
بنك إندونيسيا يثبت أسعار الفائدة وسط توقعات بتيسير نقدي
مباشر: أبقى بنك إندونيسيا على سعر الفائدة الرئيسي عند 5.5%، مشيرًا إلى استقرار الروبية الإندونيسية والظروف الاقتصادية العالمية.
ورغم حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية والتوترات الجيوسياسية، ألمح البنك إلى إمكانية خفض الفائدة في وقت لاحق من العام لدعم النمو الاقتصادي.
وفي ظل تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول إلى 4.9% مقارنة بمعدل 5% في الربع السابق، تبدو الظروف الاقتصادية مهيأة لتوجه البنك نحو خفض الفائدة.
وقد أطلقت الحكومة حزمة تحفيزية بقيمة 1.5 مليار دولار تشمل دعم الأجور وتخفيضات على أجور النقل ومساعدات نقدية وغذائية، لتخفيف وطأة التباطؤ الاقتصادي.
ومن جانب آخر، تراجع معدل التضخم نحو الحد الأدنى من نطاق البنك المستهدف، متوقعًا أن يبقى حول 2% خلال العام، مدفوعًا بانخفاض أسعار الغذاء وضعف النمو.
ورغم أن ارتفاع أسعار النفط يشكّل خطرًا على التضخم، فإن تأثيره يُقدّر بنحو 0.2% فقط، مما يترك مجالًا أمام البنك لمواصلة سياسة التيسير النقدي.
فيما تشير الأسواق إلى احتمال خفض 75 نقطة أساس بحلول الربع الأول من 2026، يبقى القرار مرهونًا بتطورات الاستثمار والتجارة.
ورغم تباطؤ نمو الصادرات، فإن استقرار التدفقات المالية وتحسن قيمة الروبية قد يمنح البنك فرصة لإجراء تخفيضات بشكل أكثر مرونة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"ساكسو بنك" للعربية: الفيدرالي الأميركي سيحافظ على خطة خفض الفائدة
تترقب الأسواق العالمية اجتماع الفيدرالي الأميركي ، الأربعاء، مع التركيز على "خارطة النقاط" وتوجهات الأعضاء، خاصة بعد التطورات الجيوسياسية الأخيرة وارتفاع أسعار النفط بنحو 10%، ما يثير المخاوف من عودة التضخم. قال رئيس قسم تداولات الشرق الأوسط في "ساكسو بنك"، ياسر الرواشدة، في مقابلة مع "العربية Business"، إن هذا الاجتماع هو الأول بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع التعريفات الجمركية، وسط تباين في البيانات الاقتصادية. أكد أن الأسواق لا تزال تتوقع مرتين خفض لأسعار الفائدة قبل نهاية 2025، موضحاً أن أي تعديل على هذا السيناريو سيكون مفاجأة للأسواق، خصوصاً إذا تحول التوجه إلى خفض واحد فقط. لكنه رجّح أن يلتزم "الفيدرالي" في الوقت الراهن بخطته الأصلية لخفض 50 نقطة أساس خلال العام الجاري. وأوضح أن مؤشرات الـ Soft Data مثل سوق العمل بدأت تُظهر علامات ضعف، بينما لا تزال الـ Hard Data مثل الإنتاج الصناعي قوية. أضاف أن الآثار الفعلية لزيادة الرسوم الجمركية قد تظهر بشكل أوضح في بيانات التضخم لشهر يونيو، إلى جانب تأثير ارتفاع أسعار الطاقة وخطط الضرائب التي لم تُعتمد بعد. الدولار عاد للعب دوره وحول أداء الدولار الأميركي، قال الرواشدة إن الدولار عاد للعب دوره كملاذ آمن في ظل التصعيد الجيوسياسي الأخير، وهو ما لم يكن واضحاً بنفس القوة وقت فرض الرسوم الجمركية. وأوضح أن الولايات المتحدة، بصفتها أحد أكبر مصدري النفط عالمياً، تستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة ما ينعكس على قوة الدولار، مؤكداً أن هذه الحركة مؤقتة وليست مرشحة للاستمرار طويلًا. وأشار إلى أن العلاقة بين النفط والدولار بدأت تعود مجدداً إلى طبيعتها الطردية، في ظل تنامي المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط أو تداخل الولايات المتحدة بالحرب الإسرائيلية الإيرانية، ما يعزز من الطلب على العملة الأميركية. وفي ما يتعلق ببيانات التضخم البريطانية التي جاءت أعلى من التوقعات، قال الرواشدة إن بنك إنجلترا يواجه معضلة بين الاستمرار في مواجهة التضخم المرتفع الذي لا يزال دون المستهدف عند 2%، أو دعم النمو الاقتصادي المتراجع. وأشار إلى أن استمرار ارتفاع أسعار الطاقة والضرائب من شأنه أن يؤثر سلباً على الجنيه الإسترليني، مما يدعم توقعات تفوق اليورو عليه خلال الفترة المقبلة. الذهب إلى أين؟ ورداً على تقرير "سيتي بنك" المتشائم بشأن توقعات أسعار الذهب، التي قد تقل عن 3000 دولار في 2026، أبدى الرواشدة رأياً مخالفاً، موضحاً أن البنوك المركزية لا تزال تشتري الذهب بكثافة، مع نقص المعروض في الأسواق. وأضاف أن استمرار خفض الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية، إلى جانب الضغوط التضخمية والاضطرابات الجيوسياسية، كلها عوامل تدعم الذهب كأداة تحوط قوية، متوقعاً اتجاهاً صاعداً للذهب على المدى المتوسط إلى الطويل.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
منتدى صندوق أوبك للتنمية يختتم أعماله بتوقيع اتفاقيات وشراكات بقيمة 720 مليون دولار لدعم التنمية عالميًا
شهد اليوم الختامي للمنتدى الرابع لصندوق أوبك للتنمية، الذي عُقد في مدينة فيينا بالنمسا تحت شعار "تحول يعزز مستقبلنا"، توقيع عدد من الاتفاقيات والقروض والشراكات الاستراتيجية لتعزيز الانتقال الشامل والتنمية المستدامة، بمشاركة ممثلي الحكومات والمؤسسات التنموية وأصحاب القطاع الخاص. وأعلن الصندوق عن تمويل جديد بقيمة (720) مليون دولار لدعم جهود التنمية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، كما شهد توقيع اتفاقيات قروض جديدة بقيمة (362) مليون دولار، وإطلاق مبادرة جديدة للتمويل التجاري تهدف إلى تأمين الإمدادات الحيوية والمساعدة في سد فجوات السيولة المتعلقة بالتجارة في الدول الشريكة. كما وقّع صندوق أوبك اتفاقيات تعاون مع غرينادا وجزر سليمان لتوسيع الدعم للصمود المناخي والبنية التحتية المستدامة، كجزء من مبادرة الدول الجزرية الصغيرة النامية. وتشمل الاتفاقيات الجديدة على مستوى الدول وأطر التعاون، اتفاق قرض بقيمة (212) مليون دولار مع سلطنة عُمان لتمويل مشروع "طريق خصب دبا ليما" بطريق السلطان فيصل بن تركي، لتحسين الربط المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى إطار شراكة دولة لتعزيز التعاون خلال السنوات الخمس القادمة، واتفاق قرض بقيمة (25) مليون دولار مع الكاميرون لتعزيز مشروع تطوير سلسلة قيمة الأرز، دعمًا لصغار المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الضعيفة، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق الكويت. وفي إطار شراكة دولية مع رواندا، يُخصص ما يصل إلى (300) مليون دولار للتمويل خلال الفترة 2025 - 2028 لدعم أولويات التنمية في البلاد، بما في ذلك البنية التحتية عالية الجودة، وتحسين الخدمات الأساسية، وتعزيز ريادة الأعمال والقطاع الخاص، وكذلك اتفاقيات شراكة أخرى مع أذربيجان لدعم البنية التحتية وتحويل الطاقة والتنمية المستدامة، ودعم البنية التحتية في بوتسوانا والطاقة المتجددة والابتكار والتحول الرقمي، إلى جانب نمو القطاع الخاص القائم على التصدير خلال السنوات الثلاث القادمة، وغرينادا لتعزيز الصمود من خلال مبادرات التنمية المستدامة، وجمهورية قيرغيزستان لزيادة التعاون في النقل وإمدادات المياه والصرف الصحي والطاقة والزراعة والقطاع المصرفي، وجزر سليمان لتوسيع المشاركة وزيادة التعاون، بما في ذلك القطاع الخاص. ويواصل صندوق أوبك إعطاء الأولوية للنمو بقيادة القطاع الخاص من خلال تمويل موجه للمؤسسات المالية عبر أفريقيا، ففي ساحل العاج جرى الاتفاق على قرض بقيمة (30) مليون يورو مع بنك كوريس الدولي، واتفاق قرض بقيمة (35) مليون يورو مع بنك إن إس آي إيه لتسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل، واتفاق قرض بقيمة (40) مليون دولار مع بنك تنمية شرق أفريقيا، لتعزيز الاستثمارات الاقتصادية في كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وتعزيز التكامل الإقليمي والنمو الشامل. وأعلن صندوق أوبك خلال المنتدى عن مبادرة جديدة للتمويل التجاري لتعزيز صمود التجارة في الدول الشريكة من خلال تسهيل الوصول إلى الواردات الأساسية وسد فجوات السيولة وتعزيز الصمود تجاه الصدمات الخارجية في الاقتصادات الضعيفة. وتضمن المنتدى أيضًا اتفاقيات جديدة لتعميق التعاون متعدد الأطراف، حيث تم اتفاق تعاون جديد مع البنك المركزي الأمريكي للتكامل الاقتصادي لتعزيز التعاون في مشاريع البنية التحتية والطاقة والتنمية البشرية عبر أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، واتفاق تعاون بين صندوق أوبك والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي لتنسيق الجهود في الزراعة المقاومة للمناخ ونظم الغذاء المستدامة، واتفاق تعاون مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد لدعم برامج تدريبية لتعزيز الشفافية المؤسسية وبناء القدرات لمكافحة الفساد في الدول الشريكة. وأوضح رئيس صندوق أوبك، عبد الحميد الخليفة، أن المنتدى حقق تقدمًا ملموسًا باتفاقيات وشراكات وأساليب جديدة لمساعدة الدول الشريكة على تحويل الطموح إلى عمل سواء في الطاقة، أو البنية التحتية، أو الزراعة، أو التمويل.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
لإنجازاته الاستراتيجية... عمر العلي رئيسًا تنفيذيًا لـ نيرفانا القابضة وقيادة التوسع العالمي للشركة
أعلنت نيرفانا القابضة تعيين عمر العلي رئيسًا تنفيذيًا جديدًا للشركة، ضمن خطة لتعزيز نموها التوسعي في قطاع السفر والسياحة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويمتلك العلي خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا، شغل خلالها العديد من المناصب القيادية حيث أدار بنجاح مبادرات تطويرية شاملة. وتعكس خبرة عمر العلي في القيادة الدولية والمبادرات الاستراتيجية وعمليات الدمج والاستحواذ والبحث والتطوير وتعزيز الشراكات الدولية، قدرته على قيادة المؤسسات نحو تحقيق النجاح والنمو المستدام لتحقيق أهداف نيرفانا القابضة الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز وتحفيز الابتكار ودعم مبادرات قطاع السفر والسياحة والطيران. قاد العلي بنجاح لافت وبخبرة طويلة شركة نيرفانا في معارض السفر العالمية والعربية ولأهمية المشاركة الدورية لمواكبة التطورات في سوق السفر واللوجستيات. في رسالته التعريفية عبر الموقع الرسمي، شدّد عمر العلي على رؤيته بقيادة فريق من المتخصصين في قطاع السفر، مع بناء شراكات دولية قوية واعتماد أحدث التقنيات لخدمة العملاء بشكل فائق الجودة حول العالم. من ناحيته، قال مصدر مسؤول في نيرفانا القابضة إن اختيار عمر العلي جاء نتيجة خبرته العملية ونجاحه في تعزيز حضور الشركة في معارض دولية، وقيادته لإحدى كياناتها خلال سنوات سابقة، معتبرًا أن توليه الدور القيادي يمثل خطوة محورية لتعزيز الطموح التوسعي وتطوير الخدمات المقدمة للعملاء. ويُتوقع أن يقود تولي عمر العلي المنصب الجديد مرحلة جديدة لنيرفانا القابضة، تركز فيها على تعزيز التكامل بين كيانات الشركة الأربع وتوسيع الشراكات مع مزودي الخدمات العالمية، والاستثمار في التقنيات الحديثة لإدارة الرحلات والفعاليات وفتح أسواق جديدة في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا. وعلق العلي على منصبه الجديد قائلاً: "أتشرف بثقة مجلس الإدارة، وأتطلع للعمل مع الفريق لتحقيق رؤيتنا في أن نصبح شركة السفر الأولى على مستوى المنطقة، عبر الابتكار والجودة وتقديم تجارب لا تُنسى لعملائنا". يذكر أن نيرفانا للسفر والسياحة تأسست عام 2007 في العاصمة الإماراتية، أبوظبي كواحدة من أوائل شركات إدارة السفر والإقامة المتكاملة في المنطقة. تضم أربعة كيانات متخصصة: السفر والسياحة، والخدمات اللوجستية، والسفر العالمي (B2B)، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات (MICE). تتمتع نيرفانا بفريق احترافي يدير شبكة واسعة من عشرات الفروع داخل الإمارات وخارجها، تشمل المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن، والولايات المتحدة وغيرها وتخدم قطاعًا متنوعًا من العملاء من جهات حكومية وشبه حكومية وشركات خاصة، عبر خدمات شاملة تشمل حجز الطيران والفنادق، وتنظيم الفعاليات، وتأمين السفر، وخدمات النقل VIP، إضافة إلى الحج والعمرة. وقد حازت على مكانة مرموقة في السوق، بعد فوزها بعدة جوائز من World Travel Awards 2021 كأفضل شركة لإدارة السفر، والوجهة، وتنظيم الجولات السياحية والنقل في الشرق الأوسط والإمارات، مما يعكس التزامها بالجودة والابتكار. في عام 2024، أطلقت قسمًا جديدًا لإدارة الفعاليات من مركزها قرب أبوظبي، يقدم خدمات MICE وكافة مناسبات الشركات والأفراد، بإشراف مدير مختص لتعزيز مكانة العاصمة كمركز عالمي للفعاليات. تعتمد نيرفانا في عملها على دمج التكنولوجيا المتقدمة عبر منصات لإدارة الحجز والتتبع، كما تستهدف توسيع شبكة شراكاتها العالمية لضمان خدمة سلسة ومرنة لعملائها. وتلتزم بقيم الشفافية والابتكار والرعاية الحريصة، ضمن رؤية للانتشار عالميًّا وتحقيق هدفها أن تصبح من أكبر مجموعات الضيافة في العالم.