
المركزي الألماني: الرسوم الأميركية قد تُسبب المزيد من الركود
وذكر ناجل أن الشركات تشعر بالفعل بحالة من عدم اليقين الهائل، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا ينبغي تقديم تنازلات مفرطة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، وقال: "وهذه أيضا أمنيتي وطلبي من الجانب الأميركي، ألا يتم التمادي في التلاعب بالوضع. ففي نهاية المطاف سيكون ازدهارنا على المحك إذا ما اتبعنا سياسات اقتصادية قد تُسبب ضررا عالميا كبيرا".
وانكمش الناتج الاقتصادي الألماني بشكل طفيف خلال العامين الماضيين، لكن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بشكل طفيف في الربع الأول من عام 2025.
وكان ترامب أعلن عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل.
وشارك وزير المالية الأميركي سكوت بيسنت في اجتماع للدول الصناعية السبع الكبرى في ديربان.
وقال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل إن هناك اتفاقا قويا مع بيسنت على ضرورة إيجاد حل، وأضاف: "لكن لن يكون هناك اتفاق مقابل تنازلات مفرطة"، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي مستعد دائما لاتخاذ إجراءات مضادة حاسمة لحماية الوظائف والشركات في أوروبا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 دقائق
- العين الإخبارية
التقشف يصل إلى الفضاء.. «ناسا» تسرح ربع الموظفين
أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية 'ناسا'، اليوم السبت، أن نحو 20% من موظفيها سيغادرون مناصبهم في إطار خطة لإعادة هيكلة الإدارة وتعزيز كفاءتها التشغيلية. وقال متحدث باسم 'ناسا'، إنه من المتوقع أن يصل عدد الموظفين الذين سيغادرون الإدارة إلى نحو 3870 موظفا، مشيرا إلى أن هذا الرقم قد يتغير خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأضاف أن عدد الموظفين المتبقين في الإدارة سيكون نحو 14 ألف موظف. وأعلنت الوكالة أنها قدمت لموظفيها خلال عام 2025 خيارين منفصلين لمغادرة وظائفهم طوعًا، ضمن برنامج الاستقالة المؤجلة الحكومي، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين في إطار خطة لإعادة هيكلة المؤسسة وتحقيق أقصى درجات الانسيابية والفاعلية. وأكدت الوكالة أن السلامة تظل على رأس أولوياتها، في الوقت الذي تسعى فيه لتحقيق التوازن بين متطلبات التطوير الداخلي والاحتفاظ بقدراتها الكاملة لمواصلة "العصر الذهبي" للاستكشاف الفضائي، بما يشمل مهام القمر والمريخ المستقبلية. خفض متدرج للقوة البشرية وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، توقعت ناسا أن يتراجع عدد موظفيها الحكوميين إلى نحو 14 ألف موظف بعد تطبيق جولتي التسريح الطوعي، إضافة إلى حالات التقاعد الطبيعية التي يُقدّر عددها بـ500 موظف خلال الفترة نفسها. وكانت الجولة الأولى من برنامج التسريح الطوعي قد انطلقت في بداية عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب، ضمن خطة أوسع أطلقتها وزارة كفاءة الحكومة، التي ترأسها حينها رجل الأعمال إيلون ماسك. وتلقى عدد من موظفي الحكومة الفيدرالية حينها رسائل إلكترونية تتيح لهم خيار التقاعد المبكر مقابل حوافز مالية، وقد وافق على العرض حوالي 870 موظفاً، أي ما يعادل 4.8% من القوى العاملة في "ناسا" آنذاك. جولة جديدة تشمل 16% من الموظفين ومع بداية يونيو/ حزيران الماضي، أطلقت "ناسا" جولتها الثانية من التسريح الطوعي، وحددت يوم 25 يوليو/ تموز الجاري كموعد نهائي لتقديم طلبات المشاركة. وقد أكدت الوكالة أن حوالي 3000 موظف، أو ما نسبته 16.4% من إجمالي العاملين لديها، قد وافقوا على مغادرة وظائفهم ضمن هذه الجولة. وأوضحت إدارة الوكالة أن خيار التسريح الطوعي يأتي كحل لتفادي اللجوء إلى التسريح الإجباري، بما يتوافق مع رؤية إدارة ترامب التي ركزت على تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية وزيادة كفاءتها. مخاوف من فقدان الكفاءات في فبراير/ شباط الماضي، حاولت "ناسا" الحصول على إعفاء شامل يمنح موظفيها المتدربين حماية من التسريح، حرصًا على عدم خسارة الخبرات أو تسربها إلى مؤسسات ودول أخرى. وحذر مئات من الموظفين الحاليين والسابقين، في رسالة موجهة إلى المدير الجديد للوكالة ووزير النقل الأمريكي شون دافي، من أن التخفيضات المتسارعة في أعداد العاملين قد تؤثر سلبًا على سلامة العمليات وجودتها، مشيرين إلى أن آلاف الموظفين المدنيين إما استقالوا، أو تقاعدوا مبكرًا، أو تم إنهاء خدماتهم، مما أدى إلى خسارة خبرات نادرة ومتخصصة تُعدّ ضرورية لتنفيذ مهام الوكالة المستقبلية. aXA6IDMxLjU5LjE5LjcxIA== جزيرة ام اند امز NL


البيان
منذ 6 دقائق
- البيان
سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم
تشهد تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة حول العالم نموا متسارعا من جديد. وبحسب تحليل أجرته شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات الاقتصادية، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 9ر5 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في إجمالي عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%. وترى الشركة أيضا انتعاشا في سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بيعت 2ر1 مليون سيارة كهربائية، وهو رقم قياسي بالنسبة لنصف أول من العام، بزيادة قدرها 25%. وربما ساهم الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا. ومع ذلك، لا تزال القارة تتراجع أهميتها كسوق للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين. وبحسب التحليل، يمكن للصين أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموا هنا بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلا عن 7ر3 مليون سيارة كهربائية بحتة. وجاء في بيان الشركة: "بالكاد تستفيد شركات صناعة السيارات الألمانية من هذا الزخم الهائل... في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات تلك الشركات في الصين من السيارات الكهربائية البحتة بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024". وأشار التحليل في المقابل إلى أن الشركات الألمانية حققت مكاسب كبيرة في أوروبا. وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموا طفيفا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام. وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة. ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية، بحسب الخبير لدى "برايس ووترهاوس كوبرز" فيليكس كونيرت، الذي تساءل: "هل ستعتمد كليا على تقنية واحدة أم ستواصل اتباع مسارين متوازيين بإنتاج سيارات محرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وما يرتبط بذلك من تكاليف وتطلعات ابتكارية؟". وأوضح الخبير أن الساسة والمجتمع يطالبون بقيادة خالية من الانبعاثات، بينما ينتظر سوق رأس المال - بعد الاستثمارات الأولية في التنقل الكهربي - نماذج أعمال مربحة. وحذر كونيرت من أنه إذا ركز المصنعون جهودهم على التنقل الكهربي، فقد يصبح الاعتماد على آسيا في بعض أجزاء سلاسل التوريد خطرا. وقال يورن نويهاوزن من شركة "استراتيجي آند" الاستشارية التابعة لـ"برايس ووترهاوس كوبرز": "تُشكل المعادن النادرة ومواد مثل الليثيوم أسس التنقل الكهربي، وتتحول بشكل متزايد إلى نقطة ضعف استراتيجية لأوروبا"، محذرا من أن الحكومات الأوروبية وصناعة السيارات بحاجة ماسة إلى "التعاون في وضع استراتيجية مستقبلية للمواد الخام، وقال: "بجانب بناء سلاسل قيمة خاصة في أوروبا، نحتاج إلى تنويع مصادر التوريد الحالية لتقليل الاعتمادية وتأمين الطلب على المدى الطويل".


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تُراهن على اتفاقيات ترامب.. وأوروبا تترقب بحذر
اختتمت متوسطات الأسهم الرئيسية الثلاثة في «وول ستريت» الأسبوع على مكاسب، مدعومة بالأرباح الفصلية المبشرة للشركات، وإمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي وغيره قريباً، لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة التي هدد بها ترامب. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 1.5% لتلك الفترة، في حين أضاف كل من «ناسداك المركب» و«داو جونز» 1% و1.3% على التوالي. وأمس الجمعة، قفز مؤشر السوق العام «إس آند بي» بنسبة 0.4%، مسجلاً إغلاقه القياسي الرابع عشر هذا العام عند 6388.64 نقطة. وكسب مؤشر «ناسداك» 0.24%، عند 21108.32 نقطة، وهو الإغلاق القياسي الخامس عشر له في عام 2025. أما «داو» فأضاف 0.47% إلى الرصيد، ليستقر عند 44901.92 نقطة. وقال توماس مارتن، كبير مديري المحافظ الاستثمارية في شركة «غلوبالت» الأمريكية: «يتوقع السوق إتمام مزيد من الصفقات. لكن هناك بعض الشكوك، ويجب توخي الحذر، لأنه إذا لم تُبرم فسيكون هناك مجال أكبر لخيبة الأمل من احتمالات النجاح». الأسهم الأوروبية تعافت أسواق الأسهم الأوروبية من أدنى مستوياتها للجلسة، ومع ذلك، أغلقت على انخفاض ملحوظ بعد تصريح الرئيس دونالد ترامب بأن فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي متساوية، قبل الموعد النهائي الذي حدده بنفسه في الأول من أغسطس/ آب المقبل. وأنهى مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي تداولاته بانخفاض 0.29%، لكنه أضاف 0.54% للأسبوع، مختتماً إياه عند 549.95 نقطة. إقليمياً، انخفض مؤشر «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.2% الجمعة، مع مكاسب أسبوعية 1.43%، مسجلاً 9120.31 نقطة. وتراجع «داكس» الألماني بنسبة 0.32%، و0.34% للأسبوع، إلى 24217.5 نقطة. ووحده «كاك» الفرنسي الذي ارتفع بنسبة 0.21% في اليوم الأخير، وبـ0.26% للأسبوع، محققاً 7834.58 نقطة. آسيا والمحيط الهادئ أنهت معظم أسواق آسيا تداولاتها في اليوم الأخير على انخفاض، مع تأثر المستثمرين بالتطورات التجارية الأخيرة. وانزلق مؤشر «نيكاي» الياباني 0.88% الجمعة، لكنه أضاف 3.65% خلال الأسبوع، ليغلق عند 41456.23 نقطة. فيما خسر «توبكس» 0.86%، وكسب 3.84% للأسبوع، مسجلاً 2951.86 نقطة. كما تراجع «سي إس آي» الصيني بنسبة 0.53%، مع إضافة 1.41% للأسبوع، مختتماً يومه بـ4127.16 نقطة. وبالمثل فعل مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ، إذ خسر 1.09% الجمعة، وكسب 1.59% للأسبوع، محققاً 25388.35 نقطة. وانخفض مؤشر«S&P/ASX 200» الأسترالي 0.49% في ختام التداولات، وبنسبة 0.32% للأسبوع، ليغلق عند 8666.9 نقطة. وخالف مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي الاتجاه العام، ليصعد 0.18% في اللحظات الأخيرة إلى 3196.05 نقطة، ومع ذلك اختتم الأسبوع في المناطق الحمراء بتراجع 0.22%.