
أسعار الذهب ترتفع وسط ترقب قرار خفض الفائدة الأميركية
وجرى تداول سبائك الذهب مرتفعة بنسبة 0.4% عند 3375 دولارا للأوقية. فيما لم يسجل مؤشر «بلومبرغ» للدولار أي تغيير يذكر. كما ارتفعت أسعار معادن الفضة والبلاتينيوم، مع تراجع أسعار البلاديوم.
أزمة حول أسعار الفائدة
يأتي ذلك في أعقاب بيانات وظائف أضعف من المتوقع جرى نشرها الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة. كما تلقى المعدن النفيس دفعة من التوتر المتجدد بشأن مدى استقلالية الفيدرالي الأميركي بعد استقالة عضو المجلس أدريانا كوغلر، الجمعة، مما يمنح الرئيس دونالد ترامب فرصة لتنصيب عضو آخر يتوافق مع مطالبه بخفض أسعار الفائدة.
وقد أوضح الرئيس ترامب، في مقابلة صحفية سابقة، أنه «على الأرجح لن يتحرك لإقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، قبل انتهاء مدة ولايته»، مضيفا أنه «نُصح بأن القيام بتلك الخطوة سيحدث اضطراب في السوق»، كما نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية.
وقفزت أسعار الذهب بأكثر من الربع منذ بداية العام الجاري، إذ عززت سياسات ترامب المضطربة والتوترات الجيوسياسية في أنحاء أخرى من العالم الطلب على الملاذ الآمن.
ويتوقع المستثمرون والمحللون مزيد المكاسب في المستقبل، مع استمرار عمليات شراء البنوك المركزية واحتمال خفض أسعار الفائدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
البيت الأبيض: «أبل» ستستثمر 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة
أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن شركة «أبل» ستستثمر 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة بما يرفع إجمالي تعهد إنفاقها إلى 600 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة. وسيتم الإعلان الذي تحدثت عنه أولا وسائل إعلام أميركية، رسميا عن القرار في وقت لاحق الأربعاء خلال فعالية في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب، بحسب «فرانس برس». وأعلنت «أبل» في فبراير الماضي، أنها ستنفق أكثر من 500 مليار دولار في الولايات المتحدة وتوظف 20,000 شخص، في قرار سارع ترامب إلى تبنّيه كإنجاز شخصي. وقالت الشركة العملاقة ومقرها في سيليكون فالي إن القرار يمثل «أكبر التزام إنفاق في تاريخها»، وجاء في وقت كانت شركات التكنولوجيا تتسابق على الهيمنة في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. متجاوزة التوقّعات.. أرباح فصلية بلغت 23.4 مليار دولار وأتى ذلك الإعلان استكمالا لخطط كشفت عنها في 2021 الشركة التي أسسها ستيف جوبز، عندما قالت إنها ستستثمر 430 مليار دولار في الولايات المتحدة وتضيف 20.000 وظيفة في السنوات الخمس المقبلة. وقال ترامب، الذي دفع الشركات الأميركية للتصنيع داخل الولايات المتحدة من خلال فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين، إن الفضل في هذا الاستثمار يعود لإدارته. والرسوم الجمركية في جوهرها ضريبة تدفعها الشركات المستوردة للبضائع إلى الولايات المتحدة، ما يعني أن ابل تتحمّل هذه الرسوم على أجهزة هواتف آيفون وغيرها من المنتجات أو المكونات التي تستوردها من الخارج.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
إسبانيا تبحث عن بدائل أوروبية للمقاتلات الأميركية «إف-35»
قررت إسبانيا عدم شراء طائرات مقاتلة أميركية الصنع طراز «إف-35»، وستنظر في بدائل أوروبية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأربعاء مؤكدة تقريرا نشرته جريدة «إل باييس». يأتي هذا القرار إثر توتر بين مدريد وواشنطن بشأن رفض إسبانيا زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي حسبما يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأفادت جريدة «إل باييس» في وقت سابق الأربعاء نقلا عن مصادر حكومية لم تسمها، أن حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليسارية أرجأت خطط شراء طائرات «إف-35» وستبحث عن بدائل أوروبية. خصصت الحكومة 6.25 مليار يورو (7.25 مليار دولار) في ميزانيتها لعام 2023 لشراء طائرات مقاتلات جديدة. وذكرت مجلة «جينز» البريطانية المختصة بالشؤون العسكرية والدفاعية، أن إسبانيا تدرس شراء ما يصل إلى 50 طائرة «إف-35»، وفقا للصحيفة. الخيار