
قانون ترمب "الكبير والجميل" يُثير جدلاً وسط توقعات بتكلفة سياسية كبيرة
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن مشروع القانون الذي تبنّاه ترمب، يُعد إنجازه التشريعي الأبرز حتى الآن، ويقارن بما فعله سلفاه باراك أوباما، الذي أقر قانون "الرعاية الصحية الميسّرة"، وجو بايدن الذي أقر "قانون خفض التضخم".
وأوضحت الوكالة، في تقرير نشرته السبت، أن جميع هذه القوانين احتُفِي بها عند تمريرها، لكنها تحولت لاحقاً إلى أهداف سياسية في الحملات الانتخابية التالية، وبالنسبة لترمب، فإن مكاسب التخفيضات الضريبية قد تتلاشى وسط الجدل المحتدم بشأن بنود أخرى في القانون، والتي يرى الديمقراطيون أنها ستُجبر الأميركيين الفقراء على التخلي عن التأمين الصحي، وتقوّض سياسات الطاقة المعتمدة منذ أكثر من عقد.
وأجبر ترمب جميع الجمهوريين في الكونجرس تقريباً، عبر "الإقناع والترهيب"، وفقاً لـ"أسوشيتد برس"، على دعم مشروع القانون الرئيسي الخاص به، رغم تحفظ بعضهم على جزء من بنوده، لافتةً إلى أنه "اعتمد على أسلوبه المعروف في مجال الأعمال قبل دخوله عالم السياسة، والذي تمثّل في التركيز على الترويج للمشروع تحت اسم (الكبير والجميل)، ثم الضغط بلا هوادة لتمريره في الكونجرس، معتمداً فقط على أصوات الجمهوريين".
"انحياز إلى الأغنياء"
رأت الوكالة أن نجاح ترمب سيُختبر قريباً في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، إذ يخطط الديمقراطيون للترشح مستندين إلى اتهام الرئيس الجمهوري بالانحياز إلى الأغنياء على حساب الفقراء الذين قد يُحرمون من التأمين الصحي.
ويجادل ترمب والجمهوريون بأن مَن يستحق التأمين سيحصل عليه، غير أن محللين محايدين يتوقعون زيادة كبيرة في عدد غير الحاصلين على تأمين صحي، وفي الوقت نفسه، يُنتظر من الجمهوريين أن يُثبتوا أن القانون سيُنعش الاقتصاد في ظل حالة عدم اليقين والاضطرابات التجارية الراهنة.
وحاول ترمب دحض الاتهامات بمنح الأفضلية للأغنياء من خلال تضمين بنود تُخفّض الضرائب على العاملين الذين يتلقون إكراميات، ومَن يتقاضون أجراً عن ساعات عمل إضافية، وهما فئتان تمثلان نسبة صغيرة من القوى العاملة في الولايات المتحدة.
وذكرت "أسوشيتد برس" أن تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها ترمب خلال ولايته الأولى، والتي كانت مهددة بالانتهاء من دون تدخل الكونجرس، يتيح للرئيس الأميركي القول إن ملايين المواطنين سيتجنبون زيادات ضريبية وشيكة، لكن لتمويل هذه التخفيضات والأولويات المكلفة الأخرى، لجأ الجمهوريون إلى تقليصات حادة في برنامج "Medicaid"، ما يتناقض مع وعود ترمب بعدم تأثير القانون على المستفيدين من برامج الدعم الحكومية.
وقال النائب الجمهوري جايسون سميث، رئيس لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب الأميركي، إن "أهم ما في الأمر، أنه (ترمب) يُلبي نداء الناس المنسيين، ولهذا كان مطلبه الأول هو إلغاء الضرائب على الإكراميات والعمل الإضافي، وإعفاء كبار السن من الضرائب"، وأضاف: "أعتقد أن ذلك سيكون له تأثير كبير".
وكثيراً ما شهد الرؤساء الأميركيون تراجع إنجازاتهم التشريعية الكبرى على يد خلفائهم، حيث تحوّلت هذه القوانين في بعض الأحيان، وفقاً للوكالة، إلى أعباء سياسية تُثقل كاهل حزبهم في الانتخابات التالية.
من جانبه، اعتبر كايل كونديك، محلل الانتخابات في مركز السياسة بجامعة فرجينيا، أنه "لا يوجد دليل من الماضي القريب أو حتى البعيد على أن تمرير قانون ضخم من قبل حزب الرئيس أدى إلى مكافأة انتخابية".
