
فوائد التفاح الأحمر، يحمي من سرطان القولون والثدي ويعزز جمال البشرة
فوائد التفاح الأحمر، التفاح الأحمر من أهم أنواع التفاح التي لها شعبية كبيرة على مستوى العالم، ورغم ارتفاع ثمنه إلا أنه يزداد الإقبال عليه لمذاقه المميز.
وفوائد التفاح الأحمر، عديدة لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم.
وتقول الدكتورة منى أيمن استشارى التغذية العلاجية، إن التفاح الأحمر من أكثر الفواكه شعبية واستهلاكا حول العالم، ويتميز بلونه الجذاب ومذاقه الحلو المنعش، فضلا عن فوائده الصحية المتعددة التي جعلته جزء أساسي في الأنظمة الغذائية الصحية، لذا قيل: "تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب"، وهذه المقولة ليست مجرد مثل شعبي، بل تدعمها الدراسات العلمية التي أثبتت الفوائد الكبيرة للتفاح الأحمر على صحة الإنسان.
القيمة الغذائية للتفاح الأحمر
وأضافت منى، أن التفاح الأحمر غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وخاصة البكتين، وكذلك فيتامين C وفيتامين A ومجموعة فيتامينات B، والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد، مضادات الأكسدة، مثل الكيرسيتين والفلافونويدات، وكل ذلك مع نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، مما يجعله أساسي فى إنقاص الوزن.
فوائد التفاح الأحمر
فوائد التفاح الأحمر للصحة
وتابعت، أن من فوائد التفاح الأحمر التي تدفعنا لتناوله:-
الألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة الموجودة في التفاح الأحمر تساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وتحسين صحة الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
يحتوي التفاح على نسبة جيدة من الألياف التي تعزز حركة الأمعاء وتمنع الإمساك، كما أن البكتين يعمل كـ"بروبيوتيك" طبيعي يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
تشير بعض الدراسات إلى أن المركبات النباتية ومضادات الأكسدة في التفاح الأحمر قد تساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون وسرطان الثدي، من خلال تقليل تلف الخلايا ومقاومة نمو الخلايا السرطانية.
رغم طعمه الحلو، فإن التفاح الأحمر لا يرفع نسبة السكر في الدم بشكل كبير، نظرًا لاحتوائه على ألياف تبطئ امتصاص السكر، لذلك، يمكن لمرضى السكري تناوله باعتدال ضمن نظامهم الغذائي.
مضادات الأكسدة في التفاح، مثل الكيرسيتين، تساهم في حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن التقدم في العمر، وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف، فإن تناول التفاح الأحمر يعطي شعورا بالشبع والامتلاء، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية المستهلكة، ويساعد في فقدان الوزن بطريقة طبيعية وصحية.
فيتامين C الموجود في التفاح يعزز مناعة الجسم، ويساعد في الوقاية من الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
فوائد التفاح الأحمر الجمالية
وأوضحت الدكتورة منى أيمن استشارى التغذية العلاجية، لا تقتصر فوائد التفاح الأحمر على الصحة الجسدية، بل تمتد لتشمل الجمال والعناية بالبشرة، ومن فوائد التفاح الأحمر الجمالية:-
نضارة البشرة، ومضادات الأكسدة تساعد على مقاومة علامات الشيخوخة.
تفتيح البشرة، تناول التفاح بانتظام يمنح البشرة إشراقًا طبيعيا.
صحة الشعر، الفيتامينات والمعادن الموجودة في التفاح تعزز نمو الشعر وتمنحه القوة واللمعان.
نصائح لتناول التفاح الأحمر
وأضافت استشارى التغذية العلاجية، يفضل تناول التفاح الأحمر بقشره، لأن القشرة تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والألياف، ولكن يجب أولا غسله جيدا قبل الأكل، وخصوصا إذا لم يكن عضويا لتقليل بقايا المبيدات، ويمكن إضافته إلى السلطات، أو تناوله مع زبدة الفول السوداني، أو استخدامه في العصائر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ ساعة واحدة
- المستقبل
هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول بذور الشيا
لا شك أن بذور الشيا تتمتع بفوائد غذائية كبيرة. لكن هناك مجموعات من الناس ممنوعة من تناولها. وذلك لأنها قد تؤثر سلباً على صحتهم. خصوصاً عند تناولها كل يوم. إليك الفئات التي يجب أن تتجنب بذور الشيا. أشخاص ممنوعة من بذور الشيا حيث أن الأشخاص الذين يستخدمون أدوية لتخفيف الدم يجب على الذين يتناولون أدوية مثل الأسبرين الابتعاد عن بذور الشيا. وذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من أحماض أوميجا 3. التي يمكن أن تبطئ التجلط، مما يزيد من خطر التعرض للنزيف. مرضي الضغط المنخفض وكذلك مرضى ضغط الدم المنخفض قد تساعد بذور الشيا على خفض ضغط الدم المرتفع. وذلك بسبب كمية أحماض أوميجا 3 والبوتاسيوم التي تحتوي عليها، وفق بعض الأبحاث. ولكنها قد تكون خطرة على الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض، لأن هذا يمكن أن يزيد من الشعور بالدوار أو التعب لديهم. مرضي السكري بالإضافة إلي مرضى السكري فعلى الرغم من أن بذور الشيا تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم بفضل مؤشرها الجلايسيمي المنخفض. إلا أنه يمنع مرضى السكري من تناولها مع الأدوية المخفضة للسكر، لأن الجمع بينهما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر بشكل خطير. حسب ما ذكره موقع 'Times of India'.


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
سماد مركب بطىء الذوبان يوفر 200 مليون دولار
نجح فريق بحثى مصرى فى ابتكار سماد مركب بطيء الذوبان يتميز بتركيبة فريدة وقيمة مضافة، ليكون بديلاً عمليًا للأسمدة المستوردة التى تكلف الدولة سنويًا نحو 200 مليون دولار. السماد الجديد لا يشبه المنتجات التقليدية، بل يستند إلى أبحاث علمية دقيقة نشرت مؤخرًا فى المجلة المصرية للكيمياء، كما أنه محمى ببراءة اختراع مقدمة فى أبريل 2024، وقد تم تطويره باستخدام تقنية كيميائية ميكانيكية تعتمد على دمج الأسمدة التجارية المتاحة مع مواد طبيعية مثل قش الأرز والبايوتشَار (الفحم النباتي)، لإنتاج متوالفات مغذية للنباتات بخصائص محسنة تتماشى مع أهداف الزراعة المستدامة.هذا الابتكار شارك فيه فريق بحثى يضم الباحثين د.خالد صلاح، الأستاذ بقسم الكيمياء غير العضوية بمعهد بحوث تكنولوجيا المواد المتقدمة والثروات المعدنية بالمركز القومى للبحوث، د. علا الجمال، أستاذ الكيمياء غير العضوية بجامعة المنصورة ، د.نصر طلحة أستاذ التربة بمركز البحوث الزراعية و د. هبة صلاح، الباحثة بمركز البحوث الزراعية، يمثل دفعة قوية نحو تعزيز الإنتاج المحلى وتقليل الاعتماد على الواردات، خاصة فى قطاع حيوى مثل الزراعة. ويقول د.خالد صلاح:إن « هذا السماد يمتاز بتركيبة دقيقة من العناصر الغذائية الكبرى « النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم «، إلى جانب عناصر ثانوية مهمة كالكالسيوم والكبريت، وقد تم ضبط نسب الذوبان لتكون بطيئة ومدروسة، بحيث توفر إمدادًا مستمرًا للمغذيات على مدار مراحل نمو النبات، وهذا الأمر لا يسهم فقط فى تحسين كفاءة امتصاص العناصر الغذائية، بل يحد من الفاقد الذى يحدث عادة بسبب الرشح أو التبخر، وهى مشكلات شائعة مع الأسمدة سريعة الذوبان». ويوضح أن «هذا الابتكار يكتسب أهمية خاصة فى زراعة القمح، إذ يوفر للنبات تغذية متوازنة بمرور الوقت دون التسبب فى تسمم أو احتراق جذور النباتات، وهو ما ينعكس على تحسن ملحوظ فى المحصول وجودة الحبوب، كما يسهم فى تقليل عدد مرات التسميد المطلوبة، مما يوفر الوقت والجهد والتكلفة على المزارعين، ويقلل فى الوقت ذاته من البصمة الكربونية الناتجة عن العمليات الزراعية التقليدية». ويضيف أن 80% من مكونات السماد الجديد محلية، مما يجعله منتجا اقتصاديا يمكن إنتاجه على نطاق واسع دون الحاجة لاستيراد المواد الخام، كما أن خواصه الفيزيائية والكيميائية تمنحه استقرارا عاليا فى الظروف البيئية المختلفة، ما يجعله ملائمًا للتخزين والتوزيع التجاري». وأثبتت التجارب فى نطاق الأصص فعاليته العالية، ويجرى العمل حاليا على تطوير خطوط إنتاج نصف صناعية والانتقال للتجارب الحقلية تمهيدًا للتصنيع الكمى الكامل، ويُتوقع أن يتراوح سعر الطن من هذا السماد بين 15 إلى 20 ألف جنيه مصري، ما يجعله منافسًا ليس فقط من حيث الجودة، بل من حيث التكلفة أيضًا، كما يتمتع بإمكانيات تصديرية واعدة لأسواق تبحث عن حلول صديقة للبيئة تدعم الإنتاج الزراعى وتقلل من التلوث وتراكم الأملاح فى التربة.


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
تفشي الحصبة يهدد 2025 وأغلب الأمريكيين يتمسكون بلقاح MMR
في ظل تصاعد معدلات الإصابة بالحصبة في الولايات المتحدة، أظهرت نتائج استطلاع جديد أجرته جامعة أننبرغ أن غالبية الأمريكيين لا يزالون يثقون بفعالية وأمان لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR). حيث أكد 83% من المشاركين أن فوائد اللقاح تفوق مخاطره، بينما قال 67% إنهم يعلمون أن اللقاح لا يسبب التوحد. ويأتي هذا الاستطلاع وسط مخاوف متزايدة من أن يشهد عام 2025 أعلى عدد من إصابات الحصبة منذ إعلان القضاء عليها في الولايات المتحدة عام 2000، حيث تم تسجيل أكثر من 1,000 إصابة مؤكدة حتى الآن، غالبيتها في مجتمعات لم تتلقَ التطعيم الكامل. ورغم وجود 14 بؤرة تفشي نشطة، لم يدرك سوى 58% من الأمريكيين المستطلعين أن عدد الإصابات هذا العام يفوق ما تم تسجيله في الفترة ذاتها من عام 2024. دعم شعبي متزايد لفرض اللقاحات المدرسية: وأظهر الاستطلاع الذي شمل 1,653 بالغًا أمريكيًا خلال الفترة من 15 إلى 28 أبريل 2025، أن 80% يؤيدون فرض التطعيم بلقاح MMR كشرط لدخول المدارس، مقارنة بـ73% في 2023. بالمقابل، أعرب 18% فقط عن تأييدهم لجعل التطعيم قرارًا شخصيًا للوالدين. ضعف الوعي بمضاعفات الحصبة: الحصبة ، خاصة أثناء الحمل. فقد استطاع فقط 13% من المشاركين تقدير نسبة الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفى بشكل صحيح، والتي تتراوح بين 10% و15%. أما فيما يتعلق بخطر الإصابة أثناء الحمل، قال 57% إنهم لا يعرفون ما هي المضاعفات الممكنة، فيما تمكن ثلث المشاركين فقط من تحديد أن انخفاض وزن المولود أو الولادة المبكرة من المضاعفات المحتملة. انتشار معلومات مغلوطة حول "علاجات بديلة": الاستطلاع سلط الضوء كذلك على انتشار الاعتقاد بفعالية علاجات بديلة غير مثبتة مثل زيت كبد الحوت وفيتامين A، وهي علاجات روج لها وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي الابن خلال زياراته إلى تكساس. إلا أن خبراء الصحة حذروا من حالات تسمم بفيتامين A سُجلت بين الأطفال. وفيما يتعلق بفعالية هذه الفيتامينات ، قال ما بين 46% إلى 47% من المستطلعين إنها لا تؤثر على الوقاية من الحصبة. أما زيت كبد الحوت، فانقسمت الآراء حوله، حيث قال 48% إنهم غير متأكدين من فوائده، فيما اعتبره 16% مفيدًا و15% ضارًا. تفشي الحصبة في كندا والمكسيك: أما على صعيد أمريكا الشمالية، فقد أعلنت السلطات الصحية الكندية عن تسجيل 346 إصابة جديدة خلال أسبوع واحد، ليصل الإجمالي إلى 1,846 حالة، معظمها في أونتاريو وألبرتا. وفي المكسيك، تم تسجيل حالة وفاة نتيجة الحصبة في ولاية تشيهواهوا، في منطقة تضم جالية مينونايتية، وسط تفشٍ مستمر للمرض يمتد إلى المناطق الحدودية مع ولاية تكساس الأمريكية.