
رئيسة سويسرا تتوجه إلى أمريكا للحصول على إعفاء من رسوم ترامب
وأثارت هذه الرسوم حالة من القلق في سويسرا بعد الإعلان عنها يوم الجمعة، خاصة وأنها تزيد عن معدل أولي 31 بالمئة أُعلن عنه في أبريل نيسان.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ يوم الخميس.
وقالت الحكومة إن كيلر سوتر وبارميلين سيعملان خلال الزيارة على 'تسهيل عقد اجتماعات وجيزة مع السلطات الأمريكية وإجراء محادثات تمهيدا لمعالجة مسألة الرسوم الجمركية المفروضة على سويسرا'.
ولم توضح الحكومة أي الجهات الحكومية الأمريكية التي سيجري الاجتماع معها في واشنطن أو ما إذا كان من المقرر عقد اجتماع مع ترامب.
وقال شخص مقرب من إدارة ترامب إنها واثقة من إمكان التوصل إلى اتفاق مع سويسرا إذا تقدمت سريعا بعرض أفضل.
وأضاف المصدر في إشارة إلى مكالمة هاتفية بين ترامب وكيلر سوتر مساء الخميس 'كان هناك نوع من التفاعل السيئ، لكن ذلك يمكن أن يتلاشى، حال تقدمت سويسرا بعرض معقول'.
وتابع 'إنه عجز تجاري كبير، خاصة من حيث نصيب الفرد'.
وأشار ترامب إلى المكالمة مع كيلر سوتر في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي) اليوم الثلاثاء، وأضاف أنه يشعر بالقلق إزاء العجز التجاري الأمريكي مع سويسرا.
وقال في إشارة إلى المكالمة 'انظروا، لقد أجريت اتصالا مع سويسرا في الآونة الأخيرة. كانت السيدة (الرئيسة) لطيفة، لكنها لم ترد الاستماع، ولم يدفعوا أي رسوم تقريبا'.
وأضاف 'قلت، لدينا عجز 41 مليار دولار لصالح بلادك، سيدتي… وتريدين دفع رسوم جمركية واحدا بالمئة. قلت، لن تدفعي واحدا بالمئة، وإلا سنخسر، لأنني أعتبر العجز خسارة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 21 دقائق
- المنار
أميركا تبدأ فرض التعريفات الجديدة على منتجات عشرات الدول
بدأت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الخميس فرض التعريفات الجديدة على السلع الواردة من عشرات الدول، في خطوة محورية ضمن سعي الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة رسم معالم التجارة الدولية. ومع بدء تطبيق الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب الأسبوع الماضي، ارتفعت الرسوم الجمركية الأميركية على منتجات العديد من الشركاء التجاريين من 10% إلى ما بين 15% و41%. وقال الرئيس الأميركي إن 'مليارات الدولارات' بدأت تتدفق إلى بلاده مع بدء فرض التعريفات الجديدة. وكتب على منصته 'تروث سوشيال' مع انقضاء مهلة السابع من أغسطس/آب التي حددها لبدء فرض هذه الرسوم 'إنه منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)!! مليارات الدولارات جراء التعريفات تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأميركية!'. وباتت العديد من المنتجات من اقتصادات مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية تواجه تعريفات بنسبة 15%، حتى مع الصفقات المبرمة مع واشنطن لتجنب زيادات أكبر يلوّح بها ترامب، لكن دولا أخرى مثل الهند تواجه رسوما بنسبة 25%، على أن تتضاعف بعد 3 أسابيع، في حين تفرض على دول مثل سوريا وميانمار ولاوس مستويات تصل إلى 41%. وتهدف الرسوم الجمركية الأخيرة إلى 'تصحيح' ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير عادلة، وهي تأتي في سياق توسعة إجراءات فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025. لكن هذه التعريفات الجمركية الجديدة لا تنطبق على الواردات من قطاعات محددة مدرجة تحت قوائم خاصة، مثل الفولاذ والسيارات والأدوية والرقائق. وقال ترامب الأربعاء إنه يخطط لفرض رسوم جمركية نسبتها 100% على أشباه الموصلات، بينما أكدت تايوان أن الشركة العملاقة في صناعة الرقائق 'تي إس إم سي' (TSMC) ستكون مستثناة نظرا لامتلاكها مصانع في الولايات المتحدة. ومع ذلك، تحذّر الشركات والمجموعات الصناعية من أن الرسوم الجديدة ستضرّ بشدة بالشركات الأميركية الصغيرة. كما يرى خبراء اقتصاديون أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتفرض ثقلها على النمو الطويل الأمد. ومع بدء استقرار مستويات التعريفات الجمركية على واردات بعض الدول، رجح مارك بوش، الأستاذ في جامعة جورج تاون، أن تحمّل الشركات الأميركية المستهلكين المزيد من الكلفة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بوش قوله إن تعليق فرض هذه الرسوم لمدة 90 يوما في المرحلة الماضية أتاح للمستوردين تكديس البضائع، لكن على الرغم من أن إستراتيجية الانتظار والمراقبة دفعت الشركات إلى تحمّل المزيد من عبء التعريفات في بادئ الأمر، فإن المخزونات تنخفض ومن المرجح ألا تستمر الشركات في ذلك إلى ما لا نهاية. وأضاف الخبير في التجارة الدولية أنه 'مع اقتراب موسم التسوق للعودة إلى المدارس بعد أسابيع فقط، سيكون لهذا أهمية على المستوى السياسي'. وفي حين يسري الأمر التنفيذي للتعريفات الجديدة ابتداء من اليوم الخميس، لكنه يترك العديد من الأسئلة العالقة بالنسبة للشركاء الدوليين الذين فاوضوا الولايات المتحدة لعقد اتفاقات تجارية. فعلى سبيل المثال، تبدو اليابان والولايات المتحدة على طرفي نقيض بشأن تفاصيل أساسية لاتفاقهما الخاص بالتعريفات، مثل موعد خفض الرسوم على السيارات اليابانية المستوردة. ولم تقدم واشنطن بعد موعدا لبدء خفض التعريفات على السيارات بالنسبة لليابان والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، وهي تفرض حاليا رسوما قدرها 25% على السيارات بموجب أمر تنفيذي خاص بالقطاع. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الرسوم على الواردات اليابانية البالغة 15% ستضاف إلى الرسوم القائمة رغم أن طوكيو تتوقع الحصول على تنازلات. ومع بدء فرض الرسوم الجديدة، يبدو ترامب مصمّما على مواصلة حربه التجارية. وفتح جبهة جديدة الأربعاء مع إعلانه مضاعفة الرسوم على السلع الهندية إلى 50%، على خلفية مواصلة نيودلهي شراء النفط من روسيا رغم العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حربها على أوكرانيا، لكن النسبة الإضافية من الرسوم (25%) سيبدأ تطبيقها بعد 3 أسابيع. وبالموازاة مع التعريفات الجديدة على الهند، لوّح ترامب بفرض عقوبات على دول أخرى تستورد النفط الروسي 'بشكل مباشر أو غير مباشر'، والذي تشكّل عائداته مصدر تمويل رئيسي للمجهود الحربي الروسي في أوكرانيا. ولا تزال بعض الإعفاءات سارية المفعول بما في ذلك للأدوية والهواتف الذكية. وفي إطار حربه التجارية، استهدف ترامب البرازيل على خلفية محاكمة حليفه رئيسها السابق اليميني جايير بولسونارو المتهم بالسعي لتدبير انقلاب على الرئيس المنتخب. وارتفعت الرسوم الأميركية على مختلف السلع البرازيلية من 10% إلى 50% الأربعاء، لكن ذلك يترافق مع إعفاءات واسعة النطاق تشمل عصير البرتقال وقطاع الطيران المدني، وتمتد التعريفات إلى منتجات رئيسية مثل القهوة واللحوم والسكر. وتواجه العديد من تعريفات ترامب التجارية الشاملة تحديات قانونية على خلفية استخدامه صلاحيات اقتصادية طارئة، ومن المرجح أن تُحال في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا الأميركية. المصدر: مواقع إخبارية


صدى البلد
منذ 21 دقائق
- صدى البلد
صادرات الصناعات الغذائية تسجل 3.36 مليار دولار في النصف الأول من 2025
أعلن المجلس التصديري للصناعات الغذائية أن صادرات القطاع سجلت أعلى قيمة نصف سنوية في تاريخه، محققة 3.365 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025، بنسبة نمو بلغت 6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، والتي سجلت 3.174 مليار دولار، بزيادة قدرها 182 مليون دولار. وتصدرت الدول العربية قائمة المستوردين للصناعات الغذائية المصرية، بقيمة صادرات بلغت 1.577 مليار دولار تمثل 47% من إجمالي الصادرات، رغم تسجيل تراجع طفيف بنسبة 4%. وجاء الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية بقيمة 715 مليون دولار بنسبة نمو 2%، بينما سجلت الدول الأفريقية غير العربية 249 مليون دولار بنسبة نمو 9%. وحققت الولايات المتحدة الأمريكية قفزة بنسبة نمو 47% بقيمة صادرات 230 مليون دولار، في حين سجلت باقي المجموعات الدولية 585 مليون دولار بنسبة نمو 