logo
أسباب تجعل أرتيتا مدرب أرسنال يحلم بالعودة أمام باريس.. هل ينجح؟

أسباب تجعل أرتيتا مدرب أرسنال يحلم بالعودة أمام باريس.. هل ينجح؟

العربي الجديد٠٧-٠٥-٢٠٢٥

غادر العديد من مشجعي أرسنال الإنكليزي ملعب الإمارات وهم في حالة من الإحباط الشديد، وذلك بعد خسارة فريقهم أمام
باريس سان جيرمان
الفرنسي، في ذهاب نصف نهائي
دوري أبطال أوروبا
، بهدف وحيد سجله النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، وكان مشجعو "المدفعجية" يشعرون بأن الأمل في العودة قد تلاشى، كما لو أن الفريق خسر بالفعل فرصة التأهل، حتى قبل خوض مباراة العودة بين الفريقين المقررة اليوم الأربعاء (في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، على ملعب حديقة الأمراء.
ومع ذلك، أظهر مدرب نادي أرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً)، تفاؤله الكبير رغم الخسارة، إذ قال بعد المباراة الأولى: "نحن في استراحة، والمباراة لم تنته بعد"، ويؤمن أرتيتا تماماً بأن فريقه سيتاح له العديد من الفرص في لقاء الإياب على ملعب حديقة الأمراء، ومع إيمانه القوي بقدرة النادي اللندني على قلب الطاولة، يشعر المدرب بأن التحدي لا يزال قائماً وأن تشكيلته قادرة على العودة والفوز، خاصة أن رفاق النجم الإنكليزي بوكايو ساكا (23 سنة) يملكون القوة لتحقيق المفاجأة في باريس.
وستكون لعودة لاعب خط الوسط الغاني توماس بارتي (31 عاماً)، دور كبير في تحسين أداء الفريق، خاصة أن بارتي الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف، سيضيف الكثير من الصلابة والقدرة على التحكم في وسط الملعب، وستمكن عودته الفريق اللندني من بناء قاعدة صلبة في خط الوسط، كما ستتيح لزميله الإنكليزي ديكلان رايس اللعب بشكل أكثر تقدماً، وهو الدور الذي تألق فيه ضد فريق ريال مدريد الإسباني في الدور ربع النهائي، كما ستكون عودة بارتي نقطة تحول مهمة في خطط أرتيتا.
كرة عالمية
التحديثات الحية
أرتيتا وظل المركز الثاني في البريمييرليغ.. طموحات لا تكتمل
وعلى الرغم من الخسارة في الذهاب، فإن جماهير أرسنال تُدرك تماماً أن باريس سان جيرمان ليس فريقاً لا يُقهر، فقد أنهى فريق نيس سلسلة انتصاراته في الدوري الفرنسي هذا الموسم، بالفوز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يتعرض الفريق الباريسي لخسارة ثانية أمام ستراسبورغ بـ(2-1)، كما تلقت تشكيلة المدرب الإسباني لويس إنريكي هزيمة سابقة من أستون فيلا الإنكليزي في دوري الأبطال بنتيجة (3-2)، وتمكن ليفربول الإنكليزي هو الآخر من الفوز على الباريسي في ذهاب الدور ثمن النهائي بملعب حديقة الأمراء، وهو الملعب نفسه الذي تغلب فيه أتلتيكو مدريد الإسباني 2-1 خلال مرحلة المجموعات، ولذلك، فإن أرسنال يعلم أن بإمكانه العودة وتحقيق الفوز.
ورغم اختلاف الظروف في كل مواجهة، فإن أرتيتا سيأخذ كل هذه المعطيات في اعتباره، وسيتعلم من تجارب الفرق الأخرى التي واجهت باريس سان جيرمان وحققت نتائج إيجابية ضده، مثل ليفربول وأستون فيلا، كما أن نادي أرسنال بدوره قد حقق انتصارات كبيرة خارج ملعبه في دوري الأبطال هذا الموسم، مثل الفوز على ريال مدريد الإسباني وسبورتينغ لشبونة البرتغالي، وستدفع كل هذه العوامل أرتيتا لتطوير استراتيجيته، مع التركيز على نقاط القوة والضعف لدى باريس سان جيرمان لتحقيق العودة المرجوة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دموع الرحيل: وداعات صنعت المجد وختمت الموسم بمشاهد لا تُنسى
دموع الرحيل: وداعات صنعت المجد وختمت الموسم بمشاهد لا تُنسى

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

دموع الرحيل: وداعات صنعت المجد وختمت الموسم بمشاهد لا تُنسى

شهدت نهاية الموسم الرياضي الحالي العديد من اللحظات، التي طغت فيها المشاعر، وغلب عليها الطابع الإنساني، إذ فاضت الأعين بالدموع في وداع أسماء صنعت المجد لسنوات، بعدما قرر عدد من النجوم طيّ صفحة من مسيرتهم، واختيار وجهات جديدة، تاركين خلفهم جماهير وذكريات لا تُنسى، ولم تكن هذه المشاهد حكراً على ملاعب كرة القدم فقط، بل امتدت أيضاً إلى ملاعب التنس ، وداخل مكاتب الإعلام، في موسم استثنائي انحنى أمام لحظات الوداع، وكتب فصله الأخير بدموع الرحيل. وشهد ملعب سانتياغو برنابيو أمسية حزينة، اختلطت فيها لحظات الاحتفال بمرارة الوداع، بعدما ودّع جمهور ريال مدريد ثلاثة من رموز الفريق، يتقدمهم المدير الفني الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، والنجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، إضافة إلى الجناح الإسباني، لوكاس فاسكيز (33 عاماً)، في أجواء احتفالية بطابع جنائزي، غلبت الدموع الجميع، حتى طاولت رئيس النادي الإسباني، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، المعروف بصلابته وشخصيته الحازمة، إلا أنه لم يتمالك نفسه أمام هذا المشهد المؤثر، وذرف الدموع في لحظة نادرة تُجسّد عمق التأثر برحيل هذه الأسماء التاريخية، التي صنعت المجد مع الفريق الملكي. مورينيو قال عندما تعاقد النادي مع مودريتش : البرنابيو سيقع في حب مودريتش مرت السنين ، وبعد 13 عاماً شاهدنا اكبر وداع عاطفي وسط دموع وحزن من جمهور البرنابيو ، حتى بيريز الذي لم نشاهده يبكي بكى، مورينيو اسطورة تاريخية وعظيمة لن تتكرر . — ‏𝙇𝙪𝙠𝙖 (@1uka10) May 25, 2025 وعرفت المباراة الأخيرة لنادي مانشستر سيتي على ملعبه "الاتحاد"، لحظات مؤثرة، حيث خُصصت لتحية وداع نجم الفريق، البلجيكي كيفن دي بروين (33 عاماً)، الذي كان قد أعلن في وقت سابق رحيله عن النادي، ولم يتمالك دي بروين دموعه في لحظة إنسانية مؤثرة، انعكست بدورها على مدرب الفريق، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، الذي ذرف الدموع هو الآخر في وداع أحد أبرز لاعبيه، خلال حقبته مع السيتي. وفي مشهد مشابه، ولكن على بُعد أميال قليلة في ملعب "أنفيلد"، لم يتمالك النجم الإنكليزي، ترينت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، دموعه خلال احتفالات ليفربول بلقب "البريمييرليغ"، في مباراة شكّلت على الأرجح ظهوره الأخير بقميص "الريدز"، ورغم غياب احتفالية وداع رسمية للاعب، فإن إعلان رحيله المفاجئ، وسط ترجيحات بانتقاله إلى ريال مدريد، أثار مشاعر مختلطة بين الجماهير، وانعكست على ردة فعل غاضبة من بعضهم، ما ساهم في انهمار دموعه في لحظة احتفال تحوّلت إلى وداع، بعدما صنع المجد مع ليفربول. دموع بيب غوارديولا في وداعية كيفين دي بروين 😢💙 — عمرو (@bt3) May 20, 2025 وتخللت بقية الدوريات الأوروبية مشاهد وداع مشابهة، غلبت عليها الدموع والتأثر، إذ لم يتمالك المدرب الإيطالي المخضرم، كلاوديو رانييري (73 عاماً)، مشاعره، في رسالة وجهها إلى جماهير نادي روما، حثّهم فيها على دعم الفريق في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي، على أمل تجاوز يوفنتوس وانتزاع المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. وفي فرنسا، ودّع الدولي الفرنسي الشاب، ريان شرقي (21 عاماً) نادي ليون، الذي ترعرع فيه وتخرّج في أكاديميته، وسط أجواء مؤثرة ودموع لم يُخفها اللاعب، وهو يطوي صفحة مسيرته مع الفريق، تمهيداً لانتقال مرتقب إلى نادي بوروسيا دورتموند الألماني، لخوض تجربة جديدة على مستوى أعلى من التنافس، بعدما صنع المجد الشخصي بالنسبة له. وأما في البرتغال، فشهد نهائي كأس البلاد لحظة حزينة للنجم الأرجنتيني، أنخيل دي ماريا (37 عاماً)، الذي لم يتمالك دموعه، بعد خسارة فريقه بنفيكا أمام سبورتينغ لشبونة، وكان دي ماريا يمنّي النفس بختم مشواره مع الفريق البرتغالي بلقب يُتوّج موسمه الأخير، لكن الهزيمة حرمت النجم المخضرم من لحظة وداع مثالية على منصة التتويج. ديماريا يودع بنفيكا بالدموع بعد خسارة نهائي الكأس — سلطان (@_su6an) May 25, 2025 وبعيداً عن ملاعب كرة القدم، فقد شهدت بطولة رولان غاروس للتنس لحظات مؤثرة، طبعتها مشاعر الامتنان والدموع، إذ لم يتمالك النجم الأسطوري الإسباني، رافاييل نادال (38 عاماً)، دموعه، بعد أن جرى تكريمه، تقديراً لمسيرته الاستثنائية في البطولة، التي تُوج بلقبها 14 مرة، ما منحه عن جدارة لقب "ملك الملاعب الترابية"، وجاء هذا التكريم بحضور نخبة من أبرز منافسيه السابقين، يتقدمهم السويسري روجر فيدرر (43 عاماً)، والصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، والبريطاني آندي موراي (37 عاماً)، في لحظة تاريخية استحضرت سنوات طويلة من التنافس والمجد المشترك. دموع أسطورة التنس رافاييل نادال في حفل تكريمه في بطولة رولان غاروس 😞❤️ — اسامه الزارع 𝕏 (@i_osos7) May 25, 2025 رياضات أخرى التحديثات الحية نادال يُودّع رولان غاروس بالدموع.. "الماتادور" يخطف الأضواء وحتى خارج الملاعب بمختلف أنواعها، لم يَخلُ هذا الموسم من لحظات وداع مؤثرة في الساحة الرياضية، إذ شكّلت نهاية مشوار الإعلامي البريطاني، غاري لينكر (63 عاماً)، محطة بارزة، ولم يتمالك دموعه خلال تقديمه الحلقة الأخيرة من برنامجه الشهير "يوم المباراة"، منهياً بذلك مسيرة استمرت عقوداً داخل أروقة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وكان لينكر يُعد من أبرز وجوه الشاشة الرياضية، وأعلى مقدّمي البرامج أجراً، وتولى تقديم البرنامج منذ عام 1999، ليودّع الجمهور بلحظة صادقة تجسّد عمق ارتباطه بالمهنة والمكان.

بين الانتماء والصداقة... سينر يُعلق بحذر على نهائي الأبطال
بين الانتماء والصداقة... سينر يُعلق بحذر على نهائي الأبطال

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

بين الانتماء والصداقة... سينر يُعلق بحذر على نهائي الأبطال

شهد ملعب رولان غاروس في باريس ظهوراً مميزاً للنجم الإيطالي يانسك سينر (23 عاماً)، المصنف الأول عالمياً، بعد فوزه السهل في أول أدواره أمام الفرنسي أرثر ريندركنيش (29 عاماً)، بثلاث مجموعات نظيفة، غير أن اللحظة التي جذبت الأنظار لم تكن من المباراة، بل من تصريح سينر المفاجئ بعد اللقاء، عندما طُرح عليه سؤال عن نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان. وكشف موقع كوريري ديلو سبورت الايطالي، اليوم الثلاثاء، أن سينر وقع في حرج كبير لما تلقى سؤالاً بعد نهاية مباراته، عن الفريق الذي سيقف بصفه في نهائي الأبطال، ليرد بدبلوماسية منهياً بها كل الجدال حول الأمر، قائلاً :"لا تضعوني في هذا الموقف، أنا في ورطة!"، ثم تابع قائلاً: "كإيطالي، سيكون من الجميل رؤية فريق إيطالي يحقق اللقب"، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أشار إلى وجود صديق مقرب له في الطرف الآخر: "دوناروما موجود هنا أيضاً، نحن أصدقاء منذ فترة طويلة، وكان شرفاً لي أن أراه اليوم في مقصورة فريقي". وحاول سينر من خلال موقفه الموازنة بين دعم بلاده ومراعاة علاقته القوية بلاعب باريس سان جيرمان، الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما (26 عاماً)، الأمر الذي لاقى استحسان الجماهير، وعبّر عن شخصية رياضية تحترم الصداقات دون التخلي عن انتمائها. رياضات أخرى التحديثات الحية رولان غاروس.. ألكاراز يلاحق التاج وسط أحلام سينر وديوكوفيتش وعرفت مباراة النجم الإيطالي يانيك سينر في بطولة رولان غاروس، حضور العديد من نجوم كرة القدم، يتقدمهم صديقه الحارس الإيطالي دوناروما، إلى جانب زميليه في باريس سان جيرمان، الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً) والكوري الجنوبي لي كانغ إن (24 عاماً)، إذ استغل لاعبو النادي الباريسي فرصة إقامة البطولة في العاصمة الفرنسية باريس، من أجل تغيير الأجواء وتخفيف الضغط، قبل الموعد الحاسم الذي ينتظرهم السبت المقبل، عندما يواجهون نادي إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا.

نهائي دوري المؤتمر الأوروبي: تشلسي لكتابة التاريخ وبيتيس لتحقيق الحلم
نهائي دوري المؤتمر الأوروبي: تشلسي لكتابة التاريخ وبيتيس لتحقيق الحلم

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

نهائي دوري المؤتمر الأوروبي: تشلسي لكتابة التاريخ وبيتيس لتحقيق الحلم

يواجه تشلسي الإنكليزي نظيره ريال بيتيس الإسباني اليوم الأربعاء (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، في نهائي مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، على استاد مييسكي فروتسواف في فروتسواف ببولندا. ويأمل تشلسي، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين وبطل الدوري الإنكليزي ست مرات، في الفوز بلقب أوروبي جديد، فيما يتطلع ريال بيتيس لخوض أول نهائي أوروبي له. وسيتنافس بيتيس وتشلسي في النهائي السابع والعشرين بتاريخ المسابقات القارية بين فرق إسبانية وإنكليزية، والذي تميل فيه الكفة لممثلي الليغا برصيد 16 انتصاراً وعشر هزائم. وكان برشلونة، في بطولة كأس المعارض الأوروبية عام 1958، أول فريق إسباني يتوج بلقب أمام منافس إنكليزي، وهو فريق من لاعبي أندية لندن، أطلق عليه اسم "لندن الحادي عشر" والذي هزمه بنتيجة 6-0 في كامب نو، بعد التعادل 2-2 في مباراة الذهاب على ملعب ستامفورد بريدج في لندن. وبعد عامين، شهدت بطولة كأس المعارض أول مواجهة بين الأندية، والتي منحت اللقب أيضاً لبرشلونة، بفضل تعادل آخر في ملعب برمنغهام، وفوز كبير جديد في الديار (4-1). وكان توتنهام أول فريق إنكليزي يفوز بلقب أوروبي على حساب منافس إسباني، وذلك في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1962-1963، الذي أقيم في روتردام بهولندا ضد أتلتيكو مدريد (5-1). من جانبه، يملك تشلسي سجلاً مثالياً في النهائيات ضد فرق الليغا، حيث فاز في المواجهات الحاسمة الثلاث التي أقيمت حتى الآن، كان آخرها في كأس السوبر الأوروبي عام 2021، عندما فاز على فياريال بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 بهدفي المغربي حكيم زياش والإسباني جيرارد مورينو. وحسم هدف الأوروغواياني غوستافو بويت نسخة 1998 من البطولة نفسها ضد ريال مدريد، الذي هزمه تشلسي أيضاً في مباراة الإعادة لنهائي كأس الكؤوس الأوروبية التي أقيمت في أثينا (بعد يومين من التعادل 1-1 في المباراة الأولى)، بنتيجة 2-1. وكان آخر فريق إسباني رفع لقباً قارياً على حساب منافس من البريمييرليغ هو ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا قبل ثلاثة مواسم، عندما فاز في باريس بهدف نظيف على ليفربول، سجله نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور. وخسر تشلسي نهائياً واحداً فقط من أصل سبعة نهائيات أوروبية، حيث يسعى "البلوز" إلى أن يصبح أول نادٍ في التاريخ يفوز بجميع البطولات القارية الأربع الكبرى. وجاءت الهزيمة الوحيدة التي تعرّض لها تشلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2007-2008 عندما خسر بركلات الترجيح أمام مواطنه مانشستر يونايتد في موسكو بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1. ميركاتو التحديثات الحية سباق يشتعل بين ليفربول وتشلسي على صفقة نارية وفي 1971 فاز تشلسي بكأس الكؤوس الأوروبية (ريكوبا) على حساب ريال مدريد، وهو الفريق الوحيد الإسباني الذي اصطدم به في نهائي أوروبي، قبل أن يلتقي ريال بيتيس. وأقيم النهائي من مباراة واحدة بين الريال وتشلسي، وبعد التعادل (1-1) في اللقاء على ملعب جورجيوس كارايسكاكيس في بيرايوس، أقيمت مباراة فاصلة في الملعب نفسه، وانتهت بفوز "البلوز" (2-1). وفي موسم 1997-1998، خاض تشلسي ثاني نهائي له في البطولة نفسها، وتغلب فيه على شتوتغارت الألماني بهدف دون رد. وتوج تشلسي بدوري أبطال أوروبا في موسم 2011-2012، بفوزه بركلات الترجيح على بايرن ميونخ، بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي. وفي 2020 عاد "البلوز" للظفر بلقب "تشامبيونزليغ" على حساب مواطنه مانشستر سيتي بهدف نظيف في بورتو. كما فاز تشلسي بالدوري الأوروبي مرتين، الأولى عام 2013 في نهائي أقيم بأمستردام، وتغلب فيه على بنفيكا البرتغالي بنتيجة (2-1)، ثم عام 2019 حين فاز على مواطنه أرسنال بنتيجة (4-1) في باكو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store