logo
النظام السوري الجديد يتمرّكز في لبنان عبر هؤلاء؟

النظام السوري الجديد يتمرّكز في لبنان عبر هؤلاء؟

مع سقوط النظام السوري السابق قبيل ستة اشهر، ووصول "هيئة تحرير الشام برئاسة احمد الشرع (الجولاني) الى السلطة، فان السؤال الذي طُرح بعد هذا الحدث الذي يشبه الانقلاب، عن تأثيره في الجغرافية - السياسية، ومنها لبنان كدولة مجاورة لسورية التي لها أدوار في لبنان، على مدى انظمة وعهود وعقود، وكان ابرزها في اثناء حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي وصل الى السلطة في 8 آذار 1963، وتوالت الانقلابات ليستقر الحكم بيد الرئيس الاسبق حافط الاسد الذي قام بما سماها "حركة تصحيحية" داخل حزب البعث في 16 تشرين الثاني 1970، فاطاح رفاقه في السلطة وزج بهم في السجن والنفي.
والحكم الجديد في سورية، كما السابق، يحاول ان يكون له حلفاء من خارج تكوين السلطة اللبنانية، التي انفتحت على "سورية الجديدة" كما سماها الشرع، وزارها رئيس الحكومة الحالي نواف سلام والسابق نجيب ميقاتي للتهنئة والتعاون، وألتقى رئيس الجهورية جوزاف عون بالرئيس السوري المؤقت في السعودية، وباشر الوزراء والمسؤولون في البلدين عقد لقاءات، كان ابرزها العسكرية والامنية ، من اجل ضبط الحدود ومنع التهريب بين الدولتين، في شتى أنواعه، من السلاح الى المخدرات وغيرها، وتسلل جماعات وافراد.
وبدأ يتأسس للنظام السوري الجديد، حلفاء له، كما فعل النظام السابق، ولا يفتش الشرع عن هؤلاء الذين باشروا فورا الاتصال بالحكم الجديد، وهم من رجال دين سنة، ومجموعات سلفية، ومنها من كان مؤيدًا "للثورة السورية"، وتحرك في لبنان دعمًا لها في الشمال عموما وطرابلس خصوصا، والانتماءات السياسية والدينية، تنوعت، وكان منها "هيئة العلماء المسلين" و "الجماعة الاسلامية" والشيخ احمد الاسير في صيدا الذي كان إمام مسجد بلال بن رباح الذي انشأه عام 1997، وسار على نهج السلفية الدينية، التي لها تربة خصبة في الساحة السنية.
والشريط المصور الذي نشر باسم "لواء الشيخ احمد الاسير"، وظهر فيه ثلاثة عناصر، يكفّر المسلمين والمسيحيين، ويدعو للجهاد، واسقاط النظام اللبناني الذي تم وصفه بـ "النصراني"، مع دعوة لاجتثاث فرق اسلامية، فانه اثار القلق والحذر، مما ورد فيه، وبدأت الاجهزة الامنية تحقق في محتواه، وتفتش عن مصدره، وما اذا كان حقيقيا او مشبوها لاثارة الفتنة واشعال توترات أمنية، سبق ان حصلت مع ظهور الاسير في العام 2011، من انطلاقة "الثورة السورية" داعما لها، وبدأ يتوسع في صيدا ووصل الى ساحة الشهداء في بيروت، وكان يقطع طريق الجنوب التي هي معبر للمقاومة.
هذه التطورات تترافق مع معلومات بدأت تصل وتتسرب الى مراجع رسمية وسياسية وحزبية وامنية ودينية، عن ارتباط مباشر بين مجموعات في لبنان، ورجال دين سنة، بالسلطة الجديدة في سورية، التي بات لها مؤيدون يعملون وفق توجهات منها، والبعض منهم فتح اتصالات مباشرة بالقصر الرئاسي في سورية، كما مع مسؤولين امنيين وسياسيين ومشايخ سوريين، يتواصلون مع قوى ومرجعيات وفعاليات سنية لبنانية، وكل منها لاهداف مختلفة، وهذا ما اعتاده اللبنانيون، وفق ما تكشف معلومات امنية، عن ان المؤسسات العسكرية والامنية اللبنانية وضعت في حالة استنفار قصوى، لتتبع مجموعات اسلامية اصولية، ومنها من تغلفل في مراكز ومخيمات النازحين السوريين، وبعضهم يلقون احتضانا من مراجع دينية وسياسية لبنانية، وهذا ما حرّك سفارات ومنها لدول كأميركا والاتحاد الاوروبي، واخرى عربية وتحديدًا خليجية لجمع المعلومات عن هذه المجموعات، ومنها ما هو مرتبط بتنظيم "داعش" الذي استأنف عمله في سورية، ويستعد له في لبنان، وان المسلحين الاجانب في سورية، يتمددون الى لبنان، وطالبت اميركا والاتحاد الاوروبي من الشرع بأن يخرجهم من سورية، ويخشى ان يدخلوا الى لبنان.
كمال ذبيان -الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عباس النوري: هكذا كذبتُ "بالإنكليزية" على حافظ الأسد
عباس النوري: هكذا كذبتُ "بالإنكليزية" على حافظ الأسد

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

عباس النوري: هكذا كذبتُ "بالإنكليزية" على حافظ الأسد

في مقابلة ضمن بودكاست "عندي سؤال"، أطلق الممثل السوري عباس النوري سلسلة من التصريحات، كاشفاً عن وقائع عاشها في ظل نظام الأسد، وعن رؤيته لسوريا بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، في حديث جمع بين الاعتراف والتمرد. وتحدث النوري عن الخوف الذي عاشه خلال سنوات عمله في الوسط الفني السوري، معبراً عن خوفه من بعض الزملاء في الوسط الفني حين قال: "ما كنت خايف من بشار الأسد ولا من المخابرات، كنت خايف من الوسط الفني"، مشيراً إلى أن زملاءه الفنانين هم من كانوا يكتبون فيه التقارير الأمنية. ووصف الوسط الفني بأنه "مليء بالمخبرين"، مؤكداً أن المشاكل التي واجهها مع الدولة كانت في أغلبها نتيجة وشايات من داخل الوسط نفسه، لا بسبب مواقفه أو أعماله. واعتبر النوري أن إسقاط النظام البعثي هو "إنجاز تاريخي"، مؤكداً أن سقوط حزب البعث "أهم من سقوط بشار الأسد نفسه"، لأن الحزب هو من صنع منظومة الولاء والخوف، وقال: "كل ما نراه اليوم هو نتاج نظام شمولي بدأ منذ العام 1963". وأشار إلى أن سوريا بعد الاستقلال كانت دولة مدنية حتى العام 1949، حين بدأت سلسلة الانقلابات العسكرية والاغتيالات، والتي كان أولها انقلاب حسني الزعيم، واصفاً تلك المرحلة بأنها بداية انهيار مفهوم الدولة والقانون. وروى النوري تفاصيل لقائه بحافظ الأسد خلال مؤتمر طلابي، حيث لعب دور المترجم لوفد بلجيكي رغم ضعف لغته الإنجليزية، وقال ساخراً: "اضطريت اخترع كلام من عندي... يعني كذبت على حافظ الأسد، بس كذبة إنكليزية". ووصف الأسد بأنه "كان شخصية مرعبة"، وأضاف أن الجميع، بمن فيهم كبار المسؤولين، كانوا ينتظرون منه نظرة رضا أو إشارة، واصفاً الأسد الأب بأنه "ديكتاتور واثق من قدراته وبطشه". واستذكر النوري زميلاً له من طلاب جامعة دمشق، كان قد انضم إلى حزب يساري معارض، وتم اعتقاله وقتله تحت التعذيب، قائلاً: "كان شاباً رقيقاً... مات بالسجن لأنهم اتهموه بالانتماء لاتحاد العمل الشيوعي المناهض للبعث". في حديثه عن موقع الفن في المجتمع السوري، قال النوري إن الفنانين السوريين "سفراء لبلدهم غصباً عن الجميع"، لكنهم في الوقت ذاته وقعوا ضحية استغلال سياسي. وانتقد إنتاج المسلسلات التي تحولت إلى أدوات استثمارية وترويجية بلا مضمون، مؤكداً انسحابه من مسلسل "باب الحارة" حين تحوّل إلى مشروع استهلاكي. وأضاف: "الشهرة سهلة، لكن أن تكون مؤثراً وتتحمل مسؤولية ما تقدم، هذا هو التحدي الحقيقي". كما تطرق الممثل السوري إلى أهمية "العقل الحر" كأعظم نعمة يمتلكها الإنسان، مؤكداً أنه لم يصل إلى الإيمان إلا بعد رحلة فكر وتأمل. وقال: "نحن نرث الدين، ولا نفكر فيفه. لكن الوصول الحقيقي للإيمان لا يكون إلا بالعقل". وتحدث عن ضرورة "هدم بعض المقدسات من العقل والتاريخ"، منتقداً بشدة مَن يقدّسون التاريخ من دون مساءلة، معتبراً أن هذا يؤدي إلى إعادة إنتاج العنف والانغلاق. أما عن وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبرها قيداً جديداً على حرية التعبير، قائلاً: "نحن نعيش في سجن كبير اسمه السوشيال ميديا... الناس صارت تحكم على بعضها بعدد اللايكات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عباس النوري: هكذا كذبتُ على حافظ الأسد
عباس النوري: هكذا كذبتُ على حافظ الأسد

المدن

timeمنذ 14 ساعات

  • المدن

عباس النوري: هكذا كذبتُ على حافظ الأسد

في مقابلة ضمن بودكاست "عندي سؤال"، أطلق الممثل السوري عباس النوري سلسلة من التصريحات، كاشفاً عن وقائع عاشها في ظل نظام الأسد، وعن رؤيته لسوريا بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، في حديث جمع بين الاعتراف والتمرد. وتحدث النوري عن الخوف الذي عاشه خلال سنوات عمله في الوسط الفني السوري، معبراً عن خوفه من بعض الزملاء في الوسط الفني حين قال: "ما كنت خايف من بشار الأسد ولا من المخابرات، كنت خايف من الوسط الفني"، مشيراً إلى أن زملاءه الفنانين هم من كانوا يكتبون فيه التقارير الأمنية. ووصف الوسط الفني بأنه "مليء بالمخبرين"، مؤكداً أن المشاكل التي واجهها مع الدولة كانت في أغلبها نتيجة وشايات من داخل الوسط نفسه، لا بسبب مواقفه أو أعماله. سقوط النظام وتاريخ القمع واعتبر النوري أن إسقاط النظام البعثي هو "إنجاز تاريخي"، مؤكداً أن سقوط حزب البعث "أهم من سقوط بشار الأسد نفسه"، لأن الحزب هو من صنع منظومة الولاء والخوف، وقال: "كل ما نراه اليوم هو نتاج نظام شمولي بدأ منذ العام 1963". وأشار إلى أن سوريا بعد الاستقلال كانت دولة مدنية حتى العام 1949، حين بدأت سلسلة الانقلابات العسكرية والاغتيالات، والتي كان أولها انقلاب حسني الزعيم، واصفاً تلك المرحلة بأنها بداية انهيار مفهوم الدولة والقانون. حافظ الأسد وروى النوري تفاصيل لقائه بحافظ الأسد خلال مؤتمر طلابي، حيث لعب دور المترجم لوفد بلجيكي رغم ضعف لغته الإنجليزية، وقال ساخراً: "اضطريت اخترع كلام من عندي... يعني كذبت على حافظ الأسد، بس كذبة إنكليزية". ووصف الأسد بأنه "كان شخصية مرعبة"، وأضاف أن الجميع، بمن فيهم كبار المسؤولين، كانوا ينتظرون منه نظرة رضا أو إشارة، واصفاً الأسد الأب بأنه "ديكتاتور واثق من قدراته وبطشه". واستذكر النوري زميلاً له من طلاب جامعة دمشق، كان قد انضم إلى حزب يساري معارض، وتم اعتقاله وقتله تحت التعذيب، قائلاً: "كان شاباً رقيقاً... مات بالسجن لأنهم اتهموه بالانتماء لاتحاد العمل الشيوعي المناهض للبعث". الفن والسياسة في حديثه عن موقع الفن في المجتمع السوري، قال النوري إن الفنانين السوريين "سفراء لبلدهم غصباً عن الجميع"، لكنهم في الوقت ذاته وقعوا ضحية استغلال سياسي. وانتقد إنتاج المسلسلات التي تحولت إلى أدوات استثمارية وترويجية بلا مضمون، مؤكداً انسحابه من مسلسل "باب الحارة" حين تحوّل إلى مشروع استهلاكي. وأضاف: "الشهرة سهلة، لكن أن تكون مؤثراً وتتحمل مسؤولية ما تقدم، هذا هو التحدي الحقيقي". حرية التعبير والدين والعقل الحر كما تطرق الممثل السوري إلى أهمية "العقل الحر" كأعظم نعمة يمتلكها الإنسان، مؤكداً أنه لم يصل إلى الإيمان إلا بعد رحلة فكر وتأمل. وقال: "نحن نرث الدين، ولا نفكر فيفه. لكن الوصول الحقيقي للإيمان لا يكون إلا بالعقل". وتحدث عن ضرورة "هدم بعض المقدسات من العقل والتاريخ"، منتقداً بشدة مَن يقدّسون التاريخ من دون مساءلة، معتبراً أن هذا يؤدي إلى إعادة إنتاج العنف والانغلاق. أما عن وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبرها قيداً جديداً على حرية التعبير، قائلاً: "نحن نعيش في سجن كبير اسمه السوشيال ميديا... الناس صارت تحكم على بعضها بعدد اللايكات".