29%. أسعار الذهب في مصر اليوم 7 أغسطس 2025 مساعد وزير الإسكان للسفراء الجدد : تصدير تجربة مصر في التنمية العمرانية المستدامة وعلى صعيد الدول الأكثر استيرادًا، جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الأول بقيمة 258 مليون دولار، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ230 مليون دولار، ثم السودان بـ163 مليون دولار، وليبيا بـ157 مليون دولار. وجاءت هولندا والأردن والإمارات والجزائر والعراق وإيطاليا ضمن قائمة العشر الأوائل، مع تباين نسب النمو والتراجع بين هذه الأسواق. وفيما يخص الأسواق التي شهدت أعلى معدل نمو، تصدرت الولايات المتحدة بقيمة زيادة بلغت 74 مليون دولار، تلتها الصين (44 مليون دولار)، ثم لبنان (38 مليون دولار)، وألمانيا (29 مليون دولار)، وتركيا (22 مليون دولار). كما برزت كل من الأردن، وروسيا، وإنجلترا، وبولندا، والعراق ضمن أبرز الأسواق الصاعدة. أما السلع الغذائية الأكثر تصديرًا، فقد تصدرت الفراولة المجمدة القائمة بـ442 مليون دولار بنسبة نمو 75%، تلتها مركزات الكولا بـ299 مليون دولار، وزيوت الطعام بـ184 مليون دولار. كما شملت القائمة السكر، الدقيق، والمحضرات من الحبوب، والخضراوات والبطاطس المجمدة، والأغذية الحيوانية، والعصائر والمركزات. يُذكر أن إجمالي صادرات الصناعات الغذائية المصرية خلال الفترة من يناير 2014 وحتى يوليو 2025 بلغ نحو 44 مليار دولار، ما يعكس تطورًا مستمرًا في الأداء التصديري للقطاع.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
"نظام سري" تستخدمه "حماس" لدفع رواتب الموظفين في غزة.. تقرير يكشف
ذكر موقع " روسيا اليوم" أن تقريراً نشرته شبكة "بي بي سي" كشف عن النظام الذي تستخدمه حركة " حماس" في دفع رواتب الموظفين في قطاع غزة خلال فترة الحرب التي بدأت منذ تشرين الأول 2023. وبحسب التقرير: "بعد ما يقرب من عامين من الحرب، ضعفت قدرة حماس العسكرية بشكل كبير، وتعرضت قيادتها السياسية لضغوط شديدة، ومع ذلك، تمكنت الحركة طوال فترة الحرب من الاستمرار في استخدام نظام سري للدفع النقدي لدفع رواتب 30 ألف موظف حكومي، بلغ مجموعها 7 ملايين دولار". وتحدثت "بي بي سي" مع ثلاثة موظفين حكوميين أكدوا استلام كل منهم ما يقرب من 300 دولار خلال الأسبوع الماضي، ويعتقد أنهم من بين عشرات الآلاف من الموظفين الذين استمروا في تلقي ما يزيد قليلا عن 20% من رواتبهم قبل الحرب كل 10 أسابيع، وفق الشبكة. وفي ظل ارتفاع التضخم، يسبب الراتب الرمزي وهو جزء بسيط من المبلغ الإجمالي استياء متزايدا بين أتباع الحركة، وفق التقرير. وذكر التقرير أنه في ظل غياب نظام مصرفي فعال في غزة، يعد حتى استلام الراتب أمرا معقدا، بل وخطيرا في بعض الأحيان، وتستهدف إسرائيل بانتظام موزعي رواتب "حماس"، سعيا منها لتعطيل قدرة الحركة على الحكم. وأوضح "كثيرا ما يتلقى الموظفون، من ضباط شرطة إلى مسؤولي ضرائب، رسالة مشفرة على هواتفهم أو هواتف زوجاتهم تلزمهم بالذهاب إلى مكان محدد في وقت محدد للقاء صديق لتناول الشاي، وعند نقطة الالتقاء، يقترب من الموظف رجل أو امرأة أحيانا ويسلمه سرا ظرفا مغلقا يحتوي على المال قبل أن يختفي دون أي تفاعل". ووصف موظف في وزارة الشؤون الدينية التابعة لـ"حماس"، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، المخاطر التي ينطوي عليها استلام راتبه، وقال: "في كل مرة أذهب فيها لاستلام راتبي، أودع زوجتي وأولادي، أعلم أنني قد لا أعود، في عدة مرات، استهدفت غارات إسرائيلية نقاط توزيع الرواتب، نجوت من غارة استهدفت سوقا مزدحما في مدينة غزة". ولا يزال من غير الواضح كيف تمكنت "حماس" من مواصلة تمويل دفع الرواتب في ظل تدمير جزء كبير من بنيتها التحتية الإدارية والمالية. وصرح أحد كبار موظفي الحركة، الذي شغل مناصب عليا وعلى دراية بالعمليات المالية لـ"حماس"، لـ"بي بي سي" بأن الحركة "خزنت ما يقرب من 700 مليون دولار نقدا ومئات الملايين من الشواكل في أنفاق تحت الأرض قبل هجومها في 7 تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة".