logo
الربيعة: نسبة نجاح عملية فصل التوأم "يارا ولارا" تتجاوز 70% وبمشاركة أكثر من 38 طبيباً

الربيعة: نسبة نجاح عملية فصل التوأم "يارا ولارا" تتجاوز 70% وبمشاركة أكثر من 38 طبيباً

صحيفة سبقمنذ 11 ساعات
أعلن المشرف العام على الفريق الطبي والجراحي في عملية فصل التوأم السيامي السعودي "يارا ولارا"، الدكتور عبدالله الربيعة، أن نسبة نجاح العملية تتجاوز 70%، مشيرًا إلى أنها تُنفذ على تسع مراحل دقيقة في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بالرياض.
ويشارك في العملية أكثر من 38 طبيبًا من مختلف التخصصات، إلى جانب عدد من الكوادر الطبية والفنية، في واحدة من العمليات المعقدة التي تتطلب تنسيقًا عاليًا وخبرة واسعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هوس التجميل... بين أخلاقيات المهنة وإغراءات المظهر
هوس التجميل... بين أخلاقيات المهنة وإغراءات المظهر

الشرق الأوسط

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق الأوسط

هوس التجميل... بين أخلاقيات المهنة وإغراءات المظهر

شهد العالم خلال العقود الأخيرة ازدهاراً هائلاً في مجال الطب التجميلي، مدفوعاً بتطور التقنيات الطبية، وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي، وتغيّر معايير الجمال. وهذا الازدهار لم يَعُد مجرّد استجابة لحاجة إصلاحية، أو علاجية، بل تحوّل تدريجياً إلى ما يمكن وصفه بـ«هوس الجمال»؛ هوس يتجاوز الرغبة المشروعة في الظهور بمظهر حسن، ليأخذ طابعاً قهرياً تغذّيه ضغوط اجتماعية وإعلامية ونفسية متراكمة. هذا الهوس لم يَعُد حكراً على النساء، بل امتد ليشمل الرجال والفتيان والفتيات، متأثرين بثقافة الصورة المثالية التي تروّجها منصات التواصل والمشاهير، حيث أصبح «الشكل المفلتر» أكثر حضوراً من الصورة الواقعية، وأصبح «التحسين التجميلي» وسيلة لحصد القبول الاجتماعي. في خضم هذا التوجه، يقف الطب التجميلي في منطقة حرجة بين طرفين: أطباء مخلصون يلتزمون بالضوابط المهنية والإنسانية، ويعملون على تحقيق توازن بين الفائدة الطبية وسلامة المريض النفسية؛ وآخرون انجرفوا خلف الجشع التجاري، مستغلين حاجة الناس، أو ضعفهم النفسي، مقدمين وعوداً زائفة، أو إجراءات مفرطة، وغير ضرورية، وأحياناً دون مؤهلات كافية، ما أدى إلى مضاعفات صحية ونفسية جسيمة في حالات كثيرة. اضطراب تشوه صورة الجسد يُعرّف اضطراب تشوه صورة الجسد (Body Dysmorphic Disorder - BDD) بأنه اضطراب نفسي يتمثل في انشغال مفرط بعيب جسدي -يكون غالباً طفيفاً أو غير مرئي للآخرين-، ما ينعكس سلباً على الأداء الاجتماعي والوظيفي للمصاب. ولا يقتصر تأثير هذا الاضطراب على الانزعاج النفسي فحسب، بل قد يقود إلى سلوكيات قهرية متكررة، كالفحص بالمرآة باستمرار، أو تجنّب التفاعل الاجتماعي، أو السعي المتكرر إلى الإجراءات التجميلية. وقد وجدت دراسة منشورة