logo
عادات يومية تحسّن صحة الدماغ

عادات يومية تحسّن صحة الدماغ

السوسنة٢٣-٠٣-٢٠٢٥

وكالات - السوسنة أكد بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب في جامعة "ميشيغان" أن هناك بعض التعديلات والعادات اليومية التي يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي، وتحسّن صحة الدماغ.ولفت تشين في تقرير لشبكة CNBC الأميركية إلى أن من أبرز هذه العادات أن تبدأ يومك بوجبة إفطار معزّزة ومفيدة، بتناول وجبة إفطار صحية مغذّية للعقل تتضمن خبز الحبوب الكاملة والزبادي اليوناني والمكسّرات والتوت، موضحاً أن الألياف الموجودة في خبز الحبوب الكاملة والبروبيوتيك الموجود في الزبادي يدعمان ميكروبيوم الأمعاء، وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين صحة الدماغ.وترتبط الأمعاء بالدماغ بروابط وثيقة. على سبيل المثال، تُنتج الأمعاء كمية كبيرة من السيروتونين والدوبامين في أجسامنا، مما يؤثر في مزاجنا ومشاعرنا. كما يحدّ ميكروبيوم الأمعاء الصحي من الالتهابات، مما قد يُقلل بدوره من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسّية. أما التوت والمكسّرات فهما غنيان بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تدعم الذاكرة والإدراك.ولفت تشين أيضاً إلى أهمية تناول البيض في وجبة الإفطار كمصدر جيد للبروتين، مؤكداً أن بعض الدراسات ربطت بين تناول البيض وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. كما نصح بتعلّم لغة جديدة، فهذا يُفيد الدماغ ويحسّن الانتباه والذاكرة، ويمكن أن يُغيّر بنية الدماغ.وأكد طبيب الأعصاب أن هذا الأمر يعزّز المادة الرمادية في مناطق الدماغ المختلفة، ويساعد في بناء مسارات عصبية جديدة.وقال تشين إن الرقص هو تمرين هوائي ممتاز للقلب والدماغ، فهو يحفز أجزاءً متعددة من الدماغ ويقوّي الروابط العصبية مع باقي أجزاء الجسم.وفي إحدى الدراسات التي تناولت أنشطة معرفية وجسدية متعدّدة (بما في ذلك السباحة وركوب الدرّاجات وصعود السلالم)، كان الرقص هو النشاط البدني الوحيد المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.وأشار تشين إلى أن الكثيرين قد يتجنّبون الرقص لأنهم يعتقدون أنهم لا يعرفون كيف يؤدونه، لذلك نصح بأن يرقص الشخص بمفرده داخل غرفته منعاً للشعور بالإحراج .
إقرأ المزيد :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طرق طبيعية لتخفيف آلام المعدة عند الأطفال
طرق طبيعية لتخفيف آلام المعدة عند الأطفال

الشاهين

timeمنذ 3 أيام

  • الشاهين

طرق طبيعية لتخفيف آلام المعدة عند الأطفال

الشاهين الاخباري قد يعاني طفلك من آلام في المعدة في أي وقت، وأحيانًا دون سبب واضح. قد تعود هذه الآلام إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، أو الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، وفي بعض الحالات قد تكون مؤشراً على مشاكل صحية أكثر خطورة مثل التهابات الأمعاء أو اضطرابات في الأعضاء الداخلية. لكن في كثير من الأحيان، تكون هذه الآلام بسيطة ويمكن التعامل معها بوسائل طبيعية، بحسب ما ورد في موقع Healthline. إليكِ مجموعة من الطرق التي يمكنكِ تجربتها لمساعدة طفلك على الشعور بالراحة: 1. شرب كمية كافية من الماء من الضروري التأكد من حصول طفلك على كمية كافية من الماء يومياً. يساعد الماء في تسهيل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، كما أن الجفاف قد يزيد من خطر الإصابة بآلام المعدة. بشكل عام، يُنصح بشرب نحو 8 أكواب من الماء يومياً، مع مراعاة الحالة الصحية والبيئة المحيطة بالطفل. 2. مشروب الزنجبيل يُعتبر الزنجبيل من العلاجات الطبيعية الفعالة في تهدئة المعدة، حيث يساعد على تقليل الغثيان والانزعاج. يحتوي الزنجبيل على مادة الجينجرول التي تتميز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد في تحسين عملية الهضم. 3. الكمادات الساخنة يمكن استخدام زجاجة ماء دافئة أو وسادة تدفئة ووضعها على بطن الطفل لتخفيف الألم. احرصي على استخدام حرارة معتدلة ومراقبة الطفل جيداً لتجنب الحروق. 4. تدليك القدمين التدليك الانعكاسي يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر، وذلك من خلال الضغط على نقاط معينة في القدمين مرتبطة بالمعدة. ورغم فعاليته في توفير الراحة، فإنه لا يُغني عن استشارة الطبيب عند الضرورة. 5. تقديم أطعمة خفيفة عندما يعاني طفلك من ألم في المعدة، قدمي له أطعمة سهلة الهضم مثل الأرز، الشوفان، الخبز المحمص، الزبادي، أو صلصة التفاح. تجنبي الأطعمة الحارّة أو الدهنية أو الغنية بالتوابل، لأنها قد تزيد من تهيج الجهاز الهضمي. 6. الزبادي والبروبيوتيك يُعد الزبادي خيارًا جيدًا خاصة في حالات الإسهال، إذ يحتوي على بكتيريا نافعة (بروبيوتيك) تساعد في استعادة التوازن في الجهاز الهضمي وتسريع الشفاء. 7. ممارسة النشاط البدني تشجيع الطفل على المشي أو اللعب في الهواء الطلق قد يساعد على تحفيز حركة الأمعاء، مما يخفف من أعراض الإمساك. في المقابل، تجنبي الأنشطة المجهدة أو الحركات المفاجئة التي قد تزيد من الشعور بالألم. 8. تعديل نمط الأكل يفضل تقديم وجبات صغيرة وسهلة الهضم عندما يعاني الطفل من اضطراب في المعدة، مثل الأرز أو المعكرونة البسيطة. وفي حالات استمرار الأعراض، يُنصح بالتواصل مع طبيب مختص أو أخصائي تغذية لتقييم الوضع. 9. التحكم بالتوتر التوتر قد يكون سببًا أو مسببًا إضافيًا لمشاكل الهضم لدى الأطفال. حاولي التحدث مع طفلك ومساعدته على التعبير عن مشاعره، وتوفير بيئة مريحة له. وإذا لاحظتِ استمرار الأعراض، يُفضل اللجوء لاستشارة طبية. 10. تجنب الأطعمة المهيّجة بعض الأطعمة مثل الأطعمة الحمضية، الغنية بالتوابل، أو صعبة الهضم، قد تزيد من مشاكل الجهاز الهضمي. احرصي على ملاحظة كيفية استجابة جسم طفلك لأنواع الطعام المختلفة، وتجنبي ما يسبب له الانزعاج بشكل متكرر. 11. الأرز الأبيض كخيار سهل الهضم الأرز الأبيض من الأطعمة المفيدة في حالات اضطراب المعدة، خاصة عند الإصابة بمتلازمة القولون العصبي. فهو قليل الألياف، وسهل على الجهاز الهضمي، ويمكن أن يساعد في تقليل الأعراض مثل الغازات والإسهال. في الختام، راقبي أعراض طفلك بعناية، وإذا استمرت أكثر من بضعة أيام أو كانت شديدة، لا تترددي في استشارة الطبيب لضمان حصوله على الرعاية اللازمة. سيدتي

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

خبرني

timeمنذ 3 أيام

  • خبرني

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

خبرني - تظهر الدراسات بشكل متزايد أن المستحلبات، وهي إضافات غذائية تضاف إلى الزبادي ومخفوق البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان. وعلى الرغم من أن هذه الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق "دايلي ميل". وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: "يؤدي الالتهاب المزمن إلى سرطان القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون". وأضافت: "من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات". مخاطر المستحلبات وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. استخدام المستحلبات تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور. ولكن حتى الأطعمة "الصحية" تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات "آمنة بشكل عام"، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء. زبدة الفول السوداني وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية. وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة. أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

#سواليف تظهر الدراسات بشكل متزايد أن #المستحلبات، وهي #إضافات_غذائية تضاف إلى #الزبادي ومخفوق #البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان. وعلى الرغم من أن هذه #الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق 'دايلي ميل'. وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: 'يؤدي الالتهاب المزمن إلى #سرطان_القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون'. وأضافت: 'من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات'. مخاطر المستحلبات وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. استخدام المستحلبات تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور. ولكن حتى الأطعمة 'الصحية' تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات 'آمنة بشكل عام'، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء. زبدة الفول السوداني وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية. وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة. أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store