تآكل شبكة الأمان الاجتماعي
يأمل الديمقراطيون في تحويل خسائرهم السياسية إلى مكاسب انتخابية، خاصةً في ظل تعهد ترمب في يناير الماضي بـ"رعاية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية"، مؤكداً أنه "لن يتم المساس بها إلا إذا وُجد إسراف أو هدر"، وقال آنذاك: "الناس لن يتأثروا، بل سيكون كل شيء أكثر فاعلية".
لكن بحسب الوكالة، هذا الوعد "بعيد كل البُعد" عما اختاره الرئيس الأميركي والجمهوريون في نهاية المطاف، إذ لم يقتصر التقليص على برنامج "Medicaid" فحسب، بل طال أيضاً المساعدات الغذائية للفقراء، بهدف تحقيق توازن في الميزانية الطموحة.
وتُشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس إلى أن القانون الجديد سيؤدي إلى حرمان 11.8 مليون شخص من التأمين الصحي بحلول عام 2034، وهي تقديرات رفضها الجمهوريون.
وذكر السيناتور الديمقراطي بريان شاتز، أنه "في ولاية ترمب الأولى، منع الديمقراطيون وقوع نتائج سيئة، إذ لم يُلغ قانون الرعاية الصحية الميسّرة، وتم تقديم مساعدات كورونا، لكن هذه المرة الوضع مختلف، فالمستشفيات ستُغلق، والناس سيموتون، وتكاليف الكهرباء سترتفع، وسيُحرم البعض من الطعام".
ويواجه ترمب أيضاً معارضة من بعض الجمهوريين، إذ حذر السيناتور الجمهوري عن كارولاينا الشمالية توم تيليس مراراً من أن القانون سيؤدي إلى خسائر كبيرة في التغطية الصحية بولايته وغيرها، مما سيجعلهم عرضة لهجمات سياسية مشابهة لتلك التي واجهها الديمقراطيون بعد إقرار قانون "أوباماكير".
وبعد تجاهل تحذيراته، أعلن تيليس عدم ترشحه لإعادة الانتخاب بعد معارضته لتمرير القانون وتعرضه لانتقادات من ترمب، وقال: "إذا كان هناك بُعد سياسي للأمر، فهو الأثر الهائل الذي سيحدث في ولايات مثل كاليفورنيا، والولايات الزرقاء (الديمقراطية) ذات الدوائر الحمراء (الجمهورية). الرواية ستكون سلبية للغاية في ولايات مثل كاليفورنيا، ونيويورك، وإلينوي، ونيوجيرسي".
أما السيناتور الجمهورية ليزا موركوفسكي، التي كانت صوت الحسم في مجلس الشيوخ لتمرير القانون، فأقرت بأن التشريع "بحاجة إلى مزيد من العمل"، داعيةً مجلس النواب إلى مراجعته، لكن النواب لم يستجيبوا.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأولية أن قانون ترمب لا يحظى بشعبية كبيرة حتى بين المستقلين ونسبة غير قليلة من الجمهوريين، في حين قالت مصادر في البيت الأبيض إن نتائج استطلاعاتهم لا تعكس هذا الاتجاه.