في مجلة جراحة التجميل (Aesthetic Surgery Journal) إلى أن ما بين 13 في المائة إلى 15 في المائة من مراجعي عيادات التجميل يعانون من أعراض اضطراب تشوه صورة الجسد، مقابل نسب لا تتجاوز 2 في المائة فقط بين عامة السكان. ويشير هذا الفرق اللافت إلى أن نسبة معتبرة من المتقدمين لعمليات التجميل تعاني من دافع نفسي مرضي خفي، وليس مجرد رغبة واعية في التحسين. الأخطر من ذلك أن المرضى المصابين بـBDD غالباً ما يكونون غير راضين عن نتائج العمليات التي خضعوا لها سابقاً، ما يدفعهم لطلب تدخلات متكررة، دون تحسّن فعلي في تقديرهم لذاتهم، أو تقبُّلهم لصورهم. وتُظهر الأبحاث أن هؤلاء المرضى عرضة أكبر للإصابة بالاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، وحتى الأفكار الانتحارية، في حال لم يتم التعامل مع حالتهم من منطلق نفسي، وليس من منظور جراحي فقط. لهذا السبب، توصي الجمعية الأميركية لجراحي التجميل -إلى جانب العديد من المراجع الأخلاقية الدولية- بضرورة إجراء تقييم نفسي مبدئي لجميع المرضى، خاصة أولئك الذين يظهرون قلقاً مفرطاً بشأن تفاصيل دقيقة في ملامحهم، أو لديهم تاريخ من العمليات المتكررة دون رضى. ويُعد رفض الطبيب للتدخل الجراحي، حين يشتبه بوجود BDD غير معالج، تصرّفاً طبياً مسؤولاً وأخلاقياً، وليس تقصيراً في الخدمة، بل حماية للمريض من إجراءات قد تزيد حالته النفسية سوءاً. جراحات تجميل غير مبررة طبياً رغم أن الطب التجميلي يمكن أن يلعب دوراً إيجابياً في تحسين جودة حياة بعض المرضى، فإن بعض الإجراءات الجراحية أصبحت تُطلب بشكل متكرر من دون وجود حاجة طبية فعلية، بل بدافع تقليد معايير جمالية شائعة، أو تحت تأثير وسائل التواصل الاجتماعي. تشير بيانات الجمعية الأميركية لجراحي التجميل (ASPS, 2022) إلى أن شفط الدهون وتجميل الأنف وتجميل الجفون تظل في مقدمة العمليات التجميلية عالمياً، لكن لوحظ تزايد ملحوظ في بعض الإجراءات مثل: • استئصال دهون الخد (Buccal Fat Removal)، والتي ارتفعت شعبيتها رغم غياب أي فائدة وظيفية مثبتة لها، وهو ما دفع الأكاديمية الأميركية لجراحي التجميل إلى التحذير من الإجراء عند صغار السن، نظراً لاحتمال ترهل الوجه مبكراً. • تصغير الشفرين (Labiaplasty)، وهي عملية زادت بنسبة 36 في المائة خلال عام واحد (ASPS, 2022)، رغم أن معظم الحالات لا تُعاني من أعراض جسدية، وإنما من عدم رضا شكلي مدفوع بالصور النموذجية. وأوضحت دراسة نوعية نُشرت في مجلة (Aesthetic Surgery Journal) أن نحو 30 في المائة من النساء اللواتي خضعن لتدخلات تجميلية اعترفن بأن الدافع الأساسي لم يكن جسدياً، وإنما كان نفسياً أو اجتماعياً، بما في ذلك الرغبة في التشابه مع مؤثرات على «إنستغرام»، أو شعور بعدم الكفاية الذاتية (Veale et al., 2016). وتُشير دراسات أخرى إلى ظاهرة ما يُعرف بـ«تعب الفيلر» (Filler Fatigue)، حيث يُطلب من الأطباء إزالة مواد تعبئة الوجه بعد الشعور بالندم، وهو ما تزايد بنسبة 57 في المائة خلال عامي 2020–2021 وفق مراجعة علمية نشرت في مجلة (J Cosmet Dermatol). هذا كله يعكس أن جزءاً كبيراً من التدخلات التجميلية يتم بدوافع غير سريرية، ما يُحتم على الأطباء اتخاذ موقف نقدي، والامتناع عن الإجراء حين يغيب المؤشر الطبي. جراحات إنقاص الوزن تقليدياً، يُوصى بجراحات السمنة (مثل تكميم المعدة وتحويل المسار) للمرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم (BMI ≥ 40)، أو (BMI ≥ 35) مع أمراض مزمنة مصاحبة، مثل السُكري أو توقف التنفس أثناء النوم. لكن في السنوات الأخيرة، بدأ التوسع في هذه الجراحات ليشمل المرضى الذين لديهمBMI أقل من 35. حديثاً، أقرت الجمعية الأميركية لجراحة السمنة والتمثيل الغذائي (ASMBS) أن مؤشر كتلة الجسم لم يعد المعيار الوحيد، بل يجب النظر في حدة الأمراض المصاحبة، وفشل الوسائل المحافظة قبل اتخاذ القرار. ومع ذلك، فإن معظم الأدلة تُشير إلى أن الاستفادة تصبح محدودة كلما اقترب BMI من 30، ما لم يكن المريض يعاني من أمراض استقلابية غير مسيطر عليها. وبالتالي، فإن جراحات التخسيس في الفئات منخفضة الوزن تتطلب حسماً سريرياً دقيقاً، وتوازناً بين الفائدة المتوقعة والمخاطر المحتملة، ويجب ألا تُستخدم على أنها وسيلة تجميلية، أو بديل سريع للحمية. استئصال دهون الخد من العمليات الجديدة غير المبررة طبياً والتي ازدادت شعبيتها حديثاً مضاعفات ودوافع وأخلاقيات • مضاعفات صحية. أشار عدد من الدراسات إلى أن معدل المضاعفات الناتجة عن الإجراءات التجميلية غير المنضبطة قد زاد بنسبة 30 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية. وتشمل هذه المضاعفات التهابات، وتشوهات دائمة، وندبات غير قابلة للإصلاح، وصدمة نفسية بعد النتيجة غير المُرضية، ومضاعفات صحية خطيرة في حال استخدام مواد غير آمنة، أو بيئة غير معقمة. • دور وسائل التواصل والفلتر النفسي المشوّه. في العصر الرقمي، أصبحت التطبيقات -مثل «إنستغرام» و«سناب شات»- منصات لترويج معايير جمالية غير واقعية. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة الجمعية الطبية الأميركية لجراحة تجميل الوجه (JAMA Facial Plastic Surgery ) أن الاستخدام المتكرر للفلاتر ارتبط مباشرة بزيادة عدم الرضا عن المظهر الحقيقي، وارتفاع معدلات التوجه للتجميل، خاصة بين الشباب من عمر 18 إلى 30 عاماً. وليس ذلك فحسب، بل أظهرت الدراسة نفسها أن مقارنة النفس بصور معدّلة رقمياً تُعد عامل خطر للإصابة بالاكتئاب، واضطرابات القلق المرتبطة بالمظهر. • الطبيب بين الأمانة المهنية والإغراء التجاري. ليس الطبيب التجميلي مجرّد منفّذٍ لرغبات المريض، بل هو أمينٌ على مصلحة المريض الجسدية والنفسية، ومكلّف بتقديم النصح المستند إلى تقييم سريري وأخلاقي