logo
في يوم الحمص العالمي: فوائد متعددة لحياة أفضل

في يوم الحمص العالمي: فوائد متعددة لحياة أفضل

رائجمنذ 4 أيام

أصبح الحمص أكثر شعبية مؤخرًا، في الكثير من دول العالم وخاصة العالم العربي، لما له من فوائد صحية، فبجانب طعمه المميز، وقدرته على التجانس مع العددي من المكونات، أكد الخبراء على فوائده الصحية المتعددة، كمصدر غني بالفيتامينات والمعادن والألياف، قد يقدم الحمص مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية ، مثل تحسين الهضم والمساعدة في إدارة الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
يحتوي على كمية معتدلة من السعرات الحرارية، ويوفر 46 سعرًا حراريًا، كما يوفر الحمص أيضًا مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى كمية مناسبة من الألياف والبروتين.
البروتين والألياف في الحمص قد تساعد على الحفاظ على شهيتك تحت السيطرة، فيساعد على تعزيز الشبع.
وجدت دراسة أن الأفراد الذين تناولوا ما معدله 104 جرامًا من الحمص يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أفادوا بأنهم شعروا بالشبع وتناولوا كميات أقل من الوجبات السريعة، مقارنةً بالوقت الذي لم يأكلوا فيه الحمص.
يعتبر الحمص مصدرًا كبيرًا للبروتين النباتي، مما يجعله خيارًا غذائيًا مناسبًا لأولئك الذين لا يأكلون المنتجات الحيوانية.
اقترحت بعض الدراسات أن جودة البروتين في الحمص أفضل من الأنواع الأخرى من البقوليات، يحتوي الحمص على العديد من الخصائص التي قد تساعدك على التحكم في وزنك.
فيحتوي الحمص على كثافة سعرات حرارية منخفضة إلى حد ما ، علاوة على ذلك، فإن البروتين والألياف الموجودة في الحمص قد تعزز إدارة الوزن نظرًا لتأثيرها في خفض الشهية وإمكانية المساعدة في تقليل تناول السعرات الحرارية في الوجبات.
يحتوي الحمص على العديد من الخصائص التي قد تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم.
الألياف التي تتواجد في الحمس تبطئ امتصاص الكربوهيدرات، مما يعزز الارتفاع المطرد في مستويات السكر في الدم، بدلاً من الارتفاع المفاجئ.
أيضًا، وقد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في الحفاظ على مستويات السكر في الدم لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
علاوة على ذلك، ربطت العديد من الدراسات استهلاك الحمص بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب.
يحتوي مقدار فنجان واحد من الحمص على كمية كبيرة من الألياف تصل إلى 12.5 غرام، هذه الألياف وبخاصة النوع القابل للذوبان في الماء تقلل امتصاص الكولسترول إلى تيار الدم فتقلل بالتالي من مستواه.
وجبة خفيفة وصحية للحامل الحمص ذو طعم لذيذ ومتعدد المغذيات كما أنه يمد الحامل بحمض الفوليك الغني و يساعد في الوقاية من خطر العيوب الخلقية في الأطفال الرضع.
الحمص مليء بالألياف، والتي لها العديد من الفوائد المؤكدة لصحة الجهاز الهضمي، الألياف الموجودة في الحمص قابلة للذوبان في الغالب، مما يعني أنها تمتزج بالماء وتشكل مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي.
قد تساعد الألياف القابلة للذوبان في زيادة عدد البكتيريا الصحية في أمعائك وتمنع فرط نمو البكتيريا غير الصحية، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل مخاطر الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي وسرطان القولون.
للحمص العديد من الخصائص التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، فيعتبر الحمص مصدرًا كبيرًا للعديد من المعادن، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تمت دراستها لقدرتها على تعزيز صحة القلب هذا لأنها قد تساعد في منع ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
يحتوي كوب الحمص على حوالي سدس الكمية اليومية الموصى بها من الكولين، وهي مادة مغذية أساسية تؤثر على وظائف الكبد وحركة العضلات والتمثيل الغذائي ونمو الدماغ الصحي ووظيفة الجهاز العصبي.
يلعب دورًا في الحالة المزاجية والتعلم والذاكرة، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل حدة كل من الهوس والحالات المزاجية المكتئبة، خاصة في مرضى الاضطراب ثنائي القطب.
قد يساعد تضمين الحمص في نظامك الغذائي بشكل منتظم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك فيتامينات ب، والتي قد تكون مسؤولة عن تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والرئة .
من السهل جدًا تضمين الحمص في نظامك الغذائي، إنها ميسورة التكلفة ومريحة، تحملها معظم محلات البقالة في أصناف معلبة وجافة.
علاوة على ذلك، فإن الحمص متعدد الاستخدامات ويمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الأطباق، إحدى الطرق الشائعة لتناولها هي إضافتها إلى السلطات أو الشوربات أو السندويشات.
يحتفل العالم باليوم العالمي للحمص، في 13 مايو من كل عام، حيث يعتبر من ضمن الأحداث الترفيهية التي تحرص منظمة الصحة العالمية على الاحتفال به، بغرض نشر الوعي عن فوائده الصحية التي يجتاحها الجسم.
يعتبر الحمص من ضمن البقوليات التي تحتوي على مذاق خاص، تجعل الجميع يرغبون في تناوله بمختلف وصفاته، سنخبرك في التقرير التالي عن سبب الاحتفال بهذا اليوم وبعض الفوائد الصحية المتواجدة في الحمص.
تم تأسيس هذا اليوم على يد بين لانغ، رجل الأعمال الأمريكي الذي كان يهتم بأمور الزراعة، إذ فكر في البحث عن طعام معين يجمع العالم بأكمله عليه.
كان يتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال إعداد بعض الوجبات اللذيذة المحضرة من الحمص، بالإضافة إلى التنزه في المحال لشراء الحمص سواء من المطاعم أو المتاجر.
من ضمن الدول الأوروبية التي تشتهر بطبق الحمص، بريطانيا، حيث يعد من أشهر الأطباق في المطبخ الإنجليزي وتم انتشاره في الوطن العربي عن طريق الاحتلال البريطاني لبعض الدول العربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرّفي على فوائد زيت الورد للبشرة
تعرّفي على فوائد زيت الورد للبشرة

إيلي عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • إيلي عربية

تعرّفي على فوائد زيت الورد للبشرة

إن ّ فوائد زيت الورد للبشرة كثيرة، ولذا، تمّت الاستعانة به منذ سنوات طويلة للاستفادة من خصائصه العلاجيّة، كما الكثير من الزيوت الطبيعيّة التي تُعرَف بقدرتها على تزويد البشرة بالتغذية، وترطيبها وتجديدها. إنّه يُستَخرَج من بتلات الورد الدمشقيّ، أو ورد السنتيفوليا عن طريق التقطير بالبخار، والتي تتطلّب آلاف البتلات لإنتاج أونصة واحدة من الزيت، وتضمن هذه العمليّة الحفاظ على المركّبات النشطة، مثل النيرول، والغيرانول، والسيترونيلول. فما هي أبرز فوائده؟ فوائد زيت الورد للبشرة ليس من المُفتَرَض أن يتسبّب زيت الورد بأي حساسيّة للبشرة بعد تطبيقه عليها، ولكن من المُُفَضَّل أن تتأكّدي من ذلك باستشارة اختصاصيّ في الجلد. وتختلف طرق استخداماته التي تستفيدين منها، ومن بينها، استخدامه كسيروم في المساء تدلّكين وجهك به بعد تنظيفه بالغسول، وقبل تطبيق الكريم المرطّب، أو إضافة بضع قطرات منه إلى الكريم المرطّب. وهذا هو ما يفيد بشرتك به: محاربة حبّ الشباب وتطهير البشرة يحتوي زيت الورد تركيزًا عاليًا من المركّبات اليفنوليّة التي تعطّل أغشية الخلايا البكتيريّة، الأمر الذي يقلّل من تكاثر البكتيريا على الجلد، والمؤدّي إلى ظهور حبّ الشباب. كذلك، هو يقضي على الالتهابات التي ترافق هذه الحال الجلديّة الشائعة خصوصًا لدى صاحبات البشرة الدهنيّة، بفضل غناه بمركّبات مضادة للالتهابات، مثل الأوجينول، والتي تثبط إفرازات المؤشّرات المحفّزة للالتهابات. ونتيجة لذلك، هو أيضًا يخفّف من عوارض الالتهابات، مثل الاحمرار والبثور الصغيرة. ترطيب البشرة وإصلاح حاجزها يعدّ زيت الورد مثاليًّا لترطيب البشرة، لاحتوائه نسبة عالية من الأحماض الدهنيّة الأساسيّة، والتي تساعد أيضًا باحتباس الماء في البشرة، لتستعيد نعومتها وليونتها. كذلك، هو يصلح حاجزها، فتصبح قادرة أكثر على التصدّي للأضرار البيئيّة المؤديّة إلى تسريح ظهور اثار الشيخوخة، والبقع الحمراء أو الداكنة، وآثار الجفاف. يؤخّر شيخوخة البشرة عندما تتعرّض البشرة للأشعّة فوق البنفسجيّة، تنشط الجذور الحرّة مسبّبة تدهورًا في تكوّن الكولاجين والإيلاستين، الأمر الذي يسرّع ظهور آثار التقدّم بالسنّ، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة. ولأنّ زيت الورد يحتوي مضادات أكسدة قويّة، مثل الفلافونويدات التي تحفّز إنتاج الكولاجين وتعادل أنواع الأكسجين التفاعليّة، هو يقلّل من ظهورها مقلّلًا من علامات الجهاد التأكسديّ، ويحسّن مرونة الجلد.

أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟
أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟

رائج

timeمنذ 11 ساعات

  • رائج

أعراض ما قبل الأزمة القلبية.. وما الذي يجب فعله عند حدوثها؟

تعتبر الأزمة القلبية واحدة من أكثر الأمراض القلبية شيوعا وخطورة على مستوى العالم، حيث يمكن أن تكون مهددة للحياة إذا لم يتم الاستجابة بشكل عاجل وفعال. تنتج الأزمة القلبية عادة عن توصيل الدم غير الكافي إلى القلب بسبب انسداد الشرايين التاجية. هذه المشكلة الصحية تعتبر من أولى أسباب الوفاة في العديد من الدول، مما يجعل فهمها والوقاية منها أمرًا بالغ الأهمية. لا تتوقف أسباب الأزمة القلبية عند حدود سبب بعينه، لن هناك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن يترتب عليها في النهاية الإصابة بالأزمة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب الأزمة القلبية؟ انسداد الشرايين التاجية تشكل انسداد الشرايين التاجية السبب الأكثر شيوعًا للأزمة القلبية. يحدث هذا الانسداد نتيجة لتراكم الدهون والكوليسترول على طول جدران الشرايين، وهو ما يعرف بتصلب الشرايين. ومع مرور الوقت، قد تتشكل جلطة دموية تسد الشريان تمامًا وتحد من تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى الأزمة القلبية. ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم المرتفع يشكل عامل خطر مهمًا للإصابة بالأزمات القلبية. يؤدي الضغط المرتفع إلى إجهاد جدران الشرايين، مما يزيد من احتمالية تلفها وتكوين التجلطات. الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن معرضون للأزمة القلبية بنسبة تزيد بنسبة 50% مقارنة بمن يكون ضغط دمهم في المعدل الطبيعي. عوامل وراثية للوراثة دورٌ أساسي في الإصابة بالأزمة القلبية. إذا كان لديك أفراد من العائلة قد تعرضوا لأزمات قلبية في وقت مبكر من حياتهم، فقد يزيد احتمال أن يكون لديك استعداد جيني لهذه الحالة. الأبحاث بينت أن الجينات يمكن أن تؤثر على معدلات الكوليسترول في الدم وعلى استجابة الجسم لعوامل التوتر. أنماط الحياة غير الصحية الأنماط السلوكية غير الصحية مثل التدخين، تناول أطعمة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، وعدم ممارسة النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية. وفقًا للإحصائيات، فإن المدخنين معرضون لخطر مضاعف للإصابة مقارنةً بغير المدخنين. هل يمكن أن تكشف بعض العلامات المبكرة احتمالات الإصابة بالأزمة القلبية؟ هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية. ألم الصدر ألم الصدر أو ما يعرف بـ"الذبحة الصدرية" يعتبر من أكثر العلامات التقليدية التي تسبق الأزمة القلبية. يكون الألم عادةً في منتصف الصدر وقد يمتد إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك. العديد من المرضى يصفون هذا الألم بأنه إحساس ضغط شديد كما لو أن وزنا كبيرا موجود على الصدر. ضيق التنفس ضيق التنفس هو عرض شائع آخر يحدث قبل الأزمة القلبية. ينتج عن انخفاض قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة إلى الجسم. هذا العرض غالبًا ما يصاحبه شعور بالتعب المفاجئ وعدم القدرة على أداء النشاط اليومي المعتاد. التعرق المفرط والغثيان يشير التعرق المفرط والغثيان إلى حالات قلق القلب قبل حدوث الأزمة. يزداد إفراز العرق بشكل شديد نتيجة لنقص تدفق الدم، بينما يحدث الغثيان نتيجة لتفاعل الجهاز الهضمي مع الإجهاد القلبي. دراسة أجراها باحثون من جامعة هارفارد بينت أن هذا العرض يكون أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنةً بالرجال. الخفقان واضطرابات ضربات القلب قد يشعر الشخص قبل الأزمة القلبية بتسارع أو اضطراب في ضربات القلب. هذا ناتج عن الجهد الذي يبذله القلب لتعويض نقص تدفق الدم. إذا لاحظت أن تسارع الضربات يترافق مع شعور غير طبيعي في الصدر، فإن الوضع يستدعي الاهتمام الفوري. يتساءل كثيرون عن كيف تتصرف عند حدوث أزمة قلبية؟ في مخاولة لتدارك الموقف سريعا والتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة لتجنب العواقب. وفي السطور التالية، نستعرض كيف نتعامل مع الأزمة القلبية؟ طلب المساعدة الطبية فورا إذا كنت تعتقد أنك أو أحد من حولك يعاني من أزمة قلبية، فإن أول خطوة هي الاتصال بخدمات الطوارئ. الوقت هنا هو العامل الحاسم؛ كل دقيقة تفارقها يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في النتائج. وفقًا لدراسة أجريت في الولايات المتحدة، فإن معدل الوفاة انخفض بنسبة 30% عند الحصول على العلاج خلال الساعة الأولى. تناول الأسبرين يعتبر الأسبرين من الأدوية الأساسية التي يمكن أن تقلل من خطر تفاقم الأزمة القلبية. يعمل الأسبرين على منع تكون الجلطات الدموية، مما يسمح باستمرار تدفق قليل من الدم إلى القلب. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله لمعرفة الجرعة المناسبة. البقاء في وضعية مريحة ينصح بالبقاء في وضعية مريحة وتجنب أي نشاط بدنيا قد يزيد من عبء القلب. اجلس أو استلقِ على الأرض ورفع رأسك قليلاً. هذا الوضع يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على القلب وتحسين تدفق الدم. في طريق البحث عن علاج الأزمة القلبية، يرادو البعض سؤالا عن مدى احتمال الشفاء منها. هذا ما نتعرف عليه هنا. العلاج الطبي والتدخل الجراحي في الوقت الحاضر، بات بالإمكان الشفاء من الأزمة القلبية بشكل كبير بفضل التقدم في الأساليب الطبية. غالبا ما يتم استخدام أدوية مذيبة للجلطات، أو قد يلجأ الأطباء إلى عمليات القسطرة أو تركيب دعامات لفتح الشرايين المسدودة. الدراسات أثبتت أن التدخل العاجل يزيد من احتمالات الشفاء بنسبة تصل إلى 90%. التأهيل القلبي التأهيل القلبي جزء مهم من عملية الشفاء، يتضمن برامج رياضية مخصصة وأدوية لتحسين وظائف القلب. هذه البرامج تساعد المرضى على استعادة نشاطهم الطبيعي وتقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث أزمات مستقبلية. الالتزام بنمط حياة صحي بعد الأزمة القلبية، يجب أن يلتزم المريض بنمط حياة صحي يساهم في تقليل عوامل الخطر. اتباع نظام غذائي يحتوي على الفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين يشكل نقطة تحول في حياة المريض. عندما يتعرض شخص لأزمة قلبية مفاجئة في المنزل يجب أن يتم اتخاذ بعض الادراءات السريعة للتعامل معها، أبرزها: تناول الأدوية الموصوفة إذا وصف الطبيب أدوية مثل الأسبرين أو أدوية تنظيم ضربات القلب، يجب الالتزام بتناولها وفقا للتوجيهات. يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تقليل الأعراض الفورية وتحسين الوضع الصحي قبل الوصول إلى مستشفى. تقنيات التنفس العميق التنفس العميق والبطيء يمكن أن يساهم في تخفيف التوتر وتقليل العبء على القلب أثناء الأزمة القلبية. مارس التنفس عن طريق استنشاق الهواء ببطء لمدة أربع ثواني ثم زفيره تدريجيا لمدة أربع ثواني أخرى. شرب الماء بانتظام يمكن لشرب الماء خلال النوبة القلبية إذا كنت قادرا، أن يساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل احتمال تشكيل تجلط. من الضروري تجنب الكافيين أو المشروبات التي تحتوي على السكر. لا خلاف على أن الوقاية خير من العلاج، لذلك، علينا السعي للوقاية من الأزمة القلبية بهذه الطرق: الفحص الدوري ينصح بالتواصل مع طبيب مختص وإجراء فحوصات دورية لتقييم صحة القلب. هذه الفحوصات قد تشمل قياس ضغط الدم، مستوى الكوليسترول، ومستوى السكر في الدم. ممارسة التمارين الرياضية الأنشطة البدنية المنتظمة تساعد على تقوية القلب وتحسين تدفق الدم. ركوب الدراجات، المشي السريع، وممارسة السباحة تعتبر أساليب رائعة لتعزيز صحة القلب. اتباع نظام غذائي صحي النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على الخضروات، الفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة يمكن أن يحد من عوامل الخطر مثل ارتفاع الكوليسترول وداء السكري. إدارة التوتر التوتر والإجهاد يمكن أن يؤثران سلبا على صحة القلب. خصص وقتا للراحة النفسية من خلال ممارسات مثل التأمل أو اليوغا لتحسين حياتك العامة وصحة قلبك.

ذروة الحر بمصر.. 6 نصائح ذهبية للوقاية من ضربة الشمس والجفاف
ذروة الحر بمصر.. 6 نصائح ذهبية للوقاية من ضربة الشمس والجفاف

رائج

timeمنذ 11 ساعات

  • رائج

ذروة الحر بمصر.. 6 نصائح ذهبية للوقاية من ضربة الشمس والجفاف

تشهد مصر غداً السبت موجة حارة تؤثر على جميع المحافظات، ما يزيد من احتمالية تعرض المواطنين لضربات الشمس ومضاعفات الجفاف. وفي ظل هذه الأجواء، تبرز الحاجة إلى الالتزام بعدد من الإرشادات الصحية التي من شأنها تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة. وفي ما يلي، نصائح مهمة للوقاية من ضربة الشمس، بحسب توصيات خبراء الصحة: 1. الحرص على الترطيب المستمر يُعد شرب المياه بكميات كافية الخط الدفاعي الأول في مواجهة آثار الحرارة المرتفعة. فالجفاف يُعد أحد أبرز أسباب التعرّض للدوخة والإرهاق، وقد يؤدي في الحالات المتقدمة إلى فقدان الوعي أو اضطراب حرارة الجسم الداخلية. 2. تجنب المشروبات المُحلّاة والغازية رغم أنها توفّر إحساساً مؤقتاً بالانتعاش، إلا أن المشروبات السكرية كالمشروبات الغازية والقهوة المثلجة ومشروبات الطاقة تساهم في فقدان السوائل على المدى الطويل، ما يزيد من خطر الجفاف. 3. استخدام واقي الشمس بانتظام يؤدي التعرض الطويل لأشعة الشمس إلى أضرار مباشرة على البشرة، مثل الحروق والتصبغات والشيخوخة المبكرة، كما يرتبط في بعض الحالات بخطر الإصابة بسرطان الجلد. لذلك يُنصح بتطبيق واقٍ شمسي بدرجة حماية مناسبة كل ساعتين على الأقل. 4. ارتداء الملابس المناسبة الملابس الداكنة والضيقة تساهم في احتباس الحرارة داخل الجسم، ما قد يؤدي إلى ارتفاع حرارته بشكل مفرط. ومن الأفضل ارتداء ملابس فضفاضة، قطنية، وذات ألوان فاتحة، خاصة خلال ساعات الذروة. 5. عدم تجاهل الأعراض التحذيرية الدوخة، التعرّق الغزير، الغثيان، وتسارع ضربات القلب، كلها مؤشرات على بداية إصابة محتملة بضربة شمس. عند الشعور بهذه الأعراض، يجب فورًا التوجه إلى مكان مظلل، وشرب الماء البارد لتبريد الجسم تدريجيًا. 6. تجنب الاستحمام بالماء الساخن الاستحمام بالماء الساخن قد يؤدي إلى رفع حرارة الجسم بدلاً من تبريده، خاصة في فترات الذروة الحرارية. ينصح باستخدام الماء البارد أو الفاتر للمساعدة على استعادة التوازن الحراري للجسم. اقرأ أيضاً: حقيقة تسجيل القاهرة 50 درجة مئوية غدا.. "الأرصاد" تحسم الجدل تصل 47 درجة ببعض الأنحاء.. موجة شديدة الحرارة تضرب مصر غدا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store