
رويترز: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا لتمويل برامج التحقيق بجرائم الحرب
كشف مصدران أميركيان مطلعان ووثائق حكومية داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز أن البيت الأبيض أوصى أمس الأربعاء بإنهاء تمويل الولايات المتحدة لأكثر من 20 برنامجا من البرامج التي تقوم بأعمال تتعلق بجرائم الحرب والمساءلة على مستوى العالم.
وتشمل البرامج عددا من الدول، من بينها العراق وسوريا وميانمار وأوكرانيا ونيبال وسريلانكا وغامبيا.
ولا تعتبر هذه التوصية الصادرة عن مكتب الإدارة والميزانية قرارا نهائيا لإنهاء البرامج لأنها تمنح وزارة الخارجية خيار الاستئناف.
لكن التوصية تمهد الطريق أمام احتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومساعديه، الذين سيردون على المكتب باقتراحاتهم بشأن البرامج التي تستحق الاستمرار.
ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن التوقعات بأن يطالب روبيو باستمرار عدد من البرامج ضئيلة.
ووفقا لمصدر مطلع على المسألة، يمكن لروبيو رغم ذلك أن يدافع عن الإبقاء على البرامج المهمة، مثل المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة لجرائم الحرب في أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه تام للدعم
قالت منظمة العفو الدولية -الخميس- إن "الناجين من الاحتجاز الوحشي في سجون نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا -ومن ضمنهم نزلاء سجن صيدنايا المرعب- ما زالوا يعانون من تبعات جسدية ونفسية مدمرة في ظل غياب مقلق وشبه تام للدعم". وأكدت المنظمة بمناسبة اليوم الدولي لدعم ضحايا التعذيب أن الوضع المقلق للناجين من التعذيب في سوريا يتواصل بعد مضي 6 أشهر على سقوط نظام الأسد. وأعلنت المنظمة ضم صوتها إلى جمعيات الناجين في سوريا في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تضمن حق ضحايا التعذيب في الحصول على التعويض بما يشمل إعادة التأهيل وتحقيق العدالة. وأفادت بأن الحكومة السورية الجديدة يقع على عاتقها التزام بضمان حقوق ضحايا التعذيب وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة والحصول على التعويض. كما دعت العفو الدولية الحكومات المانحة إلى توفير التمويل العاجل للمجموعات التي يقودها الناجون في سوريا والجمعيات العائلية والبرامج المخصصة لدعم ضحايا التعذيب. قصص مرعبة وقالت مسؤولة حملات في منظمة العفو الدولية بيسان فقيه إن قصص التعذيب والاختفاء القسري والشنق الجماعي سرا في مراكز الاحتجاز بسوريا أثارت "الرعب في النفوس على مدى سنوات". وأضافت "من غير المعقول أن هؤلاء الذين تمكنوا من الخروج أحياء من زنزانات التعذيب المروعة يواجهون صعوبة اليوم في الحصول على العلاج الطبي والنفسي العاجل". وشددت فقيه على أن الحكومة السورية تواجه تحديات اقتصادية وسياسية جمة، ولكن يتوجب عليها أن تضمن إحالة جميع المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن التعذيب وجرائم أخرى معترف بها دوليا إلى العدالة في محاكمات عادلة أمام محاكم مدنية عادية فورا ودون تأخير. وأشارت إلى أن سنوات التعذيب والظروف غير الإنسانية التي عانى منها الناجون في سوريا خلفت "آثارا صحية جسيمة على المحتجزين السابقين"، حيث يعاني العديد منهم من السل ومشاكل صحية أخرى في العيون والمفاصل والأعصاب. كما اعتبرت أن الأسنان المكسورة جراء التعذيب تبقى أمرا شائعا لدى الناجين، فضلا عن معاناتهم من أعراض تتطابق مع اضطراب ما بعد الصدمة، وأكدت حاجتهم إلى الدعم الطبي والنفسي والقانوني فورا.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
رويترز: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا لتمويل برامج التحقيق بجرائم الحرب
كشف مصدران أميركيان مطلعان ووثائق حكومية داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز أن البيت الأبيض أوصى أمس الأربعاء بإنهاء تمويل الولايات المتحدة لأكثر من 20 برنامجا من البرامج التي تقوم بأعمال تتعلق بجرائم الحرب والمساءلة على مستوى العالم. وتشمل البرامج عددا من الدول، من بينها العراق وسوريا وميانمار وأوكرانيا ونيبال وسريلانكا وغامبيا. ولا تعتبر هذه التوصية الصادرة عن مكتب الإدارة والميزانية قرارا نهائيا لإنهاء البرامج لأنها تمنح وزارة الخارجية خيار الاستئناف. لكن التوصية تمهد الطريق أمام احتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومساعديه، الذين سيردون على المكتب باقتراحاتهم بشأن البرامج التي تستحق الاستمرار. ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن التوقعات بأن يطالب روبيو باستمرار عدد من البرامج ضئيلة. ووفقا لمصدر مطلع على المسألة، يمكن لروبيو رغم ذلك أن يدافع عن الإبقاء على البرامج المهمة، مثل المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة لجرائم الحرب في أوكرانيا.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
أوكرانيا تعلن إيقاف التقدم الروسي في سومي وتخسر قرية مهمة بدونيتسك
أعلن الجيش الأوكراني أنه تمكّن من إيقاف تقدم القوات الروسية في منطقة سومي الشمالية الحدودية، في حين أعلنت روسيا السيطرة على قرية في شرق أوكرانيا تقع قرب منجم ليثيوم. وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال أولكسندر سيرسكي ، اليوم الخميس، إنهم أوقفوا خلال الأسبوع الجاري تقدم القوات الروسية في المناطق الحدودية بمقاطعة سومي. وأضاف سيرسكي، في بيان، إثر زيارته للمنطقة "صار الوضع مستقرا على خط القتال"، وأوضح أن المهام الرئيسية حاليا تتمثل في تعزيز التحصينات والإجراءات الدفاعية، بما يشمل التصدي للطائرات المسيرة في المنطقة. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السيطرة على قرية شيفتشينكو وتجمع نوفوسيرهيفكا السكني في مقاطعة دونيتسك إحدى المقاطعات الأربع التي أعلنت روسيا ضمها إلى أراضيها في سبتمبر/أيلول 2022. وقالت وكالة رويترز إن خرائط مفتوحة المصدر من موقع التدوين العسكري الأوكراني "ديب ستيت" تظهر أن شيفتشينكو باتت تحت السيطرة الروسية. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن إيهور كليماكوفسكي، وهو مسؤول عينته روسيا في دونيتسك، قوله اليوم الخميس إن "قرية شيفتشينكو الواقعة على الحدود مع منطقة دنيبروبيتروفسك يوجد بها منجم ليثيوم، وهذا أحد الأسباب التي دفعت القوات المسلحة الأوكرانية لإرسال أعداد هائلة من جنودها" للدفاع عنها. تبادل أسرى في غضون ذلك، أعلن مسؤولون في روسيا وأوكرانيا، اليوم، أن البلدين أنجزتا عملية جديدة من عمليات تبادل الأسرى في إطار الاتفاق المبرم في إسطنبول خلال الآونة الأخيرة. لكن الكرملين أعلن أنه لم يتم تحقيق أي تقدم بشأن تحديد موعد للجولة المقبلة من محادثات السلام مع أوكرانيا، وإن كان قد أكد أن روسيا تؤيد استمرار جهود الوساطة الأميركية، وفقا لوسائل إعلام روسية. وأجرت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة بإسطنبول في 16 مايو/أيار وفي 2 يونيو/حزيران، أفضت إلى سلسلة من عمليات تبادل الأسرى وإعادة جثث الجنود القتلى. غير أن هذه المحادثات لم تحقق أي تقدم نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي تسعى إليه أوكرانيا بدعم من الغرب. ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.