دقيق، لا إلى الطلب وحده. ورغم أن الطب التجميلي قد يُحقق فوائد نفسية ملموسة في حالات محددة -مثل تصحيح التشوّهات الخلقية أو معالجة عيوب واضحة تُسبب اضطراباً في صورة الذات- فإن الاستجابة العشوائية أو غير المنضبطة لطلبات التجميل دون مسوّغ طبي تُحوّل الطبيب من صاحب رسالة إنسانية إلى مزوّد خدمة استهلاكية، وهو انحراف جوهري عن أخلاقيات المهنة، ورسالتها الأصلية. وتنص وثيقة أخلاقيات المهنة الصادرة عن الجمعية الأميركية لجراحي التجميل (ASPS) على أن: «رفض إجراء العملية في حال غياب المبرر السريري أو وجود مؤشرات على اضطراب نفسي هو واجب مهني وليس خياراً». لكن في الواقع العملي، تشير دراسة منشورة في «BMJ Open» إلى أن العروض الترويجية والإعلانات التجارية التي تُقدّم الطب التجميلي بأسلوب استهلاكي تُساهم في تساهل بعض الأطباء بقبول حالات غير مناسبة سريرياً، خصوصاً حين تكون الحوافز المالية حاضرة، مما يُعرّض المرضى لمضاعفات نفسية وجسدية كان يمكن تجنبها. • توصيات منظمة الصحة العالمية. توصي منظمة الصحة العالمية بأن تُربط أي ممارسات تجميلية بمبادئ الحوكمة السريرية، على أن تشمل كل حالة: -تقييم الفائدة الصحية أو النفسية المحتملة. -استبعاد أي اضطرابات نفسية نشطة. -شرح المخاطر والبدائل بشكل واضح. -التأكد من أن القرار نابع من قناعة حرة، وليس ضغطاً اجتماعياً، أو إعلامياً. نسبة معتبرة من المتقدمين لعمليات التجميل تعاني من دافع نفسي مرضي خفي وأخيراً، فإن المسؤولية مشتركة بين الطبيب والمريض، فالطبيب الذي يُجري عملية تجميل لمجرد تلبية رغبة عابرة دون تقييم تبعاتها النفسية والجسدية يُقصّر في أمانته المهنية. وفي المقابل، فإن المريض الذي يسعى إلى التغيير الجراحي دون وعي حقيقي بمصدر دوافعه يُعرّض نفسه لمخاطر قد تتجاوز ما يراه في المرآة، وتطال صحته النفسية، وهويته الذاتية. ويُجسّد هذه الفلسفة ما قاله جرّاح التجميل الفرنسي المعروف بأخلاقياته د. جاك غالو (Jacques Gallet): «الجرّاح التجميلي الجيّد هو من يعرف كيف يقول: لا». وهي عبارة تختصر الدور الأخلاقي للطبيب الذي لا ينساق خلف الرغبات غير المبررة، بل يُمارس سلطته المهنية بحكمة، ومسؤولية. وعلى الجانب النفسي، لخّص عالم النفس التحليلي كارل يونغ (Carl Jung) جوهر الجمال الداخلي بقوله: «أكثر الأمور رعباً هو ألا يقبل الإنسان نفسه كما هو بالكامل». في إشارة إلى أن الجمال الحقيقي لا يبدأ من نحت الجسد، بل من المصالحة مع الذات، وإزالة الحواجز الداخلية التي تشوّه نظرتنا لأنفسنا. إذن، فإن الجمال الحقيقي لا يُحقن بالإبرة، ولا يُنحت بالليزر، بل يُولد من توازن داخلي بين الرضا والصحة النفسية، والإدراك الواقعي للذات. لستَ بحاجة لأن تشبه أحداً لتكون جميلاً، فقط كن سليم النفس، مُتصالحاً مع ذاتك، وعندها ستصبح صورتك أكثر صفاءً من أي مرآة. *استشاري طب المجتمع

عبدالعزيز العيوني.. انطلق من عائلة ماكدونالدز ووصل لبطولة العالم
عبدالعزيز العيوني.. انطلق من عائلة ماكدونالدز ووصل لبطولة العالم

عكاظ

timeمنذ 44 دقائق

  • عكاظ

عبدالعزيز العيوني.. انطلق من عائلة ماكدونالدز ووصل لبطولة العالم

من رحم التحديات تولد الحكايات الاستثنائية، ومن بين تلك الحكايات، برز اسم عبدالعزيز العيوني، الشاب السعودي الذي تجاوز كل التوقعات منذ ولادته، ليصل إلى العالمية متوَّجاً ببطولة العالم في رياضة الملاكمة التايلندية لعام 2025، بعد مسيرة إنسانية ومهنية ملهمة، انطلقت من بيئة عمل احتضنته وراهنت على قدراته. في عام 2004، وُلد عبدالعزيز في أحد مستشفيات الرياض، وكانت لحظة ولادته بداية لاختبارٍ عسير؛ حيث بادر الطبيب بإبلاغ والدته أن طفلها يعاني من متلازمة داون، وثقوب في القلب، ومشكلات صحية متعدّدة، قائلاً لها: «ما أتوقع يعيش أكثر من 10 سنوات، فلا تتعلقين فيه كثير واهتمي فيه صحياً بس، لأن ممكن يفارق الحياة». كلمات وقعت كالصاعقة على الأم، لكنها لم تُثنِها عن التمسك بأملها وإيمانها بأن «الله لا يخلق عبثاً». نشأ عبدالعزيز في بيئة أسرية تحتضنه بالمحبة والعدل، لم يُعامَل يوماً على أنه حالة خاصة أو استثناء. كانت والدته تردد على مسامعه دوماً: «انت مختلف، لكن ما انت ناقص.. انت هدية من ربي». هذه الكلمات لم تكن مجرد دعم عاطفي، بل أسست بداخله شخصية واثقة، ترى في التحدي فرصة، وفي الاختلاف مصدر قوة. التحق عبدالعزيز بمدارس الدمج منذ سن الخامسة، وواصل تعليمه إلى أن تخرج من المرحلة الثانوية بتفوق، وتم تكريمه من قِبل وزير التعليم آنذاك، في لحظة شكّلت بداية انتقاله من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل. وبعد ترشيحه للتوظيف، تواصلت معه شركة ماكدونالدز السعودية، وأجرى المقابلة الشخصية واجتازها بنجاح. من هنا بدأت مرحلة التحوّل الفعلي. لم تكن الوظيفة في ماكدونالدز مجرّد عمل روتيني، بل مساحة اكتشف فيها ذاته، وعزّز من خلالها ثقته بنفسه. بيئة العمل التي وفرتها له الشركة آمنت به منذ اليوم الأول، واحتضنته عبر برامج تدريب وتأهيل، شجعته على الالتزام، وتحمل المسؤولية، وإبراز إمكاناته. تقول والدته: «انضمامه لماكدونالدز كان نقطة تحول كبيرة في حياته. احتكاكه مع الجمهور، ودعم الشركة له، كلها أمور ساعدته على التطور في شخصيته ومهاراته. صار يعبر عن رأيه، ويتخذ قراراته بثقة، وكل من حوله لاحظوا هذا التغيير». ومع نضجه المهني، برزت مواهبه الرياضية. بدأ عبدالعزيز المشاركة في البطولات الرياضية، وتمكّن من تحقيق إنجازات في السباحة ورفع الأثقال على مستوى المملكة. غير أن تألقه الحقيقي جاء في رياضة الملاكمة التايلندية، التي أصبحت بالنسبة له أكثر من مجرد هواية؛ كانت رسالته للعالم: «أنا موجود». حقق العيوني ثلاث بطولات محلية في الملاكمة التايلندية، ومثّل المملكة مرتين في بطولات عالمية، ليصل في عام 2025 إلى ذروة الإنجاز، ويتوّج رسمياً بلقب بطل العالم في البطولة المقامة في تركيا. وفي لحظة الفوز، لم يكن وحيداً، زملاؤه ومديروه في ماكدونالدز السعودية كانوا في مقدمة من احتفى به، مؤكدين دعمهم المستمر واعتزازهم بإنجازه. وخلال حفل تكريمي خاص، وقف الرئيس التنفيذي المالك لشركة الرياض العالمية ⁧‫(ماكدونالدز السعودية‬⁩)، الأمير مشعل بن خالد آل سعود وقال: «أنا لا أتكلم اليوم كمسؤول.. أنا أعتبر نفسي أباً لعبدالعزيز، وفخور جداً فيه وبإنجازاته. هذه من أسعد لحظاتي». وخلال الحفل، كرّمت الشركة بطلها بمكافأة مالية بلغت 50 ألف ريال، لم تكن مجرد تقدير لميدالية، بل احتفاء بقصة شقّت طريقها بالصبر والثقة والعمل. تقول والدته: «ماكدونالدز غيّرت عبدالعزيز بشكل إيجابي. هذا التكريم مستحيل أنساه. دعم سمو الأمير وفريق العمل دافع كبير لابني في مسيرته القادمة. أنا فخورة فيه جداً». قصة عبدالعزيز لم تتوقف عند بطولة، ولا عند منصة تتويج، بل هي مستمرة، لأن خلفه بيئة تؤمن به، وأشخاص دعموه من أول لحظة، وآمنوا أن الإصرار يصنع الأبطال. ففي كل مرة رُفِع فيها الكأس، كان ذلك احتفالًا بقوة الإنسان حين يُمنَح الفرصة، وبقيمة العمل حين يكون أداة للتمكين، وبقدرة الطموح حين يتجاوز القيود. أخبار ذات صلة

عبدالله الربيعة يُعلن نجاح عملية فصل التوأم السعودي الملتصق يارا ولارا
عبدالله الربيعة يُعلن نجاح عملية فصل التوأم السعودي الملتصق يارا ولارا

مجلة سيدتي

timeمنذ 44 دقائق

  • مجلة سيدتي

عبدالله الربيعة يُعلن نجاح عملية فصل التوأم السعودي الملتصق يارا ولارا

أعلن الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، نجاح عملية فصل التوأم السعودي الملتصق"يارا ولارا" التي بدأت صباح اليوم، في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، رفع الربيعة في تصريح صحفي باسمه ونيابةً عن أعضاء الفريق الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على ما يوليانه من رعاية واهتمام ودعم لا محدود للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، مؤكدًا أن هذا الدعم الكريم مكّن الفريق الطبي السعودي من تقديم أعلى معايير الرعاية الطبية المتخصصة، وأسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال المستفيدين وأسرهم، ورسخ مكانة المملكة في العمل الإنساني والطبي. كما شكر الدكتور الربيعة زملائه أعضاء الفريق الطبي وما يبذلونه من عمل احترافي وإنساني يُجسّد القيم النبيلة للمملكة وشعبها في خدمة الإنسان أينما كان. التوأم الملتصق تشتركان في منطقة أسفل البطن والحوض وأوضح أن التوأم السعودي الملتصق "يارا ولارا" ولدتا في "5 / 11 / 2024م" ووصل وزنهما مجتمعًا 10 كجم ولكل منهما أطراف علوية وسفلية مستقلة، كما أن الفريق الطبي أجرى فحوصات دقيقة وعقد عدة اجتماعات وقرر إمكانية فصلهما. وبيّن أن التوأم تشتركان في منطقة أسفل البطن والحوض وفي أسفل القولون والمستقيم، وهناك اشتراك وتداخل آخر في الجهاز البولي والتناسلي وعظمة الحوض، مشيرًا إلى أن العملية أُجريت على 9 مراحل شارك فيها 38 عضوًا من الاستشاريين والمتخصصين في التخدير وجراحة الأطفال والمسالك البولية للأطفال والتجميل والعظام والكوادر التمريضية والفنية. ولفت الدكتور عبدالله الربيعة إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة ، قام بتقييم 150 حالة من 27 دولة خلال 35 عامًا، وتمكن البرنامج من فصل 64 حالة بنجاح -ولله الحمد-، حيث تعد هذه الحالة رقم 65، فيما كان عدد التوائم السعوديين الملتصقين الذين تم تقييمهم 45 توأمًا، وتمثل هذه العملية رقم 16 للتوائم السعوديين الذين تم فصلهم بتوفيق الله. وأبان أن البرنامج يواصل تطوير برامجه العلاجية والبحثية، وتحديثها وفق أحدث ما توصل إليه العلم، إلى جانب نقل الخبرات والمعارف المتراكمة إلى الكوادر الطبية داخل السعودية وخارجها، بما يضمن استدامة الأثر وتوسيع دائرة المستفيدين. وأكد أن النجاحات المتواصلة التي يحققها البرنامج تعكس التميز السعودي في هذا المجال الدقيق، وتعزز مكانة السعودية كمركز عالمي للريادة الطبية في فصل التوائم الملتصقة وغيرها من التخصصات الحيوية. وسأل الدكتور الربيعة في ختام تصريحه، المولى عز وجل، أن يحفظ القيادة الحكيمة ويبارك في جهودها، مشيدًا بتفاني زملائه أعضاء الفريق وما يبذلونه من عمل احترافي وإنساني يُجسّد القيم النبيلة للسعودية وشعبها في خدمة الإنسان أينما كان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store