
تعديل جيني قد يُغني عن 'أوزمبيك' لعلاج السمنة والسكري
وفي دراسة حديثة، نجح فريق بحثي في اليابان في استخدام تقنية **CRISPR** لتعديل جينات الفئران، بحيث تنتج بشكل دائم مادة 'إكسيناتيد'، وهي العنصر النشط في دواء 'بايتا'، وتشبه في آلية عملها أدوية مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي'.
وباستخدام هذا النهج، تمكّن العلماء من تحفيز خلايا الكبد على إنتاج 'إكسيناتيد' بشكل مستمر لمدة 6 أشهر بعد علاج واحد فقط. وعند إخضاع الفئران لنظام غذائي عالي الدهون والسعرات، أظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 34% في زيادة الوزن، وتحسناً في الاستجابة لهرمون الأنسولين مقارنة بفئران لم تخضع للتعديل الجيني.
كما لوحظ أن الفئران المعدلة عانت من أعراض جانبية أقل، مثل الغثيان وشلل المعدة، وهي آثار شائعة لدى من يتناولون أدوية إنقاص الوزن.
ورغم أن نتائج التجربة لا تزال في مراحل مبكرة ولم تُطبّق بعد على البشر، إلا أن الباحثين يعتبرونها خطوة واعدة نحو تطوير علاجات جينية دائمة لأمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ما قد يُحدث تحولاً كبيراً في مستقبل الطب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 16 ساعات
- السوسنة
جين جديد يفتح آفاقًا لعلاج السرطان
السوسنة - توصل باحثون إلى اكتشاف علمي جديد قد يشكل نقطة تحول في فهم آليات امتصاص واستقلاب فيتامين "د"، مما يفتح آفاقًا واسعة لعلاجات مستهدفة لأمراض السرطان والمناعة الذاتية.وكشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة Frontiers in Endocrinology في 18 يوليو/تموز 2025، أن الجين المعروف باسم SDR42E1 يلعب دورًا حيويًا في امتصاص الجسم لفيتامين "د" وتحويله إلى شكله النشط المعروف بـ الكالسيتريول، وهو هرمون أساسي لتنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات، ودعم الجهاز المناعي ونمو الخلايا.وأشرف على الدراسة الدكتور جورج نمر من جامعة حمد بن خليفة في قطر، بالتعاون مع الدكتورة نغم نافذ هندي من جامعة الشرق الأوسط في الأردن. وأوضح الفريق أن التلاعب بالجينة المكتشفة يمكن أن يعزز فعالية فيتامين "د" أو يثبط نمو الخلايا السرطانية، وفقًا لنوع المرض المستهدف.وفي تجربة مخبرية لافتة، استخدم الباحثون تقنية CRISPR/Cas9 لتعطيل الجين SDR42E1 في خلايا سرطان القولون، مما أدى إلى انخفاض في معدلات البقاء على قيد الحياة بنسبة 53%. كما لوحظت تغييرات في التعبير الجيني لأكثر من 4600 جين مرتبط بمسارات السرطان واستقلاب الكوليسترول.وأوضحت د. هندي أن "الخلايا السرطانية تفقد قدرتها على النمو والبقاء دون هذا الجين، مما يشير إلى أنه منظم رئيسي للعمليات الخلوية الحيوية".ويرى الفريق أن الجين المكتشف يُشكل هدفًا واعدًا لعلاجات جديدة يمكن أن تُصمم حسب الجينات الفردية للمريض، في إطار الطب الشخصي. ويمكن تعزيز وظيفة الجين لعلاج أمراض مثل التصلب اللويحي والسكري من النوع الأول، أو تثبيطه في بعض الأورام لحرمانها من الشكل النشط للفيتامين.رغم النتائج المبشرة، يؤكد الباحثون الحاجة إلى مزيد من التجارب قبل اعتماد علاجات سريرية تستهدف هذا الجين، لتفادي أي اختلال محتمل في توازن فيتامين "د" داخل الجسم.ووصف د. نمر الاكتشاف بأنه "منظور جديد ومثير لرؤية دور فيتامين (د) في الصحة والمرض، ونقطة انطلاق مهمة لابتكارات طبية مستقبلية". اقرأ أيضاً:


رؤيا
منذ 19 ساعات
- رؤيا
للحد من خطر السمنة وداء السكري.. دراسة حديثة تكشف أن موعد وجباتك هو مفتاح الحل
تناول الجزء الأكبر من السعرات في وقت مبكر من "اليوم البيولوجي" يعزز من حساسية الأنسولين أكدت دراسة ألمانية جديدة أن مزامنة توقيت تناول السعرات الحرارية مع الساعة البيولوجية الداخلية للجسم، قد يكون المفتاح الرئيسي لتحسين عملية الأيض والحماية من أمراض العصر الخطيرة، مثل السمنة وداء السكري من النوع الثاني. ونشرت الدراسة، التي أجراها علماء في المركز الألماني لأبحاث السكري، في دورية "eBioMedicine" العلمية، وقدمت أدلة قوية على أن تناول الجزء الأكبر من السعرات الحرارية في وقت مبكر من "اليوم البيولوجي" للشخص، يعزز بشكل كبير من حساسية الأنسولين، وهو مؤشر أساسي على صحة التمثيل الغذائي. "صباحك البيولوجي" هو الأهم وأوضحت الدراسة أن المفهوم الأهم ليس الصباح والمساء وفقاً لعقارب الساعة، بل وفقاً لـ"صباحك البيولوجي" الذي تحدده دورة نومك واستيقاظك الطبيعية (النمط الزمني). ولتوضيح ذلك، ضرب الباحثون مثالاً: إذا كان الشخص ينام عادة بين الساعة 11 مساءً و7 صباحاً، فإن "منتصف نومه" هو الساعة 3 فجراً. وبناءً على ذلك، فإن الوقت المثالي ليكون قد استهلك 50% من سعراته الحرارية اليومية هو ما بين الساعة 11 صباحاً و 1 ظهراً. وقالت أولغا راميش، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "الأشخاص الذين تناولوا سعراتهم الحرارية الرئيسية في وقت مبكر من اليوم كانت لديهم حساسية أفضل للأنسولين". وعلى العكس، فإن الأشخاص الذين استهلكوا معظم سعراتهم في وقت متأخر من "يومهم البيولوجي" أظهروا حساسية أقل للأنسولين، مما يرفع خطر إصابتهم بمرض السكري. تأثيرات وراثية وسلوك مكتسب ولفهم أعمق، أجرى الفريق البحثي دراسته على 46 مجموعة من التوائم المتطابقين وغير المتطابقين. وبمقارنتهم، وجد الباحثون أن كلاً من توقيت تناول الطعام والنمط الزمني (كون الشخص كائناً صباحياً أو مسائياً) يتشكلان جزئياً بفعل الوراثة، لكن يمكن تعديلهما عبر سلوكيات واعية. كيف تطبق هذه النصيحة؟ يرى الباحثون أن استخدام الساعة البيولوجية كدليل يمكن أن يكون أكثر فائدة من الصيام المتقطع. فبدلاً من حصر الأكل في نافذة زمنية ضيقة، ينصح الخبراء بتوجيه استهلاك الطاقة نحو "صباح" ساعتك البيولوجية، أي التركيز على أن تكون وجبتا الإفطار والغداء هما الأكبر من حيث السعرات الحرارية. ولمعرفة نمطك الزمني، يمكنك ببساطة ملاحظة مواعيد نومك واستيقاظك الطبيعية في أيام الإجازات، أو استخدام أجهزة تتبع النوم القابلة للارتداء، وبناءً عليه يمكنك تنظيم وجباتك بما يتناسب مع إيقاع جسمك الداخلي.


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
كم يستغرق السكر داخل الجسم بعد تناوله؟
جو 24 : السكر، أو الغلوكوز، مصدر رئيسي للطاقة في الجسم، ولكن تناوله بكثرة قد يكون له آثار صحية سلبية، حيث يبدأ السكر بدخول مجرى الدم في غضون دقائق من تناول الطعام، لكن التوقيت الدقيق لاختفائه من الجسم يختلف قليلاً من شخص لآخر، حسب عدة عوامل. عادةً ما يختفي السكر الذي تم تناوله من الجسم في غضون ساعتين إلى 3 ساعات وتعتمد سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم على نوع السكر ومصدره الغذائي. مثلاً، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلوى أو المشروبات الغازية بسرعة، وقد تُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة. بالمقارنة، تُهضم الكربوهيدرات أو السكريات الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة أو منتجات الألبان، ببطء أكبر لاحتوائها على الألياف أو البروتين، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات سكر الدم. ما يحدث بعد تناول السكر وفق "فري ويل هيلث"، بالنسبة للشخص السليم عموماً: • تبدأ مستويات سكر الدم بالارتفاع خلال دقائق من تناول الطعام، وعادةً ما تبلغ ذروتها بعد حوالي 60 دقيقة. • يبدأ الجسم بعد ذلك بخفض مستوياته، وعادةً ما تعود إلى مستواها الطبيعي خلال ساعتين إلى 3 ساعات بعد تناول الطعام. • قد تستغرق هذه العملية وقتاً أطول إذا تناولت وجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات، خاصةً إذا كانت مكونة من كربوهيدرات مُكررة أو سكريات مضافة. مقاومة الأنسولين إذا كان الشخص يشكو من مقاومة الأنسولين، أو مُقدمات السكري، أو مرض السكري، فقد لا يُعالج الجسم السكر بكفاءة. قد يؤدي هذا إلى ارتفاع مُستمر في مستويات سكر الدم قد يستمر لعدة ساعات أو أكثر. وبشكل عام، عادةً ما يختفي السكر الذي تم تناوله من الجسم في غضون ساعتين إلى 3 ساعات بالنسبة لمعظم الإفراد. وتساعد الوجبات المتوازنة والحركة المنتظمة جسمك على معالجة السكر بكفاءة أكبر والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. تابعو الأردن 24 على