أميركا وسوريا: زمن المعجزات
أميركا وسوريا: زمن المعجزات

المركزية

timeمنذ 15 ساعات

  • المركزية

أميركا وسوريا: زمن المعجزات

من ينظر إلى صور توم براك، سفير الولايات المتحدة إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا والصديق القريب من الرئيس دونالد ترامب، وهو يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب برفقة ضباط أميركيين كبار، ومن يحدق في مشهد رفع علم الولايات المتحدة في مقر السفير الأميركي بالعاصمة السورية لاعتقد للحظة أن هذه الصور هي من فبركات وابتكارات الذكاء الصناعي. ولكن من يتمعن في هذه الصور يدرك حجم التغييرات الكبيرة التي حصلت في الشرق الأوسط في الأشهر الماضية. قبل سقوط النظام السوري وفرار بشار الأسد لم يكن أحد يتصور أن يرى ضباطاً أميركيين يتجولون برفقة مبعوث الرئيس ترامب في دمشق ويلتقون الرئيس السوري في قصر الرئاسة. "عرين المقاومة" فالعاصمة السورية التي كانت معقلاً ل"محور المقاومة" حيث جعلها الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والميليشيات التابعة لإيران مقراً ومصانع للصواريخ والمسيرات بحجة مواجهة إسرائيل، تحولت بفعل هذه المواجهة وما تبعها إلى دولة هي الأولى على لائحة الدول المرشحة للتطبيع مع الحكومة الإسرائيلية. وسوريا التي حكمها آل الأسد لعدة عقود بقبضة السلاح الروسي المستورد من الإتحاد السوفياتي ومن بعده روسيا أصبحت، ورغم استمرار وجود القواعد الروسية في طرطوس، أكثر التصاقاً بالولايات المتحدة مما هي عليه حال دول عربية أخرى تعد في الفلك الأميركي. التحول الكبير لم يكن أحد ليتخيل أن يجتمع الرئيس الأميركي في السعودية بأحمد الشرع، رئيس هيئة تحرير الشام السابق والذي كان مصنفاً على لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة خصوصاً بعد أن كانت القوات الأميركية قد اعتقلته في العراق بين عامي 2006 و2011 لقيامه بعمليات إرهابية ضدها. ولم يكن أحد يتوقع أن يرفع البيت الأبيض العقوبات الأميركية المتعددة على سوريا بهذه السرعة التي فاجأت الجميع بمن فيهم العديد من كبار المسؤولين الأميركيين. ولكن وكما يقول المثل اللبناني "ما إلك صديق إلا بعد قتال". فإذا بأحمد الشرع يتحول ويصبح بفعل الرعاية التركية والسعودية والقطرية رئيساً قريباً من أميركا بعدما وافق على شروطها. وكان البيت الأبيض قد حدد هذه الشروط بشكل مسبق وهي: - الاعتراف دبلوماسياً بإسرائيل والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم - طرد جميع الإرهابيين الأجانب من سوريا - مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية - تحمل مسؤولية مراكز الاحتجاز التي تضم أعضاء يُشتبه بانتمائهم إلى داعش - وحماية الأقليات في سوريا. وقد أدت موافقة النظام السوري الجديد على هذه الشروط إلى إعادة فتح الأبواب الدولية أمامه. فرفعت العقوبات عن الحكومة السورية بعد سنوات من فرضها وستزال سوريا في المستقبل القريب عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب. وظهرت باكورة التعاون والتقارب بين دمشق وواشنطن عبر توقيع الحكومة السورية مع شركة كونسورتيوم أميركية تركية وقطرية اتفاقاً للطاقة بقيمة سبعة مليارات دولار لإدارة ملف النفط والطاقة على الأراضي السورية. وبدأ الاقتصاد السوري ينفتح على الأسواق العربية والدولية والإستثمارات الأجنبية. كل تلك الخطوات والقرارات تبشر بمستقبل زاهر لسوريا وشعبها بفعل الثروات والطاقات البشرية والطبيعية التي تمتلكها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي. إنه زمن المعجزات والمستحيلات في سوريا والمنطقة وللبقية تتمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store