
رواتب موظفي «آبل» تصل إلى 468 ألف دولار سنوياً
وتأتي هذه الأجور بعد أن فقدت آبل أربعة من كبار باحثيها لصالح شركة «ميتا»، ما دفعها إلى زيادة رواتب بعض الأقسام الحساسة لمواجهة العروض المغرية من الشركات المنافسة، بحسب تقرير سابق نشرته بلومبيرغ.
وبحسب الأرقام المتاحة، يتقاضى مهندسو التعلم الآلي في آبل حتى 312 ألف دولار سنويًا، بينما يحصل مصممو واجهات المستخدم على نحو 468 ألف دولار. أما علماء البيانات فبلغت رواتبهم 322 ألف دولار، ومطورو البرمجيات 378 ألفًا. أما أصحاب الخبرة المنخفضة، خصوصًا في مجال التصميم الفيزيائي، فتبدأ رواتبهم من 100 ألف دولار سنويًا.
وتعكس فلسفة آبل في التوظيف -بحسب ما صرح به الرئيس التنفيذي تيم كوك- اهتمامًا بصفات مثل الإبداع والتعاون أكثر من مجرد المؤهلات التقنية، مؤكدًا في مقابلة أنه «في آبل، 1 + 1 = 3»، في إشارة إلى قيمة العمل الجماعي وتكامل الأفكار.
ويُضاف إلى الرواتب المجزية عدد من الامتيازات الأخرى، مثل المكافآت على شكل أسهم، وتخفيضات على المنتجات، وهدايا دورية للموظفين. أما تيم كوك نفسه فقد تقاضى نحو 74.6 مليون دولار.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
"بوكينج" لـ "الاقتصادية": بنود تكافؤ الأسعار لا تخل بالمنافسة واتهامات الفنادق مضللة
نفت شركة "بوكينج" العالمية للحجوزات الفندقية تلقيها أي إشعار رسمي بشأن دعوى جماعية تطالبها بتعويضات عن خسائر تكبدتها مؤسسات ضيافة وفنادق على مدار نحو 20 عاما، جراء استخدام موقع الحجوزات الشهير، ما تسمى ببنود "أفضل الأسعار"، واعتبرت هذه البنود لا تخل بالمنافسة ، وذلك في ردها على استفسارات "الاقتصادية" . كانت تقارير صحفية أشارت إلى انضمام أكثر من 10 آلاف فندق في أوروبا لدعوى قضائية جماعية ضد موقع "بوكينج" تستند إلى حكم أصدرته محكمة العدل الأوروبية في سبتمبر العام الماضي،، يؤكد أن منصات الحجز يمكنها العمل بفاعلية دون الحاجة إلى فرض مثل هذه البنود. وقال متحدث باسم "بوكينج" لـ"الاقتصادية": "إن حكم محكمة العدل الأوروبية الذي استندت إليه جمعية الفنادق الأوروبية (HOTREC) وجمعيات الفنادق الأخرى لإثبات دعوى جماعية محتملة لم يخلص إلى أن بنود تكافؤ الأسعار الخاصة بـ مخلة بالمنافسة"، معتبرا تصريحات كانت قد صدرت عن هذه الجمعيات "غير صحيحة ومضللة". متحدث "بوكينج": بنودنا ضمن نطاق قانون المنافسة تمنع بنود السياسات التسعيرية التي تُقرها "بوكينج" الفنادق من تقديم أسعار أقل على مواقعها الإلكترونية مقارنة بما تعرضه عبر المنصة، بهدف الحيلولة دون أن يستخدم العملاء موقعها للبحث عن الفنادق والتعرف على الأسعار فقط ثم التوجه لإتمام الحجز مباشرة عبر المواقع الرسمية للحصول على سعر أفضل. تعتبر الفنادق هذه البنود، التي ألغتها "بوكينج" بالفعل في أوروبا، ممارسة غير قانونية تقيّد حرية التسعير وتضر بمصالحها التجارية. لم يُطلب من محكمة العدل الأوروبية حتّى تقييم ما إذا كانت لبنود "بوكينج" آثار مُخلة بالمنافسة أو أي تأثير فيها، بحسب المتحدث، الذي قال "إن المحكمة ذكرت ببساطة أن هذه البنود تندرج ضمن نطاق قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي، وإنه يجب تقييم آثارها على أساس كل حالة على حدة، مع مراعاة الضغوط التنافسية التي تواجهها منصات السفر عبر الإنترنت من قنوات البيع الأخرى". "بوكينج" تعتبر اتهامات الفنادق ادعاءات غير مبررة اتهمت "بوكينج" بعض جمعيات المستهلكين والفنادق، بما في ذلك "HOTREC"، بتلقيها دعما "من جهات خارجية ممولة للتقاضي". وقال متحدث الشركة لـ "الاقتصادية": "هذه الجمعيات خرجت في الآونة الأخيرة بادعاءات علنية حول استخدامنا السابق لبنود التكافؤ في أوروبا. كانت هذه البنود جزءا من اتفاقيات شركائنا القياسية، وكانت تهدف إلى ضمان حصول المسافرين على أسعار تنافسية وشفافة". اعتبرت الشركة ادعاءات جمعيات الفنادق والمستهلكين "غير مبررة، وتتجاهل البيئة التنافسية الشديدة التي نعمل فيها، فضلا عن القيمة الكبيرة التي تواصل منصتنا تقديمها لكل من الشركاء والمسافرين". وقالت: "فيما تستشهد جمعية HOTREC بحكم صدر أخيرا عن محكمة العدل الأوروبية لدعم ادعاءاتها بأن بنود التكافؤ أثرت سلبا في شركاء الإقامة في أوروبا، لم تجد محكمة العدل الأوروبية أن بنود التكافؤ الخاصة بشركة بوكنيج تنتهك قانون المنافسة أو تضر بالشركاء أو المسافرين. هذه الادعاءات غير صحيحة".


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
حرب باردة في وادي السيليكون: كيف استدرجت Meta كبار مطوري الذكاء الاصطناعي بعروض مالية ضخمة؟
في الآونة الأخيرة، وصل التنافس في مجال الذكاء الاصطناعي إلى أشده، وأصبحت كل الشركات التقنية -تقريبًا- تتسابق للاعتماد عليه قدر الإمكان، لكن اللافت هذه الأيام، أن الشركات العملاقة حولت دفة السباق، إذ أصبحت تتسابق لاجتذاب ألمع العقول من منافسيها المباشرين، لتشتعل الحرب الباردة في وادي السيليكون. شركة "ميتا Meta" على سبيل المثال، أغرت الكثير من العقول اللامعة في "أوبن إيه آي OpenAI" واستطاعت الظفر بخدماتهم؛ ما جعل "سام ألتمان" يخرج للعلن، ويعبر عن انزعاجه مما يفعله "مارك زوكربيرغ" وشركته، التي تتخطى قيمتها السوقية التريليون والـ 800 مليار دولار؛ الرقم الذي تقف أمامه OpenAI عاجزةً، حيث تقدر قيمتها اليوم بحوالي 300 مليار دولار، وهو رقم كبير ولكنه يبدو ضئيلًا مقارنة بميتا، وبالرُغم من كونه رقمًا مبهرًا بالنسبة لشركة تأسست في 2015. فما تفاصيل هذه الحرب الباردة بين مارك زوكربيرغ (ميتا) وسام ألتمان(OpenAI)؟ سام ألتمان يشتكي للصحافة! سام ألتمان - مصدر الصورة: Shutterstock يقول الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إن ميتا تتبع استراتيجية واضحة ومباشرة للظفر بخدمات موظفيه، وهذه الاستراتيجية على حد وصفه هي بعرض مبالغ مالية ضخمة لا تقاوم. ففي بودكاست ظهر فيه ألتمان إلى جانب شقيقه، صرح بأن ميتا بدأت بتقديم "عروض عملاقة لعدد كبير من أعضاء الفريق"؛ بعضها يشمل مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار. مدير الأبحاث في OpenAI، "مارك تشن"، عبّر هو الآخر عن استيائه مما يحدث قائلًا: "أشعر وكأن أحدهم اقتحم منزلنا وسرق شيئًا منا"، لكن رُغم كل ذلك، لا زالت الشركة تراهن على الولاء كقيمة محورية، حيث كتب تشن للموظفين الذين لم تُغرهم الماليات: "أرجو أن تثقوا بأننا لم نقف مكتوفي الأيدي"، مُشيرًا إلى أن OpenAI بدأت بالفعل بمراجعة هيكل التعويضات المالية. وفي السياق ذاته، قال سام ألتمان، مُشيدًا بالموظفين الحاليين: "أنا سعيد لأن الأفضل منا لم تُغرِه هذه العروض حتى الآن"، وأضاف: "جهود ميتا في الذكاء الاصطناعي لم تكن بالقدر الذي يأملونه. يجب أن يكونوا سباقين في الابتكار". أبرز العقول التي انضمت إلى ميتا ضمت قائمة الأسماء التي انتقلت من OpenAI إلى ميتا عددًا من الموظفين البارزين، من بينهم: - "تراپيت بانسال Trapit Bansal"، المشارك في تطوير نماذج المنطق o-series من ChatGPT. - "شوشاو بي Shuchao Bi"، الذي ساهم في تطوير وضع الصوت لنموذج GPT-4o. - "هونغيو رين Hongyu Ren"، المسؤول السابق عن مرحلة ما بعد التدريب. - "جيا هوي يو Jiahui Yu"، الذي قاد فريق الرؤية الحاسوبية Computer Vision. - "شينغجيا زاو Shengjia Zhao"، المتخصص في البيانات الاصطناعية. ويصف ألتمان تحركات ميتا لضم هؤلاء المبدعين بأنها "غير مريحة أخلاقيًا"، وذلك وفقًا لرسائل داخلية اطلعت عليها مجلة WIRED، والمثير في الأمر أن ألتمان -حسب وصفه أيضًا- قد "فقد العد" (نسي عدد المرات)، لكثرة محاولات ميتا التي تحاول تعيين موظفي OpenAI في مناصب رفيعة المستوى. الأكثر إثارة في هذه الحرب الباردة برمتها، حتى هذه اللحظة، أن أسهم ميتا شهدت ارتفاعًا قياسيًا بوصول قيمة السهم إلى 738.09 دولارًا يوم الاثنين المنصرم، أي بزيادة قدرها 23% منذ بداية العام، وهو ما أكسب مارك زوكربيرغ أكثر من 26 مليار دولار في يومٍ واحد فقط! زوكربيرغ يستهدف جميع المنافسين ميتا تستقطب مواهب الشركات الأخرى أيضًا مثل جوجل - مصدر الصورة: Shutterstock بالانتقال للطرف الآخر، وفي مذكرة داخلية أطلعت عليها شبكة CNBC، كتب مارك زوكربيرغ: "الطريق نحو الذكاء الفائق أصبح مرئيًا. أعتقد أننا على أعتاب عصر جديد للبشرية". وقد عيّن مؤخرًا ألكسندر وانغ، المؤسس السابق لشركة Scale AI، ليقود الفريق بصفته "رئيس الذكاء الاصطناعي"، إلى جانب نات فريدمان، الرئيس التنفيذي السابق لـGitHub. ويضم الفريق الجديد مهندسين سابقين من Google وDeepMind وAnthropic، من بينهم جاك راي وپِي سون، اللذان شاركا في تطوير نماذج Gemini، فيما ساهم آخرون مثل بي وزاو في مشاريع بارزة داخل OpenAI مثل GPT-4o. زوكربيرغ يراهن على 3 عناصر أساسية في عصر الذكاء الاصطناعي، وهي قوة الحوسبة، والانتشار العالمي، وثقافة الشركة الجريئة، وقد تعهد بأن تواصل ميتا العمل على مسارٍ موازٍ لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر، بهدف تحقيق "ذكاء اصطناعي فائق للجميع" حسب وصفه. صراع ميتا على الكفاءات يجعل أسعارهم فلكية! رُغم هذه الحماسة، يقول أندرو بوسورث، المدير التقني في ميتا، لـCNBC: "ما يجري حاليًا هو مستوى غير مسبوق من التنافس على الكفاءات"، مشيرًا إلى أن السوق بدأ يضع أسعارًا فلكية للمواهب النادرة. لكن هذا التفاوت قد يخلق توترًا داخل ميتا نفسها، فبعض الموظفين عبّروا عن قلقهم من أن الإفراط في ملاحقة الأسماء الكبيرة قد ينعكس سلبًا إذا ظهرت خلافات في الرؤية، أو تعثرت المشاريع. صحيح أن ميتا اكتسبت زخمًا من خلال مبادراتها مفتوحة المصدر مثل LLaMA، لكنها لا تزال بعيدة عن الأثر الذي أحدثه ChatGPT. جدير بالذكر أن ميتا لا تحاول استقطاب العقول اللامعة في مجال الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تستحوذ على الشركات نفسها إن لزم الأمر، وعلى سبيل المثال، حاولت ميتا الاستحواذ على شركة Safe Superintelligence، التي أسسها إليا سوتسكيفر، الشريك المؤسس لـ OpenAI، لكن المحاولة باءت بالفشل، مما جعلها تنتقل إلى تجنيد موجة جديدة من المواهب.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
رواتب موظفي «آبل» تصل إلى 468 ألف دولار سنوياً
تتراوح أجور موظفي شركة «آبل» بين 100 ألف و468 ألف دولار سنويًا، بحسب تقارير فيدرالية حديثة، وذلك في ظل سعي الشركة للحفاظ على كوادرها وسط منافسة شرسة في قطاع الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الأجور بعد أن فقدت آبل أربعة من كبار باحثيها لصالح شركة «ميتا»، ما دفعها إلى زيادة رواتب بعض الأقسام الحساسة لمواجهة العروض المغرية من الشركات المنافسة، بحسب تقرير سابق نشرته بلومبيرغ. وبحسب الأرقام المتاحة، يتقاضى مهندسو التعلم الآلي في آبل حتى 312 ألف دولار سنويًا، بينما يحصل مصممو واجهات المستخدم على نحو 468 ألف دولار. أما علماء البيانات فبلغت رواتبهم 322 ألف دولار، ومطورو البرمجيات 378 ألفًا. أما أصحاب الخبرة المنخفضة، خصوصًا في مجال التصميم الفيزيائي، فتبدأ رواتبهم من 100 ألف دولار سنويًا. وتعكس فلسفة آبل في التوظيف -بحسب ما صرح به الرئيس التنفيذي تيم كوك- اهتمامًا بصفات مثل الإبداع والتعاون أكثر من مجرد المؤهلات التقنية، مؤكدًا في مقابلة أنه «في آبل، 1 + 1 = 3»، في إشارة إلى قيمة العمل الجماعي وتكامل الأفكار. ويُضاف إلى الرواتب المجزية عدد من الامتيازات الأخرى، مثل المكافآت على شكل أسهم، وتخفيضات على المنتجات، وهدايا دورية للموظفين. أما تيم كوك نفسه فقد تقاضى نحو 74.6 مليون دولار. أخبار ذات صلة