
يحمي من أمراض الكبد والقلب.. خضار يفعل العجائب لجسمك
كتبت- آلاء نبيل:
البروكلي من الخضروات الصحية الغنية بالقيمة الغذائية، ويحرص العديد على تناوله في الوجبات الرئيسية، لما له من فوائد كبيرة على الكبد والقلب.
وبحسب ما ذكره الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، فإن البروكلي يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يضم مضادات أكسدة مثل السلفورافين التي تحمي القلب من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ويحارب مستويات الكوليسترول المرتفعة التي تزيد من تصلب الشرايين.
وأضاف "القيعي" في تصريح لـ"مصراوي"، أن البروكلي يُعد مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يحتوي البروكلي على حمض الفوليك الذي يلعب دورًا مهمًا في صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
وأوضح أخصائي التغذية العلاجية، أن البروكلي يحتوي على مركبات تساعد الكبد على إزالة السموم من الجسم، ما يحسن من وظائفه ويحميه من التلف، كما يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة مثل التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، ويعمل على تعزيز إنتاج الإنزيمات التي تساعد في عملية إزالة السموم من الكبد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
أطعمة تساعد على علاج الإرهاق الذهني ودعم صحة الدماغ
يعاني الكثير من الأشخاص بسبب فقدان التركيز والإرهاق الذهني، ويمكن للنظام الغذائي أن يحد من خطر الإصابة بمشاكل الذاكرة والإرهاق الذهني، حيث أن التغذية السليمة مفتاح صحة العقل، ويمكن لبعض الأطعمة أن تحسن الذاكرة والتركيز والوضوح الذهني، وفيما يلي أطعمة صحية تعزز صحة الذاكرة، وفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز. الأسماك الدهنية: يعد السردين والسلمون والماكريل، من المصادر غير النباتية لأوميجا 3. الخضراوات الورقية: غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات وحمض الفوليك لزيادة التركيز وتعزيز الصحة العصبية. البيض: اللوتين والزياكسانثين يحميان الخلايا من التلف التأكسدي. المكسرات والبذور: الجوز واللوز وبذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين توفر فيتامين E والدهون الأحادية غير المشبعة والزنك والسيلينيوم والمغنيسيوم. التوت والأفوكادو: غني بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا المخ. الحبوب الكاملة: الكينوا، والأرز البني، والقمح الكامل، والشوفان، توفر الطاقة وتمنع ضبابية الدماغ. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على الفلافونويدات ذات الخصائص المضادة للأكسدة. التوابل: يقدم الكركم بمركبه النشط، فوائد قوية مضادة للالتهابات تُعزز وظائف الدماغ. البروبيوتيك: يساهم اللبن الرائب على دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة العقلية. دور الترطيب في دعم وتحسين صحة الدماغ ويعتبر الترطيب مهم جدًا لدعم صحة الدماغ، إذ يتكون دماغنا من أكثر من 75% ماء، ويؤثر الجفاف على الانتباه والمزاج والذاكرة، مما يؤدي إلى تشوش الذهن، ويساعد الماء على طرد السموم من الجسم ونقل العناصر الغذائية، وتناول الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ والبرتقال والخيار، كما تُعد مشروبات الصيف مثل عصير الليمون وعصير النعناع والشربات مثالية أيضًا. يُغير بنية الدماغ... دراسة تكشف تأثير ساعات العمل الطويلة على المخ دراسة جديدة تحذر: العمل لساعات طويلة أسبوعيًا قد يسبب تلف الدماغ


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
لتحسين نسبة السكر والكولسترول في الدم.. فوائد تناول التوت الأسود على الجسم
أعلنت دراسة حديثة عن كون التوت الأسود هو من أفضل النباتات التي يمكن الاعتماد عليها في تحسين نسبة السكر والكولسترول في الدم، خاصة وأن التوت يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الطبيعية. تعمل الألياف الغذائية المتواجدة في التوت على الذوبان في الجهاز الهضمي وهذا يمنع الجسم من امتصاص الكولسترول، وهذا له دوره بالطبع في المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول الضار. يعتبر التوت غني بمضادات الأكسدة الأنثوسيانين، وذلك لكونها عبارة عن مركبات نباتية والمسئولة عن لون التوت الداكن. جدير بالذكر أن التوت الأسود يحتوي على إنزيمات تعمل على هضم الكربوهيدرات في الجسم، وهذا له دوره في الإبطاء من عملية إطلاق الجلوكوز في الدم.


النبأ
منذ 4 ساعات
- النبأ
الصحة: إطلاق برنامج تحصين الدقيق بالحديد وحمض الفوليك
أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن نقص المغذيات الدقيقة، يهدد الأطفال بمخاطر صحية وإعاقات دائمة تمتد لسنوات، ولكنه من الحالات التي يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة. جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته: تنفيذ القرار WHA76.19 من خلال تحصين الأغذية على نطاق واسع" بمشاركة الدكتور مالك صفي الله، مستشار وزارة الصحة بجمهورية باكستان، والدكتور محمد ابو جافور المدير، وكيل مساعد وزارة الصحة ورعاية الاسرة بجمهورية بنجلادش، والدكتور أزوسينا دايانغيرانغ، مساعد الأمين العام بوزارة الصحة والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للتغذية بجمهورية الفلبين، ذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. ونوهت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أهمية تكثيف الجهود لحماية كل طفل معرّض لنقص المغذيات الدقيقة، موضحة أن مصر تنفذ برنامجًا تعاونيًا لمكافحة هذه المشكلة، بقيادة وزارة الصحة والسكان والمعهد القومي للتغذية، وبدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة "WFP"، إلى جانب عدد من الشركاء الوطنيين المعنيين بالتنفيذ والمتابعة والرصد المشترك لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. وأوضحت نائب وزير الصحة أن تحصين الأغذية يمثل ركيزة محورية في استراتيجية مصر الوطنية لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن الدقيقة، مشيرة إلى إطلاق برنامج "تحصين الدقيق بالحديد وحمض الفوليك" كما أنشأت الدولة المصرية أنشأت صندوقًا محليًا مخصصًا لدعم برنامج تحصين الأغذية، بهدف تغطية تكلفة المزيج المسبق (Premix) المستخدم في تحصين الدقيق. وفي السياق ذاته، أوضحت أن وزارة الصحة والسكان، تنفذ إجراءات صارمة لمتابعة الامتثال لمعايير التحصين، إلى جانب جهود مستمرة لبناء القدرات الفنية، خاصة أنه في عام 2024 فقط، تم تدريب أكثر من 600 مطحن دقيق من خلال منظمة الأغذية العالمية على معايير تحصين الدقيق ومراقبة الجودة. وأكدت أن تزويد الأم بحمض الفوليك قبل الحمل يُسهم أيضًا في تقليل احتمالات الإصابة بتشوهات قلبية، واضطرابات النمو العصبي، وقد ساهمت السياسات المصرية، بما في ذلك توفير حمض الفوليك بشكل منتظم، في تحقيق انخفاض تدريجي في معدلات هذه العيوب الخلقية، إلى جانب جهود التوعية المجتمعية. ولفتت "الألفي" إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مكافحة نقص المغذيات الدقيقة، من خلال برامج فعالة لتحصين الأغذية وتكميل العناصر الحيوية، فعلى سبيل المثال، مكمل اليود يُقدم عبر برنامج "يودنة الملح"، والذي أسفر عن القضاء شبه التام على اضطرابات نقص اليود، حيث تم يودنة جميع أملاح الاستهلاك المنزلي، ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في القدرات المعرفية وانخفاض انتشار تضخم الغدة الدرقية، كما تم تعزيز تغذية الأطفال دون سن الخامسة بمكمل فيتامين "أ" في شكل مسحوق غذائي يبدأ تقديمه من عمر 9 أشهر. وأضافت أن جهود التحصين والتكميل لا تُنفذ بشكل منفصل، بل يتم دمجها مع حملات تثقيف غذائي واسعة النطاق على مستوى الجمهورية، تُقدَّم من خلال "برنامج المشورة الأسرية"، وتشمل هذه الجهود التواصل المباشر مع الأمهات عبر غرف المشورة الموجودة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي أصبحت تغطي الآن 100% من المراكز، ويشرف عليها مستشارون مؤهلون ومدربون، يقدمون الدعم والتوعية بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج. وفي ختام كلمتها خلال فعاليات الجلسة، دعت الدكتورة عبلة الألفي إلى ضرورة تكثيف الجهود الجماعية والمستدامة لتحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية استثمار منصات التعاون الدولي، مثل الجمعية، في بناء إرث من الشمولية والتكامل والعمل الفعّال، مؤكدة أن الهدف المشترك يجب أن يظل ضمان حصول كل طفل في مصر وعلى مستوى العالم على فرص متساوية في التمتع بالتغذية الكافية والتحصين ضد الأمراض.