارهم على مغادرة القطاع. أما الأمر الثاني، فهو دغدغة مشاعر اليمين الإسرائيلى المتلهف لنصر لم يتحقق، بخسة وبدلًا من مواجهة مباشرة يتم قصف عبر الطائرات عشوائيًا والدبابات عن بعد وسلاح التجويع، خاصة مع زيادة خسائر جيش الاحتلال من ضباط وجنود وأمام صمود المقاومة والشعب الفلسطيني. واستكمل: 'كل هذه الأمور باتت تتجاوز كل حدود التصور، فمعنى أنه حتى أصدقاء إسرائيل باتوا يتحدثون عن جرائم إبادة، ولم يعد لديهم قدرة على الصمت أمام هذه الصور المفجعة التى تخرج من القطاع، وفى المقابل لا تسمح إسرائيل بدخول صحفيين أو إعلاميين للقطاع منذ 7 أكتوبر حتى الآن، يشير إلى فجاعة الأمر'. وتراهن إسرائيل على سلاح التجويع من باب الإفلاس، لأنها تراهن عليه منذ اللحظة الأولى ولم يحقق الأهداف المرجوة المتمثلة فى الضغط على الحدود المصرية ومصر لكى تراجع حساباتها بشأن التهجير، وبالتالى تصفية القضية الفلسطينية. أو فى المقابل تضغط على المفاوض لكى يستجيب لطلبات الاحتلال التى تزعم بأن الانسحاب من محاور أو أراض تم احتلالها داخل قطاع غزة وتنازل كبير، وعلى هذا أعتقد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، بدليل أن بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا وهذه دول من المعروف أنها صديقة لإسرائيل وتمدها بالسلاح بانتظام وتوفر غطاء سياسيا ودعما اقتصاديا لها. ويمكن حينها الحديث عن مشاركة مباشرة فى القتال أمام إيران فى الأيام الأولى بعد طوفان الأقصى، فحينما تراجع هذه الدول مواقفها، فأعتقد أنها لطمة كبيرة للداخل الإسرائيلى الذى يقول إن الإعلام هو المتسبب فى هذا الأمر ويتهم العالم بشن حملة ضده بسبب فشل وسائل إعلامه العبرية. واختتم بأن هذا انفصال عن الواقع لكون الجرائم يتم الاعتراف بها، وكل الأدلة حول التجويع تؤكد أن إسرائيل هى التى تقوم بهذه السياسة الممنهجة بدليل أنها سمحت يوم الجمعة، بإسقاط من الأردن والإمارات وسمحت بإدخال الإغاثة من مصر بمئات الشاحنات بعد شهور طويلة من مصايد القتل حيث كانت تحاول الزعم بأنها توزع إغاثة ثم تفتح النار على من يقتربون منها. ولابد من الإشارة إلى أن المنظومة الإغاثية الإسرائيلية 'فشلت فشلًا ذريعًا' وأتوقع أن تفشل منظومة تجويع وحروب التجويع كسلاح كما فشل أيضًا الرصيف الإغاثى الأمريكى الذى انجرف مع أمواج غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

التعاون الإسلامي تستنكر اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى
التعاون الإسلامي تستنكر اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى

المشهد العربي

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد العربي

التعاون الإسلامي تستنكر اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى

استنكرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الأحد، اقتحام الوزير اليميني المتطرف بحكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك. وحمّلت المنظمة في بيان، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة التي تشكّل استفزازًا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة. وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الحرم القدسي، وقال إنه صلى هناك، متحديًا القواعد الخاصة بأكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط.

بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس
بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس

خبر صح

timeمنذ 3 أيام

  • خبر صح

بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس

أعلنت صفحة 'مدينة خانيونس شامل – غزة' عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' عن بدء العمل في مشروع حفر وتجهيز 1000 قبر في منطقة مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار إكرام جثامين شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، والذي وصفته الصفحة بـ'حرب الإبادة الجماعية'. بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس شوف كمان: خريطة إسرائيل تثير الخلاف مع حماس بسبب المنطقة العازلة والوجود الدائم وأشارت الصفحة إلى أن المشروع يتم تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، وبدعم كريم ومباشر من الجمهورية اليمنية، التي ساهمت في تمويل المشروع تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التصعيد الدموي. في هذا السياق، تفرض إسرائيل سيطرتها على تدفق الغذاء إلى قطاع غزة، حيث حددت مسبقًا عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها السكان للبقاء على قيد الحياة، لكنها لم تسمح سوى بإدخال جزء ضئيل منها، وفقًا لما كشفته صحيفة 'ذا جارديان' البريطانية. إسرائيل تتبع سياسة معايرة الجوع في غزة منذ سنوات، تتبع إسرائيل سياسة 'معايرة الجوع' في غزة، فبينما تمنع السكان من مغادرة القطاع وتشل الزراعة وتقيّد الصيد، يصبح الاعتماد الكامل على دخول المواد الغذائية من الخارج أمرًا حتميًا، في ظل حصار خانق يعوق تدفق المساعدات. شوف كمان: نعيم قاسم يدعو الدولة اللبنانية للمطالبة برحيل العدو الإسرائيلي وليس نحن وكان مستشار كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد صرح عام 2006 قائلًا: 'الفكرة هي فرض حمية غذائية على الفلسطينيين، لا أن يموتوا جوعًا' وقد قدرت هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة دخول المساعدات، أن كل فلسطيني في غزة يحتاج إلى 2279 سعرة حرارية يوميًا، ما يعادل نحو 1836 كيلوجرامًا من الغذاء شهريًا. اليوم، تطالب المنظمات الإنسانية بدخول 62 ألف طن متري من الأغذية شهريًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.1 مليون شخص، أي بمعدل كيلوجرام من الطعام يوميًا لكل فرد. لكن بين مارس ويونيو، لم تسمح إسرائيل بدخول سوى 56 ألف طن فقط من الغذاء، أي أقل من ربع الكمية المطلوبة لتفادي المجاعة، وفقًا لبياناتها الرسمية. الغذاء الوارد إلى القطاع أقل بكثير من المطلوب ورغم نفي المسؤولين الإسرائيليين وجود مجاعة، واتهامهم لحماس بسرقة المساعدات، إلا أن تقارير الأمم المتحدة وخبراء الأمن الغذائي تؤكد أن المجاعة بدأت بالفعل، وذكر تقرير 'التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)' أن كميات الغذاء الواردة إلى القطاع 'أقل بكثير من المطلوب، وسط قيود صارمة على دخول الإمدادات'. وقد أظهرت البيانات أن فترة وقف إطلاق النار في يناير وفبراير شهدت تحسنًا نسبيًا، حيث دخلت شحنات إضافية ساعدت في إبعاد شبح المجاعة مؤقتًا، إلا أن تراجع الإمدادات في مايو أدى إلى استمرار تفاقم الأزمة. ومع تصاعد الضغوط الدولية في يونيو، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السماح بدخول مساعدات إضافية 'محدودة'، غير أن الكميات بقيت أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم. في المحصلة، ورغم كل الجهود الإنسانية، تبقى المجاعة واقعًا يتفاقم يومًا بعد يوم في غزة، وسط نظام حصار تتحكم فيه إسرائيل بسعرات الحرية والحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store