
5 مضاعفات محتملة لتناول حبوب منع الحمل
جلطات الدم
يمكن أن يزيد استخدام حبوب منع الحمل المركّبة من خطر الإصابة بجلطات الدم، وهو أمر نادر الحدوث، لكنه قد يكون خطيراً إذا انتقلت الجلطة إلى الدماغ أو الرئتين أو القلب.
يزداد هذا الخطر لدى النساء فوق سن الأربعين، أو المدخّنات، أو اللواتي يعانين من زيادة الوزن أو لديهن تاريخ عائلي للتجلطات. كما أن الحبوب ذات الجرعات العالية من الإستروجين ترفع هذا الاحتمال أكثر، بينما تقل هذه المخاطر مع الحبوب المحتوية على البروجستين فقط أو الأنواع التي تحتوي على ليفونورجيستريل.
أمراض القلب والسكتة الدماغية
قد يؤدي الإستروجين في بعض حبوب منع الحمل إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، خاصة عند النساء اللواتي لديهن ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري، أو عند المدخّنات. تشير الدراسات إلى أن هذا الخطر يرتفع مع زيادة جرعة الإستروجين وطول مدة الاستخدام. أما الحبوب المحتوية على البروجستين فقط، فهي لا ترتبط عادةً بارتفاع ضغط الدم أو زيادة الكوليسترول.
زيادة خطر بعض أنواع السرطان
أظهرت بعض الدراسات وجود ارتباط بين استخدام حبوب منع الحمل وارتفاع طفيف في خطر الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً مع الأنواع التي تحتوي على الإستروجين الصناعي. كما وُجدت علاقة بين الاستخدام الطويل للحبوب وارتفاع خطر سرطان عنق الرحم. مع ذلك، ما زالت الأبحاث متباينة حول هذا الارتباط، وقد تلعب طبيعة الورم ونوعه دوراً في تحديد درجة الخطر.
الصداع النصفي
يُنصح النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي، خاصة المصحوب بأورة (اضطرابات بصرية أو حسية تسبق الصداع)، بتجنب حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين، نظراً لزيادة خطر السكتة الدماغية لديهن. من ناحية أخرى، قد تساعد الحبوب المركّبة بعض النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية على تقليل النوبات.
أمراض المرارة
تشير بعض الأبحاث إلى أن بعض وسائل منع الحمل الهرمونية قد تزيد من خطر الإصابة بمشكلات في المرارة، لكن هذا الارتباط أقل وضوحًا مع الحبوب الفموية. إلا أن هناك نوعاً نادراً من الأورام الحميدة في الكبد (الأدينوم الكبدي) قد يرتبط بتناول الحبوب، وفي بعض الحالات النادرة يمكن أن يتحول إلى ورم سرطاني أو يتسبب في نزيف داخلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 9 ساعات
- رائج
"التخصصي" يعلن نجاح زراعة 10 كلى تبادلية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء 10 عمليات زراعة كلى تبادلية خلال يومين متتاليين، بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء الموافق 13 أغسطس من كل عام، محققًا بذلك أكبر عدد زراعات تبادلية تنفذ في مركز واحد عالميًا، ويعد إنجازًا غير مسبوق يعزز مكانة التخصصي كرائد عالمي في زراعة الأعضاء. ويعكس هذا الإنجاز ما يتمتع به "التخصصي" من جاهزية سريرية عالية، وفِرَق طبية متعددة التخصصات تعمل بتناسق دقيق، ونظام تقني متقدم لإدارة التوافق بين المتبرعين والمتلقين، إلى جانب خبرة تراكمية واسعة في تنفيذ العمليات المعقدة، تجعل المستشفى مركزًا قادرًا على إنجاز هذا النوع من الزراعة التبادلية وفق معايير دقيقة وفي إطار زمني قصير. وتُعد الزراعة التبادلية للكلى نموذجًا مبتكرًا يُتيح التبادل بين أزواج من المتبرعين والمرضى، بحيث يتبرع كل شخص بكليته لمريض لا تربطه به صلة قرابة مباشرة، على أن يحصل قريبه على كلية من متبرع آخر، مما يضاعف فرص التوافق ويمنح الأمل للمرضى الذين يواجهون صعوبات في العثور على متبرعين مناسبين من داخل عائلاتهم. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كان قد احتفل العام الماضي بإجراء 500 عملية زراعة كلى تبادلية منذ إنشاء البرنامج في عام 2011، كما نجح في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى منذ عام 1981، لينضم بذلك إلى نخبة محدودة من المراكز الصحية حول العالم التي بلغت هذا المستوى من التميز والخبرة. وخلال العام الماضي، أجرى التخصصي 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يتم تسجيله في عام واحد على مستوى العالم، مما يجعل برنامجه لزراعة كلى الأطفال الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في أوروبا وأمريكا. ويأتي هذا الإنجاز النوعي ضمن التزام "التخصصي" بتحقيق رؤيته بأن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، عبر تسخير قدراته البشرية والتقنية، والتكامل بين برامجه البحثية والإكلينيكية، لتوفير أفضل تجربة علاجية محليًا وعالميًا، وبما يعزز مكانة المملكة في مجال زراعة الأعضاء. وصُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek). في اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء.. "التخصصي" يعلن نجاح زراعة 10 كلى تبادلية خلال 48 ساعة. — واس العلمي (@SPA_sci) August 13, 2025


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
أفضل روتين عناية بالشعر الخفيف بحسب الخبراء
قد يبدو الشعر الخفيف وكأنه التحدّي الأكبر في روتين جمالك، خاصةً مع وفرة المنتجات والوعود التي قد لا تترجم دائماً إلى نتائج حقيقية. وبين الشامبوهات المخصّصة للتكثيف، والعلاجات المكثّفة، والحلول السريعة، يصبح العثور على الروتين المثالي مهمّة شاقة. في ما يأتي بعض النصائح التي يوصي بها كبار خبراء الشعر للعناية بالشعر الخفيف من دون إثقاله. نصائح للعناية بالشعر الخفيف تبدأ العناية بالشعر الخفيف بخطوات بسيطة، لكن تأثيرها كبير: اختيار الشامبو والبلسم بعناية ينصح خبير تصفيف الشعر هادلي ياتس باستخدام شامبو خفيف أو منظف للشعر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، مع اختيار بلسم خفيف أو مخصّص لزيادة الحجم. ضعي البلسم فقط على الأطراف ونصف الطول، لتجنّب إثقال الجذور. قطرات زيت خفيف يشدّد مايكل ليندون، المدير الإبداعي في Aveda، على أهمية اختيار زيت خفيف القوام، فالمستحضرات الثقيلة تمنح مظهراً دهنياً وتفقد الشعر حيويته. يكفي استخدام قطرتين فقط لتغذية الشعر من دون ترهيله. حماية من الحرارة الشعر الخفيف أكثر عرضة للتلف من أدوات التصفيف الحرارية، لذلك احرصي دائماً على وضع مستحضر حماية قبل التصفيف، وابتعدي عن الزيوت الثقيلة التي قد تخنق خصلاتك. ما يجب فعله وما يجب عدم فعله يكشف خبراء الشعر أهم القواعد الذهبية التي عليك اتباعها لحماية شعرك الخفيف وتعزيز قوّته: لا تكوني قاسية مع شعرك. وعند فك التشابك، استخدمي مشطاً واسع الأسنان على الشعر المبلل وابدئي من الأطراف صعوداً لتجنّب التقصف. لا تكثري من المنتجات، فالتوازن هو المفتاح! القليل من المنتج يمنح نعومة من دون التضحية بالحجم الطبيعي. ابتعدي عن الإفراط في سحب اللون إذ يمكن للصبغة أن تضيف إحساساً بالكثافة، لكن الإفراط في التفتيح يضعف الشعر ويجعله هشاً. استعملي فرشاة بفتحات تهوية تساعد على تجفيف الشعر بسرعة مع الحفاظ على حجمه، خاصة عند التصفيف بحركات تصاعدية. اختاري القصّات الحادّة مثل قصة البوب القصيرة أو القصّات بطول واحد التي تمنح شعرك مظهراً أكثر امتلاءً، مع قصّ الأطراف كل 6–8 أسابيع للحفاظ على صحتها.


إيلي عربية
منذ 2 أيام
- إيلي عربية
5 مضاعفات محتملة لتناول حبوب منع الحمل
تُعد وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة الحبوب، خياراً شائعاً وفعالاً لتنظيم الحمل، وهي آمنة نسبياً عند معظم النساء. ومع ذلك، قد ترتبط بعض الأنواع بزيادة طفيفة في خطر التعرّض لمضاعفات صحية معيّنة، خاصة عند وجود عوامل خطورة مسبقة أو استخدام طويل الأمد. هذه المضاعفات تختلف باختلاف نوع حبوب منع الحمل (المركّبة أو المحتوية على البروجستين فقط)، وترتبط غالباً بمستوى الإستروجين الموجود فيها. جلطات الدم يمكن أن يزيد استخدام حبوب منع الحمل المركّبة من خطر الإصابة بجلطات الدم، وهو أمر نادر الحدوث، لكنه قد يكون خطيراً إذا انتقلت الجلطة إلى الدماغ أو الرئتين أو القلب. يزداد هذا الخطر لدى النساء فوق سن الأربعين، أو المدخّنات، أو اللواتي يعانين من زيادة الوزن أو لديهن تاريخ عائلي للتجلطات. كما أن الحبوب ذات الجرعات العالية من الإستروجين ترفع هذا الاحتمال أكثر، بينما تقل هذه المخاطر مع الحبوب المحتوية على البروجستين فقط أو الأنواع التي تحتوي على ليفونورجيستريل. أمراض القلب والسكتة الدماغية قد يؤدي الإستروجين في بعض حبوب منع الحمل إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، خاصة عند النساء اللواتي لديهن ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري، أو عند المدخّنات. تشير الدراسات إلى أن هذا الخطر يرتفع مع زيادة جرعة الإستروجين وطول مدة الاستخدام. أما الحبوب المحتوية على البروجستين فقط، فهي لا ترتبط عادةً بارتفاع ضغط الدم أو زيادة الكوليسترول. زيادة خطر بعض أنواع السرطان أظهرت بعض الدراسات وجود ارتباط بين استخدام حبوب منع الحمل وارتفاع طفيف في خطر الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً مع الأنواع التي تحتوي على الإستروجين الصناعي. كما وُجدت علاقة بين الاستخدام الطويل للحبوب وارتفاع خطر سرطان عنق الرحم. مع ذلك، ما زالت الأبحاث متباينة حول هذا الارتباط، وقد تلعب طبيعة الورم ونوعه دوراً في تحديد درجة الخطر. الصداع النصفي يُنصح النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي، خاصة المصحوب بأورة (اضطرابات بصرية أو حسية تسبق الصداع)، بتجنب حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين، نظراً لزيادة خطر السكتة الدماغية لديهن. من ناحية أخرى، قد تساعد الحبوب المركّبة بعض النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية على تقليل النوبات. أمراض المرارة تشير بعض الأبحاث إلى أن بعض وسائل منع الحمل الهرمونية قد تزيد من خطر الإصابة بمشكلات في المرارة، لكن هذا الارتباط أقل وضوحًا مع الحبوب الفموية. إلا أن هناك نوعاً نادراً من الأورام الحميدة في الكبد (الأدينوم الكبدي) قد يرتبط بتناول الحبوب، وفي بعض الحالات النادرة يمكن أن يتحول إلى ورم سرطاني أو يتسبب في نزيف داخلي.