logo
كاتب إسرائيلي: إسرائيل تُنفذ الآن خطة نازية للتطهير العرقي في غزة

كاتب إسرائيلي: إسرائيل تُنفذ الآن خطة نازية للتطهير العرقي في غزة

لكممنذ 10 ساعات
صرّح الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي بأنه بات واضحًا الآن، ولأول مرة منذ بدء الحرب على غزة، أن إسرائيل تُنفذ خطة تطهير عرقي واضحة ومُتعمدة، تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة.
وأضاف أن القيادة الإسرائيلية لم تعد تتصرف فقط ردًا على حماس، بل تسعى استراتيجيًا لتحقيق هدف إفراغ القطاع المحاصر من سكانه الفلسطينيين.
في مقاله المنشور في صحيفة هآرتس، قارن ليفي السياسات الإسرائيلية بالأساليب التي استخدمتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية لتسهيل هجرة اليهود. في ذلك الوقت، أُنشئت وكالة مركزية لهذا الغرض، برئاسة أدولف أيخمان.
وأشار إلى أن جوزيف برونر، والد رئيس الموساد الحالي ديفيد برنياع، كان في الثالثة من عمره فقط عندما فرّ من ألمانيا النازية مع والديه، قبل تنفيذ خطة إجلاء اليهود.
يشير الكاتب ذو الميول اليسارية إلى أن ديفيد برنياع، حفيد لاجئ يهودي فرّ من التطهير العرقي النازي، سافر إلى واشنطن الأسبوع الماضي لمناقشة إجلاء سكان غزة. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن برنياع أبلغ مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل دخلت في محادثات مع ثلاث دول لإقناعها باستقبال النازحين الفلسطينيين.
يشعر ليفي بالغضب من المفارقة التاريخية المأساوية، حيث يتحدث برنياع – وهو سليل ضحايا النازية – علنًا عن التطهير العرقي ضد الفلسطينيين دون أن يذكر ولو مرة واحدة ذكرى المحرقة
ويكشف المقال أن المرحلة الأولى من خطة طرد مليوني فلسطيني ستشمل نقل عدد كبير منهم إلى معسكر اعتقال، لتسهيل عملية ترحيل أكثر فعالية.
ويشير إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) قدمت مؤخرًا تقريرًا استقصائيًا يستند إلى صور الأقمار الصناعية، يُظهر التدمير الممنهج الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء قطاع غزة: محو قرى بأكملها من الخريطة تمهيدًا لبناء معسكر اعتقال، مما يجعل أي حياة مستقبلية في المنطقة مستحيلة.
ويكتب ليفي أن إسرائيل ترتكب جريمة ضد الإنسانية بصمت، وتدمر بشكل منهجي كل إمكانية للحياة في المنطقة، بينما تقوم بإعداد البنية التحتية لجمع الفلسطينيين في 'مدينة إنسانية' من شأنها أن تكون معسكر عبور قبل ترحيلهم إلى ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا – وهي الوجهات التي ذكرها برنياع، وفقًا للقناة 12.
ويصف هذا العمل بأنه خطة طويلة الأمد للتطهير العرقي، مؤكدًا أنه لا يمكن لوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد الآن على شن حرب بلا هدف: 'هناك بالفعل هدف، وهو هدف إجرامي'.
ويخلص ليفي إلى أن الجنود الإسرائيليين لا يموتون عبثًا: إنهم يموتون في حرب تطهير عرقي.
ويجادل بأنه في حين أن مشروع 'المساعدات الإنسانية' قد أودى بحياة مئات الفلسطينيين بالفعل، فإن خطة الترحيل قد تقتل عشرات الآلاف، محذرًا من أنه لا يبدو أن أي عائق قادر على منع إسرائيل من تنفيذ خطتها، مما يشير إلى درجة عالية من التواطؤ الدولي.
وفي مقارنةٍ ساخرةٍ يختتم ليفي مقالته بالإشارة إلى ديفيد برنياع، ليس بصفته رئيس الموساد، بل بصفته رئيس 'الجهاز المركزي الجديد للهجرة الفلسطينية'. ويصفه بأنه 'مسؤولٌ رفيعٌ مطيعٌ للأوا مر و لم يُعرف عنه أيَّ خلافٍ مع رؤسائه'.
ويسأل: 'بماذا يُذكركم هذا ؟'
ثم، بسخرية لاذعة، اختتم حديثه: 'إذا طُلب منه إنقاذ الرهائن، فهو سيفعل.
ولكن إذا طُلب منه التحضير لترحيل ملايين الأشخاص،
فهي مهمة لن يجد فيها أي مشكلة.
فهو في النهاية ينفذ الأوامر فحسب'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتب إسرائيلي: إسرائيل تُنفذ الآن خطة نازية للتطهير العرقي في غزة
كاتب إسرائيلي: إسرائيل تُنفذ الآن خطة نازية للتطهير العرقي في غزة

لكم

timeمنذ 10 ساعات

  • لكم

كاتب إسرائيلي: إسرائيل تُنفذ الآن خطة نازية للتطهير العرقي في غزة

صرّح الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي بأنه بات واضحًا الآن، ولأول مرة منذ بدء الحرب على غزة، أن إسرائيل تُنفذ خطة تطهير عرقي واضحة ومُتعمدة، تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة. وأضاف أن القيادة الإسرائيلية لم تعد تتصرف فقط ردًا على حماس، بل تسعى استراتيجيًا لتحقيق هدف إفراغ القطاع المحاصر من سكانه الفلسطينيين. في مقاله المنشور في صحيفة هآرتس، قارن ليفي السياسات الإسرائيلية بالأساليب التي استخدمتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية لتسهيل هجرة اليهود. في ذلك الوقت، أُنشئت وكالة مركزية لهذا الغرض، برئاسة أدولف أيخمان. وأشار إلى أن جوزيف برونر، والد رئيس الموساد الحالي ديفيد برنياع، كان في الثالثة من عمره فقط عندما فرّ من ألمانيا النازية مع والديه، قبل تنفيذ خطة إجلاء اليهود. يشير الكاتب ذو الميول اليسارية إلى أن ديفيد برنياع، حفيد لاجئ يهودي فرّ من التطهير العرقي النازي، سافر إلى واشنطن الأسبوع الماضي لمناقشة إجلاء سكان غزة. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن برنياع أبلغ مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل دخلت في محادثات مع ثلاث دول لإقناعها باستقبال النازحين الفلسطينيين. يشعر ليفي بالغضب من المفارقة التاريخية المأساوية، حيث يتحدث برنياع – وهو سليل ضحايا النازية – علنًا عن التطهير العرقي ضد الفلسطينيين دون أن يذكر ولو مرة واحدة ذكرى المحرقة ويكشف المقال أن المرحلة الأولى من خطة طرد مليوني فلسطيني ستشمل نقل عدد كبير منهم إلى معسكر اعتقال، لتسهيل عملية ترحيل أكثر فعالية. ويشير إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) قدمت مؤخرًا تقريرًا استقصائيًا يستند إلى صور الأقمار الصناعية، يُظهر التدمير الممنهج الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء قطاع غزة: محو قرى بأكملها من الخريطة تمهيدًا لبناء معسكر اعتقال، مما يجعل أي حياة مستقبلية في المنطقة مستحيلة. ويكتب ليفي أن إسرائيل ترتكب جريمة ضد الإنسانية بصمت، وتدمر بشكل منهجي كل إمكانية للحياة في المنطقة، بينما تقوم بإعداد البنية التحتية لجمع الفلسطينيين في 'مدينة إنسانية' من شأنها أن تكون معسكر عبور قبل ترحيلهم إلى ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا – وهي الوجهات التي ذكرها برنياع، وفقًا للقناة 12. ويصف هذا العمل بأنه خطة طويلة الأمد للتطهير العرقي، مؤكدًا أنه لا يمكن لوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد الآن على شن حرب بلا هدف: 'هناك بالفعل هدف، وهو هدف إجرامي'. ويخلص ليفي إلى أن الجنود الإسرائيليين لا يموتون عبثًا: إنهم يموتون في حرب تطهير عرقي. ويجادل بأنه في حين أن مشروع 'المساعدات الإنسانية' قد أودى بحياة مئات الفلسطينيين بالفعل، فإن خطة الترحيل قد تقتل عشرات الآلاف، محذرًا من أنه لا يبدو أن أي عائق قادر على منع إسرائيل من تنفيذ خطتها، مما يشير إلى درجة عالية من التواطؤ الدولي. وفي مقارنةٍ ساخرةٍ يختتم ليفي مقالته بالإشارة إلى ديفيد برنياع، ليس بصفته رئيس الموساد، بل بصفته رئيس 'الجهاز المركزي الجديد للهجرة الفلسطينية'. ويصفه بأنه 'مسؤولٌ رفيعٌ مطيعٌ للأوا مر و لم يُعرف عنه أيَّ خلافٍ مع رؤسائه'. ويسأل: 'بماذا يُذكركم هذا ؟' ثم، بسخرية لاذعة، اختتم حديثه: 'إذا طُلب منه إنقاذ الرهائن، فهو سيفعل. ولكن إذا طُلب منه التحضير لترحيل ملايين الأشخاص، فهي مهمة لن يجد فيها أي مشكلة. فهو في النهاية ينفذ الأوامر فحسب'.

ترامب يعبر عن إستيائه من الغارات الإسرائيلية على سوريا وغزة ويجري إتصالا بنتنياهو بعد إستشهاد مدنيين وإستهداف كنيسة
ترامب يعبر عن إستيائه من الغارات الإسرائيلية على سوريا وغزة ويجري إتصالا بنتنياهو بعد إستشهاد مدنيين وإستهداف كنيسة

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

ترامب يعبر عن إستيائه من الغارات الإسرائيلية على سوريا وغزة ويجري إتصالا بنتنياهو بعد إستشهاد مدنيين وإستهداف كنيسة

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي " ‎دونالد ترامب " فوجئ" بالغارات الإسرائيلية على مواقع الحكومة السورية والقصف الذي استهدف كنيسة في غزة، وأنه اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي لـ"تصحيح ترامب لم يعجبه رؤية تقارير عن استشهاد غزيين أثناء طلبهم للمساعدات . و أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعجبه رؤية تقارير الأيام الماضية عن استشهاد فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة، كما أنه "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع للحكومة السورية، بالإضافة إلى القصف المميت الذي نفذه الجيش الإسرائيلي واستهدف كنيسة في غزة. وأشارت استعداد ليفيت لتسليط الضوء على استياء ترامب إلى استمرار عدم ارتياح الولايات المتحدة للسياسات الإسرائيلية في سوريا وقطاع غزة، رغم أن البلدين ما زالا متوافقين إستراتيجيًا بشكل عام. وردًا على سؤال الصحفيين خارج البيت الأبيض حول الحادثة الأخيرة التي شهدت سقوط ضحايا كثر بين طالبي المساعدات في غزة يوم الأحد، قالت ليفيت: "الرئيس لا يحب رؤية ذلك أبدًا. يريد أن يتوقف القتل، وأن يتم التفاوض على وقف إطلاق النار في المنطقة". وأضافت: "يرى الرئيس أن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة أولوية قصوى". و اعترفت قوات الدفاع الإسرائيلية بإطلاقها رصاص تحذيري أصاب بعض الفلسطينيين، زاعمة أنهم اقتربوا من الجنود بطريقة تهددية بينما توافد الآلاف على قافلة تابعة للأمم المتحدة شمال غزة يوم الأحد. بينما قالت سلطات حماس إن 79 فلسطينيًا استشهدوا بنيران إسرائيلية. وتتهم قوات الدفاع الإسرائيلية حماس بالمبالغة في عدد الضحايا، لكنها لم تقدم أرقامًا بديلة، كما أنها ما زالت تمنع الصحفيين الأجانب من التغطية بحرية في غزة للتحقق من الأرقام التي تعلنها حماس. وقالت ليفيت إن ترامب يريد توزيع المساعدات "بطريقة سلمية لا تُزهق فيها المزيد من الأرواح"، مع ضمان عدم وصولها إلى أيدي غير مستحقيها. وأضافت: "كره الرئيس رؤية صور نساء وأطفال يعانون من الجوع ويحتاجون بشكل يائس لتلك المساعدات". وأشارت ليفيت إلى قرار الإدارة الأمريكية بدعم مؤسسة غزة الإنسانية التي توزع المساعدات منذ شهرين عبر آلية جديدة تهدف إلى منع سرقة حماس. لكن هذه الآلية واجهت مشكلات أيضًا، حيث اضطر الفلسطينيون للسير لمسافات طويلة عبر نقاط تفتيش إسرائيلية لاستلام المساعدات. كما أن المؤسسة لم تتحقق من هويات آلاف المستفيدين بسبب الفوضى الكاملة في مواقع التوزيع، مما يجعل من المستحيل التأكد من وصول المساعدات لمستحقيها. وقد عارضت حماس المؤسسة بشدة، وحذرت المدنيين من التعاون معها. عند سؤالها عما إذا كان ترامب قد عبر عن استيائه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة في غزة، قالت ليفيت إن الزعيمين لديهما "علاقة عمل جيدة" ويتواصلان باستمرار. ومع ذلك، أقرت ليفيت بأن ترامب "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية في سوريا وكذلك بالهجوم الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، وأودى بحياة ثلاثة مدنيين. وقد اعتذرت إسرائيل عن حادثة الكنيسة، مؤكدة أن القصف جاء بطريق الخطأ. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "في كلتا الحالتين، اتصل الرئيس برئيس الوزراء بسرعة لتصحيح تلك الأوضاع". وفي عطلة نهاية الأسبوع، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين مجهولين تعبيرهم عن استيائهم من نتنياهو، مشيرين إلى أن الضربات الإسرائيلية على قوات الحكومة السورية تعرض للخطر القيادة الناشئة التي تحاول واشنطن دعمها لتحقيق الاستقرار في سوريا. ونقل التقرير عن مساعدي ترامب استياءهم من نتنياهو، لكن تصريحات ليفيت أظهرت أن الاستياء وصل إلى الرئيس الأمريكي نفسه. وفي وقت سابق الاثنين، انتقد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، التدخل العسكري الإسرائيلي الأخير في سوريا، قائلاً إن توقيته كان سيئًا ويعقّد جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة. بينما أصرت إسرائيل على أن تحركاتها تهدف إلى حماية الطائفة الدرزية في سوريا، واتهمت قوات الرئيس أحمد الشرع بالتواطؤ في هجمات مميتة ضد الأقلية الدرزية في جنوب سوريا.، كارولين ليفيت، يوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعجبه رؤية تقارير الأيام الماضية عن استشهاد فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة، كما أنه "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع للحكومة السورية، بالإضافة إلى القصف المميت الذي نفذه الجيش الإسرائيلي واستهدف كنيسة في غزة. وأشارت استعداد ليفيت لتسليط الضوء على استياء ترامب إلى استمرار عدم ارتياح الولايات المتحدة للسياسات الإسرائيلية في سوريا وقطاع غزة، رغم أن البلدين ما زالا متوافقين إستراتيجيًا بشكل عام. وردًا على سؤال الصحفيين خارج البيت الأبيض حول الحادثة الأخيرة التي شهدت سقوط ضحايا كثر بين طالبي المساعدات في غزة يوم الأحد، قالت ليفيت: "الرئيس لا يحب رؤية ذلك أبدًا. يريد أن يتوقف القتل، وأن يتم التفاوض على وقف إطلاق النار في المنطقة". وأضافت: "يرى الرئيس أن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة أولوية قصوى". اعترفت قوات الدفاع الإسرائيلية بإطلاقها رصاص تحذيري أصاب بعض الفلسطينيين، زاعمة أنهم اقتربوا من الجنود بطريقة تهددية بينما توافد الآلاف على قافلة تابعة للأمم المتحدة شمال غزة يوم الأحد. بينما قالت سلطات حماس إن 79 فلسطينيًا استشهدوا بنيران إسرائيلية. وتتهم قوات الدفاع الإسرائيلية حماس بالمبالغة في عدد الضحايا، لكنها لم تقدم أرقامًا بديلة، كما أنها ما زالت تمنع الصحفيين الأجانب من التغطية بحرية في غزة للتحقق من الأرقام التي تعلنها حماس. وقالت ليفيت إن ترامب يريد توزيع المساعدات "بطريقة سلمية لا تُزهق فيها المزيد من الأرواح"، مع ضمان عدم وصولها إلى أيدي غير مستحقيها. وأضافت: "كره الرئيس رؤية صور نساء وأطفال يعانون من الجوع ويحتاجون بشكل يائس لتلك المساعدات". وأشارت ليفيت إلى قرار الإدارة الأمريكية بدعم مؤسسة غزة الإنسانية التي توزع المساعدات منذ شهرين عبر آلية جديدة تهدف إلى منع سرقة حماس. لكن هذه الآلية واجهت مشكلات أيضًا، حيث اضطر الفلسطينيون للسير لمسافات طويلة عبر نقاط تفتيش إسرائيلية لاستلام المساعدات. كما أن المؤسسة لم تتحقق من هويات آلاف المستفيدين بسبب الفوضى الكاملة في مواقع التوزيع، مما يجعل من المستحيل التأكد من وصول المساعدات لمستحقيها. وقد عارضت حماس المؤسسة بشدة، وحذرت المدنيين من التعاون معها. عند سؤالها عما إذا كان ترامب قد عبر عن استيائه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة في غزة، قالت ليفيت إن الزعيمين لديهما "علاقة عمل جيدة" ويتواصلان باستمرار. ومع ذلك، أقرت ليفيت بأن ترامب "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية في سوريا وكذلك بالهجوم الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، وأودى بحياة ثلاثة مدنيين. وقد اعتذرت إسرائيل عن حادثة الكنيسة، مؤكدة أن القصف جاء بطريق الخطأ. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "في كلتا الحالتين، اتصل الرئيس برئيس الوزراء بسرعة لتصحيح تلك الأوضاع". وفي عطلة نهاية الأسبوع، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين مجهولين تعبيرهم عن استيائهم من نتنياهو، مشيرين إلى أن الضربات الإسرائيلية على قوات الحكومة السورية تعرض للخطر القيادة الناشئة التي تحاول واشنطن دعمها لتحقيق الاستقرار في سوريا. ونقل التقرير عن مساعدي ترامب استياءهم من نتنياهو، لكن تصريحات ليفيت أظهرت أن الاستياء وصل إلى الرئيس الأمريكي نفسه. وفي وقت سابق الاثنين، انتقد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، التدخل العسكري الإسرائيلي الأخير في سوريا، قائلاً إن توقيته كان سيئًا ويعقّد جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة. بينما أصرت إسرائيل على أن تحركاتها تهدف إلى حماية الطائفة الدرزية في سوريا، واتهمت قوات الرئيس أحمد الشرع بالتواطؤ في هجمات مميتة ضد الأقلية الدرزية في جنوب سوريا.

الكرملين لا يستبعد لقاءً بين بوتين وترامب في بكين خلال فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية
الكرملين لا يستبعد لقاءً بين بوتين وترامب في بكين خلال فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية

المغرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب اليوم

الكرملين لا يستبعد لقاءً بين بوتين وترامب في بكين خلال فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية

أعلن الكرملين اليوم أنه لا يستبعد احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة الصينية بكين، إذا تصادف وجودهما هناك في سبتمبر المقبل، تزامناً مع فعاليات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد أن الرئيس الروسي سيشارك في هذه الفعاليات بدعوة من الجانب الصيني، مشيراً إلى أن التحضيرات لزيارة بوتين جارية بالفعل. وأضاف أن موسكو لم تتلقَ بعد تأكيداً بشأن نية الرئيس الأميركي المشاركة في المناسبة، لكنه لم يستبعد إمكانية عقد اجتماع بين الجانبين في حال حضوره. وفي معرض رده على سؤال بشأن احتمال عقد لقاء ثلاثي يضم الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال بيسكوف إن موسكو تستعد لزيارة بكين، وإن الرئيس بوتين يضع هذه الرحلة على جدول أعماله، مؤكداً أن المسألة تعتمد على ما إذا كان ترامب سيتوجه إلى الصين أيضاً. وأوضح أن الكرملين لا يستبعد "طرح فكرة الاجتماع" إن تواجد الطرفان في بكين في الوقت ذاته. وكانت صحيفة بريطانية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن الصين تستعد لترتيب قمة تجمع ترامب وبوتين، في إطار محاولات لإطلاق مسار حوار مباشر بين القوتين النوويتين. من جهة أخرى، أشار بيسكوف إلى أن الكرملين يؤيد لقاءً مباشراً بين الزعيمين، لكنه شدد على أن مثل هذا اللقاء يتطلب تحضيراً دقيقاً من الجانبين لضمان تحقيق نتائج ملموسة. ورغم التواصل الهاتفي المتكرر بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، والتي بلغت أكثر من ست محادثات، لم يُعقد أي لقاء مباشر بينهما حتى الآن. وفي هذا السياق، عبّر ترامب في تصريحات سابقة عن استيائه من موقف بوتين تجاه الحرب في أوكرانيا، قائلاً إن الإدارة الأميركية تتعرض لـ"كثير من الهراء من قبل بوتين"، على حد وصفه. وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عزمه فرض عقوبات جديدة على روسيا وعلى الدول التي تستورد سلعها، في حال لم توافق موسكو على التوصل إلى اتفاق سلام خلال مهلة تنتهي في أوائل سبتمبر، وهو توقيت يتزامن مع فعاليات الذكرى السنوية في بكين. وتثير هذه التصريحات والمواقف المتبادلة تساؤلات بشأن مدى إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي خلال الفعاليات المقبلة، لا سيما في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتصعيد المتواصل بين موسكو والعواصم الغربية بشأن العقوبات والردود العسكرية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store