الإسباني يشمل طائرات يوروفايتر الأوروبية لكن خطة الحكومة لاستخدام الجزء الأكبر من 10.5 مليار يورو إضافية من الإنفاق الدفاعي المُعلن عنه لهذا العام تستبعد شراء طائرات «إف-35»، حسبما أضافت الجريدة . وتُصنّع شركة لوكهيد مارتن الأميركية العملاقة في مجال الطيران والفضاء هذه الطائرات. وأفاد بيان لوزارة الدفاع أن الخيار الإسباني يشمل طائرات «يوروفايتر» الأوروبية الصنع وطائرات مقاتلة من مشروع أوروبي كبير لتطوير مقاتلات من الجيل المقبل (FCAS)، والذي تُعدّ شركتا داسو للطيران وإيرباص من أبرز شركائه الصناعيين. وكان سانشيز قد أعلن في وقت سابق من هذا العام عن خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي المُحدد في عام 2024. لكنه رفض لاحقا زيادة الإنفاق على المدى الطويل إلى 5% ما دفع ترامب إلى تهديد إسبانيا بفرض رسوم جمركية إضافية.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
ترامب يعلن رسومًا جمركية إضافية على الهند بنسبة 25%
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا يضيف رسومًا جمركية على السلع الهندية بنسبة 25%، وذلك «ردًا على استمرار شراء النفط الروسي»، وفق ما أعلن البيت الأبيض على منصة «إكس». وهذه الضريبة الجديدة تضاف إلى رسوم سابقة بنسبة 25% من المقرر أن تسري اعتبارًا من الخميس، تزامنًا مع رسوم يعتبرها ترامب «متبادلة» وتدخل حيز التنفيذ خلال 21 يوما، بحسب المرسوم، وفق «فرانس برس». الهند في مقدمة قائمة مشتري النفط الروسي تحتل الهند المرتبة الثانية في قائمة مشتري النفط الروسي وهو ما يوفر عليها مليارات الدولارات من خلال شراء النفط الخام بسعر مخفّض، ويمثل في الوقت نفسه مصدرًا رئيسيًا للإيرادات التي تمول الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. عندما اندلعت الحرب العام 2022 استغلت الهند فرصة انخفاض أسعار النفط الخام، فارتفعت وارداتها من روسيا بشكل كبير. وأثار ذلك غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي هدد الهند بزيادة الرسوم الجمركية، ما دفع نيودلهي إلى اعتبار أي قرار محتمل بهذا الخصوص «غير مبرر وغير منطقي». ويسعى حلفاء أوكرانيا الغربيون باستمرار إلى عرقلة عائدات الصادرات الروسية. لكن روسيا تمكنت من إعادة توجيه مبيعاتها من إمدادات الطاقة إلى دول أخرى بما فيها الهند والصين، ما ضمن لها استمرار تدفق مليارات الدولارات. ما هي الكمية التي تستوردها الهند؟ تعتمد الهند، أحد أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، على الموردين الأجانب لتلبية أكثر من 85% من احتياجاتها النفطية. واعتمدت نيودلهي تقليديًا على دول الشرق الأوسط. ولكن منذ 2022، تحولت بشكل حاد نحو النفط الخام الروسي بأسعاره المخفضة مستفيدة من سوق مشترين نشأت في موازاة الحظر الغربي على صادرات موسكو. وفي 2024، بلغت حصة روسيا ما يقرب من 36% من إجمالي واردات الهند من النفط الخام مقارنة بنحو 2% قبل الحرب، وفقا لبيانات نشرتها وزارة التجارة الهندية. في ذروة التعاملات مثلت روسيا أكثر من 40% من واردات الهند من النفط الخام في 2024. وبلغت مشتريات نيودلهي ما يقرب من 1.8 مليون برميل من النفط الخام الروسي يوميا في 2024. ومثّل ذلك نحو 37% من إجمالي صادرات موسكو النفطية. لماذا تعتمد الهند على روسيا؟ أعلنت وزارة الخارجية الهندية الإثنين أنها «بدأت الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية جرى تحويلها إلى أوروبا بعد اندلاع الحرب» في أوكرانيا، وأشارت أيضًا إلى أن واشنطن آنذاك «شجعت الهند بنشاط على هذه الواردات بهدف تعزيز استقرار سوق الطاقة العالمية». وأدت العقوبات الغربية إلى خفض أسعار النفط الخام الروسي، وساعد ذلك مصافي التكرير الهندية على توفير مليارات الدولارات من تكاليف الاستيراد، ما حافظ على استقرار أسعار الوقود المحلية نسبيا. وعلى الرغم من أن ميزة الأسعار تراجعت من نحو 14% في السنة المالية 2023-2024 إلى نحو 7% في السنة المالية 2024-2025، لا يزال النفط الخام الروسي جذابًا من الناحية الاقتصادية للهند. وتؤكد نيودلهي أن مشترياتها من النفط الخام أسهمت في الحفاظ على استقرار أسعار النفط الخام العالمية، وتعتبر أنه لولا هذه الواردات لارتفعت الأسعار العالمية إلى 120-130 دولارًا للبرميل.