وفي ختام التقرير، أشارت "أسوشيتد برس" إلى أن الجمهوريين وحدهم يحتفلون بهذا الإنجاز التشريعي، وهو ما لا يبدو أنه يزعج ترمب، الذي قال في خطاب ألقاه بولاية آيوا بعد تمرير القانون: "الديمقراطيون عارضوا القانون فقط لأنهم يكرهون ترمب، وهذا لا يزعجني.. لأنني أكرههم أيضاً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 24 دقائق
- الشرق السعودية
وزير الدفاع الباكستاني لـ"الشرق": فرص تجدد الأعمال الحربية مع الهند لا تزال قائمة
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، في مقابلة مع "الشرق"، الأحد، إن فرص تجدد الأعمال الحربية مع الهند لا تزال قائمة. وأضاف الوزير الباكستاني أن "هناك فرصة صراحة أن تشتعل ربما نار هذه الحرب مرة أخرى، وقد يتصاعد الموقف مرة أخرى طبعاً. ليس من المفضل أن يكون هذا الموقف وما تؤول إليه الأمور". وتابع: "الولايات المتحدة لعبت دوراً كبيراً لتوقف الحرب ولا تريد أن تذهب هذه الجهود سداً. ونريد تسوية للمشاكل المتوقفة منذ السبعينات والثمانينات. هذه المسائل لا تزال عالقة ويجب حلها. إلّا إذا تمت تسوية هذه المشاكل أما إذا ظلت المشاكل ستبقى هناك فرصة اندلاع الحرب مرة أخرى، سواء على تلك المسائل العالقة أو مسائل أخرى". وأوضح: "هنالك مسائل يتم الحديث عنها حالياً، وأخيراً إلى النقاش أو المواجهة الأخيرة التي حدثت. أؤكد أن هناك الكثير من المسائل التي لا تزال على الطاولة التي ربما قد تؤدي إلى وقوع الحرب مرة أخرى. نحن جاهزون إذا ما حدث، ونحن لا ننصح الهند أن تتوجه نحو هذا الأمر". وكان وزير الدفاع الباكستاني قال إن بلاده "لم تُجرِ أي تنسيق أو تعاون عسكري" مع طهران، منذ بداية الحرب بين إيران وإسرائيل، لكنه حذّر في الوقت نفسه تل أبيب من مغبة التفكير في استهداف باكستان، مؤكداً أن منشآتها النووية "محصنة وتخضع لحراسة مشددة". وأضاف الوزير الباكستاني في مقابلة مع "عرب نيوز"، ردّاً على سؤال حول ما إذا كانت باكستان قد فعّلت أنظمة دفاعها الجوي واستنفرت المقاتلات لحماية منشآتها النووية في يوم بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران: "باكستان في حالة تأهب منذ حربنا القصيرة مع الهند (في مايو)، لذا لم نخفف من درجة حذرنا منذ الشهر الماضي، بل منذ أكثر من شهر الآن". وعند سؤاله عن التقارير التي تشير إلى تحليق مقاتلات باكستانية لحماية المنشآت النووية في يوم بدء الهجوم الإسرائيلي، أوضح وزير الدفاع الباكستاني أنه "ليس على علم مباشر بذلك"، لكنه شدد على أن المنشآت النووية الباكستانية "تخضع لحراسة عسكرية مشددة للغاية، حراسة صارمة جداً". وأضاف: "نحن دولة موقّعة على كافة الضمانات الدولية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، لكن لا يمكننا أبداً أن نغامر بوقوع أي هجوم على منشآتنا النووية من أي جهة كانت". وحذّر آصف بلهجة صارمة من أي تهديد إسرائيلي لباكستان، قائلاً: "هذا الأمر بمثابة شريان حياة عندما يتعلق الأمر بدفاعاتنا، أعتقد أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أو شعبه أو حكومته سيفكرون مراراً وتكراراً قبل الإقدام على أي عمل ضد باكستان".


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
ترامب يعلن مقاطعة بولاية تكساس منطقة كوارث بعد سيول
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الأحد، مقاطعة كير بولاية تكساس منطقة كوارث بعد أن لقي 59 شخصا حتفهم ولا يزال العشرات في عداد المفقودين بعد حدوث سيول جراء هطول أمطار غزيرة. وقال ترامب في منشور على منصة تواصل اجتماعي، إن الهدف من الإعلان هو "ضمان حصول رجال الإنقاذ على الموارد التي يحتاجونها على الفور، تعاني هذه العائلات من مأساة لا يمكن تصورها مع فقد عدد من الأرواح واستمرار وجود كثيرين في عداد المفقودين"، وفق "رويترز". ويسابق عناصر الإنقاذ في تكساس الزمن الأحد، للعثور على عشرات المفقودين الذين جرفتهم الفيضانات المفاجئة التي أسفرت عن مقتل 59 شخصا على الأقل، في حين حذر خبراء الأرصاد الجوية من فيضانات جديدة. وانضم سكان تكساس إلى جهود الإنقاذ والبحث عن مفقودين من بينهم 27 فتاة في مخيم صيفي على ضفة النهر. وبقيت عدة تحذيرات من الفيضانات قائمة في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي ثمانية أمتار في 45 دقيقة فقط. ووصلت مياه النهر إلى قمم الأشجار وأسطح المساكن الموجودة في المخيم بينما كانت الفتيات نائمات، ممّا أدى إلى جرف بعضهن مع مشهد دمار، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس. وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات. وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إنّ مخيّم ميستيك على ضفاف نهر غوادالوبي حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروّع بطرق لم أرَها في أي كارثة طبيعية". وأضاف في منشور على منصة إكس بعد زيارة الموقع "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضرّرة. من جانبه، حذر نائب الحاكم دان باتريك من أنّ الأمطار الغزيرة من المرجح أن تسبب المزيد من الفيضانات، فيما ارتفع عدد القتلى في المخيم وأماكن أخرى إلى 59 على الأقل. وقال لمحطة "فوكس نيوز"، "نتوقع أن يرتفع العدد، للأسف". كذلك، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأحد من أنّ العواصف الرعدية تهدّد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس. وبدأت الفيضانات الجمعة إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وعُثر على عدد من الضحايا في مناطق أخرى بعيدة عن المخيّم الصيفي. ولقي مالك ومدير مخيم "ميستك" حتفه أيضا، بحسب موقع كيرفيل، وهو المصير نفسه الذي لقيته مديرة مخيم صيفي قريب. ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست بنادرة، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وشدّة. سيارات ومنازل جُرفت بعيدا وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إن عناصر خفر السواحل "يتحدون العواصف" لإجلاء السكان العالقين. من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث. وأضاف "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين". وفي كيرفيل السبت، بدا جريان نهر غوادلوبي الهادئ عادة سريعا فيما امتلأت مياهه بالركام. وقال أحد السكان ويدعى جيراردو مارتينيز: "تجاوزت المياه مستوى الأشجار. حوالى 10 أمتار.. جرف النهر سيارات ومنازل بأكملها". وقالت كريستي نوم في وقت سابق إن الرئيس دونالد ترامب يريد "تحديث التقنيات" في هيئة الأرصاد الجوية والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. وأضافت "نحن بحاجة إلى تجديد هذا النظام القديم". وواجهت إدارة ترامب انتقادات من علماء ووكالات بسبب خفض تمويل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي المسؤولة عن التوقعات الجوية والاستعداد للكوارث. وعندما سئلت عن مزاعم بعدم حصول السكان على تحذير كاف بشأن الفيضانات، وعدت نوم بنقل هذه المخاوف إلى الحكومة الفدرالية. وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين.


مباشر
منذ 39 دقائق
- مباشر
واشنطن تلوّح برسوم جمركية مرتفعة.. وتتوقع إبرام اتفاقات تجارية وشيكة
مباشر: أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى عدد من الاتفاقات التجارية مع شركاء دوليين، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد صدور عدة إعلانات كبيرة بهذا الشأن، وذلك قبل حلول التاسع من يوليو الجاري، وهو الموعد المقرر لبدء سريان رسوم جمركية أمريكية مرتفعة. وأوضح بيسنت، في تصريحات لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم إرسال رسائل إلى نحو 100 دولة لا تجمعها تعاملات تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة، لإخطارها بأنها ستخضع لرسوم جمركية أعلى، كانت قد حُددت مبدئياً في الثاني من أبريل، قبل تعليق تنفيذها إلى ما بعد التاسع من يوليو. وأشار إلى أن الرئيس ترامب سيوجه رسائل واضحة إلى بعض الشركاء التجاريين مفادها أنه "إذا لم يحدث تحرك جاد، فسنعود اعتباراً من أول أغسطس إلى مستويات الرسوم الجمركية التي تم تحديدها في أبريل". وأضاف بيسنت: "أعتقد أننا سنشهد قريباً جداً إبرام الكثير من الاتفاقات". وأوضح الوزير الأمريكي أن تركيز الإدارة ينصب حالياً على 18 شريكاً تجارياً يمثلون 95% من إجمالي العجز التجاري الأمريكي، لكنه أكد أن هناك "مماطلة كبيرة" من جانب هذه الدول في حسم الاتفاقات. وامتنع بيسنت عن تحديد أسماء الدول التي باتت قريبة من التوصل إلى اتفاقات تجارية مع واشنطن، مبرراً ذلك بعدم رغبته في تقديم ميزة تفاوضية لها. يأتي هذا التصعيد قبل أيام من انتهاء مهلة التسعين يوماً التي أعلن عنها الرئيس ترامب في ما وصفه بـ"يوم التحرير" في 2 أبريل، والمتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة. وأشار ترامب في وقت سابق إلى أن الدفعة الأولى من الرسائل، التي تتضمن تحديد مستويات الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات المتجهة إلى السوق الأمريكية، سيتم إرسالها إلى 12 دولة يوم الاثنين، مع توجيه عروض "القبول أو الرفض" في اليوم نفسه. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا