
بوتين يطلع الرئيس الصيني على أهم نتائج محادثاته مع ويتكوف
وشكر شي جين بينغ، بوتين على المعلومات المتعلقة بلقائه مع ويتكوف ، وأعرب عن دعمه للتسوية الأوكرانية على المدى الطويل.
وحسبما ذكره المكتب الصحفي للكرملين: ناقش بوتين وشي جين بينغ القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك في سياق الاستعدادات لزيارة بوتين المقبلة إلى الصين.
وأفاد البيان الصحفي: ناقش الرئيسان أيضا بعض القضايا الراهنة على الأجندتين الثنائية والدولية، بما في ذلك في سياق الاستعدادات لزيارة فلاديمير بوتين المرتقبة إلى الصين للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، والاحتفالات بالذكرى الثمانين للانتصار على اليابان العسكرية ونهاية الحرب العالمية الثانية.
وأجرى الرئيس الصين ي شي جين بينغ، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ، اليوم الجمعة، محادثة هاتفية حسبما ذكرت قناة تلفزيون الصين المركزية.
وبحسب القناة "في 8 أغسطس، أجرى الرئيس الصين ي شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية"، وأشارت القناة إلى أن المكالمة تمت بمبادرة من الجانب الروسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 17 دقائق
- وضوح
ناجازاكي تحيي الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما
كتب – وليد على أحنى المئات رؤوسهم في ناجازاكي، السبت 9 اغسطس ، لإحياء الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية على المدينة اليابانية، فيما حذّر رئيس البلدية في المدينة من أن الصراعات العالمية الحالية قد تدفع العالم مرة أخرى إلى حرب نووية. المدينة الواقعة في غرب اليابان سويت بالأرض في التاسع من أغسطس عام 1945، عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة 'بلوتونيوم 239″، والتي تزن 10 آلاف رطل، وأطلق عليها اسم 'الرجل البدين'، ما أدى إلى مصرع 27 ألفاً تقريباً في الحال من سكان المدينة. وبحلول نهاية عام 1945، وصل عدد الوفيات الناجمة عن التعرض الحاد للإشعاع إلى حوالي 70 ألفاً. وتدمرت ناجازاكي بعد 3 أيام من تدمير مدينة هيروشيما بقنبلة 'يورانيوم 235' الأميركية. واستسلمت اليابان في 15 أغسطس منهية بذلك الحرب العالمية الثانية. وبعد الوقوف دقيقة صمت عند 11:02 صباحاً (02:00 بتوقيت جرينيتش)، وهو الوقت الذي حدث فيه الهجوم، دعا رئيس البلدية، شيرو سوزوكي، القادة إلى العودة إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وإظهار خطوات ملموسة نحو القضاء على الأسلحة النووية، محذراً من أن التأخير 'لم يعد مسموحاً به'. وقال سوزوكي للحشد الذي قدرت وسائل الإعلام اليابانية عدده بما يصل إلى 2700 شخص: 'هذه أزمة لبقاء الإنسان على قيد الحياة، وتقترب من كل واحد منا'. واقتبس شهادة أحد الناجين آنذاك واصفاً الهجوم النووي: 'كان من حولي أناس فقئت أعينهم… الجثث تناثرت كالحجارة'. ويُعتقد أن الجيش الأميركي اختار ناجازاكي هدفاً بسبب أهميتها كمدينة صناعية وميناء رئيسي. كما يُعتقد أن الخصائص الجغرافية للمدينة، بما في ذلك تضاريسها الجبلية، كانت سبباً في تركيز قوة الانفجار. وحضر ممثلون من 95 دولة ومنطقة، منها الولايات المتحدة القوة النووية العظمى، وإسرائيل التي لم تؤكد أو تنف امتلاكها أسلحة نووية، المراسم السنوية في حديقة ناجازاكي التذكارية للسلام. وحضر ممثلون أيضاً عن روسيا، التي تمتلك أكبر مخزون نووي في العالم. ولا يزال الناجون يعانون من آثار الإشعاع والتمييز الاجتماعي. ومع انخفاض عددهم إلى أقل من 100 ألف لأول مرة هذا العام، فإن قصصهم تغذي الجهود المستمرة للدعوة إلى عالم خال من الأسلحة النووية.


الجمهورية
منذ 42 دقائق
- الجمهورية
ماكرون يتصل بزيلينسكي للمرة الثانية خلال أسبوع
وقال ماكرون يوم الخميس، إنه تحدث مع عدد من القادة الأوروبيين ومع زيلينسكي"على إثر أحداث الساعات القليلة الماضية". وفي وقت سابق من اليوم، صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين بأن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على عقد لقاء بين بوتين و ترامب. وكتب ماكرون على مواقع التواصل الاجتماعي: "تحدثت للتو مرة أخرى مع فلاديمير زيلينسكي ، وكذلك مع المستشار (الألماني فريدريش) ميرتس ورئيس الوزراء (البريطاني كير) ستارمر". وهذه المرة، أشار الزعيم الفرنسي أيضا إلى أن "مستقبل أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر بدون الأوكرانيين، وسوف يصبح الأوروبيون طرفا ضروريا في القرار، لأن الأمر يتعلق بأمنهم". وأكد ماكرون مجددا أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعتزم مواصلة دعم أوكرانيا كجزء من "تحالف الراغبين". وأعلن الكرملين والبيت الأبيض سابقا أن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب سيلتقيان في ألاسكا في 15 أغسطس. ووفقا لما ذكره مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، فقد ذكر المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، خلال زيارته لروسيا، خيار عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين و ترامب و زيلينسكي في الكرملين، إلا أن الجانب الروسي لم يعلق على الأمر، مشيرا إلى التركيز على التحضير لقمة ثنائية.


البورصة
منذ 2 ساعات
- البورصة
الرسوم الجمركية سلاح ترامب الجديد للضغط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
بدأت الإدارة الأمريكية مع توظيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية كسلاح شامل في سياسته الخارجية، في استخدام الأداة التجارية نفسها للضغط على روسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا، وذلك من خلال فرض رسوما جمركية إضافية على الدول التي تشتري النفط الروسي. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة تهديدات ترامب الجمركية في قضايا غير تجارية، مثل الضغط على الدنمارك للتنازل عن جزيرة جرينلاند لصالح الولايات المتحدة، ومحاولة وقف شحنات الفنتانيل من المكسيك وكندا، ومعاقبة البرازيل بسبب ما وصفه بـ'حملة اضطهاد' ضد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو. واتخذت الإدارة الأمريكية، الأسبوع الماضي، خطوة نحو معاقبة عملاء موسكو، بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على السلع القادمة من الهند بسبب وارداتها من النفط الروسي، وهو أول إجراء مالي يستهدف روسيا في الولاية الثانية لترامب. ولم يصدر بعد أي أمر بشأن الصين، أكبر مستورد للنفط الروسي، لكن مسؤولًا في البيت الأبيض قال إن الإجراءات الثانوية التي هدد ترامب بفرضها على الدول التي تشتري النفط الروسي متوقع اتخاذها قريبا، بحسب ما نقلته صحيفة 'بزنس ستاندرد' الأمريكية. وبينما قد تُلحق الرسوم الثانوية ضررًا بالاقتصاد الروسي، باعتبار النفط مصدرًا رئيسيًا لاقتصاد موسكو، فإنها قد تفرض أيضًا تكاليف سياسية واقتصادية على ترامب، إذ من المرجح أن ترتفع أسعار النفط، ما قد يخلق له مشكلات داخلية قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل، كما ستساهم في تعقيد الجهود الرامية لإبرام اتفاقات تجارية مع الصين والهند. من جانبه، أبدى الرئيس الروسي بوتين استعداد بلاده لتحمل أي صعوبات اقتصادية جديدة تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها، فيما قلل خبراء من فرص استجابته لتهديدات ترامب. وقال يوجين رومر محلل الاستخبارات الأمريكية السابق مدير برنامج روسيا وأوراسيا في مؤسسة كارنيدي للسلام الدولي، إن 'الاحتمال شبه معدوم' أن يوافق بوتين على وقف إطلاق النار بسبب الرسوم والعقوبات، مشيرًا إلى أن الصين أكدت أنها ستواصل شراء النفط الروسي. ومن المتوقع أن ترفع الرسوم الجمركية الثانوية، في حال تنفيذها، تكلفة الواردات الأمريكية من منتجات عملاء روسيا، ما قد يدفعهم للبحث عن مصادر بديلة للنفط، لكن ذلك ينطوي على مخاطر ارتفاع أسعار الوقود والتضخم عالميًا، وهو ما قد يسبب صعوبات سياسية لترامب، مثلما حدث بعد اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير 2022، حين قفزت أسعار الخام العالمية إلى ما يقارب 130 دولارًا للبرميل. ويرى محللو 'جيه بي مورجان' أنه من 'المستحيل' فرض عقوبات على النفط الروسي دون التسبب في قفزة سعرية، حيث قد ترتفع أسعار خام برنت إلى ما فوق 80 دولارًا إذا تعطل الإمداد، كما قد ترد موسكو بإغلاق خط أنابيب 'سي بي سي' من كازاخستان، ما قد يخلق أزمة إمدادات عالمية، خاصة أن شركات غربية كبرى مثل إكسون، وشيفرون، وشل، وتوتال إنرجيز، تستخدمه لنقل نحو مليون برميل يوميًا. ويحذر خبراء اقتصاديون من أن الصدمات النفطية غير مرحب بها، خصوصًا وسط تباطؤ سوق الإسكان وضعف نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ومع ذلك، يرى بعضهم أن هذه الخطوة، رغم مخاطرها الضخمة، قد تكون من بين أكثر رهانات ترامب الجمركية قدرة على كسب تعاطف الناخبين إذا تم تقديمها كوسيلة للضغط على روسيا نحو التفاوض. : أوكرانياترامبروسيا