
صحة وطب : لمرضى السكر.. طريقة تناول المانجو بأمان دون ارتفاع مستويات الجلوكوز
نافذة على العالم - تعتبر المانجو أشهر الفاكهة في الصيف، حيث يعشقها الكثير منا، وهى فاكهة استوائية حلوة وغنية بالعصارة، وغالبًا ما يُثير المانجو جدلًا بين مرضى السكر الذين يبحثون عن فاكهة منخفضة السكر أو بدائل طبيعية للسكر، لكن بالنسبة لمرضى السكري، الذين يجب عليهم مراقبة استهلاكهم من الكربوهيدرات والسكريات بدقة، فإن محتوى السكر الطبيعي في المانجو يثير تساؤلات مهمة: هل هو آمن للأكل؟ هل يُمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن؟، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
إليك السبب الذي يجعل هذه الفاكهة الحلوة خيارًا ذكيًا لمرضى السكر:
يُمكن أن يكون المانجو جزءًا من نظام غذائي مناسب لمرضى السكر عند تناوله باعتدال، بفضل محتواها الطبيعي من السكر، كما أنها غنية بالعناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي تُعزز الصحة العامة، وقد تُساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم.
تناول كوب واحد من شرائح المانجو (حوالي 165 جرامًا) يحتوي على 99 سعرة حرارية، و25 جرامًا من الكربوهيدرات، و22.5 جرامًا من السكر الطبيعي، بالإضافة إلى 206 جرام من الألياف الغذائية، كما يوفر 67٪ من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي، و18٪ من حمض الفوليك، و20٪ من النحاس، و10٪ من فيتاميني A وE، بالإضافة إلى 6٪ من البوتاسيوم، وتعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز المناعة، ودعم عملية التمثيل الغذائي، والمساهمة في تعزيز صحة الجسم بشكل عام.
ومن المهم لمرضى السكري أن المانجو تتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض (GI) يبلغ حوالي 51، مما يعني أنها ترفع سكر الدم بشكل أبطأ من الأطعمة الأخرى ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، كما يساعد محتواها من الألياف على إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر، مما يقلل من خطر ارتفاع سكر الدم المفاجئ، ورغم أن أكثر من 90% من سعرات المانجو الحرارية تأتي من السكر، إلا أن قيمتها الغذائية تجعلها خيارًا أفضل من العديد من الوجبات الخفيفة المصنعة أو الغنية بالنشويات، وذلك بفضل توازنها بين السكريات الطبيعية والألياف والمغذيات الدقيقة، حيث تُعدّ المانجو خيارًا مثاليًا للكربوهيدرات في نظام غذائي مناسب لمرضى السكر، بشرط التحكم في حجم الحصص.
ماذا تقول الأبحاث عن المانجو؟
تدعم الدراسات الاستهلاك المعتدل للمانجو، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2014 ونُشرت في مجلة Nutrition and Metabolic Insights أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تناولوا 10 جرامات من المانجو المجفف بالتجميد يوميًا شهدوا تحسنًا في مستويات سكر الدم.
وخلصت دراسة أخرى أجراها قسم علوم التغذية بجامعة ولاية أوكلاهوما إلى أن بوليفينولات المانجو قد تساعد في تقليل السمنة وتحسين تحمل الجلوكوز، ومؤخرًا، وجدت دراسة نُشرت في مجلة "الغذاء والوظيفة" أن تناول المانجو يرتبط بتحسن حساسية الأنسولين وانخفاض مؤشرات الالتهاب لدى البالغين، وقد لوحظت هذه التأثيرات عند تناول المانجو باعتدال، وعدم تناولها مع أطعمة غنية بالنشويات أو الدهون، وتدعم هذه المجموعة المتنامية من الأبحاث فكرة إمكانية إدراج المانجو في نظام غذائي لمرضى السكري، عند تناولها بشكل صحيح.
كيفية جعل المانجو أكثر ملائمة لمرضى السكرى؟
إذا كنت تعاني من مرض السكر، فلا تحتاج بالضرورة إلى تجنب المانجو تمامًا - ولكن كمية ما تأكله وما تتناوله معه يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، لذلك اتبع ما يلى:
ابدأ بالتركيز على حجم الحصة، حيث إن تناول حصة واحدة من الكربوهيدرات القياسية تعادل حوالي 15 جرامًا، ونصف كوب من شرائح المانجو (حوالي 82.5 جرامًا) يحتوي على حوالي 12.5 جرامًا من الكربوهيدرات، مما يجعلها بداية آمنة لمعظم مرضى السكر، حيث أن تناول أكثر من ذلك مرة واحدة قد يرفع مستويات السكر في الدم أكثر من المتوقع.
لتخفيف تأثير المانجو على سكر الدم، تناولها مع مصدر بروتين أو دهون صحية، فعلى سبيل المثال، أضف شرائح المانجو إلى الزبادي اليوناني أو الجبن القريش واستمتع به مع بيضة مسلوقة أو حفنة من المكسرات، أو امزجها في عصير مع مسحوق البروتين وبذور الشيا، حيث تساعد هذه التركيبات على إبطاء عملية الهضم، مما يساعد على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم ويحافظ على استقرار مستويات الطاقة.
من المهم أيضًا تجنب تناول عصائر المانجو المُصنّعة والمجففة وتلك المحلاة بالسكر، لأنها غالبًا ما تحتوي على سكريات مُضافة وألياف قليلة، ما قد تسبب ارتفاعًا أكبر في مُستويات السكر في الدم وبسرعة، التزم بتناول المانجو الطازجة بكميات مُحددة لخيار صحي أكثر.
ما التوقيت المثالى لتناول المانجو لمرضى السكر؟
يعتبر التوقيت أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالفاكهة وسكر الدم، حيث ينصح العديد من الأطباء وأخصائيي التغذية بتناول فاكهة مثل المانجو في وقت مبكر من اليوم، عندما تكون حساسية الأنسولين لديك أعلى بشكل طبيعي، وهذا يعني أن جسمك قادر بشكل أفضل على التعامل مع الكربوهيدرات وتحويلها إلى طاقة دون ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، وهناك حيلة بسيطة أخرى، وهي تقطيع المانجو إلى مكعبات صغيرة، وهذا يساعدك على التمهل أثناء الأكل، ويسهل عليك الاستمتاع بالنكهة الحلوة في حصص أصغر وأكثر إشباعًا.
من المفيد أيضًا فهم كيفية معالجة سكر المانجو في الجسم، حيث أن حوالي 30% من سكر المانجو هو فركتوز، والذي يستقلبه الكبد، وفي حين أن الكميات المعتدلة مناسبة لمعظم الناس، إلا أن الإفراط في الفركتوز قد يزيد مستويات الدهون الثلاثية، وهو نوع من الدهون في الدم يرتبط بأمراض القلب، وهذا مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر وارتفاع الكوليسترول.
باختصار، يمكن أن يكون المانجو علاجًا صحيًا ومفيدًا لمرضى السكر عند تناوله بوعى، مع مراعاة التوقيت وحجم الحصة والتوافق بين الأطعمة، فالسر يكمن في الاعتدال، لذلك ابدأ بكميات صغيرة، وراقب استجابة سكر الدم لديك، واجمع بين المانجو والبروتين أو الدهون الصحية لتقليل تأثيره على مستويات السكر في الدم، واستشر دائمًا الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي، خاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل في سكر الدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 طرق فعالة لعلاج مقاومة الأنسولين بطرق طبيعية
الخميس 24 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مقاومة الأنسولين، وهي حالة تُصبح فيها الخلايا أقل استجابةً للأنسولين، وإذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وأمراض القلب، وغيرها من المشكلات الصحية المزمنة. والأنسولين هو هرمون أساسي يتحكم في مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، عندما يكتشف البنكرياس ارتفاع سكر الدم، فإنه يُنتج المزيد من الأنسولين في محاولة للتغلب على المقاومة وخفض مستوى السكر في الدم، ومع مرور الوقت، قد يُرهق هذا الإنتاج الزائد الجسم ويزيد من مقاومة الأنسولين، لكن يمكنك علاج هذه المشكلة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 طرق فعالة ومثبتة علميًا لعلاج مقاومة الأنسولين بشكل طبيعي:الحصول على نوم جيد ليلًا ترتبط قلة النوم بانخفاض حساسية الأنسولين، ولكن الدراسات وجدت أن تعويض قلة النوم قد يساعد في عكس هذه الآثار وتحسين مقاومة الأنسولين، لذلك احرص على الحصول على ما لا يقل عن 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد في الليل، وحاول الحفاظ على جدول نوم منتظم، حيث إن بعض ممارسات النوم الصحي، مثل الحد من وقت استخدام الشاشات قبل ساعتين على الأقل من النوم، وتهيئة بيئة نوم مريحة، يمكن أن تساعد. تناول الأطعمة الكاملة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومغذٍّ، حاول تقليل تناول الأطعمة المصنعة والغنية بالسكريات للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وبدلاً من ذلك، تناول أطعمة كاملة مثل الخضراوات والفواكه والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة، وتناول أطعمة غنية بالألياف وذات مؤشر سكري منخفض يُبطئ عملية الهضم ويُقلل من ارتفاع مستويات الأنسولين، كما أن اتباع نظام غذائي متوسطي، غني بالأطعمة الكاملة مثل الخضراوات والدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والمكسرات) والبروتينات قليلة الدهون، يرتبط بتحسين حساسية الأنسولين وتقليل الالتهابات. ممارسة الرياضة بانتظام ممارسة الرياضة بانتظام، خاصةً مزيج من التمارين الهوائية وتمارين المقاومة، يمكن أن تُساعد، حيث تُحسّن ممارسة الرياضة امتصاص العضلات للجلوكوز، وبالتالي تُقلل من مقاومة الأنسولين، لذلك حاول ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة (مثل المشي السريع، وركوب الدراجات) أسبوعيًا، حيث يُمكن إضافة جلستين إلى ثلاث جلسات من تمارين القوة (مثل تمارين وزن الجسم، ورفع الأثقال)، كما يُمكن للمشي بعد الوجبات أن يُخفّض سكر الدم بشكل ملحوظ، ويُحسّن حساسية الأنسولين بنسبة 20-40%. فقدان الوزن مقاومة الأنسولين هي علامة على تجاوز وزنك المثالي، لذلك ركّز على الحفاظ على وزن صحي وتركيبة جسمانية سليمة، ويمكن أن تؤدي الدهون الزائدة في الجسم، وخاصةً الدهون الحشوية حول الأعضاء، إلى التهابات ومقاومة الأنسولين، إن فقدان 5-10% من وزن الجسم يُحسّن حساسية الأنسولين بشكل ملحوظ، كما أن تغيير النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية يُساعدان على إنقاص الوزن، وقد أظهرت الدراسات باستمرار أن فقدان الوزن طريقة فعّالة لحرق دهون البطن، مما يزيد من حساسية الأنسولين ويُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني. تقليل التوتر وإدارته يُعدّ التوتر المزمن أحد الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين، ويُحفّز التوتر المستمر إفراز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يُمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم، ويُعزّز مقاومة الأنسولين، يُمكن أن تُساعد ممارسة تمارين اليقظة الذهنية، مثل التأمل والتنفس العميق وتدوين المذكرات، في إدارة التوتر والحفاظ على مستويات الأنسولين في الجسم.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : كيف يساعد الكيوى فى علاج الإمساك وتحسين أعراض القولون العصبى؟
الخميس 24 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - يعاني الكثير من الناس من أعراض الهضم المزعجة مثل الإمساك والانتفاخ وغيرهما، واللذان غالبًا ما يُسببهما تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو المكملات الغذائية، وبدلًا من الاعتماد على الأدوية، يُمكن إيجاد حل طبيعي في الكيوي، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". الكيوي فاكهة صغيرة كثيفة المغذيات الكيوى غنية بالعناصر الغذائية والفوائد للجهاز الهضمي، حيث إن تناول الكيوي يُساعد في علاج مشاكل الهضم الشائعة مثل الإمساك ومتلازمة القولون العصبي، حيث تعمل الألياف ومضادات الأكسدة والإنزيمات الخاصة الموجودة في الكيوي معًا لدعم عملية هضم صحية وتوازن الأمعاء. ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، ثَبُتَ أن تناول حبتين من الكيوي يوميًا يُساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف أعراض الإمساك، وذلك بفضل تركيبة الكيوي الفريدة من الألياف ومضادات الأكسدة والإنزيمات مما يجعلها تدعم صحة الجهاز الهضمي. العناصر الغذائية الموجودة في الكيوي والتي تساعد فى علاج الإمساك الألياف: تحتوي الكيوي على الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم حركة الأمعاء ودعم نمو البكتيريا المعوية المفيدة. الأكتينيدين: إنزيم فريد موجود في الكيوي يساعد على تكسير البروتين ويساعد في الهضم. البوليفينول: يحتوي الكيوي على مجموعة من البوليفينول، بما في ذلك الفلافونويد والأحماض الفينولية، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات. كيف يمكن للكيوي أن تساعد فى علاج الإمساك ومتلازمة القولون العصبي أظهرت الأبحاث أن الكيوي لها تأثير إيجابي على صحة الجهاز الهضمي، خاصةً لمن يعانون من متلازمة القولون العصبي والإمساك.. على النحو التالى: تخفيف الإمساك: يمكن أن يساعد محتوى الألياف العالي في الكيوي على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك. تقليل أعراض القولون العصبي: قد يساعد الأكتينيدين الموجود في الكيوي على تكسير البروتين وتقليل أعراض القولون العصبي، مثل الانتفاخ وآلام البطن. دعم صحة الأمعاء: يمكن أن تساعد الألياف الحيوية الموجودة في الكيوي في دعم نمو البكتيريا المعوية المفيدة، وتعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحي. طرق إضافة الكيوي إلى نظامك الغذائي: تناولها نيئة: قم بتقطيع الكيوي واستمتع بها كوجبة خفيفة أو أضفها إلى سلطات الفاكهة أو العصائر أو دقيق الشوفان. أضفها إلى وصفاتك: يمكن إضافة الكيوي مع الفواكه الحمضية وكذلك الخضروات الورقية. عصير الكيوي: يمكن أن يكون عصير الكيوي طريقة مريحة للحصول على جرعتك اليومية من الألياف والأكتينيدين.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 10 أطعمة ومشروبات غير صحية تساعد على زيادة الوزن.. اعرف البدائل
الأربعاء 23 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - كشف موقع Eat This Not That ، إنه يمكن لعشرة أطعمة غنية بالكربوهيدرات أن تعيق عملية فقدان الوزن، حيث يُعدّ تقليل الكربوهيدرات استراتيجية شائعة لإنقاص الوزن، ورغم فعاليتها، فإنّ استبعاد مجموعات غذائية كاملة أمرٌ يصعب الالتزام به على المدى الطويل. لا يتعلق الأمر بتناول أطعمة مفيدة مقابل سيئة عند محاولة إنقاص الوزن، بل بتناول المزيد من الأطعمة المناسبة، العديد من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات غنية بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة العامة، مثل الألياف وفيتاميني أ و ج والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة. يجب الحذر من الكربوهيدرات منخفضة الجودة، الغنية بالسكر المضاف وقليلة القيمة الغذائية، هذه الكربوهيدرات غير الصحية تسبب ارتفاعًا وانخفاضًا في سكر الدم، مما يجعلك تشعر بالتعب والجوع، ويحفز الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ما يدفعك لتناول المزيد منه. لا يُمنع تناول أي أطعمة عند محاولة إنقاص الوزن، ولكن بعض الأطعمة قد تعيق جهودك لمساعدتك في رحلتك نحو صحة أفضل.. رقائق البطاطس إليك قائمة بأكثر 10 أطمعة غير صحية وما يُنصح بتناوله بدلاً منها..1.رقائق البطاطس من يستطيع مقاومة رقائق البطاطس المالحة والمقرمشة؟ إنها لذيذة جدًا، يصعب تناول واحدة فقط منها، ناهيك عن أنها مليئة بالسعرات الحرارية والدهون، وخالية من أي عناصر غذائية مفيدة للصحة، وقد تساهم في زيادة الوزن، فلا عجب أن ترتبط رقائق البطاطس بزيادة الوزن. على الرغم من أن زيادة الوزن مع تقدمك في العمر أمر شائع، إلا أنك قد تكتسب المزيد من الوزن إذا تناولت الكثير من أكياس رقائق البطاطس، وفقًا لدراسة مراقبة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية . بدلاً من رقائق البطاطس، يمكنك تناول الحمص المحمص، أو الفشار المنفوخ، أو المكسرات المملحة قليلاً لتلبية حاجتك إلى شيء مالح ومقرمش. حبوب الافطار السكرية 2. حبوب الإفطار السكرية الحبوب وجبة إفطار أساسية، وهي مصدر ممتاز للعناصر الغذائية التي يفتقر إليها الكثيرين كالكالسيوم وفيتامين د ، ولكن للأسف، قد تطغى كمية السكر في بعض علب الحبوب على فوائدها الصحية المحتملة. بعض أنواع حبوب الإفطار السكرية يسهل اكتشافها أكثر من غيرها، مثل هوني سماكس و فروت لوبس، لكن انتبه للحبوب الصحية مثل الجرانولا و الموسلي، والتي قد تحتوي على ما يصل إلى 6 ملاعق صغيرة من السكر في الحصة، العديد من حبوب الإفطار السكرية مصنوعة من دقيق مكرر قليل الألياف، وتحتوي على قائمة طويلة من المكونات المضافة. وفقًا لدراسة أجريت عام 2023 ونشرت في مجلة The BMJ ، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات منخفضة الجودة مثل حبوب الإفطار السكرية تجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة. تُعدّ الحبوب إضافةً رائعةً لنظام غذائي متوازن، اختر أنواعًا تحتوي على أقل من 5 جرامات من السكر المضاف لكل حصة، و4 جرامات على الأقل من الألياف. 3. الخبز الأبيض أنواع الخبز الأبيض غير الصحية هي أرغفة تُخبز تجاريًا باستخدام دقيق مُكرر وقائمة طويلة من المكونات الصناعية، الخبز الطري والهش الذي أحببته كثيرًا في صغرك هو كربوهيدرات فائقة المعالجة تُهضم بسرعة، مما يُسبب ارتفاعًا وانخفاضًا سريعًا في سكر الدم، مما يجعلك تشعر بالجوع دون الشعور بالشبع، ترتبط الأنظمة الغذائية المليئة بالأطعمة فائقة المعالجة بزيادة الوزن. استبدل خبزك الأبيض خفيف النكهة برغيف من الحبوب الكاملة بنكهة المكسرات، غني طبيعيًا بالألياف والفيتامينات والمعادن، إذا كنت تبحث عن خيار منخفض الكربوهيدرات للحصول على البروتينات، فإن أوراق الخس الروماني، والفلفل خيارات صحية جيدة لإنقاص الوزن. 4.البطاطس المقلية البطاطس المقلية من الكربوهيدرات فائقة المعالجة، وهي غنية بالدهون والملح، وكما هو الحال مع رقائق البطاطس، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن، ووفقًا لدراسة، اكتسب مستهلكو البطاطس المقلية بانتظام ما يقارب 4 أرطال خلال فترة دراسة استمرت 4 سنوات، بينما اكتسب مَن تناولوا كميات أكبر من البطاطس المهروسة أقل بقليل من نصف كيلوجرام، أما مَن تناولوا كميات أكبر من المكسرات، فقد خسروا نصف كيلوجرام. للتحكم في الوزن، تُعدّ البطاطس المشوية بديلاً ممتازاً للبطاطس المقلية، قطّعها إلى شرائح وتبّلها بزيت الزيتون والملح والفلفل، كما يُعدّ الجزر المشوي والبطاطا الحلوة بدائل ممتازة عن البطاطس المقلية. 5.الصودا يشرب حوالي 50% من البالغين في الولايات المتحدة علبة صودا واحدة يوميًا، مما يضيف حوالي 145 سعرة حراري فارغة إلى استهلاكهم اليومي، قد تجد هذا المشروب المُحلى منعشًا، ولكنه قد يُصعّب عليك التحكم في وزنك، تُظهر العديد من الدراسات وجود صلة قوية بين تناول الصودا وزيادة الوزن، لا يقتصر تأثيرها على الطاقة والشهية فحسب، بل قد تؤثر المشروبات السكرية على براعم التذوق لديك، مما يجعل الخيارات الصحية أقل جاذبية. يمكنك استبدال المشروبات الغازية بالماء على الرغم من خلوها من الكربوهيدرات، إلا أن المشروبات الغازية الدايت قد لا تُساعد في إنقاص الوزن كما تعتقد، تربط بعض الدراسات استهلاك المشروبات الغازية الدايت بزيادة الوزن. الماء هو أفضل بديل للصودا، ولكن إذا كنت ترغب في إضافة نكهة، أضف رشة من الليمون أو قليلًا من عصير الفاكهة الطبيعي، كما أن القهوة والشاي غير المحلى إضافات جيدة لخطة إنقاص الوزن، وقد يعززان عملية الأيض لديك ويدعمان أهدافك. 6. المعجنات قد لا يكون من المفاجئ رؤية المعجنات ضمن قائمة الكربوهيدرات غير الصحية لإنقاص الوزن، فالدونات، والدانيش، ولفائف القرفة غنية بالسكر والدهون والسعرات الحرارية، ولا شيء غير ذلك. لا بأس من تناول الحلويات من حين لآخر، لتلبية حاجتك اليومية من الحلويات، اختر خيارات تحتوي على كميات أكبر من السكر والدهون، مثل بودنغ الشيا، أو آيس كريم الموز، أو مافن النخالة مع الزبيب والجوز أما بالنسبة لحلويات الإفطار، فجرب الوافل أو الفطائر الغنية بالألياف والبروتين مع شراب الفاكهة أو زبدة المكسرات المحضرة منزليًا. 7. زبادي بنكهة الفواكه الزبادي غذاء صحي، إلا إذا كان السكر أحد مكوناته الرئيسية، تحتوي بعض أنواع الزبادي بنكهة الفواكه على ما يقارب 3 ملاعق صغيرة من السكر لكل عبوة سعة 6 أونصات، كما يُنصح بتجنب أنواع الزبادي المُحضّرة للحلويات، مثل تلك التي تحتوي على فتات البسكويت أو الحلوى، والتي يُدرج السكر فيها كمكون ثانٍ بعد الحليب. الزبادي مصدر جيد للبروتين والكالسيوم والبروبيوتيك، وهو إضافة صحية لنظام غذائي متوازن، استخدم زبادي عادي قليل الدسم، وأضف مكوناتك الخاصة، مثل الجوز والتوت البري المجفف أو زبدة الفول السوداني والموز، للحصول على تغذية صحية خالية من الكربوهيدرات والسكريات. 8. ألواح الحبوب تُصنّف ألواح الحبوب، وألواح الطاقة، وألواح الجرانولا أيضًا ضمن قائمة الكربوهيدرات غير الصحية لإنقاص الوزن، تُصنع هذه الوجبات الخفيفة فائقة المعالجة من دقيق مُكرّر، وسكر مُضاف، ومكونات صناعية، إذا كنت ترغب في تناول وجبة خفيفة سريعة، فابحث عن ألواح منخفضة السكر (أقل من 5 جرامات)، وغنية بالألياف (استهدف 3 جرامات)، ومصنوعة من الحبوب الكاملة، بدلًا من الوجبات الخفيفة المعبأة، اصنع بنفسك أكياسًا للوجبات الخفيفة الجاهزة، امزج فيها الفواكه المجففة والمكسرات المحمصة، أو اصنع ألواحك الخاصة من الحبوب الكاملة والمكسرات والفواكه. البريتزو 9.البريتزو تعتبر البريتزو وجبة خفيفة صحية أخرى، ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات سريعة الهضم والملح، مما يجعلك تشعر بالارتعاش لمدة ساعة تقريبًا بعد تناولها. بدلاً من البريتزو، تناول بسكويت الحبوب الكاملة أو الفشار المنفوخ، كما يُعدّ الحمص مع الجزر والخيار وجبة خفيفة مُرضية، ويوفر أليافًا وفيتامينات ومعادن أكثر من البريتزو. القهوة المحلاة 10. مشروبات القهوة المحلاة قد تساعدك القهوة على إنقاص الوزن، ولكن إضافة ملعقة صغيرة من السكر إلى كوب قهوتك قد تلغي فوائد إنقاص الوزن، وفقًا لدراسة مراقبة أجريت عام 2023 ونشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية . إذا كنت تحاول إنقاص وزنك، فقد تحتاج إلى التوقف عن شرب مشروب القهوة اليومي من المقهى المحلي، قد تحتوي بعض المشروبات المتخصصة على عدة ملاعق صغيرة من السكر، على سبيل المثال، يحتوي كوب كبير من موكا فرابوتشينو من على ما يقرب من 15 ملعقة صغيرة من السكر، وهذا بدون الكريمة المخفوقة. لإنقاص الوزن، اشرب قهوة سوداء أو مع الحليب، أضف القرفة أو جوزة الطيب عند تحضير قهوتك لإضفاء لمسة من الحلاوة بدون سكر.